بسم الله الرحمن الرحيم
1. لِلَّهِ حَمْدٌ لَا يَزَالُ سَرْمَدَا ... يُؤْذِنُ بِازْدِيَادِ مَنٍّ أَبَدَا
2. ثُمَّ عَلَى نَبِيِّهِ وَحِبِّهِ ... صَلَاتُهُ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
3. وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مُحَرَّرَهْ ... أَبْيَاتُهَا مِثْلُ النُّجُومِ مُزْهِرَهْ
4. ضَمَّنْتُهَا جَمْعَ الْجَوَامِعِ الَّذِي..... حَوَى أُصُولَ الْفِقْهِ وَالدِّينِ الشَّذِيْ
5. إِذْ لَمْ أَجِدْ قَبْلِيَ مَنْ أَبْدَاهُ ... نَظْمًا وَلَا بِعِقْدِهِ حَلَّاهُ
6. وَلَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِهِ قَدْ أُلِّفَا ... كَمِثْلِهِ وَلَا الَّذِي بَعْدُ اقْتَفَى
7. وَرُبَّمَا غَيَّرْتُ أَوْ أَزِيدُ ... مَا كَانَ مَنْقُوضًا وَمَا يُفِيدُ
8. فَلْيَدْعُهَا قَارِئُهَا وَالسَّامِعُ ... بِكَوْكَبٍ وَلَوْ يُزَادُ السَّاطِعُ
9. وَاللَّهَ فِي كُلِّ أُمُورِيْ أَرْتَجِي ... وَمَا يَنُوبُ فَإِلَيْهِ أَلْتَجِي
10. يُحْصَرُ هَذَا النَّظْمُ فِي مُقَدِّمَهْ ... وَبَعْدَهَا سَبْعَةُ كُتْبٍ مُحْكَمَهْ
المقدِّمة
11. أَدِلَّةُ الْفِقْهِ الْأُصُولُ مُجْمَلَهْ ... وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ مَا يَدُلُّ لَهْ
12. وَطُرُقُ اسْتِفَادَةٍ وَالْمُسْتَفِيد ْ ... وَعَارِفٌ بِهَا الْأُصُولِيُّ الْعَتِيدْ
13. وَالْفِقْهُ عِلْمُ حُكْمِ شَرْعٍ عَمَلِيْ ... مُكْتَسَبٌ مِنْ طُرُقٍ لَمْ تُجْمَلِ
14. ثُمَّ خِطَابُ اللَّهِ بِالْإِنْشَا اعْتَلَقْ ... بِفِعْلِ مَنْ كُلِّفَ حُكْمٌ فَالْأَحَقّْ
15. لَيْسَ لِغَيْرِ اللَّهِ حُكْمٌ أَبَدَا ... وَالْحُسْنُ وَالْقُبْحُ إِذَا مَا قُصِدَا
16. وَصْفُ الْكَمَالِ أَوْ نُفُورُ الطَّبْعِ ... وَضِدُّهُ عَقْلِيْ وَإِلَّا شَرْعِيْ
17. بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ شُكْرُ الْمُنْعِمِ ... حَتْمٌ وَقَبْلَ الشَّرْعِ لَا حُكْمَ نُمِيْ
18. وَفِي الْجَمِيعِ خَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ ... وَحَكَّمُوا الْعَقْلَ فَإِنْ لَمْ يَقْضِ لَهْ
19. فَالْحَظْرُ أَوْ إِبَاحَةٌ أَوْ وَقْفُ ... عَنْ ذَيْنِ تَحْيِيرًا لَدَيْهِمْ خُلْفُ
20. وَصُوِّبَ امْتِنَاعُ أَنْ يُكَلَّفَا ... ذُو غَفْلَةٍ وَمُلْجَأٌ وَاخْتُلِفَا
21. فِي مُكْرَهٍ وَمَذْهَبُ الْأَشَاعِرَهْ ... جَوَازُهُ وَقَدْ رَآهُ آخِرَهْ
22. وَالْأَمْرُ بِالْمَعْدُومِ وَالنَّهِيُ اعْتَلَقْ ... أَيْ مَعْنَوِيًّا وَأَبَى بَاقِي الفِرَقْ
23. إِنِ اقْتَضَى الْخِطَابُ فِعْلًا مُلْتَزَمْ ... فَوَاجِبٌ أَوْ لَا فَنَدْبٌ أَوْ جَزَمْ
24. تَرْكًا فَتَحْرِيمٌ وَإِلَّا وَوَرَدْ ... نَهْيٌ بِهِ قَصْدٌ فَكُرْهٌ أَوْ فُقِدْ
25. فَضِدُّ الَاوْلَى وَإِذَا مَا خَيَّرَا ... إِبَاحَةٌ وَحَدُّهَا قَدْ قُرِّرَا
26. أَوْ سَبَبًا أَوْ مَانِعًا شَرْطًا بَدَا ... فَالْوَضْعُ أَوْ ذَا صِحَّةٍ أَوْ فَاسِدَا
27. وَالْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ ذُو تَرَادُفِ ... وَمَالَ نُعْمَانُ إِلَى التَّخَالُفِ
28. وَالنَّدْبُ وَالسُّنَّةُ وَالتَّطَوُّعُ ... وَالْمُسْتَحَبّ ُ بَعْضُنَا قَدْ نَوَّعُوا
29. وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ وَبِالشُّرُوعِ لَا ... تَلْزَمُهُ وَقَالَ نُعْمَانُ: بَلَى
30. وَالْحَجَّ أَلْزِمْ بِالتَّمَامِ شَارِعَا ... إِذْ لَمْ يَقَعْ مِنْ أَحَدٍ تَطَوُّعَا
31. وَالسَّبَبُ الَّذِي أُضِيفَ الْحُكْمُ لَهْ ... لِعُلْقَةٍ مِنْ جِهَةِ التَّعْرِيفِ لَهْ
32. وَالْمَانِعُ الْوَصْفُ الْوُجُودِيْ الظَّاهِرُ ... مُنْضَبِطًا عَرَّفَ مَا يُغَايِرُ
33. الْحُكْمَ مَعْ بَقَاءِ حِكْمَةِ السَّبَبْ ... وَالشَّرْطُ يَأْتِي حَيْثُ حُكْمُهُ وَجَبْ
34. وَصِحَّةُ الْعَقْدِ أَوِ التَّعَبُّدِ ... وِفَاقُ ذِي الْوَجْهَيْنِ شَرْعَ أَحْمَدِ
35. وَقِيلَ فِي الْأَخِيرِ إِسْقَاطُ الْقَضَا ... وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ عَلَى الْقَوْلِ الرِّضَا
36. بِصِحَّةِ الْعَقْدِ اعْتِقَابُ الْغَايَهْ ... وَالدِّينِ الِاجْزَاءُ أَيِ الْكِفَايَهْ
37. بِالْفِعْلِ فِي إِسْقَاطِ أَنْ تَعَبَّدَا ... وَقِيلَ إِسْقَاطُ الْقَضَاءِ أَبَدَا
38. وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعَقْدِ بَلْ مَا طُلِبَا ... يَخُصُّهُ وَقِيلَ بِاللَّذْ وَجَبَا
39. قَابَلَهَا الْفَسَادُ وَالْبُطْلَانُ ... وَالْفَرْقَ لَفْظًا قَدْ رَأَى النُّعْمَانُ
40. ثُمَّ الْأَدَاءُ فِعْلُ بَعْضِ مَا دَخَلْ ... قَبْلَ خُرُوجِ وَقْتِهِ وَقِيلَ كُلّْ
41. وَفِعْلُ كُلِّ أَوْ فَبَعْضِ مَا مَضَى ... وَقْتٌ لَهُ مُسْتَدْرِكًا بِهِ الْقَضَا
42. وَفِعْلُهُ وَقْتَ الْأَدَاءِ ثَانِيَا ... إِعَادَةٌ لِخَلَلٍ أَوْ خَالِيَا
43. وَالْوَقْتُ مَا قَدَّرَهُ الَّذِي شَرَعْ ... مِنَ الزَّمَانِ ضَيِّقًا أَوِ اتَّسَعْ
44. وَحُكْمُنَا الشَّرْعِيُّ إِنْ تَغَيَّرَا ... إِلَى سُهُولَةٍ لِأَمْرٍ عُذِرَا
45. مَعَ قِيَامِ سَبَبِ الْأَصْلِيِّ سَمّْ ... بِرُخْصَةٍ كَأَكْلِ مَيْتٍ وَالسَّلَمْ
46. وَقَبْلَ وَقْتٍ الزَّكَاةَ أَدَّى ... وَالْقَصْرِ وَالْإِفْطَارِ إِذْ لَا جَهْدَا
47. حَتْمًا مُبَاحًا مُسْتَحَبًّا وَخِلَافْ ... أَوْلَى وَإِلَّا فَعَزِيـمَةٌ تُضَافْ
48. قُلْتُ: وَقَدْ تُقْرَنُ بِالْكَرَاهَةِ ... كَالْقَصْرِ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ
49. ثُمَّ الدَّلِيلُ مَا صَحِيحُ النَّظَرِ ... فِيهِ مُوَصِّلٌ لِقَصْدٍ خَبَرِيْ
50. وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهُ مُكْتَسَبُ ... عَقِيبَهُ فَالْأَكْثَرُون َ صَوَّبُوا
51. الْجَامِعُ الْمَانِعُ حَدُّ الْحَدِّ ... أوْ ذُو انْعِكَاسٍ إِنْ تَشَأْ وَالطَّرْدِ
52. وَصَحَّحُوا أَنَّ الْكَلَامَ فِي الأَزَلْ ... يُسْمَى خِطَابًا أَوْ مُنَوَّعًا حَصَلْ
53. وَالنَّظَرُ الْفِكْرُ مُفِيدُ الْعِلْمِ ... وَالظَّنِّ، وَالإِدْرَاكُ دُونَ حُكْمِ
54. تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِيْ ... جَازِمُهُ التَّغْيِيرَ إِنْ لَمْ يَقْبَلِ
55. عِلْمٌ وَمَا يَقْبَلُهُ فَالِاعْتِقَادْ ... صَحِيحٌ انْ طَابَقَ، أَوْ لَا ذُو فَسَادْ
56. وَغَيْرُهُ ظَنٌّ لِرُجْحَانٍ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَاوَى فَشَكّْ
57. الْفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ.....لِم وجِبٍ طَابَقَ حَدُّ الْعِلْمِ
58. ثُمَّ ضَرُورِيًّا رَآهُ يُسْفِـرُ.......وا ْنُ الْجُوَيْنِيْ نَظَرِيٌّ عَسِرُ
59. ثُمَّ عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ يُطْلِقُونْ.....ت فَاوُتًا وَرَدَّهُ الْمُحَقِّقُونْ
60. وَالْجَهْلُ فَقْدُ الْعِلْمِ بِالْمَقْصُودِ أَوْ.....تَصْوِير هُ مُخَالِفًا خُلْفٌ حَكَوْا
61. والسَّهْوُ أَنْ يَذْهَلَ عَنْ مَعْلُومِهِ......و َفَارَقَ النِّسْيَانَ فِي عُمُومِهِ
مسألة
62. الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ نُفِيْ ...... قِيلَ وَفِعْلُ مَا سِوَى الْمُكَلَّفِ
63. فَغَيْرُ مَنْهِيْ وِالْقَبِيحُ الْمَنْهِيْ ... وَلَوْ عُمُومًا كَقَسِيمِ الْكُرْهِ
64. وَعَدَّ ذَا وَاسِطَةً عَبْدُ الْمَلِكْ.....وَف ي الْمُبَاحِ ذَا وَتَالِيهِ سُلِكْ
مسألة
65. لَيْسَ مُبَاحُ التَّرْكِ حَتْمًا وَذَكَرْ.....جَمَ عَةٌ وُجُوبَ صَوْمِ مَنْ عَذَرْ
66. مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنَفٍ وَذِي مَغِيبْ......وَقِي لَ ذَا دُونَهُمَا وَابْنُ الْخَطِيبْ
67. قالَ عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّهْرَيْنِ.... ......وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
68. قُلْتُ: وَفِي هَذَا الَّذِي زَادَ عَلَى ... مُطْلَقِ الِاسْمِ لَيْسَ حَتْمًا دَخَلَا
69. وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ.......حَ ِيقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
70. ولَيْسَ مَنْدُوبٌ وَكُرْهٌ فِي الْأَصَحّْ ... مُكَلَّفًا وَلَا الْمُبَاحُ فَرَجَحْ
71. فِي حَدِّهِ إِلْزَامُ ذِي الْكُلْفَةِ لَا .......طَلَبُهُ وَالْمُرْتَضَى عِنْدَ الْمَلَا
72. أَنَّ الْمُبَاحَ لَيْسَ جِنْسَ مَا وَجَبْ.....وَغَيْ ُ مَأْمُورٍ بِهِ إذْ لَا طَلَبْ
73. وَأَنَّ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِيْ......وَأََ نَّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي
74. بَقَا جَوَازِهِ أَيِ انْتِفَا الْحَرَجْ ... وقِيلَ فِي الْمُبَاحِ والْنَّدْبِ انْدَرَجْ
مسألة
75. الْأَمْرُ مِنْ أَشْيَا بِفَرْدٍ عِنْدَنَا ..... يُوْجِبُ مِنْهَا وَاحِدًا مَا عُيِّنَا
76. وقِيلَ كُلًّا وَبِوَاحِدٍ حَصَلْ.......وقِيل بَلْ مُعَيَّنًا فَإِنْ فَعَلْ
77. خِلَافَهُ أسْقَطَهُ وَقِيلَ مَا..........يَخْتَا رُهُ مُكَلَّفٌ فَإِنْ سَمَا
78. لِفِعْلِهَا فَوَاجِبٌ أَعْلَاهَا.......أ ْ تَرْكِهَا عُوقِبَ فِي أَدْنَاهَا
79. وَصَحَّحُوا تَحْرِيمَ وَاحِدٍ عَلَى.......إِبْهَ مِهِ وَهْيَ عَلَى مَا قَدْ خَلَا
مسالة
80. فَرْضُ الْكِفَايَةِ مُهِمٌّ يُقْصَدُ......ونَظ َرٌ عَنْ فَاعِلٍ مُجَرَّدُ
81. وَزَعَمَ الْأُسْتَاذُ وَالْجُوَيْنِيْ ......وَنَجْلُهُ يَفْضُلُ فَرْضَ الْعَيْنِ
82. وَهْوَ عَلَى الْكُلِّ رَأَى الْجُمْهُورُ...و الْقَوْلُ بِالْبَعْضِ هُوَ الْمَنْصُورُ
83. فَقِيلَ مُبْهَمٌ وَقِيلَ عُيِّنَا...........و قِيلَ مَنْ قَامَ بِهِ وَوُهِّنَا
84. وَبِالشُّرُوعِ فِي الْأَصَحِّ يَلْزَمُ.....وَمِ ْلَهُ سُنَّتُهَا تَنْقَسِمُ
مسألة
85. جَمِيعُ وَقْتِ الظُّهْرِ قَالَ الْأَكْثَرُ....وَ قْتُ أَدَاءٍ وَعَلَيْهِ الْأَظْهَرُ
86. لَا يَجِبُ الْعَزْمُ عَلَى الْمُؤَخِّرِ....و َقَدْ عُزِيْ وُجُوبُهُ لِلْأَكْثَرِ
87. وَقِيلَ الَاخِرُ وَقِيلَ الْأَوَّلُ ... فَفِي سِوَاهُ قَاضٍ اوْ مُعَجِّلُ
88. وَقِيلَ مَا بِهِ الْأَدَاءُ اتَّصَلَا ... مِنْ وَقْتِهِ وَآخِرٌ إِذَا خَلَا
89. وَقِيلَ إِنْ قَدَّمَ فَرْضًا وَقَعَا....إِنْ بَقِيَ التَّكْلِيفُ حَتَّى انْقَطَعَا
90. وَمَنْ يُؤَخِّرْ مَعَ ظَنِّ مَوْتِهِ.....يَعْ ِ، فَإِنْ أَدَّاهُ قَبْلَ فَوْتِهِ
91. فَهْوَ أَدَا وَالْقَاضِيَانِ بَلْ قَضَا ... أَوْ مَعَ ظَنِّ أَنْ يَعِيشَ فَقَضَى
92. فَالْحَقُّ لَا عِصْيَانَ مَا لَمْ يَكُنِ....كَالْحَ جِّ فَلْيُسْنَدْ لِآخِرِ السِّنِي
مسألة
93. مَا لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ الْمُطْلَقُ مِنْ ... مَقْدُورِنَا إِلَّا بِهِ حَتْمٌ زُكِنْ
94. وَقِيلَ لَا وَقِيلَ إِنْ كَانَ سَبَبْ ... وَقِيلَ إِنْ شَرْطًا إِلَى الشَّرْعِ انْتَسَبْ
95. فَالتَّرْكُ لِلْحَرَامِ إِنْ تَعَذَّرَا ... إِلَّا بِتَرْكِ غَيْرِهِ حَتْمًا يُرَى
96. فَحُرِّمَتْ مَنْكُوحَةٌ إِنْ تُلْبَسِ....بِغَي ْرِهَا أَوْ بَتَّ عَيْنًا وَنَسِيْ
مسألة
97. مُطْلَقُ الَامْرِ عِنْدَنَا لَا يَشْمَلُ ... كُرْهًا فَفِي الْوَقْتِ الصَّلَاةُ تَبْطُلُ
98. أَمَّا الَّذِي جِهَاتُهُ تَعَدَّدَا ... مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي مَكَانٍ اعْتَدَى
99. فَإِنَّهَا تَصِحُّ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَلَا ثَوَابَ عِنْدَهُمْ فِي الْأَشْهَرِ
100. وَقِيلَ لَا تَصِحُّ لَكِنْ حَصَلَا ... سُقُوطُهُ وَالْحَنْبَلِيّ ُ لَا وَلَا
101. وَمَنْ مِنَ الْمَغْصُوبِ تَائِبًا خَرَجْ ... آتٍ بِوَاجِبٍ وَقِيلَ بِحَرَجْ
102. وَقِيلَ فِي عِصْيَانِهِ مُشْتَغِلُ ... مَعَ انْقِطَاعِ النَّهْيِ وَهْوَ مُشْكِلُ
103. وَسَاقِطٌ عَلَى جَرِيحٍ قَدْ قَتَلْ ... إِنْ لَمْ يَزُلْ وَكُفْأَهُ إِنِ انْتَقَلْ
104. قِيلَ أَدِمْ وَقِيلَ خَيِّرْ وَالْإِمَامْ ... لَا حُكْمَ وَالْحُجَّةُ حَوْلَ الْوَقْفِ حَامْ