كثيرٌ من فضلاء العلماء ـ الذين نحسبهم ان شاء الله من العلماء الربانيين ـ رحمهم الله اشترط لطبع كُتُبة أن تخرج في طبعاتٍ وقفية فقط .
مما أدَّى الى ندرة تلك الكتب ، ان لم يكن اندثارها ـ .

ـ هذا عدا أن كثيراً من الطبعات الوقفية تكون غير مخدومة بشكل جيد ، لا من حيث التحقيق ، و لا من حيث هيئة اخراج الكتاب .

و قد سمعتُ من بعض طلبة العلم الكبار في مجلس خاص:
" أن هذا الشرط غير معتبر ، لأن العلم مُشاع غير مُحتَكر" انتهى.

و بذلك يكون هذا الشرط (بالوقفية) غير ملزِم ..

و على فرض اشتراط صحَّة الوقفية
فالمخرج من ذلك يكون بتحقيق تلك الكتب الوقفية.
و طيعها طبعةً فاخرة .
و من ثمَّ بيعها ...
و يكون الثمن عند ذلك ثمناً للتحقيق و الطباعة الفاخرة ..

فما هو رأي المشايخ الأفاضل
في هذه المسألة المهمَّة