بالأمس التقيت بشاب يبلغ من العمر 14 عاماً كنت قد سمعت عنه أنه يقلد (عبدة الشياطين) .. والله المستعان !
فلما رأيته بالأمس تغافلت معه -كثيراً- إلى أن ذكر عبدة الشياطين؛ فهمست في أذنه قائلاً: (اعلم أن من مِنَنِ الله عليك أن جعل أبويك مسلمين وهذه نعمة يفتقدها الكثيرون، فلا تفرط في دينك !)؛ فقال لي: (جزاك الله خير يا شيخ) !

والله يا إخوة أعجب من حال دنيانا ما القصة ؟!
أهان ديننا لهذه الدرجة حتى أصبحنا نرى الكفر عياناً وممن من أبنائنا الصغار !!

أشكو إلى الله زمان غربة -جديد- أضحى الكفر فيه يشترى من أبناء جلدتنا بل ويتسابقون إليه .. ولا حول ولاقوة إلا بالله .. اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف علينا خيراً منها يا أرحم الراحمين !

سؤال أجب عنه بصراحة -كبيرة-:
من الذي فَصَلَ الدينَ عن الدولة: الشيوعيون بخبثهم أم الملتزمون بتقصيرهم ؟!