ماصحة هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن في الجنة نهرا طول الجنة حافتاه العذارى قيام متقابلات يغنين بأحسن أصوات )؟؟؟؟؟
ماصحة هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن في الجنة نهرا طول الجنة حافتاه العذارى قيام متقابلات يغنين بأحسن أصوات )؟؟؟؟؟
أخرجه البيهقي في "البعث و النشور" (383) :أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا طُولَ الْجَنَّةِ، حَافَّتَاهُ الْعَذَارَى قِيَامٌ مُتَقَابِلَاتٌ، وَيُغَنِّينَ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ يَسْمَعُهَا الْخَلَائِقُ، حَتَّى مَا يَرَوْنَ أَنَّ فِيَ الْجَنَّةِ لَذَّةً مِثْلَهَا:، قُلْنَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا ذَلِكَ الْغِنَاءُ؟ قَالَ: «إِنْ شَاءَ اللَّهُ التَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، وَالتَّقْدِيسُ وَثَنَاءٌ عَلَى الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ»
قال العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة (5028) - و ليس هو حديث الترجمة - :" قلت : وإسناده جيد ، ورجاله ثقات رجال "الصحيح" ؛ غير أبي عبدالرحيم - واسمه خالد بن أبي يزيد الحراني - ، وهو ثقة . وأشار المنذري لتقويته .
قلت (أي السكندري) : و هذا اسناد حسن ..........
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
ما شاء الله
الله أكبر
بارك الله فيكم
هل الصواب فيه الوقف او الرفع؟؟؟؟
ليتحقق مِنْ أبي صالحٍ هذا.. فإن في النفس منه شيء
أبو صالح في النفس منه شيء؟
هو من أثبت الناس في أبي هريرة
وإذا قيل أبو صالح عن أبي هريرة فينصرف الذهن مباشرة إلى ذكوان السمان
ولعلكم أردتم أبا عبد الرحيم
وإلا فمثل أبي صالح عن أبي هريرة لا يسأل عنه
وفقكم الله
الاسناد رجاله ثقات ، ما عدا راو أو اثنان صدوقان و قد وثقا .ولعلكم أردتم أبا عبد الرحيم
و أبو عبد الرحيم هو خالد بن يزيد بن سماك بن رستم وثقه ابن معين و البغوي و الذهبي و ابن حجر .
و قال أحمد و أبو حاتم الرازي و يعقوب الفسوي : لا بأس به .
و قد وجدت رواية مرفوعة للحديث من غير رواية أبو هريرة ، سأقوم بدراستها و اتحافكم بالنتائج ان شاء الله تعالى ..............
وفقكم الله أخي أحمد..
وأنا اعتذرت لأبي عاصم وإلا فأبو عبد الرحيم قد ذكر الشيخ الألباني في النص الذي نقلته عنه توثيقه؟؟؟
وكلامي هو على تقدير إن كان في النفس شيء عند أبي عاصم= فليكن على أبي عبد الرحيم-مع أنه ثقة-لكن أن يكون في النفس شيء على أبي صالح؟؟؟
فلا وألف ألف لا؟؟
وثمة سؤال لكم أخي أحمد؟؟
من وثق أحمد بن عبيد الصفار؟؟
أود إفادتي؟؟؟
هو ثقة حافظ امام مصنفوثمة سؤال لكم أخي أحمد؟؟
من وثق أحمد بن عبيد الصفار؟؟
أود إفادتي؟؟؟
1- قال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" (4/222) - وفيات عام 341 : " وفيها أحمد بن عبيد بن إسماعيل البصري الصّفّار، أبو الحسن ، حدّث عنه الدارقطني وغيره، وهو ثقة إمام. قاله ابن ناصر الدّين " .
2- و قال محمد بن جعفر الكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 36) :" وسنن أبي الحسين أحمد بن عبيد بن إسماعيل البصري الصفار الحافظ قال الدارقطني: ( كان ثقة ثبتا صنف المسند وجوده ) ولم يذكر الذهبي وفاته إلا أنه ذكر: أن سماع علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي الأهوازي منه كان في سنة أحدى وأربعين وثلاثمائة وذكر أيضا: أن سننه هذه هي التي يكثر أبو بكر البيهقي من التخريج منها في سننه " .
3- قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء - ط الرسالة" (15/438 و ما بعدها ) :
249 - الصَّفَّارُ أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ *الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو الحَسَنِ، أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البَصْرِيُّ، الصَّفَّار، ابْن زَوْجَةَ الكُدَيْمِيُّ، ومُؤلِّف كتَاب (السُّنُنِ) عَلَى المُسْنَد الَّذِي يُكثر أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ مِنْ تَخْرِيْجه فِي توَالِيفه.حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن جميع الغساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبيد بْن إِسْمَاعِيل الصفار بِبَغْدَادَ فِي جامع المدينة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غالب.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ الفَرَجِ الأَزْرَق، وَالحَارِثَ بنَ أَبِي أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ غَالِب تَمْتَام، وَمُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيّ، وَأَبَا مُسْلِم الكَجِّيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا، وَعَلِيَّ بنَ الحَسَنِ بنِ بَيَان، وَابْنَ أَبِي قمَاش، وَالعَبَّاسَ بنَ الفَضْلِ الأَسْفَاطِي، وَمُحَمَّدَ بنَ سُلَيْمَانَ البَاغَنْدِي، وَخلْقاً مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَة، فَأَعْلَى مَا عِنْدَهُ أَصْحَاب يَزِيْد بن هَارُوْنَ، وَنَحْوه.
حَدَّثَ عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِي ّ، وَالقَاضِي أَبُو عُمَرَ الهَاشِمِيّ، وَعَلِيُّ بنُ القَاسِمِ النَّجَّاد، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ جُمَيْع، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدَان، وَطَائِفَة.
قَالَ: كَانَ ثِقَةً ثَبْتاً، صَنَّف (المُسْنَد) وَجوَّده.
قُلْتُ: سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ عَبْدَان فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَهَا بِقَلِيْلٍ.
قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بن عَبْدِ المُنْعِمِ، أَخبركُم عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي سَنَةَ تِسْعٍ وَسِت مائَة حُضُوْراً، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طلاَّب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّار بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَالِب، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُوْنُس، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي السَّفَر، عَنْ أَبِي بن كَعْب، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ: (إِنَّ اللهَ جَعَلَ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ مَثلاً لِلدُّنْيَا) .
4- قال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (5/433) :
2271- أَحْمَد بْن عبيد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحَسَن الصفار
سمع أَبَا إِسْمَاعِيل الترمذي، ومحمد بْن غالب التمتام، وعبيد بْن شريك البزَّار، ومحمد بْن الفرج الأزرق، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وَأَبَا الْعَبَّاس الكديمي، وَالْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن شاكر، ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي.
رَوَى عَنْهُ الدارقطني، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا.
صنف " المسند " وجَوَّده، ويقال: إن مُحَمَّد بْن يونس الكديمي كَانَ زوج أمه، وهو الَّذِي سمعه الحديث.
وأحسبه سكن البصرة بآخرة، فإن الْقَاضِي أَبَا عُمَر بْن عَبْد الْوَاحِدِ الهاشمي، وعلي بْن الْقَاسِم بْن النَّجَّاد حَدَّثَانَا عَنْهُ بالبصرة ولم نر عند شيوخنا البغداديين عَنْهُ شيئا.
و الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات .
محبك
أبو عبد الله السكندري
حديث علي بن أبي طالب :
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (13/100) ، - و عنه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (1/156/ رقم 1342) –
و هناد بن السري في "الزهد" (9) - و عنه الترمذي في جامعه (2564) و (2550) –
، و ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (244) ، و البزار في مسنده (703) ، و أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (268) و (429) ، و المحاملي في "الأمالي – رواية ابن يحيى البيع" (118) ، و ابن عدي في "الكامل" (5/497) ، ومحمد بن اسحاق الكلاباذي في "بحر الفوائد" (322) ، و تمام الرازي في "الفوائد" (379) ، و أبو نعيم في "صفة الجنة" (418) و البيهقي في "البعث و النشور" (376) ، و البغوي في "تفسيره" (1/75-76) ، و في "شرح السنة" (15/226) ، و ابن عساكر في تاريخه (25/331) ، و ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/256) ، و الذهبي في "السير" (11/397) ، و في "تاريخ الاسلام" (23/532) .
من طريق أَبُو مُعَاوِيَةَ الضرير, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَلِي مرفوعا بلفظ : "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ سُوقًا مَا فِيهَا بَيْعٌ وَلَا شِرَاءٌ إِلَّا الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ , فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا , وَإِنَّ فِيهَا لَمُجْتَمَعًا لِلْحُورِ الْعِينِ , يَرْفَعْنَ أَصْوَاتًا , لَمْ يَرَ الْخَلَائِقُ مِثْلَهَا , يَقُلْنَ : نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ , وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْأَسُ , فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ " لفظ ابن أبي شيبة ، و روي مختصرا في بعض الطرق .
قال الترمذي : " وفي الباب عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَأَنَسٍ " ، ثم قال : " حَدِيثِ عَلِيٍّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ " .
و قال في موضع آخر : " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ " .
و قال ابن الجوزي : " هَذَا حَدِيث لا يصح ، والمتهم بِهِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِسْحَاق وَهُوَ أَبُو شيبة الْوَاسِطِي " .
قلت : و هذا اسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن اسحاق و هو ضعيف الحديث ، و قد تركه يحيى بن معين في رواية ، ولذا أورد ابن الجوزي الحديث في الموضوعات و اتهم به عبد الرحمن بن اسحاق و هذا تشدد و تعنت .
ثم أن عبد الرحمن بن اسحاق قد خولف ، خالفه عبد الواحد بن زياد فرواه عن علي موقوفا .
قال البزار : وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ عَلِيٌّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا .
و قال الذهبي : " قَالَ لَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ : هَذَا الْحَدِيثُ رَفَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ , وَوَقَفَهُ ابْنُ فُضَيْلٍ " .
ثم قال : حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو القَاسِمِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْل، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنِ النُّعْمَانِ بن سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: ( إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَسُوْقاً مَا فِيْهَا بَيْعٌ وَلاَ شِرَاءٌ إِلاَّ الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، مَنِ اشْتَهَى صُوْرَةً، دَخَلَ فِيْهَا) .
قلت : و ليس يجزم بذلك فأن أبو معاوية هذا ثقة ، و انما يجب أن ينسب ذلك الى سوء حفظ عبد الرحمن بن اسحاق و اضطرابه فتارة يرويه موقوفا و هو الوجه الصحيح ، و تارة يرويه مرفوعا و هذا وهم .
و قد يكون رفعه أبو معاوية الضرير فأنه أثبت الناس في الأعمش بعد الثوري ، و لكن في حديث غيره اضطراب ، و الله أعلم بالصواب .
يتبع ...........
(أبو صالح) في الرواة عن أبي هريرة قرابة الخمسة عددهم بارك الله فيك.
فإذا قيل (أبو صالح) لا أراه ينصرف ذهنك ولم ينظر في القرائن كلها إلا أنه (ذكوان)!
وكلامنا ليس على رواة الصحيح المعتمدين وفقك الله.. إنما على رواة كتب السنة الأخرى _ وليس المراد الأربعة فقط _ المحتملة كل غثٍ وسمين.
وسؤال يسير لك وفقك الله.. هل روى (المنهال بن عمرو) عن ذكوان العسال؟!
فعلا كلام شيخنا الحبيب أبو عصام حفظه الله صواب ، اذا كان هناك أكثر من راو أسمهم أبو صالح
فلا بد من مزيد من السبر ، و باذن الله ستنجلى العلل الخفية
دمتم موفقين
تلميذكم
حبيبي في الله وأخي الأصغر والمحدِّث القادم بإذن الله أحمد السكندري...
أخي أبو محمد الغامدي
سأبقى كريما كما تأملونكريما كماء السحاب الهتون
سأظل بإذن الله تعالى خادما لكم ما دمتم طلاب علم...
لو طلبتم أمرا في حشاي وأمكانني إخراجه لأخرجته لكم
لأنكم تحبون سنة رسول الله
والله يرعاكم وواصل أخي أحمد ما كنت قد وعدتنا به
بارك الله فيكم جميعا
والله يرعاكم وواصل أخي الفاضل أحمد ما كنت قد وعدتنا به