قرأت بعض الأبحاث التي تحاول أن تكشف جذور "التنوير والعصرنة" في السعودية, والحقيقة أن من تأمل في كتابات التنويريين السعوديين والقضايا التي يثيرونها حول "النص والغرب والجهاد والبراء" ونحوها, ثم ذهب يتتبع الصحافة السعودية ومتى بدأت إثارة هذه القضايا فسيكتشف حتماً أن "التنويريين السعوديين" هم تلاميذ "خالص جلبي" الطبيب بمنطقة القصيم.
وهناك معلومات مؤكدة يذكرها بعض المختصين في علم العقيدة: أنهم كانوا يجتمعون بمجلسه, ويدعونه لندواتهم, وكان يبث فيهم أفكاره وتعاليمه, مع مبالغتهم في توقيره وتضخيم مقالاته, وتداولها.
فطبيب القصيم "خالص جلبي" هو الذي أمرضهم:
يموت راعي الضأن في ضأنه**كما مات جالينوس في طبه
وللاستزادة عن أفكار جلبي ودوره الخطير:
http://www.alkashf.net/vb/showthread.php?t=4108
والله أعلم