الموضوع: اللغز رقم ..؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"" عجبا لكم!! كيف تعطل هذا الجهاز؟؟
- جربنا العديد من وسائل التشغيل فلم يفلح !!
- حقا!! ولن يفلح."

فما هو ؟ وكيف يمكننا أن نصلحه ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"" عجبا لكم!! كيف تعطل هذا الجهاز؟؟
- جربنا العديد من وسائل التشغيل فلم يفلح !!
- حقا!! ولن يفلح."

فما هو ؟ وكيف يمكننا أن نصلحه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
انه القلب, واصلاحه يكون بالرجوع الى مالكه (عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن فإذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه).اه صحيح لغيره (ظلال الجنة).الألباني
والله أعلم.

بارك الله فيكم

يمكننا اعتبار الإجابة صحيحة مع بعض التجاوز في المصطلحات

ولكن المراد أشمل ..فهل من مجيب؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

بارك الله فيكم

يمكننا اعتبار الإجابة صحيحة مع بعض التجاوز في المصطلحات

ولكن المراد أشمل ..فهل من مجيب؟

اما العقل واما الكافر, فان كان أحدهما بينت ان شاء الله كيف اصلاحه.

العقل والقلب كلاهما نفس المعنى


نريد أن نعرف ما هو الجهاز
ثم ما هي (وسائل التشغيل ) التي لم تفلح
ووسيلة ( التشغيل الصحيحة ) التي بها ينصلح

مع العلم أننا لو أجبنا بالقلب أو بالكافر أو بالعقل ...الخ فصحيح مع بعض التجوز

بمعنى أنها صحيحة ولكنها جزئية .

هذا ولم تذكروا إلى الآن ما هي وسيلة التشغيل الصحيحة والأخرى الخاطئة ، ولو ذكرت لعُرف الجهاز.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- النفس .

2- النفس اللوامة .
3- النفس الأمارة بالسوء .
: )

أقول على سبيل الظن لا اليقين : ربما يكون الفكر الذي هو إعمال النظر،

لو قلنا إنه : ( زيادة الإيمان ) .
وسيلة التشغيل التي لم تفلح هي : ( التمني والتسويف المذموم ) .
ووسيلة التشغيل التي تصلح " أعمال القلوب والجوارح"

بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاز هو الأنسان وما يصلحه هو الايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر, ويفسده كل ما هو غير ذلك.
قال الله تعالى (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)(3)).
والله أعلم.

الأخت الفاضلة راجية العفو ، الأخ الفاضل صدى الذكريات ، الأخ الفاضل الطيب صياد

بـــوركتم

أسعدتني مشاركاتكم

الأخ أبو عبد العزيز بارك الله فيك

إجابتك قريبة جدا ، من البداية تدندن حول الإجابة الصحيحة ..فقط بعض الضبط للمصطلحات ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- النفس .

2- النفس اللوامة .
3- النفس الأمارة بالسوء .
: )

أنظمة تشغيل مختلفة ولم ينصلح حال الجهاز ! فكيف تكون فقط هي النفس الأمارة ؟

أقول على سبيل الظن لا اليقين : ربما يكون الفكر الذي هو إعمال النظر،

تجوزا إجابة صحيحة
ولكنها جزئية

قليل من الشمول

لو قلنا إنه : ( زيادة الإيمان ) .
وسيلة التشغيل التي لم تفلح هي : ( التمني والتسويف المذموم ) .
ووسيلة التشغيل التي تصلح " أعمال القلوب والجوارح"

هي داخلة في الإجابة ولكن إجابتكم جزء من جزء من جزء من الإجابة


كيف تكون الإجابة الصحيحة محتوية على كل هذه المعاني؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاز هو المؤمن, يصلحه الاخلاص والمتابعة (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه أحدا).
ويفسده الرياء والبدعة, فالرياء شرك خفي (من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه), والبدعة (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)
والله أعلم.
ملاحظة: القلب ليس العقل كما بينتي بارك الله فيك.

بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاز هو المؤمن, يصلحه الاخلاص والمتابعة (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه أحدا).
ويفسده الرياء والبدعة, فالرياء شرك خفي (من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه), والبدعة (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)
والله أعلم.

لازلتم في نفس الدائرة

ملاحظة: القلب ليس العقل كما بينتي بارك الله فيك.

إن شئت فقل أن العقل في القلب وهو قول طائفة من العلماء ، لقوله تعالى :"فتكون لهم قلوب يعقلون بها"

والعقل غير المخ

وفي كل الأحوال ..لازلتم تكتبون جزئيات من الإجابة

ولو رجعتم إلى إجابتكم السابقة لوجدتم أنها أقرب شيء تحتاج فقط لقليل من الضبط؟

بسم الله الرحمن الرحيم
انها الحياة الدنيا, يصلحها (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
يفسدها (من أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى). والله أعلم

بارك الله فيكم

ولكن ألا ترون معي أن كل اقتراحاتكم (عرضية نفسية )؟

وأنا جعلت المثال (جهاز) يمكن إصلاحه أو إفساده ببرنامج تشغيل أصلي أو فاسد

ومع هذا فالإجابة لابد أن يدخل فيها كل هذا فهي تشملهم.

تقريبا للمسألة

مسألة الطاعة والعمل الصالح ، مما لا شك فيه أنه يصلح الإنسان ولكن يحدث فتور ويطرأ عليه أعمال قلوب مخالفة وبالتالي لا يقوم بالمطلوب أحيانا.
فالإجابة أعم بحيث أنه ممكن يحدث خلل في برنامج الورد ، ولكن كل الجهاز يعمل كما ينبغي !

لهذا قلنا أن كل ما ذكرتم يعد من قبيل الإجابة مع بعض التجوز، كأنكم تتحدثون عن برنامج الورد فقط ، ولكني أرغب في الحديث عن الجهاز كله
والمثال فيه (جهاز) ونظام تشغيل ، وهذا يعني أن الجهاز إذا ركب له نظام التشغيل المناسب سينصلح حاله، وفي مجال الأجهزة والنظم التشغيل لا مجال للعاطفة وطروء أعمال القلوب الفاسدة والفتور، بل المسألة تنضبط بمجموعة أوامر متتالية بغير مشاعر. وقد يحدث فساد ياتي فيروس ....الخ لكن الجهاز يعمل.

لعل هذا يقرب المسألة إذا قلت أنني لازلت مصممة على أن ما ذكرتموه صحيح وجزء من الحل لا يتجزأ !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

بارك الله فيكم

ولكن ألا ترون معي أن كل اقتراحاتكم (عرضية نفسية )؟

وأنا جعلت المثال (جهاز) يمكن إصلاحه أو إفساده ببرنامج تشغيل أصلي أو فاسد

ومع هذا فالإجابة لابد أن يدخل فيها كل هذا فهي تشملهم.

بارك الله بك, تعاملنا معك على قدر ما نفهم منك ولاشك أن ما طرح معاني عالية تحتاج منك الى وقفة معها, كما قلت سابقا لاتفرغي الموضوع من مضمونه خصوصا اذا ارتقى الموضوع الى مستوى جيد, نفع الله بك والى ألغاز جديدة نافعة بأذن الله, بوركت.

كما قلت سابقا لاتفرغي الموضوع من مضمونه

سامحك الله وغفر لنا ولك

** الجهاز هو : الإنسـان ، نظام التشغيل الصحيح هو : الإسلام ، أنظمة التشغيل الفاسدة هي : كل دين يخالف الإسلام ؟

** الجهاز هو : دين المسلم ، وسيلة التشغيل الصالحة هي الإنقياد والإستقامة على امرالله عز وجل ؟

ننتظر إن شاء الله تعالى الإجابات وتصحيح الأفكار ، وجزاك الله تعالى كل خير على ألغازكم الطيبة والمفيدة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"" عجبا لكم!! كيف تعطل هذا الجهاز؟؟
- جربنا العديد من وسائل التشغيل فلم يفلح !!
- حقا!! ولن يفلح."

فما هو ؟ وكيف يمكننا أن نصلحه ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

متأكدة أنه إذا تعطل فلن يعمل أبداً ؟!
كيف تقولين لن يعمل ثم تسألين كيف نصلحه؟!