السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:
فإن عذوبة الألفاظ لتطرق الآذان طرق صوت الطائر السابح في السماء ، وإن حلاوة المنطق كالماء للصادئ العطشان،وإن الأسماع لتتأذى من الضجيج الذي يقرعها قرع الرعد لأسماع النائمين ،وإن خير ما ييسر ذلك النظر في كتب أهل الأدب ،بيد أنها لسوء طباع بعض أهلها حملت في أثنا صحافها بعض الكلمات النابية ،والألفاظ المستبشعة ،فكل من يريد النظر فيها لابد أن يحشو أذنيه بهذا القبيح،ولكن ما خلق الله من داء إلا جعل له دواء ،فلقد وقفت على روايتين أدبيتين حديثتين لأديب محدث ،الرواية الأولىى حديث الشيخ،والثانية جبل التوبة،كلاهما للأستاذ دواوود سلمان العبيدي وهما وإن كانتا تقلان عذوبة عن غيرهما ،إلا أن "ما لايدرك كله لا يترك كله"
ولذلك أنا أبحث منذفترة عن مثل هاتين الروايتين ،فهل من شارك برأيه ،أو مدل بدلوه ؟!
والسلام