تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    250

    افتراضي من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    جزء هام من مقال للشيخ السديس بملتقى الحديث
    أعظم أصل مخطوط لصحيح لمسلم

    قال الكتاني في فهرس الفهارس 1/385:
    وبمكتبة القرويين بفاس ـ إلى الآن ـ نسخته [ابن خير] من صحيح مسلم التي قابلها مراراً ، وسمع فيها ، وأسمع بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في أفريقية ،
    وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي فرغ منه سنة 573 هـ ،
    وعلق عليه بخط المترجم أنه عارضه بأصول ثلاثة معارضة بنسخة الحافظ أبي علي الجياني شيخ عياض ، وغيره من الأعلام ،
    وكتب المترجم بهامشه كثيراً من الطرر ، والفوائد ، والشرح لغريب ألفاظه ، وشروح بعض معانيه
    وفرغ من ذلك سنة 573 هـ أيضا.


    قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تحقيق اسمي الصحيحين ص44 ـ معلقاً على كلام الكتاني ـ :
    قد تحفظ ، وتطلق شيخنا ـ عبد الحي رحمه الله ـ في قوله عن نسخة ابن خير من صحيح مسلم إنها (أعظم أصل موجود في أفريقية )
    بل أظن أنها أعظمُ أصلٍ مطلقاً الآن لكتاب مسلم .اهـ.

    قلتُ ( الشيخ السديس) : قد رأيتُ صورة لهذه النسخة مع الشيخ علي العمران ، لكن فيها مواضع تصويرها غير واضح .

    طبعات كتاب صحيح مسلم



    المطلب الأول:
    الطبعات القديمة
    :


    طبع صحيح مسلم طبعات كثيرة جدا قديمة ، وحديثة فمن الطبعات القديمة :
    فقد طبع بكلكته عام 1265هـ ثم في بولاق عام 1290هـ ثم في دهلي 1319هـ.
    والآستانة 1320هـ.ثم في المطبعة الميمنية عام 1327هـ ثم في القاهرة 1329هـ. ثم مرة أخرى في بولاق 1329هـ ثم في الآستانة في المطبعة العامرة عام 1334هـ ثم في بولاق مرة ثالثة 1344هـ ثم في القاهرة مطبعة البابي الحلبي عام 1348هـ ثم طبع بتحقيق محمد فواد عبد الباقي عام 1374هـ في دار إحياء الكتب العربية ، ثم في القاهرة في مطبعة محمد علي صبيح عام 1380هـ وغيرها .

    المطلب الثاني:
    الطبعات الحديثة :


    طبع صحيح مسلم طبعات حديثة كثيرة مفردة ، ومع الشروح : منها :
    طبعة دار المعرفة مع شرح النووي بتحقيق خليل مأمون شيحا ،
    وطبعة بيت الأفكار الدولية بعناية أبي صهيب الكرمي في مجلد ،
    وطبعة دار السلام في مجلد ، ودار المغني في مجلد ، وغيرها مما يصعب الإحاطة به .

    وطبعات كثيرة غيرها مع الشروح ، فمعظم الشروح طبع معها المتن ، وهذه الشروح بعضها قد طبع عدة طبعات.

    وهذه الطبعات القديمة معظمها لا وجود له الآن إلا في بعض المكتبات العامة ، أو عند بعض المشايخ الكبار ، وهواة جمع الكتب ، وقد يكون بعضها فَنِي .
    ولعلي أشير إلى أهم هذه الطبعات ـ حسب علمي ـ ، وأكثرها انتشارا بين العلماء ، وطلبة العلم ، والتي كتب لها الانتشار والقبول ، والتي عليها العزو في المعجم المفهرس ، ومفتاح كنوز السنة ، وتحفة الأشراف ، والمسند الجامع ، وموسوعة أطراف الحديث لزغلول ، ولها يعزوا أكثر ، وأشهر المحققين .

    المطلب الثالث :

    أفضل طبعة مفردة لصحيح مسلم ـ مما هو متوفر موجود الآن ـ الطبعة التركية في المطبعة العامرة في أربعة مجلدات كبار وهي مقسمة إلى ثمانية أجزاء ،
    وكان طبعها في تركيا عام 1334هـ

    جاء في آخرها
    :
    مصححا ، ومحشى بقلم: محمد شكري الأنقروي ،
    بعد تصحيح مصححي المطبعة العامرة بمقابلات مكررة على عدة نسخ معتمدة معتبرة ،
    وهما: أحمد رفعت بن عثمان حلمي ، والحاج محمد عزت بن محمد عثمان .

    جاء على طرتها :

    مصححة ومقابلة على عدة مخطوطات ونسخ معتمدة .

    وهي مضبوطة بالشكل ، وفي نهاية كل جزء تصحيح للأخطاء إن وجدت ، ولو بالحركات ،

    وفي جوانب النسخة نقلوا تبويبات النووي ،

    ولهم حواشي ، وتعليقات ، وإشارات إلى فروق النسخ ويعقبونها بـ" نخـ" يعني في نسخة ، وضبط لبعض الألفاظ بالحروف..

    وهذه النسخة قد نالت إعجاب العلماء ، وبلغت عندهم مبلغا عظيما .
    وهي التي يعزوا إليها الألباني في كتبه ، وبشار عواد وأصحابه في المسند الجامع ، وبقية أعماله ، وغيرهم .

    تنبيه: هذه الطبعة قد صورت عدة مرات في دار المعرفة ، و الجيل ، والفكر ..
    وغيرها ... فلا تغتر بالمكتوب على التجليد .

    المطلب الرابع:
    ومن الطبعات المتقنة للصحيح :

    الطبعة التي جاءت هي وشرح النووي في حاشية إرشاد الساري المطبوعة في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر ،

    فهذه الطبعة نفيسة مصححة اعتنى بها الشيخ المحقق محمد الحسين
    ي


    إلا أن القراءة فيها عسرة ، ومتعبة ، فمن تشق عليه القراءة فيها ، يمكنه الاستفادة منها عند الشك ، والاشتباه .

    المطلب الخامس:

    ومن الطبعات الجيدة الطبعة التي مع شرح الأُبي المسمى "إكمال إكمال المعلم"
    المطبوع في مطبعة السعادة بمصر عام 1328هـ
    ،

    وهي كالتي قبلها في الحاشية
    ، وصححها ابن الشيخ حسن الفيومي إبراهيم .


    وهاتين الطبعتين لم يضبط فيهما متن الصحيح بالحركات
    ، والقراءة فيهما متعبة ، وشاقة ،
    وهي غير مخدومة بترقيم ، ولا فهارس تفصيلية ـ حسب علمي ـ ، ويندر من يعزو إليهما .
    لكن ميزتها الإتقان فالقائمون عليهما ممن لهم عناية فائقة بالكتب ، ومراجعتها ، وتصحيحها قبل نزولها للأسواق ، وقد أثنى عليها بعض أهل العلم ، وعُرف بالتجربة إتقانها.

    وهذه الطبعات القديمة ، وإن كانت القراءة فيها غير مريحة إلا أنها تسهل بالـمَرَانة ، فتعتاد عليها ، لأنه يسليك فيها الدقة الفائقة ، والتصحيح الذي قام عليه المشرفون على المطابع سابقا وهم من العلماء ..
    وليس كهؤلاء الوراقين المتاجرين بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فبعد الصف تزج بالأسواق لئلا يخرج منافس ! فتخرج الكتب من غير مراجعة ..ولا تدقيق مليئة بالسقط ، والتحريف ... إلا ما رحم ربي.

    المطلب السادس:
    ومن الطبعات الجديدة


    التي ينبغي أن تكون جيدة ـ
    طبعة خليل مأمون شيحا في دار المعرفة مع شرح مسلم ـ إن كان وَفَى بما وعد فإني لم أبلوهاـ

    فـقد ذكر في المقدمة أنه اعتمد مع النسخ الخطية على الطبعات الثلاث التي قدمتُها
    ،
    وزاد على ذلك المقابلة على تحفة الأشراف ،
    وقد ذكر تحت كل حديث من أخرجه من أصحاب الكتب الستة ، ويعزو إلى اسم الكتاب ، واسم الباب ، ورقم الحديث ، ويذكر رقمه في تحفة الأشراف ، وهذه مزية لهذه النسخة ،
    وهي أيضا مضبوطة بالشكل ،
    ويشير إلى فروق نسخته في الحاشية على ما في المخطوط ، أو المطبوع .

    وأيضا قد جعلها المحقق قابلة للنظر لمن أراد التخريج من المعجم المفهرس ، أو تحفة الأشراف فقد ذكر في أعلى كل صفحة من الجانب الأيمن ما يوافق عزو المعجم المفهرس بالحروف والأرقام ، وفي الجانب الأيسر ما يوافق تحفة الأشراف كذلك ، إلا أنه جعل الترقيم بحسب الأسانيد ؛ فخالف بذلك الترقيم المعتمد الذي عمله محمد فؤاد عبد الباقي والذي يعزو إلى ترقيمه كثير من العلماء ، والباحثين ، فهي متعبة من هذه الناحية .

    وقد خدمها بمجلد فيه فهارس تفصيلية مفيدة .

    المطلب السابع

    :
    ومن أشهر الطبعات ، وأكثرها انتشارا ، وتداولا بين الناس ، والتي اعتُمِد ترقيمها ،
    ويوافقها العزو في المعجم المفهرس ، ومفتاح كنوز السنة ، وتحفة الأشراف ـ مع اختلاف في بعض المواضع بسبب اختلافهم في تسمية الكتب ـ ،
    واعتمد عليها معظم الباحثين في العزو إلى أرقامها ،
    واعتمد عليها معظم من طبع الصحيح بعدها ،
    وهي الطبعة التي حققها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ،

    ومن ميزات هذه الطبعة مع ما تقدم ذكره :
    أنها مضبوطة بالشكل ، ومصفوفة صفا جميلا في أربعة مجلدات ،
    والمجلد الخامس فهارس تفصيلية كثيرة ، ومتنوعة ،

    ومن ميزاتها أيضا :أن فيها نقولا فقهية ، وشرحا للغريب ، وبيانا للمعاني ،
    وترقيما للكتب ، والأبواب ، والأحاديث بطريقة مبتكرة بحيث يجعل رقما عاما لغير المكرر ، ورقما خاصا لكل كتاب بعد الرقم العام ..، ويُخْلي المكرر من الترقيم .

    وجاء في الصفحة التي تلي الغلاف : وقف على طبعه ، وتحقيق نصوصه ، وتصحيح ، وترقيم ، وعد كتبه ، وأبوابه ، وأحاديثه ، وعلق عليه ملخص شرح النووي ،
    مع زيادات عن أئمة اللغة محمد فؤاد عبد الباقي.

    الملاحظات على هذه الطبعة :

    لم يبين هل أخذ المتن من المطبوعات السابقة ، أو اعتمد على أصول خطية ، أو جمع بينهما ... فلا يُدرى من أين اعتمد على عمله .


    ومن الملاحظات : إدخاله تبويب النووي في صلب الكتاب من غير بيان ،
    مما جعل كثيرا من الناس ، بل طلبة العلم يظن أن التبويب لمسلم ،
    فكم قيل : وبوب عليه مسلم في صحيحه بقوله : ... الخ !.
    وهذا الإدخال خطأ، فلو أنه ـ رحمه الله ـ فعل كما فعل أصحاب الطبعة العامرة من جعل التبويب بالهامش لكان حسنا.

    وقال المحقق محمد فؤاد في الفهارس 5/601 : إني أكرر ، وأعيد ما قلته مرارا في مناسبات متباعدة من أن الغرض الوحيد من إخراج أصول السنة الثمانية بهذا الوضع ، وعلى هذا النظام ، إنما هو لكي ينتفع بها الذين يقتنون كتابَيْ : "مفتاح كنوز السنة " ، " والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي " اهـ.

    قلت: وهذا النقل يفيد أنه لم تكن همته منصرفة لضبط المتن ، ودقته ،
    وإنما لهذا الأمور التي ذكرها ، ولذا جاءت هذه الخدمات الكبيرة في نسخته .. ،
    وتبعها أخطاء في صلب الكتاب.

    وقد وضع المحقق ـ رحمه الله ـ تصحيحا لبعض الأخطاء التي وقعت في طبعته في آخر المجلد الخامس [الفهارس].

    المطلب الثامن :

    الطبعات ذات المجلد الواحد كطبعة أبي صهيب الكرمي ،
    وأظنها أول الطبعات التي صدرت في مجلد واحد
    فقد ذكر المحقق ص 9 : أنه أخذها من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي
    ووصفها بأنها أفضل النسخ ، وأدقها !! :
    (( وتعد هذه النسخة موثقة موثوق بها قل أن يرد فيها الوهم ، وقد صححنا الأخطاء الواردة فيها ، وأتممنا السقط في بعض المواضع التي سقط منها كلمات سهوا ،
    وأزلنا الإشكال في بعض الأسانيد إذا أوهمت الخطأ فيها ، أو جاءت على وجه يشكل فيه الفهم ، ونسبة هذا في نسخة عبد الباقي قليل.

    كما أننا صححنا النسخة من الأخطاء المطبعية كلمات ، وأرقاما ، وأتينا بها على وجهها .)) اهـ
    .
    قلتُ:
    وصفه لها بأنها أصح النسخ فيه نظر
    ،
    وليته كلف نفسه بالنظر في الطبعات القديمة ، والنسخ الخطية ..
    وقوله إنه صحح الأخطاء ... دعوى
    فقد فاقت نسخت
    أخطاء نسخة محمد فؤاد عبد الباقي بكثيره ،
    ولم يبين لنا المحقق من أين صحح هذه الأخطاء التي ذكر ، إلا أن يكون صححها من حفظه ! .

    وألْحَق بنسخته كتاب العلل لابن عمار ، وصيانة مسلم ، وفهارس لمسانيد الصحابة ،
    ولأطراف الأحاديث ، وللكتب والأبواب ، وربط تخريج الأحاديث مع البخاري.

    والكتاب يقع في 1473 صفحة كتبت بخط صغير في كل صفحة عامودين طولا ،
    والكتاب ثقيل حمله ، صغير خطه ، قليل ضبطه .

    ومعظم أعمال هذا الرجل مثل هذا يهجم على إحدى الطبعات السابقة ، ويضيف لها بعض الخدمات الفنية ، من غير اعتماد على أصول ، فلم أر له كتابا واحدا حققه على نسخ خطية ـ مع أني لم أطلع على كل أعماله ـ
    ثم يقول : اعتنى به أبو صهيب الكرمي .!
    وليته إذ سطا على أعمالهم سلموا من لمزه لهم !

    وهذه ظاهرة قبيحة انتشرت بين كثير من المحققين ، يبنون كتبهم على أعمال الآخرين ، ويشنعون على بعض الأخطاء التي قد يفوقونهم بها !
    وانظر بعض الأمثلة للتحريفات في نسخته على هذا الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=18086

    وأظن أن أغلب الطبعات الحديثة ذات المجلد الواحد ليست ببعيدة عن هذه . والله أعلم .

  2. #2

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلامى مشاهدة المشاركة
    ....[/color]الطبعات ذات المجلد الواحد كطبعة أبي صهيب الكرمي ،
    وأظنها أول الطبعات التي صدرت في مجلد واحد
    فقد ذكر المحقق ص 9 : أنه أخذها من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي
    ووصفها بأنها أفضل النسخ ، وأدقها !! :
    (( وتعد هذه النسخة موثقة موثوق بها قل أن يرد فيها الوهم ، وقد صححنا الأخطاء الواردة فيها ، وأتممنا السقط في بعض المواضع التي سقط منها كلمات سهوا ،
    وأزلنا الإشكال في بعض الأسانيد إذا أوهمت الخطأ فيها ، أو جاءت على وجه يشكل فيه الفهم ، ونسبة هذا في نسخة عبد الباقي قليل.

    كما أننا صححنا النسخة من الأخطاء المطبعية كلمات ، وأرقاما ، وأتينا بها على وجهها .)) اهـ
    .
    قلتُ:
    وصفه لها بأنها أصح النسخ فيه نظر
    ،
    وليته كلف نفسه بالنظر في الطبعات القديمة ، والنسخ الخطية ..
    وقوله إنه صحح الأخطاء ... دعوى
    فقد فاقت نسخت
    أخطاء نسخة محمد فؤاد عبد الباقي بكثيره ،
    ولم يبين لنا المحقق من أين صحح هذه الأخطاء التي ذكر ، إلا أن يكون صححها من حفظه ! .

    وألْحَق بنسخته كتاب العلل لابن عمار ، وصيانة مسلم ، وفهارس لمسانيد الصحابة ،
    ولأطراف الأحاديث ، وللكتب والأبواب ، وربط تخريج الأحاديث مع البخاري.

    والكتاب يقع في 1473 صفحة كتبت بخط صغير في كل صفحة عامودين طولا ،
    والكتاب ثقيل حمله ، صغير خطه ، قليل ضبطه .

    ومعظم أعمال هذا الرجل مثل هذا يهجم على إحدى الطبعات السابقة ، ويضيف لها بعض الخدمات الفنية ، من غير اعتماد على أصول ، فلم أر له كتابا واحدا حققه على نسخ خطية ـ مع أني لم أطلع على كل أعماله ـ
    ثم يقول : اعتنى به أبو صهيب الكرمي .!
    وليته إذ سطا على أعمالهم سلموا من لمزه لهم !

    وهذه ظاهرة قبيحة انتشرت بين كثير من المحققين ، يبنون كتبهم على أعمال الآخرين ، ويشنعون على بعض الأخطاء التي قد يفوقونهم بها !
    وانظر بعض الأمثلة للتحريفات في نسخته على هذا الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=18086

    وأظن أن أغلب الطبعات الحديثة ذات المجلد الواحد ليست ببعيدة عن هذه . والله أعلم .
    أعتقد أن أبا صهيب الكرمي هذا هو حسان عبد المنان فهذه أفعاله
    وله طبعة للمحلى في مجلد واحد في غاية السوء ملأها بتعليقاته السخيفة ومجازفاته في الحكم على الأحاديث
    أبو محمد المصري

  3. #3

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    هل هذا الشيخ السديس المعروف امام الحرم المكي؟
    هذه عادة قبيحة جدا اللعب في الكتب ثم ينسبون الى انفسهم انهم حققوها
    من امثلة ذلك ان احد الاخوة اخبرني انه اشتري له من المغرب اقتضاء صراط المستقيم قال لي كتاب جميل شرح ابن العثيمين رحمه الله وتحقيق الشيخ الالباني!
    فانا تعجبت اذ انه لا يُعرف ان الشيخ الالباني حقق الكتاب انما الكتاب حققه الشيخ الفقي رحمه الله والدكتور ناصر العقل وعليهما اعتمد الشيخ ابن العثيمين في شرحه للكتاب.
    قلت له هاتني بالكتاب فلما تصفحته ما وجدت فيه شيء يسمى تحقيق وهذا لعب بالكتب وباموال الناس نسال الله ان يفضحهم على رؤوس الاشهاد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    250

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    صدقت والله ما أندر الإنصاف و ما أصعب الوصول للحق إلا بعد جهد
    يسر الله للعلم محققين علماء , و دور نشر مسؤولة غير هؤلاء الوراقين الذين
    أحالوا التحقيق و خدمة الكتب الى تجارة لا تهدف للتصحيح و نشر العلم بصورة صحيحة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    250

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري مشاهدة المشاركة
    أعتقد أن أبا صهيب الكرمي هذا هو حسان عبد المنان فهذه أفعاله
    وله طبعة للمحلى في مجلد واحد في غاية السوء ملأها بتعليقاته السخيفة ومجازفاته في الحكم على الأحاديث
    هلا ذكرت أمثلة على ذلك كله للتوضيح و للتحذير من تلك التعليقات و المجازفات

  6. #6

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلامى مشاهدة المشاركة
    هلا ذكرت أمثلة على ذلك كله للتوضيح و للتحذير من تلك التعليقات و المجازفات
    جمعت بعضاً منها في كراس وليست لدي الآن لأني خارج منزلي وبعيداً عن كتبي وإن شاء الله أعرضها في موضوع مستقل بعد فترة.
    أبو محمد المصري

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    250

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    الأخ أبو محمد العمري
    بارك الله فيك و كن على ذكر من ذلك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    250

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قتادة السلفي مشاهدة المشاركة
    قلت له هاتني بالكتاب فلما تصفحته ما وجدت فيه شيء يسمى تحقيق وهذا لعب بالكتب وباموال الناس نسال الله ان يفضحهم على رؤوس الاشهاد
    أى طبعة هذه يا شيخ ؟
    بارك الله فيك

  9. #9

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قتادة السلفي مشاهدة المشاركة
    هل هذا الشيخ السديس المعروف امام الحرم المكي؟
    هو الشيخ عبد الرحمن بن صالح السديس أحد تلاميذ العلامة البراك وأحد المهتمين بتراث الشيخ كتوضيح مقاصد الواسطية و القواعد الأربع والأصول الثلاثة وقريباً شرح العقيدة التدمرية
    أسأل الله أن يبارك فيه ويرزقه العلم النافع والعمل الصالح

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    37

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري مشاهدة المشاركة
    أعتقد أن أبا صهيب الكرمي هذا هو حسان عبد المنان فهذه أفعاله
    وله طبعة للمحلى في مجلد واحد في غاية السوء ملأها بتعليقاته السخيفة ومجازفاته في الحكم على الأحاديث
    قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه (النصيحة) : "فبين يديك - أيها القارئ الكريم - كتابي "النصيحة..."؛ وهو بحوثٌ علميَّةٌ نقديَّةٌ حديثيةٌ ؛ مبنيّةٌ على القواعد الصحيحة، ومُؤسَّسةٌ على الأُصول الصَّريحة؛ السائرين - بحقٍّ - على مَنْهَجِهم، والسَّالكينَ - بصدقٍ - دَرْبَهم وطريقَهم.
    وأصل هذه البُحُوثِ ردودٌ على (غُمْرٍ) من أغمار الشباب..."

    وكتب في الحاشية : "وهو المدعوُّ (حسّان عبد المنّان)!
    ولقد تحقّق عندي أنّه صارَ ينشرُ كتبَهُ - أخيراً - بعد انكشاف حقيقته، وافتضاح أمره تحت اسم (أبو صهيب الكرمي)!! إمعاناً في التمويه والتلبيس! وإراقاً في التضليل والتدليس!! بل إنّه - بَعْدُ - نَشَرَ كُتُباً فيها مُقدّماتُهُ، وعليها تعليقاتُهُ: دونما أيِّ اسمٍ أو كُنية!!
    ولكي يقفَ القارئُ على صُوَرٍ مِن (تخريبه) لِكُتُب أهل العلمِ - غير ما في كتابنا هذا -: فلينظر صنيعَهُ في "صحيح البخاري" الذي أخرجه في مجلّد واحد! ليرى سوءَ صنيعهِ، وفسادَ عملهِ، وما وقع فيه من سَقْطِ، وتصحيفٍ، وتحريفٍ، واضطرابٍ ...
    بل إنّني أظن - بعد خِبْرَتي به، ومعرفتي له - أنَّ (بعضَ) ذلك مقصودٌ منه، فهو - أحياناً - يُسقِطُ التابعيَّ الذي بين الصحابي والراوي عنه! ليظهر الحديثُ -بذلك- أنه منقطعٌ السند!!
    كما أنّه يُسقِطُ -أحياناً- بعضَ الكلماتِ من متنٍ ما، ويزيد كلماتٍ أُخرى في متن آخر؛ ممّا يؤدّي إلى إقاع فساد في معنى الأحاديثِ، واضطراب في دلالتها!! فإفسادُهُ مُنَوَّعٌ: روايةً ودرايةً!!
    ومَعَ هذا كُلِّه؛ فهو يدَّعي التحقيقَ (ويستدركُ على المُحقّقين!)؛ علماً بأنّ مثلَ هذه الأخطاء -بل الخطايا!- لم تقعْ في أيٍّ من مطبوعات "البُخاري" أو غيرهِ!!
    فيُقالُ له: ليس هذا بعشِّك فادْرُجي ...".

    النصيحة بالتحذير من تخريب(ابن عبد المنان) لكتب الأئمة الرجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة ص5-6

  11. #11

    افتراضي رد: من مقال للشيخ عبد الرحمن السديس : الكلام على طبعات صحيح مسلم القديمة و الحديثة

    بارك الله فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •