لكن لا نخطئهم و لا نوهمهم اعتسافا و رجما بالظن ..بل نحمل كلامهم على أحسن محامله و نجتهد طاقتنا في إيجاد المخارج له. فلا نضرب بعضه بعضا وننسبهم إلى التناقض.. بل نؤلف بينه و نفسر بعضه ببعض.
وهذا هو الحاصل غفر الله لنا جميعاً
إلا إذا بان خطؤه
لكن بالنظر إلى مجيئ الحديث من غير وجه عن سعد يُعلم أنه من حديثه و ليس من حديث أبي أمامة
لا يلزم هذا.. فقد أتى من غير رواية سعدٍ؛ بل ومن غير رواية أبي أمامة.. وقد خُرّج ذلك كله
ثم ليس فيما ذكرت قاعدة مضطردة يحكم فيها على كل نوعٍ من هذا القبيل
ومجرد تخطئة وكيعٍ في مقابل علي من أجل أن علياً تابع غيره ممن وراه عن سعد = لا يستقيم.
ولم عددناها مخالفة خاطئة؛ ولم نعددها رواية زائدة ووجه آخر من ثقة؟!
ومتى عرف عن وكيع أو الأعمش الخلط والاضطراب؟!