تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حول حديث زمارة الراعي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    37

    افتراضي حول حديث زمارة الراعي

    السلام عليكم:

    تناقشنا في ملتقى أهل الحديث حول وجهة نظر الإمام أبي داود في إنكار حديث زمارة الراعي هنا:

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111660

    فنرجو مزيد بحث للأهمية وبخاصة الأثر الذي في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر الخلال رقم 177 قال:

    أخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الحميد ، حدثنا بكر بن محمد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ، وسأله ، عن الرجل ، ينفخ في المزمار ؟ فقال : "أكرهه ، أليس به نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث زمارة الراعي " ، فقلت : أليس هو منكرا ؟ فقال : "سليمان بن موسى يرويه عن نافع ، عن ابن عمر ، ثم قال : أكرهه".

    ما هو المستفاد من كلام الإمام أحمد حديثياً ؟؟نرجو ترجمة رجال الأثر المذكور عن الإمام أحمد وهل هو صحيح أم لا؟؟

    وهل كان الحافظ ابن رجب الحنبلي يقصد هذا الأثر عندما قال في كتابه (نزهة السماع):

    (وقد قيل للإمام أحمد هذا الحديث منكر فلم يصرح بذلك ولم يوافق عليه واستدل الإمام أحمد بهذا الحديث)؟؟

    وجزاكم الله خيراً.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    37

    افتراضي رد: حول حديث زمارة الراعي

    ترجم أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث لمعظم رجال السند:

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...09&postcount=9

    فنرجو الاهتمام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: حول حديث زمارة الراعي

    السلام عليكم
    لعل في هذا الطريق زيادة فائدة(1) حول ثبوت هذا الحديث:
    أخرج أبن ماجه (1891):
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ التَّمِيمِيِّ(2) عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
    كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَسَمِعَ صَوْتَ طَبْلٍ فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ثُمَّ تَنَحَّى حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    وأخرجه ابن أبي الدنيا في الورع (83):
    حدثنا الفضل بن يعقوب قال : حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال : حدثني ثعلبة(2) ، عن ليث ، عن مجاهد قال : كنت أمشي مع ابن عمر « فسمع صوت طبل فأدخل إصبعيه في أذنيه ثم مشى ، فلما انقطع الصوت أرخى يديه ، وفعل ذلك مرتين أو ثلاثا ، ثم قال : » هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل.

    فهذا الطريق عن الفريابي عن ثعلبه عن ليث ابن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً.
    فهذا الطريق صالح ويعتضد به حديث نافع فيتقوى به فيكون صالحاً للحجية على أقل تقدير.
    ورجال الإسناد محتج بهم ما عدا ليث ابن أبي سليم فهو ضعيف من قبل حفظه ويعتبر بحديثه.

    قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين : ليث بن أبى سليم ضعيف إلا أنه يكتب حديثه .
    قال ابن أبى حاتم : سمعت أبى يقول : ليث بن أبى سليم أحب إلى من يزيد بن أبى زياد ، كان أبرأ ساحة يكتب حديثه ، و كان ضعيف الحديث .
    قال أبو عبيد الآجرى: سمعت أبا داود يقول : سألت يحيى عن ليث ، فقال : ليس به بأس.
    قال ابن عدى : له أحاديث صالحة غير ما ذكرت ، و قد روى عنه شعبة ، و الثورى ، و غيرهما من ثقات الناس ، و مع الضعف الذى فيه يكتب حديثه.
    قال أبو بكر البرقانى : سألته ـ يعنى الدارقطنى ـ عن ليث بن أبى سليم ، فقال : صاحب سنة ، يخرج حديثه ، ثم قال : إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء و طاووس ، و مجاهد حسب .
    قال الترمذى فى " العلل الكبير " : قال محمد - أظنه يقصد البخاري - : ليث صدوق يهم .
    قال البزار : كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه ، و إنما تكلم فيه أهل العلم بهذا ، و إلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه .

    وبهذا يتبين صحة كلام ابن رجب رحمه الله من أن أبودواد رحمه الله رجع للإحتجاج بهذا الحديث خصوصاً بعد أن وجده من طريق ميمون بن مهران وقد كان قبل ذلك ينكره من طريق سليمان بن موسى عن نافع ولعل اللؤلؤي نقل ما سمعه من أبودواد في أحد مجالس السماع لاسيما أن بعض النسخ لا يوجد بها كلام اللؤلؤي بالإضافة لطريق ميمون عن نافع كما أفاده الحافظ ابن رجب واستدلال الإمام أحمد رحمه الله بهذا الحديث ومن بعده أبودواد كما في الباب قرينة واضحة على عدم النكارة والله اعلم.


    ============================== ==========
    1- جزا الله الأخ ابراهيم زاهده خير الجزاء , فله الفضل بعد الله على الوصول لهذه الفائدة.
    2- قال المزي في تهذيب الكمال عند ترجمة ثعلبة هذا:
    و روى له ابن ماجة حديث مجاهد عن ابن عمر فى الغناء عند العرس . إلا أنه سماه فى روايته ثعلبة بن أبى مالك ، و هو وهم . اهـ .

    قال الحافظ في تهذيب التهذيب :
    الوهم فيه من الفريابى ، فقد قال البخارى فى " التاريخ الكبير " : سمع منه أبو أسامة ،
    و قال أبو أسامة: كنيته أبو مالك ، و قال محمد بن يوسف : حدثنا ثعلبة بن أبى مالك عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر ـ فذكر الحديث ـ . و الصواب ثعلبة أبو مالك كما قال أبو أسامة .أهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •