فرض الكفاية ..والواجب المضيق,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

إخوتي الكرام

بالنسبة للواجب الكفائي
اختلف فيمن يتعلق به خطاب الواجب .. ماهي الأقوال ومن القائلين بها ؟

و هل في إثبات الواجب المضيق خلاف؟

تحياتي لكم *

لم أستطع المشاركة

سأذكر بعض ما إستحضرت، أخي رغم أني طالب مبتدأ في طلب العلم الشرعي، وهذه المسألة من المسائل الخلافية فى الأصول

الواجب المضيق إتفق العلماء على ثبوته، ولا أعلم خلافا بين أهل العلم.

وهذا بالنسة الى الشق الثاني من سؤال الأخ عذاب، أما الشق الأول فهو الذي وقع الخلاف فيه بين أهل العلم.

والسؤال: من هو المخاطب بفرض الكفاية؟

السلام عليكم:
هذه المسألة من المسائل المهمات في علم أصول الفقه
اختلف أهل العلم من الأصوليينفي متعلق الوجوب في الواجب الكفائي، هل يتعلق بالكل، او البعض؟
القول الأول:
ذهب الجمهور على ان فرض الكفاية متعلق بالجميع، أي بجميع المكلفين، فالقادر عليه يقوم بنفسه به، وغير القادر يحث غيره على القيام به، لأن الخطاب موجه لكل مكلف، وأن التأثيم يتعلق بالكل عند الترك، لكنه يسقط بفعل البعض لحصول المقصود.
أنظر انظر الكوكب المنير، التحبير شرح التحرير ج1/874، البحر المحيط، الإحكام للآمدي، منتهى الوصول.
وها اختيار الإمام الشافعي والإمام أحمد والشاطبي والغزالي وغيرهم كثير
وإن احببت ذكر اقوال الجمهور فنحن في الخدمة.
القول الثاني: هو قول فريق من الأصوليين، منهم ابن السبكي والبيضاوي، ونسب هذا القول إلى المعتزلة وهو مقتضى كلام الرازي كما نقل ذلك السبكي، وارتأى أصحاب هذا القول أن الخطاب في الواجب الكفائي متوجه إلى البعض المبهم.
وهناك أقوال آخرى وليس هناك أدلة ذات اعتبار لهذ الأقوال.
والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم
أما بخصوص الشق الثاني من السؤال:
لم أقف على خلاف فيه والله تعالى أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته