هل كان ابن تيمية متكلما ؟
فإذا لم يكن له علم بالكلام كيف كان يرد على المتكلمين ؟
فإن كان متكلما
فكيف نحرم الكلام ؟
برجاء الإفادة
هل كان ابن تيمية متكلما ؟
فإذا لم يكن له علم بالكلام كيف كان يرد على المتكلمين ؟
فإن كان متكلما
فكيف نحرم الكلام ؟
برجاء الإفادة
حين تقرأ ما يسمى بالكتاب المقدس , فإنك تكون قادرا على الرد على النصارى من كتبهم بخطاب يفهمه القسيسون والمتدينون منهم ,كما كان يفعل الشيخ أحمد ديدات عليه سحائب الرحمة والرضوان
لكن هذا لا يعني أن تعتمد في تقرير عقائد الإسلام على هذه الكتب..
بالمثل ابن تيمية عرف مناهج المتكلمين وأصحاب النحل الدخيلة ,فرد عليهم ما قرروه بخطاب يفهمونه
وهذا لا يعني أنه صار متكلماً..لأنه كان يستعمل ألفاظهم ثم ينقض ما يكون فيها من مضامين مغلوطة
كما لو أردت أن ُتفهم إنجليزيا فإنك تخاطبه بلغته حتى يفهم ..ولكنك لا تصبح إنجليزيا بل تبقى عربيا أصيلا
ولو أردت أن تخاطب طفلا صغيرا دون أربع فإنك تستعمل معه مفردات تناسب ذهنه..وليس حاصل ذلك أنك أصبت طفلا مثله..وهكذا, فالنهي عن علم الكلام مورده :
-تقرير العقائد الإسلامية بالمادة الكلامية البدعية أو الاشتغال بتعلمه بقصد طلب الحق(كما يفعل المتكلمون) أو مطلق الفضول وحب الاطلاع ونحو ذلك ,
بخلاف ما لو درستها أو حتى درست كل ملل الكفر بعد أن رسخت نفسك في علم الشريعة ,بقصد الرد عليهم
أو تحذير الأمة من مخالفاتهم البدعية ببيان مواضع أخطائهم التي خالفوا فيها الكتاب والسنة أو الإجماع..أو نحو ذلك من المقاصد المشروعة شريطة أن تكون أهلا لذلك ولا تخشى على نفسك الزيغ..وقد تواتر ذم الكلام على ألسنة أئمة هذه الأمة ..في القرون الفاضلة
والله الموفق
شكرا
بارك الله فيك
بارك الله فيك أبا القاسم
ما كان متكلما على حد علمي القاصر