تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 11 من 14 الأولىالأولى ... 234567891011121314 الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 220 من 264

الموضوع: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

  1. #201

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله فتح الباري ،
    السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ :
    فاعلم ـ يا أخي ـ أنَّ الأفضلَ إيثارُ السَّلامةِ على القَطعِ في عرُوضِ وضرْبِ الرَّجزِ المشطورِ المزدَوَجِ إذا جازَ الأمرانِ ؛ وعليْهِ فالأفضلُ في قولِ السيوطيِّ :
    1411. فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ فَالْبَدْرِيَّه ْ.......فَأُحُد ٌ فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ

    أنْ نقولَ :
    1411. فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ فَالْبَدْرِيَّة ُ.......فَأُحُد ٌ فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّةُ

    أما في قول السيوطي :
    1389. وَجَازَ أَنْ يَقُولَ إِنِّي مُؤْمِنْ......إِنْ شَاءَ رَبِّي خَشْيَةً أَنْ يُفْتَنْ
    فلا يجوزُ فيه إلا القطعُ كما فعلتَ ـ يا أخي ـ ؛ إذْ لوْ قلْنا :( إني مؤمنُ ) مع ( وأنْ يفتَنا ) لكان في البيت إصراف ، وهو معيب في القوافي ،

    هَذا ، ولوْلا أني مشْغولٌ لأفضتُ في بيانِ ذلك ،
    هذا ، والله الموفق ، والسلام
    .

  2. #202
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي مشاهدة المشاركة
    أخي في الله فتح الباري ،
    السلامُ عليكمْ ورحمة الله وبركاتُه ، وبعدُ :
    فماذا يقصدُ السيوطيُّ بقولِه :
    1400 . حَقُّ كَرَامَاتٍ لِلَاوْلِيَاءِ.. .....قَالَ الْقُشَيْرِيُّ بِلَا انْتِهَاءِ ؟
    إنَّهُ يقْصدُ أنَّ كراماتِ الأولياءِ حقٌّ ؛ وعليهِ كانَ الواجب أنْ تكونَ كلمةُ : ( كرامات ) مرْفوعةً على الابتدَاءِ ، وَأَنْ تكونَ كَلِمَةُ : ( حَقٌّ ) خبرًا مُقدَّمًا ، وهلْ ذلكَ إلا كقولِ السيوطيِّ فيما بعْدُ :
    حقٌّ عذابُ القبرِ كالسؤَالِ
    هذا الَّذِي أراهُ هنا ، وعليهِ ضبطُ الشَّيخِ في طبعةِ ابنِ تيميةَ ، فلماذا عدلتَ عنهُ إلى ضَبْطٍ مرْجُوحٍ ؟
    هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .
    لم أعدل يا شيخنا الفاضل ..
    وهذا الخطأ في النسخة التي أقوم بضبطها ولكن لم أنتبه له!، ومثل ذا يقال في الباقي.
    وعذري أني بعد أن وضعتُ المتن حصلت مشكلة في الشبكة عندي، فلم أستطع الدخول إلا الآن، لذا لم أراجعْه المراجعة النهائية بعد وضعه.

  3. #203
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات


    ضبط البيت رقم: (1411) خطأ مني وليس سهوا

  4. #204

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله فتح الباري ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
    فأنا لَمْ أقلْ بأنَّك أخطأتَ في ضبطِ البيت رقم : 1411 وإنما قلتُ : إنَّ الأفضلَ أنْ يكونَ الضبطُ معَ مراعاةِ السَّلامَةِ في العروضِ والضَّربِ ، طالما أنَّ ذلك لا يُؤدِي إلى خللٍ ، ولا يوقِعُنا في شيءٍ معيبٍ ، ومعني السلامةِ هنا أنْ يأتيا غيرَ مقطوعين ، وإنْ جَازَ أنْ يحلَّ فيهما زحافٌ لا يلزَمُ كالخبنِ أو الطيِّ ؛ فحلولُ أحدِ هذين الزحافين لايمنعُ منْ وصفِ العروضِ أو الضربِ بالسَّلامةِ طالما أنَّ الوتدَ غيرُ مقطوعٍ ، والسَّلام
    .

  5. #205
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    خاتمة في علم التصوف
    1422. أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْمُكَلَّفِ...... مَعْرِفَةُ اللهِ وَقِيلَ الْفِكْرُ فِي
    1423. دَلِيلِهِ وَقِيلَ أَوَّلُ النَّظَرْ.....وَق يلَ قَصْدُهُ إِلَيْهِ الْمُعْتَبَرْ
    1424. وَمَنْ تَكُونُ نَفْسُهُ أَبِيَّهْ.......يَ ْنَحُ لِلْمَرَاتِبِ الْعَلِيَّهْ
    1425. وَمَنْ يَكُونُ عَارِفًا بِرَبِّهِ......مُص َوِّرًا لِبُعْدِهِ وَقُرْبِهِ
    1426. رَجَا وَخَافَ فَأَصَاخَ فَارْتَكَبْ ....مَأْمُورَهُ وَمَا نُهِي عَنْهُ اجْتَنَبْ
    1427. أَحَبَّهُ اللهُ فَكَانَ عَقْلَهُ......وَسَ مْعَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهُ
    1428. وَاعْتَدَّهُ مِنْ أَوْلِيَاهُ إِنْ دَعَاهْ.....أَجَا َهُ أَوِ اسْتَعَاذَهُ كَفَاهْ
    1429. أَمَّا الَّذِي هِمَّتُهُ دَنِيَّهْ......فَل َا مُبَالَاةَ لَهُ سَنِيَّهْ
    1430. فَفَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَ يَجْهَلُ.....وَتَ ْتَ سُبْلِ الْمَارِقِينَ يَدْخُلُ
    1431. فَخُذْ صَلَاحًا بَعْدُ أَوْ فَسَادَا.....وَشِ ْوَةً تُرْدِيكَ أَوْ إِسْعَادَا
    1432. وَقُرْبًا اوْ بُعْدًا وَسُخْطًا أَوْ رِضَا....وَجَنَّة َ الْفِرْدَوْسِ أَوْ نَارَ لَظَى
    1433. وَزِنْ بِشَرْعٍ كُلَّ أَمْرٍ خَاطِرِ......فَإِن ْ يَكُنْ يُؤْمَرْ بِهِ فَبَادِرِ
    1434. فَإِنْ تَخَفْ وُقُوعَهُ عَلَى صِفَهْ.....مَنْهِ َّةٍ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ سَفَهْ
    1435. فَحَاجَةُ اسْتِغْفَارِنَا إِلَيْهِ لَا......يُوجِبُ تَرْكَهُ بَلِ الذِّكْرُ عَلَا
    1436. مِنْ ثَمَّ قَالَ السُّهْرَوَرْدِ ي اعْمَلْ وَإِنْ.....خَشِيت عُجْبًا ثَمَّ دَاوِهِ وَزِنْ
    1437. وَإِنْ يَكُنْ مِمَّا نُهِي عَنْهُ احْذَرِ......فَإِن ْ تَمِلْ لِفِعْلِهِ فَاسْتَغْفِرِ
    1438. وَالْهَمُّ وَالْحَدِيثُ مَغْفُورَانِ مَا......لَمْ يَكُ يَعْمَلْ أَوْ بِهِ تَكَلَّمَا
    1439. إِنْ لَمْ تُطِعْ فِي تَرْكِهَا الْأَمَّارَهْ.... ...فَجَاهِدَنَّـ َا وَشُنَّ الْغَارَهْ
    1440. فَإِنْ فَعَلْتَ تُبْ فَإِنْ لَمْ تُقْلِعِ .....لِلَذَّةٍ أَوْ كَسَلٍ مُوَسَّعِ
    1441. فَلْتَذْكُرَنَّ هَاذِمَ اللَّذَّاتِ....... َفَجْأََةَ الْمَمَاتِ وَالْفَوَاتِ
    1442. أَوْ لِقُنُوطٍ فَاخْشَ مُقْتَ رَبِّكَا.....وَاذ كُرْ عَظِيمَ عَفْوِهِ يَسْهُلْ بِكَا
    1443. وَاعْرِضْ عَلَى نَفْسِكَ تَوْبَةً تُؤَمْ....وَمَا حَوَتْ مِنْ حَسَنٍ وَهْيَ النَّدَمْ
    1444. وَشَرْطُهَا الْإِقْلَاعُ وَالْعَزْمُ السَّنِي....أَنْ لَا يَعُودَ وَادِّرَاكُ الْمُمْكِنِ
    1445. وَصَحَّتِ التَّوْبَةُ قَالَ الْأَكْثَرُ....... َلَوْ يَكُونُ بَعْدَ نَقْضٍ يَكْثُرُ
    1446. مِنْ أَيِّ ذَنْبٍ كَانَ لَوْ صَغِيرَا......مَعْ فِعْلِهِ آخَرَ لَوْ كَبِيرَا
    1447. وَإِنْ شَكَكْتَ قِفْ فَتَرْكُ طَاعَةِ.....أَوْل ى مِنَ الْوُقُوعِ فِي مَفْسَدَةِ
    1448. مِنْ ثَمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ مَنْ شَكَّ هَلْ.....ثَلَاثٌ اوْ يَنْقُصُ عَنْهُ مَا غَسَلْ
    1449. نَعَمْ عَلَى الصُّوفِيِّ تَرْكُ اللَّعِبِ......وَش َأْنُهُ الْإِيثَارُ لَا فِي الْقُرَبِ
    1450. وَالِاعْتِزَالُ فِي زَمَانِ الْفِتَنِ......مِن ْ بَعْدِ عِلْمٍ وَاجِبٍ وَالسُّنَنِ
    1451. وَالصَّبْرُ وَالْيَقِينُ ثُمَّ الشُّكْرُ.....وَا صَّمْتُ إِلَّا ذَاكِرًا وَالْفِكْرُ
    1452. وَتَرْكُهُ السُّؤَالَ وَالتَّوَكُّلُ.. ...وَالْكَسْبُ خُلْفٌ أَيُّ ذَيْنِ أَفْضَلُ
    1453. ثَالِثُهَا التَّفْصِيلُ وَالصَّوَابُ...... مَا خَالَفَ التَّوَكُّلَ اكْتِسَابُ
    1454. وَلَا ادِّخَارُ قُوتِ عَامٍ وَالْكَفَافْ .....أَفْضَلُ مِنْ فَقْرٍ وَمَالٍ لِلْعَفَافْ
    1455. وَالْخُلْفُ فِي أَخْذٍ وَتَرْكٍ نُقِلَا.....وَرَج َحُوا أَخْذَ الْمَلَا دُونَ الْخَلَا
    1456. وَلَيْسَ مِنْ زَهَادَةٍ تَغَرُّبُ........وَ تَرْكُ مُحْتَاجٍ لَهُ تَرَهُّبُ
    1457, وَالْعِلْمُ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةِ النَّافِلَهْ...... فَقَدْ غَدَا اللهُ بِرِزْقٍ كَافِلَهْ
    1458. وَالْمَرْءُ مُحْتَاجٌ إِلَى أَنْ يَعْرِفَا......فَر ْقَ أُمُورٍ فِي افْتِرَاقِهَا خَفَا
    1459. كَالْفَرْقِ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالتَّوَكُّلِ.. .وَالْحُبِّ لِلَّهِ وَمَعْهُ الْمُنْجَلِي
    1460. وَالنُّصْحِ وَالتَّأْنِيبِ وَالْفِرَاسَةِ.. .....وَالظَّنِّ وَالدَّعْوَةِ وَالرِّيَاسَةِ
    1461. وَقُوَّةٍ فِي أَمْرِ دِينٍ وَالْعُلُوّْ...... .وَالِاجْتِهَـا ِ فِي اتِّبَاعٍ وَالْغُلُوّْ
    1462. وَالذُّلِّ وَالْعَفْوِ وَتِيهٍ وَشَرَفْ.....وَال حِقْدِ وَالْوَجْدِ وَجُودٍ وَسَرَفْ
    1463. وَالْكِبْرِ وَالْهَيْبَةِ وَالْمَهَانَةِ.. ....تَوَاضُعٍ وَالْكِبْرِ وَالصِّيَانَةِ
    1464. وَالِاحْتِرَازِ مَعَ سُوءِ الظَّنِّ.......وَه كَذَا الرَّجَاءُ وَالتَّمَنِّي
    1465. وَرِقَّةٍ وَجَزَعٍ وَالْقَسْوَةِ.... .وَالصَّبْرِ مَعْ هَدِيَّةٍ وَالرِّشْوَةِ
    1466. وَذِكْرِهِ لِلْحَالِ وَالشِّكَايَةِ.. ...وَبَلَهٍ فِي الْقَلْبِ وَالسَّلَامَةِ
    1467. وَثِقَةٍ وَغِرَّةٍ وَالشُّكْرِ....... ِذِكْرِ مَا يُمْنَحُهُ وَالْفَخْرِ
    1468. وَكُلُّ أَمْرٍ وَاقِعٌ بِإِذْنِهِ.....سُ ْحَانَهُ خَالِقُ كَسْبِ عَبْدِهِ
    1469. قَدَّرَ فِيهِ قُدْرَةً لِلْكَسْبِ لَا........إِبْدَاع ِهِ تَصْلُحُ فَاللهُ عَلَا
    1470. خَالِقُ لَا مُكْتَسِبٌ مَا يَصْنَعُ.....وَعَ ْدُهُ مُكْتَسِبٌ لَا مُبْدِعُ
    خاتمة الكتاب
    1471. وَتَمَّ مَا نَظَمْتُهُ مُيَسَّرَا......سَ هْلًا بَدِيعًا مُوجَزًا مُحَرَّرَا
    1472. في عَامِ سَبْعَةٍ وَسَبْعِينَ الَّتِي.....بَعْد ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ
    1473. أُرْجُوزَةٌ فَرِيدَةٌ فِي أَهْلِهَا......إِذ ْ لَمْ يَكُنْ فِي فَنِّهَا كَمِثْلِهَا
    1474. حَوَتْ مِنَ الْأَصْلَيْنِ وَالتَّصَوُّفِ.. ..مَا لَا مَزِيدَ عَنْهُ فِي الْجَمْعِ الْوَفِي
    1475. خَلَتْ مِنَ التَّعْقِيدِ وَالتَّقْعِيرِ.. ....وَالْحَشْوِ وَالتَّطْوِيلِ وَالتَّكْرِيرِ
    1476. فِي أَلْفِ بَيْتٍ عَدُّهَا يَقِينَا.......وَأ رْبَعِ الْمِئِينَ مَعْ خَمْسِينَا
    1477. بِحَيْثُ أَنِّي جَازِمٌ بِأَنْ لَا.......يُمْكِنُ الِاخْتِصَارُ مِنْهَا أَصْلَا
    1478. وَلَوْ يَرُومُ أَحَدٌ يُنْشِيهَا.......أ تَى بِهَا أَكْثَرَ مِنْ ضِعْفَيْهَا
    1479. فَأَحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا سَهَّلَا......حَمْ دًا يُنِيلُ مِنْ مَزَايَاهُ الْعُلَا
    1480. مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيٍّ عَمَّتِ........مَكَ ارِمُ الْخُلْقِ بِهِ وَتَمَّتِ

    -----------------
    1426. في المطبوع: (نَهَى) ...؟
    1432. وفي نسخة: (نارا لظى)
    1448. وفي نسخة: (ثَلَّثَ أو نقص)
    1456. وفي نسخة: (تَعَزُّبُ)

    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
    اللهم اغفر لنا ولكل من له فضل علينا

  6. #206
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    حاولت أن أعدل الأبيات (1439) و (1460) و(1461) فلم أفلح!، فأرجو من الإشراف أن يعدلها,

  7. #207

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله فتح الباري ،
    السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
    فأينَ وجدتَ ـ يا أخي ـ قولَ السيوطي :
    . 1445 وَصَحَّتِ التَّوْبَةُ قَالَ الْأَكْثَرُ....... َلَوْ يَكُونُ بَعْدَ نَقْضٍ يَكْثُرُ ؟
    ذلكَ لأنَّ الروايةَ في النُّسَخِ الَّتي اطلعتُ عليْها كَنُسْخةِ ابنِ تيميةَ ، والمنارِ ، ونسخةِ شرحِ السيوطيِّ نفسِهِ هكذا :
    وَصَحَّةُ التَّوْبَةِ قَالَ الْأَكْثَرُ....... َلَوْ يَكُونُ بَعْدَ نَقْضٍ يَكْثُرُ
    وقدْ جعلَ الشَّيخُ الإثيوبيُّ كَلِمَةَ : ( صحة ) مبتدأً خبرُه : (عن أي ذنبٍ ) في الْبيْتِ التالِي ، ثمَّ قالَ ـ حفظَهُ اللهُ ـ : وَلَوْ قَالَ : وصحَّتِ التوبةُ بصيغةِ الماضِي لكَانَ أوضحَ ، وهذا صحيحٌ ، لكنِ السؤالُ هل غيَّرْتَ الروايةَ بناءً على قولِ الشيخِ ؛ ليَكُونَ المعْنى أَوْضحَ أم أنك وجدتَها روايةً مُعْتَمدَةً لمْ يطَّلعِ الشَّيْخُ عليْها ؟ إِنْ كُنْتَ وجدتَها روايةً فبِها وَنعمَتْ ، أمَّا إذا كنتَ فعلْتَ ذلك مِنْ عِندِ نفسِك أوِ اعتمادًا على نسخةٍ غيرِ مُعْتمَدَةٍ فقدْ أَخْطأْتَ ؛ لأنَّ الأمَانةَ تُحَتِّمُ أنْ نثبتَ المنظُومةَ كمَا وَرَدتْ عنْ ناظِمِها ، ثمَّ نشيرَ إلى مَا نرَاهُ خطأً ، أو مَا شابَهَ ذلكَ ،
    هذا ، واللهُ المُوفقُ ، والسَّلام .

  8. #208

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله فتح الباري ،
    السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
    أفتدْري لمَاذا لمْ تفلحْ في تعديلِ الأبياتِ التي أَشرْتَ إليها ؟
    أنا أُجيبُكَ :
    أوَّلًا : في البيتِ :
    . 1461 وَقُوَّةٍ فِي أَمْرِ دِينٍ وَالْعُلُوّْ...... .وَالِاجْتِهَادِ فِي اتِّبَاعٍ وَالْغُلُوّْ
    أخذتَ مسافةً بعدَ هَاءِ ( الاجتهادِ ) ثمَّ وضعتَ الفتحةَ فكانَ مِنَ المستحيلِ أنْ تُوصَلَ الهاءُ بالألفِ ، ولو أنَّك كتبْتَ الكلمةَ أوَّلا ثم قُمْتَ بالتَّشكيلِ لاستقامَ الأمرُ هكذا : وَالِاجْتِهَاد .
    ثانيًا : في البيت :
    . 1439 إِنْ لَمْ تُطِعْ فِي تَرْكِهَا الْأَمَّارَهْ.... ...فَجَاهِدَنَّهَا وَشُنَّ الْغَارَهْ
    حدثَ نفسُ الشيء ، أخذتَ مسافةً بعد النونِ في : ( جاهدن ) ثم وضعْتَ الْفتْحةَ والشدةَ في غيرِِ مكانهما فاستحالَ اتصالُ النونِ بالضميرِ : ( ها ) ، ولو أنك فعلتَ ما قلتُ في الكلمةِ السابقةِ لصحَّ الرسمُ هكذا :
    فَجَاهِدَنَّهَا ،
    ثالثًا : في البيت :
    . 1460 وَالنُّصْحِ وَالتَّأْنِيبِ وَالْفِرَاسَةِ.. .....وَالظَّنِّ وَالدَّعْوَةِ وَالرِّيَاسَةِ
    وضعتَ الكسرةَ بعدَ أنْ أخذتَ مسافةً فلم تقعْ تحتَ الشدَّةِ ، فلو تركْتَ المسافةَ لاستقامَ الحالُ ـ أيُّها الكريمُ ـ هَكذا : وَالظَّنِّ
    هذا ، والله أعلمُ ، والسَّلام .

  9. #209

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخِي في الله فتح الباري ،
    السَّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعْدُ :
    فقدْ ضبطْتَ كلمةَ : ( مقت) في قوْلِ السيوطيِّ :
    . 1442 أَوْ لِقُنُوطٍ فَاخْشَ مُقْتَ رَبِّكَا.....وَاذ كُرْ عَظِيمَ عَفْوِهِ يَسْهُلْ بِكَا
    ـ ضبطْتَها ـ بضمِّ الميمِ فهل مَصدرُ الفعل : ( مَقَتَ ) مُقْتٌ أمْ مَقْتٌ أمْ هما لُغتانِ فيه ؟
    ثمَّ أينَ الشَّدَّةُ التي فضَّلْنَا أَنْ توضَعَ فوقَ الْحرْفِ المُشَدَّدِ معَ السكونِ في العروضِ أوالضربِ إذا قُيدتِ القافيةُ في قولِه :
    . 1443 وَاعْرِضْ عَلَى نَفْسِكَ تَوْبَةً تُؤَمْ....وَمَا حَوَتْ مِنْ حَسَنٍ وَهْيَ النَّدَمْ
    وَالسَّلام .

  10. #210

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخِي في الله فتح الباري ،
    السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وَبرَكاتُه ، وبعْدُ :
    فالذي أعْلَمُهُ ـ يا أخِي ـ أنَّ كَلِمَةَ : ( حيثُ ) تُضَافُ إلى الجُملِ لا إلى المُفْرَدَاتِ ؛ لهَذا تُكْسَرُ هَمْزةُ إنَّ إذا وَقعَتْ بعْدَها ، نقولُ : اجلسْ حيثُ إِنَّ زيدًا جالسٌ ، فإذا صَحَّ ذلك عندك فلم فتحتَ همزةَ إِنَّ في قولِ السيوطيِّ :
    1477 . بِحَيْثُ أَنِّي جَازِمٌ بِأَنْ لَا.......يُمْكِنُ الِاخْتِصَارُ مِنْهَا أَصْلَا ؟
    هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام .

  11. #211

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    يَارَبِّ يا مَنْ لمْ يَزَلْ غَفَّارَا *** اغْفِرْ لَنَا الذُّنُوبَ وَالأوْزَارَا
    وَلا تُؤَاخِذْنَا بمَا نَسِينَا *** وَلا بِقَوْلِ السُّفَهَاءِ فِينا
    تَوَفَّني رَبِّي عَلى الْإِسْلَامِ *** وَارْزُقْنِيَ الْقَبُولَ في الْخِتَامِ

  12. #212
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي مشاهدة المشاركة
    أخي في الله فتح الباري ،
    السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
    فأينَ وجدتَ ـ يا أخي ـ قولَ السيوطي :
    . 1445 وَصَحَّتِ التَّوْبَةُ قَالَ الْأَكْثَرُ....... َلَوْ يَكُونُ بَعْدَ نَقْضٍ يَكْثُرُ ؟
    ذلكَ لأنَّ الروايةَ في النُّسَخِ الَّتي اطلعتُ عليْها كَنُسْخةِ ابنِ تيميةَ ، والمنارِ ، ونسخةِ شرحِ السيوطيِّ نفسِهِ هكذا :
    وَصَحَّةُ التَّوْبَةِ قَالَ الْأَكْثَرُ....... َلَوْ يَكُونُ بَعْدَ نَقْضٍ يَكْثُرُ
    وقدْ جعلَ الشَّيخُ الإثيوبيُّ كَلِمَةَ : ( صحة ) مبتدأً خبرُه : (عن أي ذنبٍ ) في الْبيْتِ التالِي ، ثمَّ قالَ ـ حفظَهُ اللهُ ـ : وَلَوْ قَالَ : وصحَّتِ التوبةُ بصيغةِ الماضِي لكَانَ أوضحَ ، وهذا صحيحٌ ، لكنِ السؤالُ هل غيَّرْتَ الروايةَ بناءً على قولِ الشيخِ ؛ ليَكُونَ المعْنى أَوْضحَ أم أنك وجدتَها روايةً مُعْتَمدَةً لمْ يطَّلعِ الشَّيْخُ عليْها ؟ إِنْ كُنْتَ وجدتَها روايةً فبِها وَنعمَتْ ، أمَّا إذا كنتَ فعلْتَ ذلك مِنْ عِندِ نفسِك أوِ اعتمادًا على نسخةٍ غيرِ مُعْتمَدَةٍ فقدْ أَخْطأْتَ ؛ لأنَّ الأمَانةَ تُحَتِّمُ أنْ نثبتَ المنظُومةَ كمَا وَرَدتْ عنْ ناظِمِها ، ثمَّ نشيرَ إلى مَا نرَاهُ خطأً ، أو مَا شابَهَ ذلكَ ،
    هذا ، واللهُ المُوفقُ ، والسَّلام .
    نعم يا شيخنا ..
    الشيخ-حفظه الله- هو الذي وقف على نسخة أخرى في ط.ابن الجوزي، وقال:
    ووقع في نسخة: (وصحة..) والظاهر أنه تصحيف.اهـ

    أما (تؤم) و(مُقت) فلم أنتبه لهما في أثناء التصحيح!
    وأما (أني) فهو خطأ مني تبعتُ فيه المطبوع.

  13. #213
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    شيخنا الفاضل ..
    هل أقوم بكتابة المتن مرة أخرى مصححا في هذا الموضوع ؟
    وما الكمية المناسبة كي نراجعَ ضبطَه مراجعة أخيرة ؟
    ليس لي عناية بالوورد، فأرجو ممن له عناية به أن يضع المتن منسقا بعد أن أقوم بتصحيح الأخطاء.

  14. #214
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    1. لِلَّهِ حَمْدٌ لَا يَزَالُ سَرْمَدَا ... يُؤْذِنُ بِازْدِيَادِ مَنٍّ أَبَدَا
    2. ثُمَّ عَلَى نَبِيِّهِ وَحِبِّهِ ... صَلَاتُهُ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
    3. وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مُحَرَّرَهْ ... أَبْيَاتُهَا مِثْلُ النُّجُومِ مُزْهِرَهْ
    4. ضَمَّنْتُهَا جَمْعَ الْجَوَامِعِ الَّذِي..... حَوَى أُصُولَ الْفِقْهِ وَالدِّينِ الشَّذِيْ
    5. إِذْ لَمْ أَجِدْ قَبْلِيَ مَنْ أَبْدَاهُ ... نَظْمًا وَلَا بِعِقْدِهِ حَلَّاهُ
    6. وَلَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِهِ قَدْ أُلِّفَا ... كَمِثْلِهِ وَلَا الَّذِي بَعْدُ اقْتَفَى
    7. وَرُبَّمَا غَيَّرْتُ أَوْ أَزِيدُ ... مَا كَانَ مَنْقُوضًا وَمَا يُفِيدُ
    8. فَلْيَدْعُهَا قَارِئُهَا وَالسَّامِعُ ... بِكَوْكَبٍ وَلَوْ يُزَادُ السَّاطِعُ
    9. وَاللَّهَ فِي كُلِّ أُمُورِيْ أَرْتَجِي ... وَمَا يَنُوبُ فَإِلَيْهِ أَلْتَجِي
    10. يُحْصَرُ هَذَا النَّظْمُ فِي مُقَدِّمَهْ ... وَبَعْدَهَا سَبْعَةُ كُتْبٍ مُحْكَمَهْ
    المقدِّمة
    11. أَدِلَّةُ الْفِقْهِ الْأُصُولُ مُجْمَلَهْ ... وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ مَا يَدُلُّ لَهْ
    12. وَطُرُقُ اسْتِفَادَةٍ وَالْمُسْتَفِيد ْ ... وَعَارِفٌ بِهَا الْأُصُولِيُّ الْعَتِيدْ
    13. وَالْفِقْهُ عِلْمُ حُكْمِ شَرْعٍ عَمَلِيْ ... مُكْتَسَبٌ مِنْ طُرُقٍ لَمْ تُجْمَلِ
    14. ثُمَّ خِطَابُ اللَّهِ بِالْإِنْشَا اعْتَلَقْ ... بِفِعْلِ مَنْ كُلِّفَ حُكْمٌ فَالْأَحَقّْ
    15. لَيْسَ لِغَيْرِ اللَّهِ حُكْمٌ أَبَدَا ... وَالْحُسْنُ وَالْقُبْحُ إِذَا مَا قُصِدَا
    16. وَصْفُ الْكَمَالِ أَوْ نُفُورُ الطَّبْعِ ... وَضِدُّهُ عَقْلِيْ وَإِلَّا شَرْعِيْ
    17. بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ شُكْرُ الْمُنْعِمِ ... حَتْمٌ وَقَبْلَ الشَّرْعِ لَا حُكْمَ نُمِيْ
    18. وَفِي الْجَمِيعِ خَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ ... وَحَكَّمُوا الْعَقْلَ فَإِنْ لَمْ يَقْضِ لَهْ
    19. فَالْحَظْرُ أَوْ إِبَاحَةٌ أَوْ وَقْفُ ... عَنْ ذَيْنِ تَحْيِيرًا لَدَيْهِمْ خُلْفُ
    20. وَصُوِّبَ امْتِنَاعُ أَنْ يُكَلَّفَا ... ذُو غَفْلَةٍ وَمُلْجَأٌ وَاخْتُلِفَا
    21. فِي مُكْرَهٍ وَمَذْهَبُ الْأَشَاعِرَهْ ... جَوَازُهُ وَقَدْ رَآهُ آخِرَهْ
    22. وَالْأَمْرُ بِالْمَعْدُومِ وَالنَّهِيُ اعْتَلَقْ ... أَيْ مَعْنَوِيًّا وَأَبَى بَاقِي الفِرَقْ
    23. إِنِ اقْتَضَى الْخِطَابُ فِعْلًا مُلْتَزَمْ ... فَوَاجِبٌ أَوْ لَا فَنَدْبٌ أَوْ جَزَمْ
    24. تَرْكًا فَتَحْرِيمٌ وَإِلَّا وَوَرَدْ ... نَهْيٌ بِهِ قَصْدٌ فَكُرْهٌ أَوْ فُقِدْ
    25. فَضِدُّ الَاوْلَى وَإِذَا مَا خَيَّرَا ... إِبَاحَةٌ وَحَدُّهَا قَدْ قُرِّرَا
    26. أَوْ سَبَبًا أَوْ مَانِعًا شَرْطًا بَدَا ... فَالْوَضْعُ أَوْ ذَا صِحَّةٍ أَوْ فَاسِدَا
    27. وَالْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ ذُو تَرَادُفِ ... وَمَالَ نُعْمَانُ إِلَى التَّخَالُفِ
    28. وَالنَّدْبُ وَالسُّنَّةُ وَالتَّطَوُّعُ ... وَالْمُسْتَحَبّ ُ بَعْضُنَا قَدْ نَوَّعُوا
    29. وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ وَبِالشُّرُوعِ لَا ... تَلْزَمُهُ وَقَالَ نُعْمَانُ: بَلَى
    30. وَالْحَجَّ أَلْزِمْ بِالتَّمَامِ شَارِعَا ... إِذْ لَمْ يَقَعْ مِنْ أَحَدٍ تَطَوُّعَا
    31. وَالسَّبَبُ الَّذِي أُضِيفَ الْحُكْمُ لَهْ ... لِعُلْقَةٍ مِنْ جِهَةِ التَّعْرِيفِ لَهْ
    32. وَالْمَانِعُ الْوَصْفُ الْوُجُودِيْ الظَّاهِرُ ... مُنْضَبِطًا عَرَّفَ مَا يُغَايِرُ
    33. الْحُكْمَ مَعْ بَقَاءِ حِكْمَةِ السَّبَبْ ... وَالشَّرْطُ يَأْتِي حَيْثُ حُكْمُهُ وَجَبْ
    34. وَصِحَّةُ الْعَقْدِ أَوِ التَّعَبُّدِ ... وِفَاقُ ذِي الْوَجْهَيْنِ شَرْعَ أَحْمَدِ
    35. وَقِيلَ فِي الْأَخِيرِ إِسْقَاطُ الْقَضَا ... وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ عَلَى الْقَوْلِ الرِّضَا
    36. بِصِحَّةِ الْعَقْدِ اعْتِقَابُ الْغَايَهْ ... وَالدِّينِ الِاجْزَاءُ أَيِ الْكِفَايَهْ
    37. بِالْفِعْلِ فِي إِسْقَاطِ أَنْ تَعَبَّدَا ... وَقِيلَ إِسْقَاطُ الْقَضَاءِ أَبَدَا
    38. وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعَقْدِ بَلْ مَا طُلِبَا ... يَخُصُّهُ وَقِيلَ بِاللَّذْ وَجَبَا
    39. قَابَلَهَا الْفَسَادُ وَالْبُطْلَانُ ... وَالْفَرْقَ لَفْظًا قَدْ رَأَى النُّعْمَانُ
    40. ثُمَّ الْأَدَاءُ فِعْلُ بَعْضِ مَا دَخَلْ ... قَبْلَ خُرُوجِ وَقْتِهِ وَقِيلَ كُلّْ
    41. وَفِعْلُ كُلِّ أَوْ فَبَعْضِ مَا مَضَى ... وَقْتٌ لَهُ مُسْتَدْرِكًا بِهِ الْقَضَا
    42. وَفِعْلُهُ وَقْتَ الْأَدَاءِ ثَانِيَا ... إِعَادَةٌ لِخَلَلٍ أَوْ خَالِيَا
    43. وَالْوَقْتُ مَا قَدَّرَهُ الَّذِي شَرَعْ ... مِنَ الزَّمَانِ ضَيِّقًا أَوِ اتَّسَعْ
    44. وَحُكْمُنَا الشَّرْعِيُّ إِنْ تَغَيَّرَا ... إِلَى سُهُولَةٍ لِأَمْرٍ عُذِرَا
    45. مَعَ قِيَامِ سَبَبِ الْأَصْلِيِّ سَمّْ ... بِرُخْصَةٍ كَأَكْلِ مَيْتٍ وَالسَّلَمْ
    46. وَقَبْلَ وَقْتٍ الزَّكَاةَ أَدَّى ... وَالْقَصْرِ وَالْإِفْطَارِ إِذْ لَا جَهْدَا
    47. حَتْمًا مُبَاحًا مُسْتَحَبًّا وَخِلَافْ ... أَوْلَى وَإِلَّا فَعَزِيـمَةٌ تُضَافْ
    48. قُلْتُ: وَقَدْ تُقْرَنُ بِالْكَرَاهَةِ ... كَالْقَصْرِ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ
    49. ثُمَّ الدَّلِيلُ مَا صَحِيحُ النَّظَرِ ... فِيهِ مُوَصِّلٌ لِقَصْدٍ خَبَرِيْ
    50. وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهُ مُكْتَسَبُ ... عَقِيبَهُ فَالْأَكْثَرُون َ صَوَّبُوا
    51. الْجَامِعُ الْمَانِعُ حَدُّ الْحَدِّ ... أوْ ذُو انْعِكَاسٍ إِنْ تَشَأْ وَالطَّرْدِ
    52. وَصَحَّحُوا أَنَّ الْكَلَامَ فِي الأَزَلْ ... يُسْمَى خِطَابًا أَوْ مُنَوَّعًا حَصَلْ
    53. وَالنَّظَرُ الْفِكْرُ مُفِيدُ الْعِلْمِ ... وَالظَّنِّ، وَالإِدْرَاكُ دُونَ حُكْمِ
    54. تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِيْ ... جَازِمُهُ التَّغْيِيرَ إِنْ لَمْ يَقْبَلِ
    55. عِلْمٌ وَمَا يَقْبَلُهُ فَالِاعْتِقَادْ ... صَحِيحٌ انْ طَابَقَ، أَوْ لَا ذُو فَسَادْ
    56. وَغَيْرُهُ ظَنٌّ لِرُجْحَانٍ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَاوَى فَشَكّْ
    57. الْفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ.....لِم وجِبٍ طَابَقَ حَدُّ الْعِلْمِ
    58. ثُمَّ ضَرُورِيًّا رَآهُ يُسْفِـرُ.......وا ْنُ الْجُوَيْنِيْ نَظَرِيٌّ عَسِرُ
    59. ثُمَّ عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ يُطْلِقُونْ.....ت فَاوُتًا وَرَدَّهُ الْمُحَقِّقُونْ
    60. وَالْجَهْلُ فَقْدُ الْعِلْمِ بِالْمَقْصُودِ أَوْ.....تَصْوِير هُ مُخَالِفًا خُلْفٌ حَكَوْا
    61. والسَّهْوُ أَنْ يَذْهَلَ عَنْ مَعْلُومِهِ......و َفَارَقَ النِّسْيَانَ فِي عُمُومِهِ
    مسألة
    62. الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ نُفِيْ ...... قِيلَ وَفِعْلُ مَا سِوَى الْمُكَلَّفِ
    63. فَغَيْرُ مَنْهِيْ وِالْقَبِيحُ الْمَنْهِيْ ... وَلَوْ عُمُومًا كَقَسِيمِ الْكُرْهِ
    64. وَعَدَّ ذَا وَاسِطَةً عَبْدُ الْمَلِكْ.....وَف ي الْمُبَاحِ ذَا وَتَالِيهِ سُلِكْ
    مسألة
    65. لَيْسَ مُبَاحُ التَّرْكِ حَتْمًا وَذَكَرْ.....جَمَ عَةٌ وُجُوبَ صَوْمِ مَنْ عَذَرْ
    66. مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنَفٍ وَذِي مَغِيبْ......وَقِي لَ ذَا دُونَهُمَا وَابْنُ الْخَطِيبْ
    67. قالَ عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّهْرَيْنِ.... ......وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
    68. قُلْتُ: وَفِي هَذَا الَّذِي زَادَ عَلَى ... مُطْلَقِ الِاسْمِ لَيْسَ حَتْمًا دَخَلَا
    69. وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ.......حَ ِيقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
    70. ولَيْسَ مَنْدُوبٌ وَكُرْهٌ فِي الْأَصَحّْ ... مُكَلَّفًا وَلَا الْمُبَاحُ فَرَجَحْ
    71. فِي حَدِّهِ إِلْزَامُ ذِي الْكُلْفَةِ لَا .......طَلَبُهُ وَالْمُرْتَضَى عِنْدَ الْمَلَا
    72. أَنَّ الْمُبَاحَ لَيْسَ جِنْسَ مَا وَجَبْ.....وَغَيْ ُ مَأْمُورٍ بِهِ إذْ لَا طَلَبْ
    73. وَأَنَّ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِيْ......وَأََ نَّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي
    74. بَقَا جَوَازِهِ أَيِ انْتِفَا الْحَرَجْ ... وقِيلَ فِي الْمُبَاحِ والْنَّدْبِ انْدَرَجْ
    مسألة
    75. الْأَمْرُ مِنْ أَشْيَا بِفَرْدٍ عِنْدَنَا ..... يُوْجِبُ مِنْهَا وَاحِدًا مَا عُيِّنَا
    76. وقِيلَ كُلًّا وَبِوَاحِدٍ حَصَلْ.......وقِيل بَلْ مُعَيَّنًا فَإِنْ فَعَلْ
    77. خِلَافَهُ أسْقَطَهُ وَقِيلَ مَا..........يَخْتَا رُهُ مُكَلَّفٌ فَإِنْ سَمَا
    78. لِفِعْلِهَا فَوَاجِبٌ أَعْلَاهَا.......أ ْ تَرْكِهَا عُوقِبَ فِي أَدْنَاهَا
    79. وَصَحَّحُوا تَحْرِيمَ وَاحِدٍ عَلَى.......إِبْهَ مِهِ وَهْيَ عَلَى مَا قَدْ خَلَا
    مسالة
    80. فَرْضُ الْكِفَايَةِ مُهِمٌّ يُقْصَدُ......ونَظ َرٌ عَنْ فَاعِلٍ مُجَرَّدُ
    81. وَزَعَمَ الْأُسْتَاذُ وَالْجُوَيْنِيْ ......وَنَجْلُهُ يَفْضُلُ فَرْضَ الْعَيْنِ
    82. وَهْوَ عَلَى الْكُلِّ رَأَى الْجُمْهُورُ...و الْقَوْلُ بِالْبَعْضِ هُوَ الْمَنْصُورُ
    83. فَقِيلَ مُبْهَمٌ وَقِيلَ عُيِّنَا...........و قِيلَ مَنْ قَامَ بِهِ وَوُهِّنَا
    84. وَبِالشُّرُوعِ فِي الْأَصَحِّ يَلْزَمُ.....وَمِ ْلَهُ سُنَّتُهَا تَنْقَسِمُ
    مسألة
    85. جَمِيعُ وَقْتِ الظُّهْرِ قَالَ الْأَكْثَرُ....وَ قْتُ أَدَاءٍ وَعَلَيْهِ الْأَظْهَرُ
    86. لَا يَجِبُ الْعَزْمُ عَلَى الْمُؤَخِّرِ....و َقَدْ عُزِيْ وُجُوبُهُ لِلْأَكْثَرِ
    87. وَقِيلَ الَاخِرُ وَقِيلَ الْأَوَّلُ ... فَفِي سِوَاهُ قَاضٍ اوْ مُعَجِّلُ
    88. وَقِيلَ مَا بِهِ الْأَدَاءُ اتَّصَلَا ... مِنْ وَقْتِهِ وَآخِرٌ إِذَا خَلَا
    89. وَقِيلَ إِنْ قَدَّمَ فَرْضًا وَقَعَا....إِنْ بَقِيَ التَّكْلِيفُ حَتَّى انْقَطَعَا
    90. وَمَنْ يُؤَخِّرْ مَعَ ظَنِّ مَوْتِهِ.....يَعْ ِ، فَإِنْ أَدَّاهُ قَبْلَ فَوْتِهِ
    91. فَهْوَ أَدَا وَالْقَاضِيَانِ بَلْ قَضَا ... أَوْ مَعَ ظَنِّ أَنْ يَعِيشَ فَقَضَى
    92. فَالْحَقُّ لَا عِصْيَانَ مَا لَمْ يَكُنِ....كَالْحَ جِّ فَلْيُسْنَدْ لِآخِرِ السِّنِي
    مسألة
    93. مَا لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ الْمُطْلَقُ مِنْ ... مَقْدُورِنَا إِلَّا بِهِ حَتْمٌ زُكِنْ
    94. وَقِيلَ لَا وَقِيلَ إِنْ كَانَ سَبَبْ ... وَقِيلَ إِنْ شَرْطًا إِلَى الشَّرْعِ انْتَسَبْ
    95. فَالتَّرْكُ لِلْحَرَامِ إِنْ تَعَذَّرَا ... إِلَّا بِتَرْكِ غَيْرِهِ حَتْمًا يُرَى
    96. فَحُرِّمَتْ مَنْكُوحَةٌ إِنْ تُلْبَسِ....بِغَي ْرِهَا أَوْ بَتَّ عَيْنًا وَنَسِيْ
    مسألة
    97. مُطْلَقُ الَامْرِ عِنْدَنَا لَا يَشْمَلُ ... كُرْهًا فَفِي الْوَقْتِ الصَّلَاةُ تَبْطُلُ
    98. أَمَّا الَّذِي جِهَاتُهُ تَعَدَّدَا ... مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي مَكَانٍ اعْتَدَى
    99. فَإِنَّهَا تَصِحُّ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَلَا ثَوَابَ عِنْدَهُمْ فِي الْأَشْهَرِ
    100. وَقِيلَ لَا تَصِحُّ لَكِنْ حَصَلَا ... سُقُوطُهُ وَالْحَنْبَلِيّ ُ لَا وَلَا
    101. وَمَنْ مِنَ الْمَغْصُوبِ تَائِبًا خَرَجْ ... آتٍ بِوَاجِبٍ وَقِيلَ بِحَرَجْ
    102. وَقِيلَ فِي عِصْيَانِهِ مُشْتَغِلُ ... مَعَ انْقِطَاعِ النَّهْيِ وَهْوَ مُشْكِلُ
    103. وَسَاقِطٌ عَلَى جَرِيحٍ قَدْ قَتَلْ ... إِنْ لَمْ يَزُلْ وَكُفْأَهُ إِنِ انْتَقَلْ
    104. قِيلَ أَدِمْ وَقِيلَ خَيِّرْ وَالْإِمَامْ ... لَا حُكْمَ وَالْحُجَّةُ حَوْلَ الْوَقْفِ حَامْ

  15. #215
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    مشايخنا الأفاضل ..
    سأضع المتن مرة أخرى لتصحيح الأخطاء، وقد وضعتُ منه جزءا في المشاركة السابقة.
    وأرجو أن نبدأ في المرحلة الأخرى وهي جمع الزيادات والفوائد التي خلت منها ألفية الكوكب الساطع.
    وسأبدأ-إن شاء الله-بوضع فوائدَ منتقاة من منظومة: (سلم الوصول) للديماني، وأرجو من مشايخي الكرام إبداء ملاحظاتهم العلمية والمنهجية لإثراء الموضوع.
    وسأضع الزيادات ثم نختار منها المناسبَ للحفظ.
    اللهم اغفر لنا ولكل من له فضل علينا

  16. #216
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    قال الديماني-رحمه الله- :
    حَدُّ أُصُوْلِ الْفِقْهِ أَيْ مَعْنَى اللَّقَبْ ...... فِي مَذْهَبِ الْأَكْثَرِ وَهْوَ الْمُنْتَخَبْ
    11. أَدِلَّةُ الْفِقْهِ الْأُصُولُ مُجْمَلَهْ ... وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ مَا يَدُلُّ لَهْ

    إِجْمَالُهَا كَمُطْلَقِ الْأَمْرِ وَفَى ......وَمُطْلَقِ النَّهْيِ وَفِعْلِ الْمُصْطَفَى
    وَمُطْلَقِ الْإِجْمَاعِ وَالْقِيَاسِ مَعْ ......مُطْلَقِ الِاسْتِصْحَابِ كَيْفَمَا تَقَعْ
    مِنْ حَيْثُ كَوْنُ الْأَمْرِ لِلْوُجُوْبِ ...... وَالنَّهْيُ لِلتَّحْرِيْمِ فِي الْمَصْحُوْبِ
    وَكَوْنُ مَا بَقِيَ حُجَّةً وَإِنْ ...... فَصَّلْتَهَا لَمْ تَكُ مِنْهَا فَاسْتَبِنْ
    لَكِنَّهَا تُذْكَرُ تَمْثِيلًا هُنَا ...... كَالْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ أَوْ نَهْيِ الزِّنَا
    لِأَنَّ الِاجْمَالِيَّ لَا وُجُودَ لَهْ......إِلَّا بِأَفْرَادٍ لَهُ مُفَصَّلَهْ
    مَوْضُوْعُ ذَا الْفَنِّ الدَّلِيْلُ السَّمْعِي ....مِنْ حَيْثُ فَيْدُهُ لِحُكْمِ الشَّرْعِ
    وَمُسْتَمَدُّهُ مِنَ الْأَحْكَامِ ....... وَالْعَرَبِيَّة ِ مَعَ الْكَلَامِ

    الْأَصْلُ مَا يُبْنَى عَلَيْهِ وَاصْطُلِحْ .... لِرَاجِحٍ وَلِدَلِيْلٍ مُتَّضِحْ
    وَالْفِقْهُ فِي اللُّغَةِ فَهْمًا يُلْفَى .... وَهُوَ مِنْ ذَاكَ أَخَصُّ عُرْفَا


    14. ثُمَّ خِطَابُ اللَّهِ بِالْإِنْشَا اعْتَلَقْ ... بِفِعْلِ مَنْ كُلِّفَ[1] حُكْمٌ فَالْأَحَقّْ
    [1] بِفِعْلِ مَنْ كُلِّـفَ بِاقْتِضَاءٍ اوْ ..... تَخْيِيْرٍ اوْ وَضْعٍ لِذَيْنِ قَدْ رَأَوْا
    من الممكن أن يبرط بينهما
    27. وَالْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ ذُو تَرَادُفِ ... وَمَالَ نُعْمَانُ إِلَى التَّخَالُفِ
    فَالْفَرْضُ مَا دَلِيلُـهُ قَطْعِيُّ.....وَو اجِبٌ دَلِيلُهُ ظَنِّيُّ

    -----------------------------------

    قال الديماني:
    مَوْضُوْعُ ذَا الْفَنِّ الدَّلِيْلُ السَّمْعِي ....مِنْ حَيْثُ فَيْدُهُ لِحُكْمِ الشَّرْعِ
    قال في المراقي:
    الَاحْكَامُ وَالْأَدِلَّةُ الْمَوْضُوعُ ..... وَكَوْنُهُ هَذِي فَقَطْ مَسْمُوعُ
    قال الشيخ الإثيوبي في التحفة المرضية:
    مَوْضُوعُهُ الْأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ .... حَيْثُ تُرَى العَوَارِضُ الذَّاتِيَّةُ
    فأيهم أولى ؟


    قال الديماني:
    فَالْفَرْضُ مَا دَلِيلُـهُ قَطْعِيُّ.....وَو اجِبٌ دَلِيلُهُ ظَنِّيُّ
    قال ابنُ عاصم في مرتقى الوصول:
    فَجَعَلَ الْفَرْضَ عَنِ الْقَطْعِيِّ...... .وَالْوَاجِبَ الثَّابِتَ عَنْ ظَنِّيِّ
    فأيهما أولى ؟

  17. #217
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أعتذر!، فقد نسيت أن أحذف السكون= هنا
    بسم الله الرحمن الرحيم

    1. لِلَّهِ حَمْدٌ لَا يَزَالُ سَرْمَدَا ... يُؤْذِنُ بِازْدِيَادِ مَنٍّ أَبَدَا
    2. ثُمَّ عَلَى نَبِيِّهِ وَحِبِّهِ ... صَلَاتُهُ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
    3. وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مُحَرَّرَهْ ... أَبْيَاتُهَا مِثْلُ النُّجُومِ مُزْهِرَهْ
    4. ضَمَّنْتُهَا جَمْعَ الْجَوَامِعِ الَّذِي..... حَوَى أُصُولَ الْفِقْهِ وَالدِّينِ الشَّذِي
    5. إِذْ لَمْ أَجِدْ قَبْلِيَ مَنْ أَبْدَاهُ ... نَظْمًا وَلَا بِعِقْدِهِ حَلَّاهُ
    6. وَلَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِهِ قَدْ أُلِّفَا ... كَمِثْلِهِ وَلَا الَّذِي بَعْدُ اقْتَفَى
    7. وَرُبَّمَا غَيَّرْتُ أَوْ أَزِيدُ ... مَا كَانَ مَنْقُوضًا وَمَا يُفِيدُ
    8. فَلْيَدْعُهَا قَارِئُهَا وَالسَّامِعُ ... بِكَوْكَبٍ وَلَوْ يُزَادُ السَّاطِعُ
    9. وَاللَّهَ فِي كُلِّ أُمُورِي أَرْتَجِي ... وَمَا يَنُوبُ فَإِلَيْهِ أَلْتَجِي
    10. يُحْصَرُ هَذَا النَّظْمُ فِي مُقَدِّمَهْ ... وَبَعْدَهَا سَبْعَةُ كُتْبٍ مُحْكَمَهْ
    المقدِّمة
    11. أَدِلَّةُ الْفِقْهِ الْأُصُولُ مُجْمَلَهْ ... وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ مَا يَدُلُّ لَهْ
    12. وَطُرُقُ اسْتِفَادَةٍ وَالْمُسْتَفِيد ْ ... وَعَارِفٌ بِهَا الْأُصُولِيُّ الْعَتِيدْ
    13. وَالْفِقْهُ عِلْمُ حُكْمِ شَرْعٍ عَمَلِي ... مُكْتَسَبٌ مِنْ طُرُقٍ لَمْ تُجْمَلِ
    14. ثُمَّ خِطَابُ اللَّهِ بِالْإِنْشَا اعْتَلَقْ ... بِفِعْلِ مَنْ كُلِّفَ حُكْمٌ فَالْأَحَقّْ
    15. لَيْسَ لِغَيْرِ اللَّهِ حُكْمٌ أَبَدَا ... وَالْحُسْنُ وَالْقُبْحُ إِذَا مَا قُصِدَا
    16. وَصْفُ الْكَمَالِ أَوْ نُفُورُ الطَّبْعِ ... وَضِدُّهُ عَقْلِي وَإِلَّا شَرْعِي
    17. بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ شُكْرُ الْمُنْعِمِ ... حَتْمٌ وَقَبْلَ الشَّرْعِ لَا حُكْمَ نُمِي
    18. وَفِي الْجَمِيعِ خَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ ... وَحَكَّمُوا الْعَقْلَ فَإِنْ لَمْ يَقْضِ لَهْ
    19. فَالْحَظْرُ أَوْ إِبَاحَةٌ أَوْ وَقْفُ ... عَنْ ذَيْنِ تَحْيِيرًا لَدَيْهِمْ خُلْفُ
    20. وَصُوِّبَ امْتِنَاعُ أَنْ يُكَلَّفَا ... ذُو غَفْلَةٍ وَمُلْجَأٌ وَاخْتُلِفَا
    21. فِي مُكْرَهٍ وَمَذْهَبُ الْأَشَاعِرَهْ ... جَوَازُهُ وَقَدْ رَآهُ آخِرَهْ
    22. وَالْأَمْرُ بِالْمَعْدُومِ وَالنَّهِيُ اعْتَلَقْ ... أَيْ مَعْنَوِيًّا وَأَبَى بَاقِي الفِرَقْ
    23. إِنِ اقْتَضَى الْخِطَابُ فِعْلًا مُلْتَزَمْ ... فَوَاجِبٌ أَوْ لَا فَنَدْبٌ أَوْ جَزَمْ
    24. تَرْكًا فَتَحْرِيمٌ وَإِلَّا وَوَرَدْ ... نَهْيٌ بِهِ قَصْدٌ فَكُرْهٌ أَوْ فُقِدْ
    25. فَضِدُّ الَاوْلَى وَإِذَا مَا خَيَّرَا ... إِبَاحَةٌ وَحَدُّهَا قَدْ قُرِّرَا
    26. أَوْ سَبَبًا أَوْ مَانِعًا شَرْطًا بَدَا ... فَالْوَضْعُ أَوْ ذَا صِحَّةٍ أَوْ فَاسِدَا
    27. وَالْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ ذُو تَرَادُفِ ... وَمَالَ نُعْمَانُ إِلَى التَّخَالُفِ
    28. وَالنَّدْبُ وَالسُّنَّةُ وَالتَّطَوُّعُ ... وَالْمُسْتَحَبّ ُ بَعْضُنَا قَدْ نَوَّعُوا
    29. وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ وَبِالشُّرُوعِ لَا ... تَلْزَمُهُ وَقَالَ نُعْمَانُ: بَلَى
    30. وَالْحَجَّ أَلْزِمْ بِالتَّمَامِ شَارِعَا ... إِذْ لَمْ يَقَعْ مِنْ أَحَدٍ تَطَوُّعَا
    31. وَالسَّبَبُ الَّذِي أُضِيفَ الْحُكْمُ لَهْ ... لِعُلْقَةٍ مِنْ جِهَةِ التَّعْرِيفِ لَهْ
    32. وَالْمَانِعُ الْوَصْفُ الْوُجُودِي الظَّاهِرُ ... مُنْضَبِطًا عَرَّفَ مَا يُغَايِرُ
    33. الْحُكْمَ مَعْ بَقَاءِ حِكْمَةِ السَّبَبْ ... وَالشَّرْطُ يَأْتِي حَيْثُ حُكْمُهُ وَجَبْ
    34. وَصِحَّةُ الْعَقْدِ أَوِ التَّعَبُّدِ ... وِفَاقُ ذِي الْوَجْهَيْنِ شَرْعَ أَحْمَدِ
    35. وَقِيلَ فِي الْأَخِيرِ إِسْقَاطُ الْقَضَا ... وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ عَلَى الْقَوْلِ الرِّضَا
    36. بِصِحَّةِ الْعَقْدِ اعْتِقَابُ الْغَايَهْ ... وَالدِّينِ الِاجْزَاءُ أَيِ الْكِفَايَهْ
    37. بِالْفِعْلِ فِي إِسْقَاطِ أَنْ تَعَبَّدَا ... وَقِيلَ إِسْقَاطُ الْقَضَاءِ أَبَدَا
    38. وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعَقْدِ بَلْ مَا طُلِبَا ... يَخُصُّهُ وَقِيلَ بِاللَّذْ وَجَبَا
    39. قَابَلَهَا الْفَسَادُ وَالْبُطْلَانُ ... وَالْفَرْقَ لَفْظًا قَدْ رَأَى النُّعْمَانُ
    40. ثُمَّ الْأَدَاءُ فِعْلُ بَعْضِ مَا دَخَلْ ... قَبْلَ خُرُوجِ وَقْتِهِ وَقِيلَ كُلّْ
    41. وَفِعْلُ كُلِّ أَوْ فَبَعْضِ مَا مَضَى ... وَقْتٌ لَهُ مُسْتَدْرَكًا بِهِ الْقَضَا
    42. وَفِعْلُهُ وَقْتَ الْأَدَاءِ ثَانِيَا ... إِعَادَةٌ لِخَلَلٍ أَوْ خَالِيَا
    43. وَالْوَقْتُ مَا قَدَّرَهُ الَّذِي شَرَعْ ... مِنَ الزَّمَانِ ضَيِّقًا أَوِ اتَّسَعْ
    44. وَحُكْمُنَا الشَّرْعِيُّ إِنْ تَغَيَّرَا ... إِلَى سُهُولَةٍ لِأَمْرٍ عُذِرَا
    45. مَعَ قِيَامِ سَبَبِ الْأَصْلِيِّ سَمّْ ... بِرُخْصَةٍ كَأَكْلِ مَيْتٍ وَالسَّلَمْ
    46. وَقَبْلَ وَقْتٍ الزَّكَاةَ أَدَّى ... وَالْقَصْرِ وَالْإِفْطَارِ إِذْ لَا جَهْدَا
    47. حَتْمًا مُبَاحًا مُسْتَحَبًّا وَخِلَافْ ... أَوْلَى وَإِلَّا فَعَزِيـمَةٌ تُضَافْ
    48. قُلْتُ: وَقَدْ تُقْرَنُ بِالْكَرَاهَةِ ... كَالْقَصْرِ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ
    49. ثُمَّ الدَّلِيلُ مَا صَحِيحُ النَّظَرِ ... فِيهِ مُوَصِّلٌ لِقَصْدٍ خَبَرِي
    50. وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهُ مُكْتَسَبُ ... عَقِيبَهُ فَالْأَكْثَرُون َ صَوَّبُوا
    51. الْجَامِعُ الْمَانِعُ حَدُّ الْحَدِّ ... أوْ ذُو انْعِكَاسٍ إِنْ تَشَأْ وَالطَّرْدِ
    52. وَصَحَّحُوا أَنَّ الْكَلَامَ فِي الْأَزَلْ ... يُسْمَى خِطَابًا أَوْ مُنَوَّعًا حَصَلْ
    53. وَالنَّظَرُ الْفِكْرُ مُفِيدُ الْعِلْمِ ... وَالظَّنِّ، وَالْإِدْرَاكُ دُونَ حُكْمِ
    54. تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِي ... جَازِمُهُ التَّغْيِيرَ إِنْ لَمْ يَقْبَلِ
    55. عِلْمٌ وَمَا يَقْبَلُهُ فَالِاعْتِقَادْ ... صَحِيحٌ انْ طَابَقَ، أَوْ لَا ذُو فَسَادْ
    56. وَغَيْرُهُ ظَنٌّ لِرُجْحَانٍ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَاوَى فَشَكّْ
    57. الْفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ.....لِم وجِبٍ طَابَقَ حَدُّ الْعِلْمِ
    58. ثُمَّ ضَرُورِيًّا رَآهُ يُسْفِـرُ.......وا ْنُ الْجُوَيْنِي نَظَرِيٌّ عَسِرُ
    59. ثُمَّ عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ يُطْلِقُونْ.....ت فَاوُتًا وَرَدَّهُ الْمُحَقِّقُونْ
    60. وَالْجَهْلُ فَقْدُ الْعِلْمِ بِالْمَقْصُودِ أَوْ.....تَصْوِير هُ مُخَالِفًا خُلْفٌ حَكَوْا
    61. والسَّهْوُ أَنْ يَذْهَلَ عَنْ مَعْلُومِهِ......و َفَارَقَ النِّسْيَانَ فِي عُمُومِهِ
    مسألة
    62. الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ نُفِي ...... قِيلَ وَفِعْلُ مَا سِوَى الْمُكَلَّفِ
    63. فَغَيْرُ مَنْهِي وِالْقَبِيحُ الْمَنْهِي ... وَلَوْ عُمُومًا كَقَسِيمِ الْكُرْهِ
    64. وَعَدَّ ذَا وَاسِطَةً عَبْدُ الْمَلِكْ.....وَف ي الْمُبَاحِ ذَا وَتَالِيهِ سُلِكْ
    مسألة
    65. لَيْسَ مُبَاحُ التَّرْكِ حَتْمًا وَذَكَرْ.....جَمَ عَةٌ وُجُوبَ صَوْمِ مَنْ عَذَرْ
    66. مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنَفٍ وَذِي مَغِيبْ......وَقِي لَ ذَا دُونَهُمَا وَابْنُ الْخَطِيبْ
    67. قَالَ عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّهْرَيْنِ.... ..... وَالخُلْفُ لَفْظِيٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
    68. قُلْتُ: وَفِي هَذَا الَّذِي زَادَ عَلَى ... مُطْلَقِ الِاسْمِ لَيْسَ حَتْمًا دَخَلَا
    69. وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ.......حَ ِيقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
    70. وَلَيْسَ مَنْدُوبٌ وَكُرْهٌ فِي الْأَصَحّْ ... مُكَلَّفًا وَلَا الْمُبَاحُ فَرَجَحْ
    71. فِي حَدِّهِ إِلْزَامُ ذِي الْكُلْفَةِ لَا .......طَلَبُهُ وَالْمُرْتَضَى عِنْدَ الْمَلَا
    72. أَنَّ الْمُبَاحَ لَيْسَ جِنْسَ مَا وَجَبْ.....وَغَيْ ُ مَأْمُورٍ بِهِ إذْ لَا طَلَبْ
    73. وَأَنَّ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِي......وَأََن َّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي
    74. بَقَا جَوَازِهِ أَيِ انْتِفَا الْحَرَجْ ... وَقِيلَ فِي الْمُبَاحِ والْنَّدْبِ انْدَرَجْ
    مسألة
    75. الْأَمْرُ مِنْ أَشْيَا بِفَرْدٍ عِنْدَنَا ..... يُوْجِبُ مِنْهَا وَاحِدًا مَا عُيِّنَا
    76. وَقِيلَ كُلًّا وَبِوَاحِدٍ حَصَلْ.......وَقِي َ بَلْ مُعَيَّنًا فَإِنْ فَعَلْ
    77. خِلَافَهُ أسْقَطَهُ وَقِيلَ مَا..........يَخْتَا رُهُ مُكَلَّفٌ فَإِنْ سَمَا
    78. لِفِعْلِهَا فَوَاجِبٌ أَعْلَاهَا.......أ ْ تَرْكِهَا عُوقِبَ فِي أَدْنَاهَا
    79. وَصَحَّحُوا تَحْرِيمَ وَاحِدٍ عَلَى.......إِبْهَ مِهِ وَهْيَ عَلَى مَا قَدْ خَلَا
    مسالة
    80. فَرْضُ الْكِفَايَةِ مُهِمٌّ يُقْصَدُ......وَنَ ظَرٌ عَنْ فَاعِلٍ مُجَرَّدُ
    81. وَزَعَمَ الْأُسْتَاذُ وَالْجُوَيْنِي.. ....وَنَجْلُهُ يَفْضُلُ فَرْضَ الْعَيْنِ
    82. وَهْوَ عَلَى الْكُلِّ رَأَى الْجُمْهُورُ...و الْقَوْلُ بِالْبَعْضِ هُوَ الْمَنْصُورُ
    83. فَقِيلَ مُبْهَمٌ وَقِيلَ عُيِّنَا...........و قِيلَ مَنْ قَامَ بِهِ وَوُهِّنَا
    84. وَبِالشُّرُوعِ فِي الْأَصَحِّ يَلْزَمُ.....وَمِ ْلَهُ سُنَّتُهَا تَنْقَسِمُ
    مسألة
    85. جَمِيعُ وَقْتِ الظُّهْرِ قَالَ الْأَكْثَرُ....وَ قْتُ أَدَاءٍ وَعَلَيْهِ الْأَظْهَرُ
    86. لَا يَجِبُ الْعَزْمُ عَلَى الْمُؤَخِّرِ....و َقَدْ عُزِي وُجُوبُهُ لِلْأَكْثَرِ
    87. وَقِيلَ الَاخِرُ وَقِيلَ الْأَوَّلُ ... فَفِي سِوَاهُ قَاضٍ اوْ مُعَجِّلُ
    88. وَقِيلَ مَا بِهِ الْأَدَاءُ اتَّصَلَا ... مِنْ وَقْتِهِ وَآخِرٌ إِذَا خَلَا
    89. وَقِيلَ إِنْ قَدَّمَ فَرْضًا وَقَعَا....إِنْ بَقِيَ التَّكْلِيفُ حَتَّى انْقَطَعَا
    90. وَمَنْ يُؤَخِّرْ مَعَ ظَنِّ مَوْتِهِ.....يَعْ ِ، فَإِنْ أَدَّاهُ قَبْلَ فَوْتِهِ
    91. فَهْوَ أَدَا وَالْقَاضِيَانِ بَلْ قَضَا ... أَوْ مَعَ ظَنِّ أَنْ يَعِيشَ فَقَضَى
    92. فَالْحَقُّ لَا عِصْيَانَ مَا لَمْ يَكُنِ....كَالْحَ جِّ فَلْيُسْنَدْ لِآخِرِ السِّنِي
    مسألة
    93. مَا لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ الْمُطْلَقُ مِنْ ... مَقْدُورِنَا إِلَّا بِهِ حَتْمٌ زُكِنْ
    94. وَقِيلَ لَا وَقِيلَ إِنْ كَانَ سَبَبْ ... وَقِيلَ إِنْ شَرْطًا إِلَى الشَّرْعِ انْتَسَبْ
    95. فَالتَّرْكُ لِلْحَرَامِ إِنْ تَعَذَّرَا ... إِلَّا بِتَرْكِ غَيْرِهِ حَتْمًا يُرَى
    96. فَحُرِّمَتْ مَنْكُوحَةٌ إِنْ تُلْبَسِ....بِغَي ْرِهَا أَوْ بَتَّ عَيْنًا وَنَسِي
    مسألة
    97. مُطْلَقُ الَامْرِ عِنْدَنَا لَا يَشْمَلُ ... كُرْهًا فَفِي الْوَقْتِ الصَّلَاةُ تَبْطُلُ
    98. أَمَّا الَّذِي جِهَاتُهُ تَعَدَّدَا ... مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي مَكَانٍ اعْتَدَى
    99. فَإِنَّهَا تَصِحُّ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَلَا ثَوَابَ عِنْدَهُمْ فِي الْأَشْهَرِ
    100. وَقِيلَ لَا تَصِحُّ لَكِنْ حَصَلَا ... سُقُوطُهُ وَالْحَنْبَلِيّ ُ لَا وَلَا
    101. وَمَنْ مِنَ الْمَغْصُوبِ تَائِبًا خَرَجْ ... آتٍ بِوَاجِبٍ وَقِيلَ بِحَرَجْ
    102. وَقِيلَ فِي عِصْيَانِهِ مُشْتَغِلُ ... مَعَ انْقِطَاعِ النَّهْيِ وَهْوَ مُشْكِلُ
    103. وَسَاقِطٌ عَلَى جَرِيحٍ قَدْ قَتَلْ ... إِنْ لَمْ يَزُلْ وَكُفْأَهُ إِنِ انْتَقَلْ
    104. قِيلَ أَدِمْ وَقِيلَ خَيِّرْ وَالْإِمَامْ ... لَا حُكْمَ وَالْحُجَّةُ حَوْلَ الْوَقْفِ حَامْ

  18. #218
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    مسألة
    105. نُجَوِّزُ التَّكْلِيفَ بِالْمُحَالِ ... وَمَنَعَتْ طَائِفَتَا اعْتِزَالِ
    106. مَا كَانَ لَا لِلْغَيْرِ أَوْ مُمْتَـنِعَا ... لِغَيْرِ عِلْمِهِ بِأَنْ لَا يَقَعَا
    107. وَالطَّلَبَ الْإِمَامُ وَالْحَقُّ وَقَعْ ... مَا لَيْسَ بِالذَّاتِ بَلِ الْغَيْرِ امْتَنَعْ
    مسألة
    108. حُصُولُ شَرْطِ الشَّرْعِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... فِي صِحَّةِ التَّكْلِيفِ لَمْ يُعْتَبَرِ
    109. وَفُرِضَتْ فِي طَلَبِ الشَّرْعِ الْفُرُوعْ ... مِنْ كَافِرٍ وَالْمُرْتَضَى هُنَا الْوُقُوعْ
    110. وَالْمَنْعُ مُطْلَقًا وَفِي الْأَمْرِ وَفِي ... جِهَادِهِمْ وَغَيْرِ مُرْتَدٍّ قُفِي
    111. وَالْخُلْفُ فِي التَّكْلِيفِ أَوْ مَا آلَ لَهْ ... لَا نَحْوِ إِتْلَافٍ وَعَقْدٍ أَكْمَلَهْ
    مسألة
    112. يَخْتَصُّ بِالتَّكْلِيفِ فِعْلٌ فَاللَّذَا ... كُلِّفَ فِي النَّهْيِ بِهِ الْكَفُّ وَذَا
    113. هَلْ فِعْلُ ضِدٍّ أَوِ الِانْتِهَاءُ ... الْمُرْتَضَى الثَّانِي لَا الِانْتِفَاءُ
    114. وَأَنَّ قَصْدَ التَّرْكِ غَيْرُ مُشْتَرَطْ ... بَلَى لِتَحْصِيلِ الثَّوَابِ يُشْتَرَطْ
    115. وَوَجَّهَ الْأَمْرَ لَدَى الْمُبَاشَرَهْ ... مُحَقِّقُو الْأَئِمَّةِ الْأَشَاعِرَهْ
    116. وَقَبْلَهَا اللَّوْمُ عَلَى كَفٍّ نُهِي ... وَالْأَكْثَرُون َ قَبْلُ ذُو تَوَجُّهِ
    117. بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِهِ إِلْزَامَا ... وَقبْلَهُ لَدَيْهِمُ إِعْلَامَا
    118. ثُمَّ إِذَا بَاشَرَ قَالُوا يَسْتَمِرّْ ... وَقَالَ قَوْمٌ بِانْقِطَاعٍ مُسْتَقِرّْ
    مسألة
    119. يَصِحُّ فِي الْأَظْهَرِ أَنْ يُكَلَّفَا ... مَنِ انْتِفَا شَرْطِ الْوُقُوعِ عَرَفَا
    120. أَوْ آمِرٌ وَاتَّفَقُوا إِنْ جَهِلَا ... وَالْعِلْمُ لِلْمَأْمُورِ إِثْرَهُ اعْتَلَا
    خاتمة
    121. فِي وَاجِبِ التَّرْتِيبِ وَالتَّخْيِيرِ عَنّْ ... تَحْرِيمُ جَمْعٍ وَإِبَاحَةٌ وَسَنّْ

    الكتاب الأول
    في الكتاب ومباحث الأقوال

    122. أَمَّا الْقُرَانُ هَهُنَا فَالْمُنْزَلُ.... .. عَلَى النَّبِيِّ مُعْجِزًا يُفَصَّلُ
    123. بَاقِي تِلَاوَةٍ وَمِنْهُ الْبَسْمَلَهْ ... لَا فِي بَرَاءَةٍ وَلَا مَا نَقَلَهْ
    124. آحَادُهُمْ عَلَى الصَّحِيحِ فِيهِمَا ... وَالسَّبْعُ قَطْعًا لِلتَّوَاتُرِ انْتَمَى
    125. وَقِيلَ إِلَّا هَيْئَةَ الْأَدَاءِ ... وَقِيلَ خُلْفَ اللَّفْظِ لِلْقُرَّاءِ
    126. وَأَجْمَعُوا أَنَّ الشَّوَاذَ لَمْ يُبَحْ ... قِرَاءَةٌ بِهَا وَلَكِنِ الْأَصَحّْ
    127. كَخَبَرٍ فِي الِاحْتِجَاجِ تَجْرِي ... وَأَنَّهَا الَّتِي وَرَاءَ الْعَشْرِ
    128. وَلَا يَجُوزُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ ... وُرُودُ مَا لَيْسَ لَهُ مَعْنًى يُبَنْ
    129. أَوْ مَا سِوَى ظَاهِرِهِ قَدْ يُقْصَدُ ... بِلَا دَلِيلٍ عِنْدَ مَنْ يُعْتَمَدُ
    130. ثُمَّ أَصَحُّهَا بَقَاءُ الْمُجْمَلِ ... إِنْ لَمْ يَكُنْ مُكَلَّفَا بِالْعَمَلِ
    131. وَأَنَّ بِالْقَرَائِنِ الَّأَدِلَّهْ ... نَقْلِيَّةً تُعْطِي الْيَقِينَ كُلَّهْ
    المنطوق والمفهوم
    132. الْأَوَّلُ الدَّالُ عَلَيْهِ اللَّفْظُ فِي ... مَحَلِّ نُطْقٍ وَهْوَ نَصٌّ إِنْ يَفِ
    133. كَعَامِرٍ لَمْ يَحْتَمِلْ مَعْنًى سِوَى ... مُفَادِهِ وَظَاهِرٌ لَهُ حَوَى
    134. مُرَكَّبٌ إِنْ جُزْءَ مَعْنًى يُقْصَدُ ... أَفَادَهُ الْجُزْءُ وَإِلَّا مُفْرَدُ
    135. وَإِنْ يُفِدْ مَعْنَاهُ بِالْمُوَافَقَه ْ ... فَإِنَّهَا لَفْظِيَّةٌ مُطَابَقَهْ
    136. وَجُزْؤُهُ تَضَمُّنٌ وَالِالْتِزَامْ ... لَازِمُهُ وَذَانِ بِالْعَقْلِ التَّمَامْ
    137. وَالصِّدْقُ وَالصِّحَّةُ فِي الَّذِي مَضَى ... إِنْ رَامَ إِضْمَارًا دَلَالَةُ اقْتِضَا
    138. أَوْ لَا وَقَدْ أَفَادَ مَا لَمْ يُقْصَدِ ... فَهْيَ إِشَارَةٌ وَضِدُّ مَا بُدِي
    139. بِعَكْسِهِ حَدًّا فَمَهْمَا وَافَقَهْ ... فِي حُكْمِهِ الْمَنْطُوقُ فَالْمُوَافَقَه ْ
    140. فَحْوَى الْخِطَابِ إِنْ يَكُنْ أَوْلَى وَمَا ... سَاوَى فَلَحْنُهُ وَقِيلَ ما انْتَمَى
    141. فَالشَّافِعِي دَلَّ قِيَاسًا وَالْخِلَافْ ... لَفْظًا مَجَازًا أَوْ حَقِيقَةً خِلَافْ
    142. عَلَاقَةُ الْأَوَّلِ إِطْلَاقُ الْأَخَصّْ ... وَالثَّانِ نَقْلُ اللَّفْظِ عُرْفًا اقْتَنَصْ
    143. وَإِنْ يَكُنْ خَالَفَ فَالْمُخَالَفَه ْ ... وَشَرْطُهُ أَنْ لَا يَكُونَ حَاذِفَهْ
    144. لِنَحْوِ خَوْفٍ أَوْ لِغَالِبٍ يُقَالْ ... مَذْكُورُهُ عَلَى الصَّحِيحِ أَوْ سُؤَالْ
    145. أَوْ حَادِثٍ أَوْ جَهْلِ حُكْمٍ أَوْ سِوَى ... ذَاكَ إِذَا التَّخْصِيصُ بِالذِّكْرِ حَوَى
    146. نَعَمْ وَلَا يَمْنَعُ أَنْ يُقَاسَ بِهْ ... بَلْ قِيلَ مَعْرُوضٌ يَعُمُّ فَانْتَبِهْ
    147. وَقِيلَ لَا يَعُمُّهُ إِجْمَاعَا ... فَالْوَصْفُ وَالنَّحْوِيُّ لَا يُرَاعَى
    148. كَالْغَنَمِ السَّائِمِ أَوْ سَائِمَةِ ... الضَّأْنِ لَا مُجَرَّدُ السَّائِمَةِ
    149. عَلَى الْأَصَحِّ وَحَكَى السَّمْعَانِي ... عَنِ الْجَمَاهِيرِ اعْتِبَارَ الثَّانِي
    150. وَالنَّفْيُ غَيْرُ سَائِمَاتِ الْغَنَمِ ... وَقِيلَ غَيْرُ مُطْلَقِ السَّوَائِمِ
    151. وَمِنْهُ عِلَّةٌ وَظَرْفٌ وَعَدَدْ ... .حَالٌ وَمِنْهَا الشَّرْطُ وَالْغَايَةَ عُدّْ
    152. وَسَبْقُ مَعْمُولٍ وَفَصْلُ الْخَبَرِ ... مِنْ مُبْتَدًا أَوْ نَحْوِهِ بِالْمُضْمَرِ
    153. وَإِنَّمَا وَنَحْوُ مَا وَإلَّا ... .وَذَا فَمَا يُقَالُ نُطْقًا أعْلَى
    154. أَيْ إِنَّمَا وَغَايَةٌ فَالْفَصْلُ ... وَمِثْلُهُ الشَّرْطُ فَوَصْفٌ يَتْلُو
    155. مُنَاسِبًا فَمُطْلَقًا فَالْعَدَدُ ... فَسَبْقُ مَعْمُولٍ إِذِ الْمُعْتَمَدُ
    156. يُفِيدُ الِاخْتِصَاصَ فَالْبَيَانِي ... كَالْحَصْرِ وَالسُّبْكِيُّ ذُو فُرْقَانِ
    157. لِلْحَصْرِ قَالَ الْأَكْثَرُونَ إِنَّمَا ... .وَأَلْحَقَ الزَّمَخْشَرِيّ ُ أَنَّمَا
    158. وَحُجَّةٌ جَمِيعُهَا إِلَّا اللَّقَبْ ... فِي لُغَةٍ وَقِيلَ لِلشَّرْعِ انْتَسَبْ
    159. وَقِيلَ مَعْنًى وَاحْتِجَاجًا يَصْطَفِي ... بِاللَّقَبِ الدَّقَّاقُ ثُمَّ الصَّيْرَفِي
    160. وَأَنْكَرَ النُّعْمَانُ كُلًّا وَاسْتَقَرّْ ... وَقِيلَ فِي الشَّرْعِ وَقَوْمٌ فِي الْخَبَرْ
    161. وَفِي سِوَى الشَّرْعِ أَبَى السُّبْكِي وَرَدّْ ... وَقَوْمٌ الْوَصْفَ وَقَوْمٌ الْعَدَدْ
    مسألة
    162. حُدُوثُ مَوْضُوعَاتِنَا لِلْكَشْفِ ... عَنِ الضَّمِيرِ مِنْ عَظِيمِ اللُّطْفِ
    163. وَهْيَ مِنَ الْمِثَالِ وَالْإِشَارَةِ ... أَشَدُّ فِي إِفَادَةٍ وَيَسْرَةِ
    164. وَهْيَ كَمَا صَرَّحَ أَهْلُ الشَّانِ ... أَلْفَاظُنَا الْمُفِيدَةُ الْمَعَانِي
    165. وَعُرِفَتْ بِالنَّقْلِ لَا بِالْعَقْلِ ... فَقَطْ بَلِ اسْتِنْبَاطِهِ مِنْ نَقْلِ
    166. وَاللَّفْظُ مَدْلُولَاتِهِ قَدْ فَصَّلُوا ... مَعْنًى وَلَفْظٌ مُفْرَدٌ مُسْتَعْمَلُ
    167. كَكِلْمَةٍ فَتِلْكَ قَوْلٌ مُفْرَدُ ... .أَوْ مُهْمَلٌ كَاسْمِ الْهِجَا أَوْ يَرِدُ
    168. مُرَكَّبًا كَمَا مَضَى وَيُعْنَى ... .بِالْوَضْعِ جَعْلُهُ دَلِيلَ الْمَعْنَى
    169. وَكَوْنَهُ مُنَاسِبَ الْمَعْنَى فَلَا ... نَشْرِطُهُ وَقَالَ عَبَّادٌ بَلَى
    170. يَعْنِي كَفَتْ دَلَالَةٌ إِلَيْهِ ... وَقِيلَ بَلْ حَامِلَةٌ عَلَيْهِ
    171. وَوَضْعُهُ لِخَارِجِيِّ الْمَعْنَى ... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذِهْنَا
    172. وَكُلُّ مَعْنًى مَا لَهُ لَفْظٌ بَلَى ... لِكُلِّ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِ حَصَلَا
    173. وَالْمُحْكَمُ الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى وَمَا ... .تَشَابَهَ اللَّهُ الَّذِي قَدْ عَلِمَا
    174. وَرُبَّمَا يُطْلِعُهُ مَنِ اصْطَفَى ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى ذِي خَفَا
    175. إِلَّا عَلَى الْخَوَاصِ لَفْظٌ شَائِعُ ... قَدْ قَالَهُ الْفَخْرُ وَلَكِنْ نَازَعُوا
    مسألة
    176. تَوْقِيفٌ اللُّغَاتُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَمِنْهُمُ ابْنُ فُورَكٍ وَالْأَشْعَرِي
    177. عَلَّمَهَا بِالْوَحْيِ أَوْ بِأَنْ خَلَقْ ... عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَصَوْتًا قَدْ نَطَقْ
    178. وَبِاصْطِلَاحٍ قَالَ ذُو اعْتِزَالِ ... وَالْعِلْمُ مِنْ قَرَائِنِ الْأَحْوَالِ
    179. وَقِيلَ مَا اسْتُغْـنِيَ فِي التَّعْرِيفِ ... مُحْتَمِلٌ وَغَيْرُهُ تَوْقِيفِي
    180. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقَوْمٌ وَقَفُوا ... وَقَوْمٌ التَّوْقِيفُ ظَنٌّ أَلِفُوا
    مسألة
    181. قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ الْغَزَالِيْ ... وَالْآمِدِيِّ وَأَبِي الْمَعَالِي
    182. لَا تَثْبُتُ اللُّغَاتُ بِالْقِيَاسِ ... وَأَثْبَتَ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ
    183. شَرْعًا وَفِي لُغَةٍ الشِّيرَازِي ... وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةٍ وَالرَّازِي
    184. وَقَالَ قَوْمٌ تَثْبُتُ الْحَقَائِقُ ... دُونَ الْمَجَازِ وَالْجَمِيعُ وَافَقُوا
    185. عَلَى جَوَازِ مَا بِالِاسْتِقْرَا ثَبَتْ ... تَعْمِيمُهُ وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ بَتّْ
    مسألة
    186. اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى ذَوَا اتِّحَادِ ... قَدْ يَمْنَعُ الشِّرْكَةَ فِي الْمُرَادِ
    187. كَعَلَمٍ مَا لِمُعَيَّنٍ وُضِعْ ... لَمْ يَتَنَاوَلْ غَيْرَهُ كَمَا اتُّبِعْ
    188. فَإِنْ يَكُ التَّعْيِينُ خَارِجِيَّا ... فَعَلَمُ الشَّخْصِ وَإِنْ ذِهْنِيَّا
    189. فَالْجِنْسُ لِلْمَاهِيَّةِ اسْمُهُ وُضِعْ ... مِنْ حَيْثُ هِيْ فَشِرْكَةٌ لَا تَمْتَنِعْ
    190. تُلْفِيهِ ذَا تَوَاطُؤٍ إِنِ اسْتَوَى ... مُشَكِّكًا إِذَا تَفَاوُتًا حَوَى
    191. وَاللَّفْظُ وَالْمَعْنَى إِذَا تَعَدَّدَا ... فَمُتَبَايِنٌ وَمَهْمَا اتَّحَدَا
    192. مَعْنَاهُ دُونَ اللَّفْظِ ذُو تَرَادُفِ ... وَعَكْسُهُ إِنْ كَانَ فِي الْمُخَالِفِ
    193. حَقِيقَةً مُشْتَرَكٌ، وَإِلَّا ... حَقِيقَةٌ مَعَ الْمَجَازِ يُتْلَى
    مسألة
    194. الِاشْتِقَاقُ رَدُّ لَفْظٍ لِسِوَاهْ ... وَلَوْ مَجَازًا لِتَنَاسُبٍ حَوَاهْ
    195. فِي أَحْرُفٍ أَصْلِيَّةٍ وَالْمَعْنَى ... وَشَرْطُهُ التَّغْيِيرُ كَيْفَ عَنَّا
    196. وَمِنْهُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ الْمُطَّرِدُ ... وَمِنْهُ كَالْقَارُورَةِ الْمُقْتَصِدُ
    197. مَنْ لَمْ يَقُمْ وَصْفٌ بِهِ مَا اشْتُقَّ لَهْ ... مِنْهُ سُمًى وَخَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ
    198. وَلَا الَّذِي قَامَ بِهِ مَا لَيْسَ لَهْ ... اسْمٌ فَإِنْ كَانَ فَأَوْجِبْ عَمَلَهْ
    199. وَالْأَكْثَرُون َ شَرَطُوا لَهُ الْبَقَا ... فِي كَوْنِهِ حَقِيقَةً قَدْ أُطْلِقَا
    200. أَوْ آخِرِ الْجُزْءِ إِذَا لَمْ يُمْكِنِ ... وَالثَّالِثُ اشْتِرَاطُهُ فِي الْمُمْكِنِ
    201. وَالرَّابِعُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ طَرَا ... وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَافِي الْآخَرَا
    202. لَمْ يَجُزِ الْإِطْلَاقُ إِجْمَاعًا جَلَا ... وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ مَا دَلَّ عَلَى
    203. خُصُوصِ تِلْكَ الذَّاتِ وَاسْمُ الْفَاعِلِ ... حَقِيقَةٌ فِي الْحَالِ ثُمَّ الْمُنْجَلِي
    204. حَالُ التَّلَبُّسِ وَقِيلَ النُّطْقِ ... وَقِيلَ لَا وُقُوعَ لِلْمُشْتَقِّ
    مسألة
    205. وُقُوعُ ذِي التَّرَادُفِ الْمُصَوَّبُ ... وَأَنْكَرَ ابْنُ فَارِسٍ وَثَعْلَبُ
    206. كَأَنَّهُ فِي لُغَةٍ مُفْرَدَةِ ... وَأَنْكَرَ الْإِمَامُ فِي الشَّرْعِيَّةِ
    207. وَلَيْسَ مِنْهُ فِي الْأَصَحِّ الْحَدُّ مَعْ ... مَحْدُودِهِ وَالِاسْمُ وَالْجَائِي تَبَعْ
    208. وَالْحَقُّ أَنَّ تَابِعًا يُفِيدُ ... تَقْوِيَةً وَفَاقَهُ التَّأْكِيدُ
    209. وَالْمُرْتَضَى تَعَاقُبُ الرِّدْفَيْنِ ... مِنْ لُغَةٍ يَكُونُ أَوْ ثِنْتَيْنِ
    210. إِنْ لَمْ يَكُنْ بِلَفْظِهِ تُعُبِّدَا ... وَالثَّالِثُ الْمَنْعُ إِذَا تَعَدَّدَا
    مسألة
    211. ذُو الِاشْتِرَاكِ وَاقِعٌ فِي الْأَظْهَرِ ... وَقَدْ نَفَاهُ ثَعْلَبٌ وَالْأَبْهَرِي
    212. وَفِي الْقُرَانِ نَجْلُ دَاوُدَ نَفَى ... وَآخَرُونَ فِي حَدِيثِ الْمُصْطَفَى
    213. وَقِيلَ وَاجِبٌ وَقِيلَ مُمْتَنِعْ ... وَقِيلَ بَلْ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ مُنِعْ
    مسألة
    214. يَصِحُّ أَنْ يُرَادَ مَعْنَيَاهُ ... تَجَوُّزًا وَالشَّافِعِي رَآهُ
    215. حَقِيقَةً وَذَا ظُهُورٍ فِيهِمَا ... فَاحْمِلْ بِلَا قَرِينَةٍ عَلَيْهِمَا
    216. وَوَافَقَ الْقَاضِي وَقَالَ مُجْمَلُ ... عَلَيْهِمَا لِلِاحْتِيَاطِ يُحْمَلُ
    217. وَالْأَكْثَرُون َ مِثْلَ مَا حَكَى الصَّفِي ... بِالْمَنْعِ مِنْ حَمْلٍ وَبِالتَّوَقُّف ِ
    218. وَقِيلَ إِنَّمَا يَصِحُّ عَقْلَا ... وَقِيلَ لَا يَصِحُّ ذَاكَ أَصْلَا
    219. وَقِيلَ فِي الْإِفْرَادِ لَا يَصِحُّ ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ وَالْأَصَحُّ
    220. الْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ ... إِنْ سَوَّغُوهُ قَدْ بُنِي عَلَيْهِ
    221. وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الْمَجَازَيْنِ وَفِي ... حَقِيقَةٍ وَضِدِّهَا فِيمَا اصْطُفِي
    222. فَفِي الْعُمُومِوَافْعَلُوا الْخَيْرَسَلَكْ.....وَقِيل لِلْفَرْضِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ

  19. #219
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    قال الديماني-رحمه الله- :
    فَالْمُسْتَحَبّ ُ مَا النَّبِيُّ سَنَّهْ.....وَلَم يُدِمْهُ وَالْمُدَامُ سُنَّهْ
    ثُمَّ التَّطَوُّعُ لِمَا أَنْشَأَهُ......شَ خْصٌ مِنَ الْأَوْرَادِ وَابْتَدَأَهُ



  20. #220
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    قال الديماني:
    الخطاب لغة:
    إِنَّ الْخِطَابَ مَا مِنَ الْكَلَامِ......يُ لْقَى لِمَنْ يَصْلُحُ لِلْإِفْهَامِ

    52. وَصَحَّحُوا أَنَّ الْكَلَامَ فِي الْأَزَلْ ... يُسْمَى خِطَابًا أَوْ مُنَوَّعًا حَصَلْ
    لِأَنَّهُ يُقَامُ مَنْ سَيُوجَدُ.........م قَامَ مَنْ يُوْجَدُ حِيْنَ يُقْصَدُ


    ثُمَّ الْخِطَابُ فِي اصْطِلَاحِ الشَّرْعِ.....يُن سَبُ لِلتَّكْلِيفِ أَوْ لِلْوَضْعِ
    فَأَوَّلٌ بِالِاقْتِضَا وَالثَّانِي........ .وَضْعُ الْأَمَارَاتِ لَدَى الْبَيَانِ
    وَشَرْطُ الَاوَّلِ فَعِ الْإِفَادَه....... َقْلٌ بُلُوغٌ قُدْرَةٌ إِرَادَهْ
    وَلَيْسَ في خِطَابِ وَضْعٍ يُشْتَرَطْ....في غَالِبِ الْأَحْوَالِ ذَاكَ الْمُشْتَرَطْ
    لِذَلِكَ النَّائِمُ لَمْ يُكَلَّفِ........وَ أَلْزَمُوهُ غُرْمَ كُلِّ مُتْلَفِ
    أَيْ لَمْ يَكُنْ في فِعْلِهِ ذَا إِثْمِ ......وَفِعْلُهُ سَبَبُ ذَاكَ الْغُرْمِ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •