بسم الله الرحمن الرحيم
أعجبني رد أحد أقاربي في مجلس عائلي لنا , إذا تُكلم في مسألة خروج المرأة إلى الأسواق وخلوها مع السائق وبقائها إلى ساعات متأخرة إلى الليل وعن المرأة الخرّاجة الولّاجة ...الخ.
فعندما تكلم قريبي , ابتدأ كلامه بأن الأصل في المرأة القرار في البيت واستشهد بقوله تعالى "وقرن في بيوتكن" , وأن لا تخرج إلا لحاجة واستدل بحديث عائشة رضي الله عنها.
فقاطعته الخالة وقالت بأن القرار في البيت خاص بنساء النبي لا بنساء الأمة!
فأعجبني جوابه حيث قال لها يا خالة:
قال تعالى : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ ..."
إذا كانت هذه الآية خاصة في نساء النبي فتبرجي تبرج الجاهلية الأولى ولا تقيمي الصلاة ولا تؤتي الزكاة!!
فحارت الخالة وما أمكنها الجواب : )
فابتسمت وقلت في نفسي لو كان محلها أحد طلاب العلم لما انتهى النقاش بينهم
والله أعلم.