تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    5

    Lightbulb صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    صدر كتاب جديد بعنوان :

    (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين)

    للدكتور / عبدالعزيز بن أحمد بن محسن الحميدي
    أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى

    طبعة دار الأمين - صنعاء - 1428هـ 2007م


    في هذا الكتاب :
    يتكلم الدكتور / عبدالعزيز الحميدي عن مسألة عظيمة وهي مسألة موالاة
    الكفار ويبين من خلال الكتاب كيف قرر القرأن العظيم حكمهم وبينه
    أحسن البيان .

    يقول المؤلف في مقدمة الكتاب :
    وسنحرر إن شاء الله حكم هذه القضية كما بينته الأدلة الشرعية, ثم فيه فصل خاص عن قصة حاطب بن ابي بلتعه وما يتعلق بها , ثم تحرير الكلام في بعض الإشكالات التي قد تشكل على ما تم تحريره وبيانه ...ا.هـ


    وفي الكاتب رد على شبه ومن أهمها قول من قال من أهل الفضل والعلم
    أن المظاهر لا يكفر ان كانت المظاهرة والموالاة لاجل الدنيابل هو عاصي لله عزوجل .


    ---------------------------

    الكتاب يباع في مكتبات السعودية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    كتاب قيّم..قرأته..من فاتحته إلى خاتمته
    ووجدت باحثه مسددا فيما توصّل إليه..(وإن كانت الطبعة رديئة)
    لأن ما ساقه من أدلة وحجج..تحصل به طمأنينة القلب..وقرار النفس..وإذعان العقل..
    خلافا لما يقرره من يضاد هذا المفهوم..فتشعر في كلامهم تكلفا..وتأويلا لكلام الأئمة..
    وتعسفا في فهم كلام الله الجلي في هذه القضايا العظيمة..التي لا يتصور أن تكون مشكِلة في كلام الله تعالى
    فإن الأمر كلما عظمت أهميته زاد وضوحه في الوحي
    فإن الله تعالى إذا قال "ومن يتولهم منكم فإنه منهم"..
    فهل يجوز دفع هذا الكلام الجلي..بشبهة أن المتحدث عنهم منافقون؟
    بل السداد أن يقال إنما استدل الله على نفاقهم بهذا العمل..
    وهذا الذي نصره الشيخ الحميدي..هو ما قرره شيخنا الجليل البراك وغيره..من كبار محققي عقيدة السلف
    والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    ومما يتميز به الكتاب التحقيق في قصة حاطب رضي الله عنه
    وخلاصته أن فعله كفر..لكنه لم يكُفّر بسبب عذر التأويل ..واستدل على ذلك بأدلة كثيرة
    وقد وافق ذلك أني سألت الله الرشاد في هذه القضية والسداد..وكنت قد تجادلت مع أحد الإخوة
    وكنت أنصر ما انتهى إليه الشيخ الحميدي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى..قبل أن أقرأ الكتاب
    فأسعدني أنه جاء كالمنحة الربانية..عندما قرأته

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم مشاهدة المشاركة
    فإن الله تعالى إذا قال "ومن يتولهم منكم فإنه منهم"..
    فهل يجوز دفع هذا الكلام الجلي..بشبهة أن المتحدث عنهم منافقون؟
    هذا فهمك يا أبو القاسم ولم يقل به أحد ؟!

    فالتولي كفر بالإجماع ولكن أهل العلم والفضل فرقوا بينه وبين الموالاة التي لا يُعرف حكمها إلا بالإستفصال . فتنبه للفارق

    واعلم أن التأويل يعني أن صاحبه يظن أنه محسن في فعله , ولكن حاطباً رضي الله عنه أقر بالذنب وأكد بأنه فعله لحظ من حظوظ الدنيا . فتنبه لهذا أيضاً

  5. #5

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    سمعت الشيخ المحدث عبد الله السعد في درس الأثنين الماضي سئل عن قصة حاطب رضي الله عته فأحال السائل إلي هذا الكتاب.
    ملتقى المذاهب الفقهية والدراسات العلمية
    www.mmf-4.com

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    أبو القاسم حياك الله أخي الحبيب
    لو استطعت أن تضع لنا الكاتب فلا تتردد بارك الله فيك.
    الكتاب لايوجد خارج بلاد الحرمين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    التفريق بين التولي والموالاة..لا يقوم على ساق..وليس عليه دليل قط..لا شرعا ولا لغة
    ولأخي المكرم آلبوصيلي أقول..لعله ينزل على الشبكة في قابل الأيام..
    أظن ذلك..للحاجة الماسة التي لمسها المؤلف
    غير أن وقتي أضيق من ذلك بارك الله فيكم

    أخي الفاضل السعيدي أشكركم على هذه المعلومة الطيبة المهمة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم مشاهدة المشاركة
    ومما يتميز به الكتاب التحقيق في قصة حاطب رضي الله عنه
    وخلاصته أن فعله كفر..لكنه لم يكُفّر بسبب عذر التأويل ..واستدل على ذلك بأدلة كثيرة
    جاء في قصة حاطب رضي الله عنه:
    فَأَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ مِمَّنْ بِمَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هَذَا يَا حَاطِبُ قَالَ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مِنْ قُرَيْشٍ وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِمَكَّةَ فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي مِنْ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَصْطَنِعَ إِلَيْهِمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي وَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي ؟!!

    يقول حاطب رضي الله عنه: ( وَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي )!!

    ويقول رضي الله عنه: ( فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي مِنْ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَصْطَنِعَ إِلَيْهِمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي )!!

    فحاطب رضي الله عنه يعلم أنه فعل منكراً , ولم يقل لا أعلم بأنه ذنب بل ظننت أني محسناً بفعلي ولكني اخطأت الصواب ؟!!

    ولكنه وهو العربي الفصيح والفقية بالدين قال لم أرضى به ولكن قادني سبب مأ لفعله
    فهل يظن أحداً بأن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرضى بالكفر ويقدم على فعله ؟!

    سبحانك هذا بهتان عظيم

    فأين التأويل يا أهل التأويل؟؟؟

    تم التعديل من قبل المشرف

  9. #9

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي مشاهدة المشاركة
    سبحانك هذا بهتان عظيم
    فأين التأويل يا أهل التأويل؟؟؟
    قال الإمام ابن حجر رحمه الله : (وعذر حاطب ما ذكره فإنه صنع ذلك متأولا أن لا ضرر فيه )
    اصلحك الله

  10. #10

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    وفي المستخرجة قال ابن القاسم في الجاسوس: ( يُقتل ولا تُعرف لهذا توبة، هو كالزنديق)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الغريب1 مشاهدة المشاركة
    قال الإمام ابن حجر رحمه الله : (وعذر حاطب ما ذكره فإنه صنع ذلك متأولا أن لا ضرر فيه )
    يُقبل نقلك لكلام أهل العلم
    لكن أذا استشكل بعضهم عليك نقلك يجب بيان وجه الدلالة لكلام هذا الإمام أو ذاك بما يوافقه من النص المعتمد عليه.
    والأن هل تستطيع إقامة بينة على صحة كلام الحافظ رحمه الله ؟

    =========
    وأما ما نقلته عن ابن القاسم فيعارضه إجماع متقرر عند أهل السنة والجماعة ومنقول عن طريق من احتججت بكلامه وهو الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح قال:
    وَالْمَعْرُوف عَنْ مَالِك يَجْتَهِد فِيهِ الْإِمَامُ ، وَقَدْ نَقَلَ الطَّحَاوِيُّ الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّ الْجَاسُوس الْمُسْلِم لَا يُبَاح دَمه .أهـ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    لا تأويل في فعل حاطب رضي الله عنه البتة.
    ويُعرف هذا من قوله رضي الله عنه: وَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي .
    فهو يعلم أنه مذنب بهذا الفعل واستخفاءه بالفعل وممانعة المرأة في تسليم الصحابة خطاب حاطب رضي الله عنهم يدل على هذا.
    وبالمقابل يعلم حاطب رضي الله عنه أن فعله ليس كفراً يخرجه من الملة وإن كان كبيرة من كبائر الذنوب غفرت له لسابقته في بدر.
    وقد أقره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: قد صدقكم.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:[ وَقَدْ تَحْصُلُ لِلرَّجُلِ مُوَادَّتُهُمْ لِرَحِمِ أَوْ حَاجَةٍ فَتَكُونُ ذَنْبًا يَنْقُصُ بِهِ إيمَانُهُ وَلَا يَكُونُ بِهِ كَافِرًا كَمَا حَصَلَ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بلتعة لَمَّا كَاتَبَ الْمُشْرِكِينَ بِبَعْضِ أَخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ }].أهـ
    [مجموع الفتاوى(2/158)]

    تدبر وفقك الله قول شيخ الإسلام: ( وَقَدْ تَحْصُلُ لِلرَّجُلِ مُوَادَّتُهُمْ لِرَحِمِ أَوْ حَاجَةٍ , فَتَكُونُ ذَنْبًا يَنْقُصُ بِهِ إيمَانُهُ , وَلَا يَكُونُ بِهِ كَافِرًا ).
    تدبر قوله (لرحم أو حاجة) وقوله (تكون ذنباً) وقوله (ولا يكون كافراً).

    فالمتأول لا يسمى مذنباً إذا ثبت أنه متأول بتأويل سائغ وله حجة أو مستند لهذا التأويل.
    واعلم أن هذا تأصيل من شيخ الإسلام لكل من يقع في فعل مماثل لفعل حاطب رضي الله عنه وليس تعليقاً على فعل حاطب فقط.


    والظريف أن شيخ الإسلام وصم فعل عمر مع حاطب رضي الله عنهما بالتأويل وسمى فعل حاطباً ذنباً فلتتنبه.

    قال شيخ الإسلام: [ وَلِهَذِهِ الشُّبْهَةِ { سَمَّى عُمَرُ حَاطِبًا مُنَافِقًا فَقَالَ دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ إنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا } فَكَانَ عُمَرُ مُتَأَوِّلًا فِي تَسْمِيَتِهِ مُنَافِقًا لِلشُّبْهَةِ الَّتِي فَعَلَهَا ].أهـ
    [مجموع الفتاوى(2/158)]

    فالمتأول هو من يفعل الفعل وله حجة على هذا الفعل ويظن أنه مصيب في فعله وهذا لا يوجد في فعل حاطب رضي الله عنه ويبين ذلك ردة فعله عندما كُشف أمره فلم يدافع عن فعله.

    وأما الحافظ ابن حجر رحمه الله قد جانب الصواب في هذا وليس لك على كلامه حجة إلا التقليد المحض لموافقة هذا الكلام لما تهواه وتشتهيه في هذه المسألة عافاك الله من هذا المسلك.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    21

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    الكتاب موجود في دار ابن الجوزي
    جنوب جامعة الامام محمد بن سعود

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    139

    افتراضي رد: صدور كتاب جديد (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) كتاب يحتاج الى تأمل

    ما الداعي لهذه الحدة في النقاش أيها الأخوة ؟ !

    سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- (الشريط 122/ ب: لقاء الباب المفتوح) :

    السؤال:
    من يرى بأن الموالاة كلها وكل صورها عمليةً أو قلبيةً إلا الإكراه تخرج من الملة ؟ (بارك الله فيكم)

    الجواب: هذا لا شك أنه خطأ لأن الموالاة أقسام، الموالاة التي هي المناصرة بحيث يناصر الكفار على ما كانوا عليه حتى لو قاتلوا المسلمين وهاجموا الإسلام فهذا مخرج عن الملة، وأما الموالاة التي تكون بسبب الأحلاف والأيمان فلا بأس بها فإن النبي صلى الله عليه وسلم عقد الحلف بينه وبين خزاعة، ولما اعتدت قريش على خزاعة جاء النبي عليه الصلاة والسلام -هذا نقضاً للعهد- وألغى الصلح الذي بينه وبين قريش؛ لأنهم اعتدوا على خزاعة الذين هم حلفاء الرسول عليه الصلاة والسلام.

    فالموالاة التي تخرج هي أن يوالي الكفار على ما كانوا عليه بحيث يناصرهم ويساعدهم على أي حال كانوا حتى وإن قاتلوا المسلمين فهذا هو الذي يقول الله فيهم: { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [المائدة:51] .

    السائل: ولم يتطرق مثلاً إلى قصة حاطب بن أبي بلتعة ، ألم تكن تلك صورة عملية ولم تكن -طبعاً- قلبية؟

    حاطب رضي الله عنه بيَّن السبب في أنه كتب لقريش بأن الرسـول عليـه الصلاة والسلام يغزوهم بأن عندهم -أي قريش- له من الأموال والبيوت ما يخشى عليه فعذره النبي عليه الصلاة والسلام، ثم إنه أيضاً لم يعذره -بذلك- العذر التام إلا أنه كان من أهل بدر ، وقد قال الله لأهل بدر : (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) .
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •