تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    101

    افتراضي ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    إن فاقد التصديق كافر،وفاقد العمل فاسق،وان السلف وإن جعلوا الأعمال جزءا من الإيمان، لكن لا بحيث ينعدم الكل بانعدامه،بل يبقى الايمان مع انتفائها.
    وماذا ينجر عن الخلاف مع الأشاعرة في مسمى الأيمان؟ وهل يمكن أن يكون الخلاف لفظيا فقط؟

  2. #2

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعريف محمد مشاهدة المشاركة
    إن فاقد التصديق كافر،وفاقد العمل فاسق،وان السلف وإن جعلوا الأعمال جزءا من الإيمان، لكن لا بحيث ينعدم الكل بانعدامه،بل يبقى الايمان مع انتفائها.
    وماذا ينجر عن الخلاف مع الأشاعرة في مسمى الأيمان؟ وهل يمكن أن يكون الخلاف لفظيا فقط؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الفاضل بارك الله فيك, هذا ليس مذهب السلف, فان الانسان لايعذر بترك العمل اذا كان قادرا عالما ولايوجد مانع من العمل, لذلك نقل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الايمان سؤال وجه لسهل بن عبدالله فقال:
    سئل سَهْل بن عبد اللّه التَّسْتُرِي عن الإيمان ما هو ؟ فقال : قول وعمل ونية وسنة؛ لأن الإيمان إذا كان قولاً بلا عمل فهو كُفْر، وإذا كان قولاً وعملاً بلا نية فهو نفاق، وإذا كان قولاً وعملاً ونية بلا سنة فهو بدعة .اه
    لكن يعذر العبد بترك العمل, في حالات معينة ذكرها أهل العلم.بالتالي الخلاف ليس لفظيا بارك الله فيك, والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    القول والعمل ركنان في مسمى الإيمان ؛ فالإيمان كما أجمع السلف : قول وعمل : قول اللسان وعمل القلب وعمل الجوراح .
    وينتفي الإيمان بانتفاء جنس العمل ؛ لأن أصل العمل ركن من أركان الإيمان ، فيلزم من عدمه عدمُ الإيمان ، قال شيخ الإسلام في [مجموع الفتاوى] : (ففي القرآن والسنة مِن نَفي الإيمان عمن لم يأتِ بالعمل مواضعُ كثيرة كما نفى فيها الإيمان عن المنافق) اهـ
    وهذا هو الفاصل بين أهل السنة والمرجئة .
    أما بالنسبة لآحاد الأعمال فإنها تختلف باختلاف العمل ؛ فمنها ما يكون تركه كفرًا أكبر مخرجًا من الملة ، ومنها ما يُنقص الإيمان ، مع بقاء أصله ، فمذهب أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص كما هو معروف .

    أما قولكم أخي المكرّم :
    وماذا ينجر عن الخلاف مع الأشاعرة في مسمى الأيمان؟
    عند الأشاعرة الإيمان هو التّصديق القلبي .
    قال صاحب الجوهرة :
    وفسر الإيمان بالتّصديق .. والنطق فيه الخلف بالتحقيق
    على هذا فالخلاف معهم ليس لفظيا ، فتفسيرهم الإيمان بالتصديق = أخرج العمل من مسمى الإيمان أصلاً!
    فلا يكفر المرء لديهم إلا في حال انتفاء التصديق القلبي ، أي بالجحود والتكذيب .
    والله تعالى أعلم .
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوع الإسـلام مشاهدة المشاركة
    أما قولكم أخي المكرّم :
    عند الأشاعرة الإيمان هو التّصديق القلبي .
    قال صاحب الجوهرة :
    وفسر الإيمان بالتّصديق .. والنطق فيه الخلف بالتحقيق
    على هذا فالخلاف معهم ليس لفظيا ، فتفسيرهم الإيمان بالتصديق = أخرج العمل من مسمى الإيمان أصلاً!
    فلا يكفر المرء لديهم إلا في حال انتفاء التصديق القلبي ، أي بالجحود والتكذيب .
    والله تعالى أعلم .
    يمكن اعتبار الخلاف لفظياً مع القول بأن الإيمان التصديق فقط -
    وذلك بالقول بأن الايمان الحق يستلزم العمل ، فالعمل وإن لم يكن جزء من الايمان فهو الظاهر الدال على صدقه / فمن ادعى الايمان وترك العمل الصالح في عمومه دل على كذبه في ادعاء الايمان
    لذلك عطفه الله عز وجل على الايمان في مئات الأيات وعلق النجاة بهما معا " الايمان والعمل الصالح " والعطف يقتضي التغاير .
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    101

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [indent
    أما بالنسبة لآحاد الأعمال فإنها تختلف باختلاف العمل ؛ فمنها ما يكون تركه كفرًا أكبر مخرجًا من الملة

    [/indent]
    حتى لو كان الترك ليس عن جحود؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    41

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    يعطيكم العافيه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعريف محمد مشاهدة المشاركة
    حتى لو كان الترك ليس عن جحود؟
    نعم أخي المكرم ، ومن ذلك كفر تارك الصّلاة بالكلية ـ ولو كان مقرًّا بوجوبها ـ ، على الرّاجح من أقوال أهل العلم .
    وأما الذنوب المُكفّرة لذاتها من الأعمال والأقوال فهي كثيرة ، وهذه الثانية قال فيها المرجئة والأشاعرة ومن نحا نحوهم أنها ليست كفرًا لذاتها ، إنما فِعْلُها دلالة على انتفاء التصديق من القلب!
    وذلك لأنهم حصروا الإيمان في التصديق ، وأرغموا في ذات الوقت على تكفير مَنْ كفّره الشارع بالعمل الظاهر ـ كمن سبّ الله ورسوله ـ ، فقالوا قولهم أعلاه ، وهو باطل مردود عليهم ، والله أعلم .
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  8. #8

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف شلبي مشاهدة المشاركة
    يمكن اعتبار الخلاف لفظياً مع القول بأن الإيمان التصديق فقط -
    وذلك بالقول بأن الايمان الحق يستلزم العمل ، فالعمل وإن لم يكن جزء من الايمان فهو الظاهر الدال على صدقه / فمن ادعى الايمان وترك العمل الصالح في عمومه دل على كذبه في ادعاء الايمان
    لذلك عطفه الله عز وجل على الايمان في مئات الأيات وعلق النجاة بهما معا " الايمان والعمل الصالح " والعطف يقتضي التغاير .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الكريم شريف شلبي بارك الله فيك, وبصرني واياك بالحق, العمل جزء الايمان, وهذا عليه أدلة كثيرة منها على سبيل المثال لاالحصر قوله تعالى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ, ذكر ابن كثير في تفسيره:
    قال البخاري: حدثنا أبو نُعَيم، سمع زُهَيراً، عن أبي إسحاق، عن البراء، رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستَّة عشر شهرا أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها، صلاة العصر، وصلى معه قوم. فخرج رجل ممن كان صلى معه، فمر على أهل المسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم قبَل مكة، فدارُوا كما هم قبل البيت. وكان الذي مات على القبلة قبل أن تُحَوّل قبل البيت رجالا قتلوا لم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله عز وجل { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }اه
    فهنا بين أن الايمان هو الصلاة, كذلك في الحديث الصحيح:
    2614 - حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال :
    : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الإيمان بضع وسبعون بابا أدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله

    قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
    فبين في الحديث أن اماطة الأذى وهو عمل من الايمان,
    ثم أن العطف لايلزم منه المغايرة دائما مثل قوله تعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ , فيكون على قولك أن الصلاة الوسطى ليست من الصلوات, وهذا لاشك أنه غير صحيح, والله أعلم و وبارك الله فيك.


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالعزيزالت ميمي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الكريم شريف شلبي بارك الله فيك, وبصرني واياك بالحق, العمل جزء الايمان, وهذا عليه أدلة كثيرة منها على سبيل المثال لاالحصر قوله تعالى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ, ذكر ابن كثير في تفسيره:
    قال البخاري: حدثنا أبو نُعَيم، سمع زُهَيراً، عن أبي إسحاق، عن البراء، رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستَّة عشر شهرا أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها، صلاة العصر، وصلى معه قوم. فخرج رجل ممن كان صلى معه، فمر على أهل المسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم قبَل مكة، فدارُوا كما هم قبل البيت. وكان الذي مات على القبلة قبل أن تُحَوّل قبل البيت رجالا قتلوا لم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله عز وجل { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }اه
    فهنا بين أن الايمان هو الصلاة, كذلك في الحديث الصحيح:
    2614 - حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال :
    : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الإيمان بضع وسبعون بابا أدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله

    قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
    فبين في الحديث أن اماطة الأذى وهو عمل من الايمان,
    ثم أن العطف لايلزم منه المغايرة دائما مثل قوله تعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ , فيكون على قولك أن الصلاة الوسطى ليست من الصلوات, وهذا لاشك أنه غير صحيح, والله أعلم و وبارك الله فيك.
    جزاكم الله خيرًا ، وأحسن إليكم ، ومن ذلك حديث وفد عبد القيس، وفيه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال لهم: (أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وتعطوا الخمس من المغنم".
    [أخرجه البخاري ومسلم]

    - والعطف لا يستلزم التغاير في كل حال ، بل ذكر أهل العلم أنّ مِن أنواعه: عطف العام على الخاص والعكس ، كقوله تعالى : {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} .
    وعطف الأعمال الصالحة على الإيمان ـ كما ذكر أهل العلم ـ هي من عطف الخاصّ على العام ، والله أعلم .
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    293

    افتراضي رد: ما رأيكم في هذا القول عن الايمان

    السلام عليكم
    قول أهل السنه والجماعه في الايمان انه قول اللسان واعتقاد الجنانالقلبوعمل الجوارح والاركان يزيد بالطاعه وينقص بالعصيان
    فلايمان له ثلاثة اركان وهي القول- واعتقاد القلب -وعمل الجوارح فمن لم يأت بركن من هذه الثلاثه فهو كافر بالاجماع
    فقد اجمع الصحابه علي ذلك بل واجمع العلماء علي ذلك ونقل الاجماع غير واحد من اهل العلم منهم الشافعي في الام وابن بطه العكبري في الابانه له وابو عمر المعافري الاندلسي كما في لوامع الانوار البهيه للسفاريني والبخاري كما في فتح الباري والحافظ بن رجب الحنبلي كما في فتح الباري له وابن عبد البر كما في التمهيد له والبغوي في شرح السنه له والقاضي عياض كما في عمدة القارئ للعيني وشيخ الاسلام كما في مجموع الفتاوي له رحمهم الله أجمعين
    ولولا خشية الإيطاله لكتبت اقوالهم وعزوتها بأرقامها الي مصادرها
    وأما القول بأن الاعمال ليست من الايمان أو انها شرط كمال فيه فهذا قول المرجئة
    والمرجئه علي أربعة اقسام :
    الاول: الذين يقولون الإيمان وهو مجرد المعرفة ، ولو لم يحصل تصديق .. وهذا قول الجهمية،وهذا شر الأقوال وأقبحها ، وهذا كفر بالله عز وجل
    الثاني: الذين قالوا إن الإيمان هو تصديق القلب فقط ، وهذا قول الأشاعرة، وهذاأيضاً قول باطل لأن الكفار يصدقون بقلوبهم، ويعرفون أن القرآن حق وأن الرسول حق ،واليهود والنصارى يعرفون ذلك : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ)
    الثالثة: التي تقابل الأشاعرة وهم الكرَّامية ، الذين يقولون : إن الإيمان نطق باللسانولو لم يعتقد بقلبه ، ولا شك أن هذا قول باطل لأن المنافقين الذين هم في الدركالأسفل من النار يقولون : نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بألسنتهم ،ولكنهم لا يعتقدون ذلك ولا يصدقون به بقلوبهم ، كما قال تعالى: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
    الفرقة الرابعة: وهي أخف الفرقفي الإرجاء ، الذين يقولون إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيهالعمل وهذا قول مرجئة الفقهاء وهو قول باطل أيضا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •