الموضوع: حديث: من يشكو الدين فليقرأ: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)؟ ما صحته؟

جاء في الخبر أن النبي عليه السلام أمر رجلا شكى إليه الدَّين بأن يقرأ (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) إلى آخر السورة ثم يقول: توكلت على الحي الذي لا يموت ثلاث مرات.

ما صحته؟

وما صحة هذين الأثرين في سبب نزول الآية:
- قال المشركون إن محمدا يزعم أنه يعبد واحدا وهو يعبد اثنين، فأَعْلَمَ الله أن من دعاه بأسمائه لا يدعوا سواه.
- روي أن النبي عليه السلام قال في دعائه: (يا الله يا رحمان) فسمعه رجل من المشركين فقال لهم: سمعت محمد يدعوا الليلة يا رحمان الذي باليمن فنزلت الآية.

أخي الفاضل ؛
أقترح عليك زيادة طرح سؤالك في مجلس الحديث وعلومه.... قد يجيب عنه الإخوة العلماء بتخريج الأحاديث هناك
http://majles.alukah.net/forumdisplay.php?f=11

وقبل أن تنتقل لتسأل أساتذتنا في مجلس الحديث وعلومه، فإن هذه الآية - أيضًا - قد روي أنها تسمى (آية العز).
روى ذلك: ابنُ لهيعة ورشدين بن سعْد، كلاهما عن زبَّان بن فائد، عن سهلٍ، عن أبيه معاذ بن أنس الجهني عن النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنه قال: آية العز: {وَقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}.... أو نحو هذا اللفظ.
قال في مجمع الزوائد: رواهُ أحمدُ من طريقَين، في إحداهُما رِشدين بن سعد؛ وهو ضعيف، وفي الأخرى ابن لَهيعة وهو أصلح منه، وكذلك الطبراني.
= = =
ورُوي أيضًا أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان يعلِّمها الغلامَ من بني عبد المطَّلب إذا أفصح.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي

وقبل أن تنتقل لتسأل أساتذتنا في مجلس الحديث وعلومه، فإن هذه الآية - أيضًا - قد روي أنها تسمى (آية العز).
روى ذلك: ابنُ لهيعة ورشدين بن سعْد، كلاهما عن زبَّان بن فائد، عن سهلٍ، عن أبيه معاذ بن أنس الجهني عن النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنه قال: آية العز: {وَقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}.... أو نحو هذا اللفظ.
قال في مجمع الزوائد: رواهُ أحمدُ من طريقَين، في إحداهُما رِشدين بن سعد؛ وهو ضعيف، وفي الأخرى ابن لَهيعة وهو أصلح منه، وكذلك الطبراني.
= = =
ورُوي أيضًا أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان يعلِّمها الغلامَ من بني عبد المطَّلب إذا أفصح.

سامحني يا شيخنا الفاضل المليجي
بارك الله في علمك وعملك
انتفعت بإجابتك شيخنا الحبيب
ما قصدت إلا إرشاد الأخ إلى تخريج حديثي ودراسة لعلل الإسناد ، ما عدا ذلك فمجلس القرآن هنا ، وما ادراك ما مجلس القرآن ، وممن فيه الشيخ المليجي ومشايخ فضلاء

جزاكم الله خيراً شيخي المليجي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي

أخي الفاضل ؛
أقترح عليك زيادة طرح سؤالك في مجلس الحديث وعلومه.... قد يجيب عنه الإخوة العلماء بتخريج الأحاديث هناك
http://majles.alukah.net/forumdisplay.php?f=11

لقد قلت للسائل زيادة طرح سؤاله هناك للتخريج في مجلس الحديث وتركه هنا لأمثالكم من العلماء الأجلاء أيضاً

أحبكم في الله

جزاكم الله خيرا جميعا..
الشيخ أيمن شعبان لم أفهم مقصدكم من الروابط..

جاء في الخبر أن النبي عليه السلام أمر رجلا شكى إليه الدَّين بأن يقرأ (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) إلى آخر السورة ثم يقول: توكلت على الحي الذي لا يموت ثلاث مرات.

ما صحته؟

وما صحة هذين الأثرين في سبب نزول الآية:
- قال المشركون إن محمدا يزعم أنه يعبد واحدا وهو يعبد اثنين، فأَعْلَمَ الله أن من دعاه بأسمائه لا يدعوا سواه.
- روي أن النبي عليه السلام قال في دعائه: (يا الله يا رحمان) فسمعه رجل من المشركين فقال لهم: سمعت محمد يدعوا الليلة يا رحمان الذي باليمن فنزلت الآية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يراع نهر

جزاكم الله خيرا جميعا..
الشيخ أيمن شعبان لم أفهم مقصدكم من الروابط..

السلام عليكم
إنما المقصود ذكر الشاهد بالرسم العثماني
محبكم

وفقكم الله

روى مكحول ان رجلا من المشركين سمع النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول فى سجوده يارحمن يارحيم فقال انه يزعم انه يدعو واحدا وهو يدعو اثنين فنزلت الآيه

اخرجه الطبرى عن مكحول مرسلا ووصله فى موضع آخر وكذا ابن مردوية كما فى اسباب النزول للسيوطى كلاهما عن ابن عباس وفى اسناده الحسين ابن داود وهو ضعيف

ماجاء فى ان الآية سبب لسداد الدين ونحوه

عن ابى هريره ان النبى قال ياابا هريرة _توكلت على الحى الذى لايموت _
( وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا )

قال ابو هريرة فاتى على رسول الله وقد حسنت حالى قال لى مهيم قلت يارسول الله لم ازل اقول الكلمات التى علمتنى

الحديث ضعيف منكر اخرجه ابو يعلى وقال الهيثمى فى المجمع فيه موسى بن عبيده وهو ضعيف

وضعفه ابن كثير فى تفسيره فقال اسناده ضعيف وفى متنه نكاره

والله اعلم