بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
(فَإِنَّ للشِّعْرِ رِماحاً مُشْرَعَهْ)

قال الشاعر : قرأت في (رونق القرطاس) (ص:60) لفضيلة شيخنا العلامة أبي أويس تحت عنوان: (الشعراء أربعة):
الشُعراءُ في الزمان أربعَهْ * فَشَاعِرٌ يجري ولاَ يُجْرَى مَعَهْ

وشاعرٌ يَنْشُدُ وسطَ المعمعَهْ * وشاعرٌ من حَقِّه أن تَسْمَعَهْ

وَشَاعرٌ من حقه أن تَصْفَعَهْ)

قال فضيلة شيخنا أبي أويس وذيلته بقولي:

وخامسٌ واجبه أن تقمَعَهْ * لأنَّهُ في الطُّول مِثْلُ الصَوْمَعَهْ

والعَرضُ قد يَفُوتُ فيه أَذْرعَهْ * تَسْمَعُ مِنْهُ كالنَّهِيقِ جَعْجَعَهْ

من دُونِ طَحْنٍ سَامَ مِنْهُ أَوْجَعَهْ).

قال الشاعر: وعملتُ عليه تَذْييلاً:

(وسَادسٌ يحكي هديرَ الزَّوبَعَهْ * يَكادُ طبلُ الأُذن أن يُصَدّعَهْ!

أَتْممْ عَديدَ الشُّعَراءِ أَجْمَعَهْ * فاحْذَرْ بِسَابع أن تُشَفّعَهْ فَإِنَّ للشِّعْرِ رِماحاً مُشْرَعَهْ).