ثامناً: وصف المخطوط المعتمَد في التحقيق
اعتمدت في تحقيق الكتاب علىٰ صورة من نسخة خطية بخطِّ المؤلِّف نفسه، تتألَّف من أربع مجلدات، وهي النسخة الوحيدة للكتاب، وهذا وصفها:
المجلد الأول:
العنوان المثبت على المخطوط: المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع.
المؤلف: فيصل بن عبد العزيز آل مبارك.
الناسخ: المؤلف نفسه.
تاريخ النسخ: دون تاريخ.
الجزء: الأول.
عدد الأوراق: (298) ورقة، وبالصفحات: (592)([1]).
المسطرة: مختلفة.
بداية المجلد: المقدمة، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أنزل كتابه وجعله حاكماً على الحكَّام، وأرسل رسله ليُبيِّنوا للناس شرائع الإسلام، وأكمل الدين وأتمَّ نعمته ويَسَّرَ الأحكام.
نهاية المجلد: ... أبي رَزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله، إنا كُنَّا نذبح ذبائح في رجب فنأكل ونطعم من جاءنا؟ فقال: (لا بأس به). قال وكيع بن عُدُس: فلا أدعه. والله أعلم» انتهىٰ ملخَّصاً. تم الجزء الأول من «المرتع المشبع» بحمد الله تعالىٰ.
مكان الحفظ: مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض رقم (223-226/3)
النسخ المصغرة والمصورة: نسخة مصورة بدارة الملك عبد العزيز/مجموعة الشيخ: فيصل بن عبد العزيز المبارك، ونسخة في مكتبة حريملاء العامة رقم (4290).
ملاحظات:
1- المجلد مسودة كما سيأتي تفصيله.
2- يبدأ المجلد بالموضع الأول (الطهارة)، وينتهي بالموضع الثاني والثلاثين بعد المِئة (العقيقة)، ويقابله في مطبوعتنا: من المجلد الأول إلىٰ نهاية المجلد الثالث.
3- كَتَبَ المُفهرِس علىٰ ظهر المُجلَّد المخطوط: «280ورقة»! والصواب أنه (298 ورقة) بترقيم المؤلف.
4- كتب المؤلِّفُ بخطِّه في الورقة الأخيرة من المجلد العبارة التالية: «بسم الله الرحمن الرحيم حضرة الشيخ المكرم مدير المعارف محمد بن عبدالعزيز بن مانع سلَّمه الله تعالىٰ آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
والظاهر أنه شرع رحمه الله في كتابة رسالة إلى الشيخ محمد بن مانع في هذه الورقة ولم يتمها.
المجلد الثاني:
العنوان المثبت على المخطوط: المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع.
المؤلف: فيصل بن عبد العزيز آل مبارك.
الناسخ: المؤلف نفسه.
تاريخ النسخ: دون تاريخ.
الجزء: الثاني.
عدد الأوراق: (239) ورقة، وبالصفحات: (596).
المسطرة: مختلفة.
بداية المجلد: كتاب الجهاد، الموضع الرابع والثلاثون بعد المئة، قوله: (فيُخرجُ الـخُمسَ بعد دفع سلب لقاتل، وأجرة جمع، وحفظ، وحمل، وجُعل مَن دلَّ علىٰ مصلحة ...).
نهاية المجلد: ... وقد عُرف بما ذكرنا حكمة الشارع في هذه الوثائق، وأنها لمصالحهم، وحفظ حقوقهم، فلله الحمد والمنة.
مكان الحفظ: مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض رقم (223-226/3)
النسخ المصغرة والمصورة: نسخة مصورة بدارة الملك عبد العزيز/مجموعة الشيخ: فيصل بن عبد العزيز المبارك، ونسخة في مكتبة حريملاء العامة رقم (4291).
ملاحظات:
1- المجلد مسودة كما سيأتي تفصيله.
2- يبدأ المجلد بالموضع الرابع والثلاثين بعد المئتين (كتاب الجهاد)، وينتهي بالموضع الرابع والأربعين بعد المئتين (باب أحكام أمهات الأولاد)، ويقابله في مطبوعتنا: من المجلد الرابع إلىٰ منتصف السادس.
3- في آخره ملحقات وزوائد علىٰ بعض الأبواب وُضِعت في أماكنها التي أشار إليها.
المجلد الثالث:
العنوان المثبت على المخطوط: المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع.
المؤلف: فيصل بن عبد العزيز آل مبارك.
الناسخ: المؤلف نفسه.
تاريخ النسخ: دون تاريخ.
الجزء: الثالث.
عدد الصفحات: (596)([2]).
المسطرة: مختلفة.
بداية المجلد: كتاب النكاح، الموضع الخامس والأربعون بعد المئتين، قوله: (ويحرم بدارِ حربٍ إلا لضرورةٍ فيُباح لغير أسيرٍ) قال في الفروع: وله النكاح بدار الحرب للضرورة.
نهاية المجلد: ... لا يتزوج إلا لضرورة فإذا اضطر إلى الزواج عزل عنها خوفاً من استيلاء الكفار على ما ينشأ منه حملها المسبب عن الوطء.
مكان الحفظ: مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض رقم (223-226/3)
النسخ المصغرة والمصورة: نسخة مصورة بدارة الملك عبد العزيز/مجموعة الشيخ: فيصل بن عبد العزيز المبارك، ونسخة في مكتبة حريملاء العامة رقم (4293).
ملاحظات:
1- المجلد مسودة كما سيأتي تفصيله.
2- يبدأ المجلد بالموضع الخامس والأربعين بعد المئتين (كتاب النكاح)، وينتهي بالموضع التاسع عشر بعد الثلاثمئة (باب الحضانة)، ويقابله في مطبوعتنا: من منتصف المجلد السادس إلى الثامن.
3- في آخره ملحقات وزوائد علىٰ بعض الأبواب وُضِعت في أماكنها التي أشار إليها.
المجلد الرابع:
العنوان المثبت على المخطوط: المرتع المشبع علىٰ مواضع من الروض المربع.
المؤلف: فيصل بن عبد العزيز آل مبارك.
الناسخ: المؤلف نفسه.
تاريخ النسخ: دون تاريخ.
الجزء: الرابع.
عدد الصفحات: (595)([3]).
المسطرة: مختلفة.
بداية المجلد: كتاب الجنايات، الموضع الحادي والعشرون بعد الثلاثمئة، قوله: (وهي: أي الجناية ثلاثة أضرب: عمد يختص القَوَد به، وشبه عمد، وخطأ ...) إلى آخره.
نهاية المجلد: ... فالكفر حق الله ورسوله، فلا كافر إلا من كفَّره الله ورسوله، فهو جَحْد ما جاء به الرسول، أو جحد بعضه، والله تعالى أعلم.
مكان الحفظ: مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض رقم (223-226/3)
النسخ المصغرة والمصورة: نسخة مصورة بدارة الملك عبد العزيز/مجموعة الشيخ: فيصل بن عبد العزيز المبارك، ونسخة في مكتبة حريملاء العامة رقم (4289).
ملاحظات:
1- المجلد مسودة كما سيأتي تفصيله.
2- يبدأ المجلد بالموضع الحادي والعشرين بعد الثلاثمئة (كتاب الجنايات)، وينتهي بالموضع الخمسين بعد الثلاثمئة (كتاب الحدود)، ويقابله في مطبوعتنا: من المجلد الثامن إلى آخر التاسع.
حالة المخطوط وتقويمه:
إن نظرة فاحِصة في هذه المخطوطة تُظهِر أنها مسوَّدة لم تبيَّضْ، للأسباب التالية:
1- تكثر فيها الضرب علىٰ بعض الأسطر والفقرات.
2- يكثر فيها اللحق الطويل، وهذا يضيفه على الحواشي كما هو معتاد، حتى إذا امتلأت كتب بين السطور في متن الكتاب، الأمر الذي أدَّىٰ إلى تداخل بين النص الأصلي والحواشي ولم تتميز إلا بعناء طويل.
3- الملاحق والزيادات في آخر المجلدين الثاني والثالث، وهذه الملاحق عبارة عن زيادات طويلة تضيق عنها حواشي الصفحات ولا تستوعبها بين السطور، لذا كتبها آخر المجلدات المذكورة ونص إلى مكانها الأصلي في صلب الكتاب، فهو يقول: «ملحق بكتاب البيع» و«ملحق بكتاب الرهن» وهكذا.
4- تكثُر فيها الطيارات والعصافير([4]).
5- لا تخلو صفحة من أخطاء وأوهام وسبق قلم وسقط بعض الكلمات.
6- الخط تعليق سريع وغير مُحقَّق.
وهذا هو حال المسودات.
والمؤلف أشار إلى ذلك في بعض مراسلاته مع الشيخ عبد الله بن عبدالعزيز بن عقيل، يقول: «والمرتع المشبع تَمَّ ولكن لم نجد مَن يبيضه»، وهذه الرسالة قبل وفاته بخمس سنوات كما تقدم بيانه قريباً، والظاهر أنه عجز عن تبييضه بسبب كبر السن والمشاغل، وكبر حجم الكتاب، رحمه الله وغفر له.
المنهج المتبع في التحقيق:
1- لما كان الكتاب مسوَّدة كما تقدم تحقيقه، فكان لا بُدَّ في البداية من تبييضه، وإضافة اللَّحَق والملاحق في أماكنها التي أشار إليها المؤلف، وهذه الخطوة هي التي مات المؤلف ولم يتأتَّ له عملها.
2- صف الكتاب على جهاز الحاسب.
3- إخراج النص، وتفقيره، وترقيمه، وتوزيعه تبعاً للمعنى.
4- التوثيق:
الكتب التي نقل منها المؤلف وثَّقنا نقوله منها، ثم قابلنا تلك النقول علىٰ أصلها المنقول منه لإصلاح ما أخطأ فيه قلمه، أو نَدَّ عنه بصره، فاستُدرِكَ في مكانه ووُضع بين معقوفين : [ ]؛ هذا لأن أصل الكتاب مسودة.
5ـ العزو : فلما كان المؤلِّف يعتمدُ في نقل أقوالِ المذاهبِ الأربعةِ علىٰ كُتُبٍ لا تُعدُّ من الكُتُبِ الأصلية لهذه المذاهب؛ كان لا بُدَّ من سَدِّ هذه الثغرة وتوثيق الأقوال الفقهية من كُتُبِ المذاهب الأربعة مباشرة، من أجل ذلك اخترنا من كل مذهب كتابين معتمدين عند أهلهما، ووثَّقنا الأقوال منها.
6ـ التخريج: لما كان هدف الكتاب هو معرفة الراجح بدليله -كما نصَّ عليه مؤلِّفُه- كان لِزاماً تخريج الأحاديث وبيان درجتها من حيث الصحةُ والضعفُ وإبرازُ العلل التي فيها، إذ لا يستقيم -والحالة هذه- الاحتجاج بها والترجيح بمقتضاها دون معرفة درجتها، لذا عهدتُ بالتخريج إلى الشيخ عمر الحفيان فقام بتخريج أحاديث الكتاب وآثاره تخريجاً علمياً راعىٰ فيه الاختصار وعدم الإطالة إلا عندما يقتضي المقام، معتمِداً علىٰ نقل أقوال أهل العلم المحققين، حيث ينظر في كلامِ أهل العلم على الأحاديث ويختار أَوفىٰ العبارات عليه وأخصرها ويُثبِتُها، هذا ما لم يكن الحديث في الصحيحين أو أحدهما فقد جاز القنطرة كما هو معلوم، فجزاه الله خيراً.
7- زوَّدنا الكتاب بفهارس عِلمية تشمل فهرس الآيات، والأحاديث، والآثار، والمسائل الفقهية، والمواضع.
وفي ختام هذه المقدمة أسأل الله تعالىٰ أن يغفر لمؤلف هذا الكتاب الشيخ: فيصل بن عبد العزيز المبارك وأن يتغمده برحمته الواسعة وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين شملت مجالات كثيرة منها: مجال القضاء، والتعليم، والتأليف، والدعوة إلى الله تعالى وغير ذلك من المجالات.
وأشكر الشيخ: محمد بن حسن المبارك على تواصله معي ومتابعته موضوع خدمة الكتاب إلى أن انتهى بحمد الله.
كما أشكر جميع الإخوة الذين شاركوا في خدمة الكتاب وفي مقدمتهم الشيخ: عمر بن سليمان الحفيان الذي بذل من وقته وجهده الشيء الكثير في سبيل إنهاء الكتاب وإخراجه بهذه الصورة الجميلة.
وأسأل الله أن يرزق الجميع العلم النافع والعمل الصالح إنه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
الرياض
غُرَّة شوال/1431هـ
([1]) المخطوط يحمل ترقيمين بقلم المؤلف: بالأوراق، وبالصفحات.
([2]) اقتصر المؤلف على ترقيم الصفحات في هذا المجلد.
([3]) اقتصر المؤلف على ترقيم الصفحات في هذا المجلد.
([4]) العصافير والطيارات: هي الأوراق الصغيرة الملحقة داخل المخطوط التي يُكتب عليها الاستدراكات. انظر: «معجم مصطلحات المخطوط العربي» ص245.