تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    هذا الحديث رواه ثابت وحميد الطويل عن أنس
    1/ ثابت بن أسلم البناني رواه عنه حماد بن سلمة ورواه عن حماد جماعة
    1/ عفان بن مسلم
    أخرجه أحمد في المسند (14028)
    وأخرجه مسلم في الصحيح (4389) ثنا أبو بكر بن أبي شيبة
    وأخرجه النسائي في السنن (4755)[1] نا أحمد بن سليمان
    وأخرجه أبو يعلى في المسند (3519) ثنا زهير
    وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (6152) ثنا جعفر بن محمد الصائغ
    وأخرجه البيهقي في الكبرى (16095)[2] نا أبو محمد أنبأ ابن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ستتهم قالوا ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة نا ثابت عن أنس أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القصاص القصاص فقالت أم الربيع يا رسول الله أيقتص من فلانة ؟ والله لا يقتص منها فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله يا أم الربيع القصاص كتاب الله قالت لا والله لا يقتص منها أبدا قال فما زالت حتى قبلوا الدية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.
    ومن طريق زهير أخرجه البيهقي في معرفة السنن (15893)

    2/ سليمان بن حرب
    أخرجه عبد بن حميد في المسند (1350)
    وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (6153) ثنا أبو أمية قالا ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة به

    3/ إبراهيم بن الحجاج
    أخرجه أبو يعلى في المسند (3396) وعنه ابن حبان في الصحيح (6491)
    وأخرجه ابن أبي العقب في الفوائد (48) ثنا الفريابي قالا ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا حماد به

    فهؤلاء ثلاثة عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وإبراهيم بن الحجاج رووه عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    [1] وهو في السنن الكبرى (6931)
    [2]وهو في السنن الصغير (2960) و (2992)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    2/ حميد الطويل ورواه عنه جماعة
    1/ محمد بن عبد الله الأنصاري
    أخرجه أحمد في المسند (12704) والبخاري في الصحيح (2703)[1] والفسوي في المعرفة (2/532)
    وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (4952)[2] ثنا إبراهيم بن مرزوق
    وأخرجه الطبراني في الكبير (768)[3] وابن السماك في حديثه (393) قالا ثنا أبو مسلم الكشي
    وأخرجه ابن منده في التوحيد (231) نا أحمد بن محمد بن زياد ثنا الحسن بن محمد الزعفراني
    وأخرجه البيهقي في الكبرى (16096) نا أبو طاهر أنبأ عبدوس بن الحسين ثنا أبو حاتم الرازي سبعتهم قالوا ثنا محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري حديثه (20) ثنا حميد عن أنس أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فجاء أخوها أنس بن النضر فقال يا رسول الله أتكسر سن الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر سنها فقال يا أنس كتاب الله القصاص فعفا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
    ومن طريق البخاري أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1003) وأبو حيان الأندلسي في المنتخب من حديث شيوخ بغداد (42) والبياني في مشيخته (22) وابن اللمش في تاريخ دنيسر (ص 102) وابن الرسام في الأربعين ومن طريق أبي مسلم أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (7637) الجصاص في أحكام القرآن (1/172) والخلعي في الخلعيات (296) والقضاعي في مسند الشهاب (1002) و (1004) والضياء المقدسي في الموافقات العوالي (33) وأبو موسى المديني في الأمالي (4) وابن غنائم في الفوائد (3) وابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد (4/138) وابن العطار في تساعياته (24) وأمة الله مريم في مسندها (1) وابن تيمية في الأربعون التيمية (ص 31) والمزي في تهذيب الكمال (3/367) وابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (3/437) والسبكي في معجم شيوخه (ص 124) والعراقي في الأربعون العشارية (ص 130) والسخاوي في البلدانيات (ص 193) وابن البخاري في مشيخته (2/889) وأبو بكر المراغي في مشيخته (ص 166) والنعال في مشيخته (ص 98) وابن جماعة في الأحاديث التساعية وفي مشيخته والدمياطي في الأربعون الأبدال التساعيات وفي معجم شيوخه وشمس الدين الجزري في العوالي والزبيدي في الأمالي وأبو حفص ابن اللمش في تاريخ دنيسر (ص 102) ومن طريق الزعفراني أخرجه البيهقي في الكبرى (15883) ومن طريق الطبراني أخرجه أبو موسى المديني في مجلس الأمالي (4) والضياء المقدسي في الموافقات العوالي (33) وابن سيد الناس في أحاديث عوال من مسموعاته (59) وابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (3 / 437)

    2/ بشر بن المفضل
    أخرجه النسائي في السنن (4756)[4] نا حميد بن مسعدة البصري وإسماعيل بن مسعود قالا ثنا بشر عن حميد به
    ومن طريق النسائي أخرجه ابن البيثي في ذيل تاريخ بغداد (2 / 449) :

    3/ خالد بن الحارث
    أخرجه النسائي في السنن (4757)[5] وابن ماجه في السنن (2649) والبزار في مسند (6567) ثلاثتهم قالوا نا محمد بن المثنى ثنا خالد بن الحارث ثنا حميد به

    4/ محمد بن أبي عدي
    أخرجه أحمد في المسند (12302)
    وأخرجه ابن ماجه في السنن (2649) ثنا محمد بن المثنى أبو موسى قالا ثنا ابن أبي عدي عن حميد به

    5/ المعتمر بن سليمان
    أخرجه أبو داود في السنن (4595) ثنا مسدد ثنا المعتمر عن حميد الطويل به

    6/ عبد الأعلى بن عبد الأعلى
    أخرجه البخاري في الصحيح البخاري (2806) ثنا محمد بن سعيد الخزاعي ثنا عبد الأعلى عن حميد به

    7/ زياد بن عبد الله
    أخرجه البخاري في الصحيح البخاري (2806) ثنا عمرو بن زرارة ثنا زياد ثني حميد الطويل به

    8/ عبد الله بن بكر
    أخرجه الحارث في عواليه (18)
    وأخرجه البخاري في الصحيح (4500) ثني عبد الله بن منير
    وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (675)[6] ثنا بكار وابن مرزوق أربعتهم قالوا نا عبد الله بن بكر السهمي نا حميد به
    ومن طريق الحارث أخرجه ابن السماك في حديثه (ص: 294) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (7637) والخطيب في الأسماء المبهمة (2/84) وابن عبد البر في الاستذكار (8 / 185) وأبو موسى المديني في مجلس الأمالي (4) والدمياطي في الأربعون الأبدال التساعيات ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في التفسير (130) وفي شرح السنة (2529)

    9/ مروان بن معاوية
    أخرجه البخاري في الصحيح (4611) ثني محمد بن سلام
    وأخرجه ابن حبان في الصحيح (6490) نا محمد بن إسحاق ثنا زياد بن أيوب الطوسي قالا نا الفزاري عن حميد به

    10/ سليمان بن حيان
    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (27690) وعنه ابن أبي عاصم في الديات (ص 28)
    أخرجه النسائي في السنن (4752)[7] نا إسحاق بن إبراهيم
    وأخرجه ابن أبي عاصم في الديات أيضا (ص 28) ثنا ابن نمير
    وأخرجه ابن فيل في جزئه (101) ثنا أبو طالب
    وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (841) وابن أبي حاتم في التفسير (6444) قالا ثنا أبو سعيد الأشج خمستهم قالوا ثنا أبو خالد الأحمر عن حميد به مختصرا
    ومن طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخرجه الحاكم في المستدرك (3082)

    قال الحاكم : صحيح[8] على شرط الشيخين ولم يخرجاه

    فتعقبه الحافظ في إتحاف المهرة : قد أخرجه البخاري بتمامه.
    وقال السخاوي في البلدانيات بعدج غشارة إلى روايتي : وبتخريجه له بان وهم الحاكم حيث قال عقب تخريجه من حديث أبي خالد الأحمر إنه صحيح على شرطهما ولم يخرجاه

    11/ خالد بن عبد الله
    أخرجه ابن أبي عاصم في الديات (ص 28) ثنا وهب بن بقية ثنا خالد عن حميد به
    ومن طريق وهب بن بقية أخرجه الخطيب في الأسماء المبهمة (2/83)

    12/ يزيد بن زريع
    أخرجه ابن أبي الدنيا في الأولياء (44) نا عبيد الله بن عمر نا يزيد بن زريع عن حميد به مختصرا

    13/ عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي
    علقه عن عبد الوهاب ابن أبي عاصم في الديات ولم أقف عليه موصولا (ص 28)

    فهؤلاء ثلاثة عشر الأنصاري وبشر بن المفضل وخالد بن الحارث وابن أبي عدي والمعتمر وعبد الأعلى وزياد بن عبد الله وعبد الله بن بكر ومروان بن معاوية وأبو خالد الحمر ويزيد بن زريع وعبد الوهاب الثقفي رووه عن حميد الطويل عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    الخلاصة أن ثابتا رواه عن أنس أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فجاء أخوها أنس بن النضر فقال يا رسول الله أتكسر سن الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر سنها فقال يا أنس كتاب الله القصاص فعفا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره

    ورواه حميد عن أنس أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فجاء أخوها أنس بن النضر فقال يا رسول الله أتكسر سن الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر سنها فقال يا أنس كتاب الله القصاص فعفا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره

    قال البيهقي في السنن الكبرى (8/ 113) : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    [1] وفي (4499) مختصرا
    [2] وهو في شرح معاني الآثار (4996)
    [3] وفي (24 / 262)
    [4] وهو في الكبرى (6932)
    [5] وهو في الكبرى (6933) و(8232) و (11080)
    [6] وفي (4951) وهو في شرح معاني الآثار (4996) و(6826)
    [7] وهو في الكبرى (6928)
    [8] في المطبوع نقاط والاستدراك من إتحاف المهرة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    تتمة : حديث ثابت عن أنس علقه البخاري بصيغة الجزم في الصحيح (9/ 7) فقال : وجرحت أخت الربيع إنسانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «القصاص»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري مشاهدة المشاركة

    الخلاصة أن ثابتا رواه عن أنس أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فجاء أخوها أنس بن النضر فقال يا رسول الله أتكسر سن الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر سنها فقال يا أنس كتاب الله القصاص فعفا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
    هذا سياق حميد ذكر سهوا والصواب أن ثابتا رواه عن أنس أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القصاص القصاص فقالت أم الربيع يا رسول الله أيقتص من فلانة ؟ والله لا يقتص منها فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله يا أم الربيع القصاص كتاب الله قالت لا والله لا يقتص منها أبدا قال فما زالت حتى قبلوا الدية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    وجه الخلاف بين رواية ثابت وحميد من وجهين :
    1/ الجارح
    أ/ في رواية ثابت الجارح أم حارثة أخت الربيع بنت النضر
    ب/ في رواية حميد الجارح الربيع بنت النضر نفسها

    2/ الحالف
    أ/ في رواية ثابت أم الربيع
    ب/ في رواية حميد أنس بن النضر أخو الربيع

    تنبيه : قال ثابت في روايته " جرحت إنسانا " وقال حميد " لطمت جارية فكسرت سنها "

    أقول : لم أعد هذا من الاختلاف بين الروايتين لأن لفظ الإنسان كما قال القاضي عياض في المفهم (15/ 117) : والصحيح أن الإنسان ينطلق على الذكر والأنثى وهو من أسماء الأجناس وهي تعم الذكر والأنثى كالفرس يعم الذكر والأنثى

    الخلاصة أن بين الروايتين اختلافا بينا لا يمكن معه الجمع وإنما يحتاج إلى ترجيح إما بتغاير القصتين كما استظهره البيهقي في الكبرى والرافعي في أماليه حكاه عنه ابن الملقن والحافظ وإما بترجيح إحدى الروايتين على الآخرى وقد قدم البيهقي حينها رواية ثابت لأنه أثبت من حميد

    فائدة : قد ذكر ابن الملقن في البدر المنير والحافظ في التلخيص أن بعضهم قدم رواية حميد على ثابت ولم يسمياه

    أقول : الظاهر أنهما يريدان القاضي عياضا فقد قال في المفهم (15/ 117) : قوله : (( إن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا )) كذا وقع هذا اللفظ في كتاب مسلم قال القاضي عياض : المعروف أن الربيع هي صاحبة القضة وكذا جاء الحديث في البخاري في الروايات الصحيحة أنها الربيع بنت النضر وأخت أنس بن النضر وعمة أنس بن مالك وأن الذى أقسم هو أخوها أنس بن النضر وكذا في المصنفات وجاء مفسرا عند البخاري وغيره أنها لطمت جارية فكسرث ثنيتها ...

    أقول : ترجيح القاضي فيه نظر ظاهر لا يخفى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    قال النووي في شرح مسلم (11/ 163) : قال العلماء المعروف في الروايات رواية البخاري وقد ذكرها من طرقه الصحيحة كما ذكرنا عنه وكذا رواه أصحاب كتب السنن قلت أي النووي إنهما قضيتان اهـ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    وقال ابن حزم في المحلى (11/ 16) : فهما حديثان متغايران وحكمان اثنان في قضيتين مختلفتين لجارية واحدة
    أحد الحكمين - في جراحة جرحتها أم الربيع إنسانا فقضى - عليه الصلاة والسلام - بالقصاص من تلك الجراحة فحلفت أمها أنها لا يقتص منها فرضوا بالدية فأبر الله تعالى قسمها
    والحكم الثاني - في ثنية امرأة كسرتها الربيع فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقصاص في ذلك فحلف أنس بن النضر أخوها أن لا يقتص منها فرضوا بأرش أخذوه وأبر الله تعالى قسمه
    فلاح - كما ترى - أنهما حديثان جراحة وثنية - ودية وأرش وحلفت أمها في الواحدة وحلف أخوها في الثانية وكان هذا قبل أحد لأن أنس بن النضر - رضي الله عنه - قتل يوم أحد بلا خلاف.

    أقول : في قول ابن حزم هذا وجه ثالث من أوجه الخلاف وهو في الجناية
    أ/ في رواية ثابت الجناية الجراحة
    ب/ في رواية حميد الجناية كسر الثنية

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    لكن ألا يشكل يا شيخ عدلان بكونهما قصتين أنه كيف يقع نفس الأهل المعنيين بالحادثة بذنبين متماثلين في النوع؛ مع كون النبي صلى الله عليه وسلم قد عاقب واحداً منهم على هذا الذنب؛ فيأتي شخصٌ آخر منهم بعد أن عرف حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قريبه فيفعل نفس الذنب الذي فعله الأول وعاقبه عليه رسول الله!
    ويبعد هنا أن نقول: لعل الآخر لم يبلغه حكم رسول الله.. فانتشار الخبر في تلك الأزمان مع تقارب المكان أمرٌ متيقن.

    ثم هل من المعقول أن يكون أنس بن النضر رضي الله عنه بهذا التهور الذي يعرف معه حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قضيةٍ ما، ويكون الطرف الأهم المعني في تبيين حكم هذه القضية أنس نفسه؛ فيأتى أخرى ليناقش حالةً أخرى لنفس القضية السابقة؟!!
    يبعد هذا جداً جداً.. فلم يكن هذا ديدنهم ولا هديهم رضوان الله عليهم أجمعين.

    ثم ألا يكون الأمر مجرد روايةٍ بالمعنى للقصة ضبطها راوٍ واضطرب فيها آخر.. لكن يبقى الأصل واحد؟!
    وهذا واردٌ جداً.. فعليه: ينظر كامل سياق الروايتين ويرى مواطن الاتفاق التام بينهما؛ فإن توافقا في أكثر الألفاظ؛ فينظر هل أشخاص وسط وآخر القصة هم أشخاص أولها أم لا؟
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    138

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    نحن أهل النص شيخ سكران
    لا أهل المعقول

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    جزاك الله خيرا أخي الكريم التميمي على ما أبديت
    أنا لم أقطع بشيء لقوة الاحتمال وإن كان القلب أميل إلى رواية ثابت

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعيذ بالله مشاهدة المشاركة
    نحن أهل النص شيخ سكران
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعيذ بالله مشاهدة المشاركة

    لا أهل المعقول
    معقولنا قائم على النص حفظك الله.
    فلا عقل مع النص غفر الله لك.
    فإن استخدمنا العقل = جعلناه مفكراً بوحي النص رعاك الله.
    وما كتبته أنا وفقك الله يسمى: (اعتراضات) و(إشكالات) و(إيرادات) و(صوارف).. لا أنها مصادمات للنص بمجرد العقل البحت الخارج عن دائرة الدليل.
    فتنبه
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  12. #12

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري مشاهدة المشاركة
    أنا لم أقطع بشيء لقوة الاحتمال وإن كان القلب أميل إلى رواية ثابت
    أحسنت
    وهوما يميل إليه البيهقي رحمه الله أيضا كما تفضلت
    وسند حماد بن سلمة أصح وقد جود متنه في ما يظهرلي
    ولايعكر عليه تجنب البخاري لروايات حماد بن سلمة لانه أتى بها كما تفضلت معلقة بصيغة الجزم
    وإذا لم يثبت سماع حميد لهذا الحديث من أنس فهو عن ثابت عن أنس أيضا وفي البخاري أن أنس حدثهم
    وأما مايتعلق بكسر السن فهو زيادة ثقة أو هو تفصيل لمجمل

    وسوف نبحث إن شاء الله لعلنا نجد قرائن تقوي إحدى الروايتيين

  13. #13

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    وفي حديث عبد الأعلى عن حميد قال سألت أنسارضي الله عنه قال غاب عمي أنس ابن النضر عن قتال بدر فقال يا رسول الله ...الحديث
    قال العيني فيه طريقان الأول فيه رواية عبد الأعلى بتصريح حميد له بالسماع من أنس فأمن من التدليس
    أقول:
    وذلك مالم يقع في حديثه هنا


    وقال :الملا في شرح مشكاة المصابيح
    وعنه أي عن أنس قال كسرت الربيع بضم الراء وفتح موحدة وتشديد تحتية مكسورة أي بنت النضر الأنصارية وهي أم حارثة بنت سراقة قال المؤلف وقد جاء في صحيح البخاري أنها أم الربيع بنت النضر والذي ذكر في أسماء الصحابيات أنها الربيع وهو الصحيح وهي عمة أنس بن مالك

    قال السيوطي في شرح النسائي
    قال العلماء هاتان الروايتان مختلفتان قال في الأولى الجارحة أخت الربيع وفي الثانية أنها الربيع بنفسها وفي الأولى أن الحالف لا يكسر ثنيتها أم الربيع وفي الثانية أنه أنس بن النضر قالوا والمعروف الرواية الثانية

  14. #14

    افتراضي رد: قال البيهقي : ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ

    وقال العيني رجح جماعة من العلماء رواية البخاري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •