قال عبد الله بن الإمام أحمد: «ما رأيت أبي يبكي قط إلا في حديث توبة كعب».
كثير من الناس يظن أن سرعة الدمعة = دليل على عظيم الصلاح، ولا يدري أنها قد تكون من خشوع النفاق، الذي استعاذ منه الأئمة.
قال المروذي: «رأيت الإمام أحمد إذا كان في البيت كان عامة جلوسه متربعا خاشعا، فإذا كان برا = لم يكن يتبين منه شدة خشوع كما كان داخلا».