السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخنا الأكارم ... إخوتي الأفاضل ...
هل يوجد حديثٌ فيه أن الرّسول بارك في ماء زمزم بريقه الشّريف ؟
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخنا الأكارم ... إخوتي الأفاضل ...
هل يوجد حديثٌ فيه أن الرّسول بارك في ماء زمزم بريقه الشّريف ؟
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
ليس في بئرزمزم
وانمافي بئر اخرى
- أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في بئر بضاعة وبصق فيها
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/15
خلاصة حكم المحدث: فيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف
جزاك الله خير الجزاء أخي أبا محمد الغامدي ... ونفع الله بك
أظن أني قرأت ما طرحته في سؤالي، في كتابٍ رائعٍ عن ماء زمزم للشيخ سائد بكداش
الكتاب: فضل ماء زمزم
الحديث في الباب الثالث ص 97 : كل الآتي منقول من الكتاب :
(( عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء النبي إلى زمزم، فنزعنا له دلواً، فشرب، ثم مَجً فيها، ثم أفرغناها في زمزم، ثم قال: لولا أن تُغْلَبوا عليها لنَزَعْتُ بيدي )) مسند الإمام أحمد 1/ 372، وأخرجه الطبراني في معجمه كما في نصب الراية 3 / 90، وسكت عنه الزيلعي، وكذلك ابن حجر في الدراية 2 /30، وقال ابن كثير في البداية والنهاية 5 / 193: إسناده على شرط مسلم. اهـ، وصَحًحَ إسناده الشيخ أحمد شاكر في شرح المسند 5 / 177.
وفي رواية: (( فشرب، فمضمض، ثم مَجً في الدلو، وأَمَرَ فَأُهْرِيقَ في زمزم )). أخبار مكة للأزرقي 2 / 54 من طريق ابن طاوس عن أبيه مرسلاً.
وفي رواية أخرى: (( عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه أن النبي أُتِيَ بدلوٍ من ماء زمزم، فتمضمض، فمجً فيه أطيب من المسك أو قال: مسك )). مسند الإمام أحمد 4 / 318، قال الصالحي في سبل الهدى والرشاد 10 /42: رواه الحميدي برجال ثقات. اهـ ، وصححه الشيخ الساعاتي في بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني 22 /67 .
لا يزال الكلام للأستاذ سائد بكداشص 98:
ينقل من كلام العلامة التهانوي رحمه الله تعالى، المتوفى سنة 1394 في كتابه إعلاء السنن 10 /211 :
(( فازداد ماء زمزم بركة على بركة، ولذًة على لذة، وشفاءً على شفاء، وطُهْراً على طُهْرٍ بمجه في دلوٍ قد أُهْرِيق في زمزم.
فما أرحمه على أمته، وأرأفه بها، حيث لم يرضَ بحِرْمان مَن يأتي بعده من أمته إلى يوم القيامة من فَضْل سُؤره، وبركة طَهوره، فَدَيْناه بآبائنا وأمهاتنا، صلاةُ الله وسلامه عليه أَبَدَ الآبدين، وعلى آله وأصحابه وأحبابه أجمعين )).
-----
§§§الكلام للأستاذ سائد بكداشص 98:
ينقل من كلام العلامة التهانوي رحمه الله تعالى، المتوفى سنة 1394 في كتابه إعلاء السنن 10 /211 :
(( فازداد ماء زمزم بركة على بركة، ولذًة على لذة، وشفاءً على شفاء، وطُهْراً على طُهْرٍ بمجهفي دلوٍ قد أُهْرِيق في زمزم.
فما أرحمه على أمته، وأرأفه بها، حيث لم يرضَ بحِرْمان مَن يأتي بعدهمن أمته إلى يوم القيامة من فَضْل سُؤره، وبركة طَهوره، فَدَيْناه بآبائنا وأمهاتنا، صلاةُ الله وسلامه عليه أَبَدَ الآبدين، وعلى آله وأصحابه وأحبابه أجمعين )).
.....
3527 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، وَعَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: عَفَّانُ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، فِي حَدِيثِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى زَمْزَمَ، فَنَزَعْنَا لَهُ دَلْوًا، فَشَرِبَ، ثُمَّ مَجَّ فِيهَا، ثُمَّ أَفْرَغْنَاهَا فِي زَمْزَمَ، ثُمَّ قَالَ: " لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا، لَنَزَعْتُ بِيَدَيَّ " (1)
__________
قال محققو المسند :
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الحافظ ابن كثير في "تاريخه" 5/193، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد- وهو ابن سلمة-، وقبس- وهو ابن سعد المكي-، فمن- رجال مسلم.
وأخرجه الطبراني (11165) من طريق حجاج بن المنهال، عن حماد، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (1635) ، وابن خزيمة (2946) ، وابن حبان (5392) ، والطبراني (11963) . والحاكم 1/475، والبيهقي 5/147 من طريق خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما- فذكر حديث شرب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من زمزم، وقال في آخره: ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: "اعملوا فإنكم على عمل صالح"، ثم قال: "لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه"، وأشار إلي عاتقه.
وقد سلف بنحوه في مسند ابن عباس برقم (2227) وإسناده ضعيف.
جزاك الله خيرا يا شيخ أبا مالك
عن ابن عباس أنه قال: "جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى زمزم فنزعنا له دلوا فشرب ثم مج فيها ثم أفرغناها في زمزم، ثم قال: «لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا، لَنَزَعْتُ بِيَدَيَّ» (مسند أحمد5/467).
ما هو شرح الحديث بارك الله فيكم ؟