الموضوع: رزقني الله عز وجل بمولودة ادعوا الله أن يبارك فيها

جزاكم الله جميعا خيرا

ما شاء الله تبارك الله
بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت برها
أسأل الله أن ينبتها نباتا حسنا وأن يبارك لك فيها وأن يجعلها من الصالحات القانتات العابدات

جزاك الله خيرا أخي / أبو وسام السلفى , وأسأل الله أن يبارك لنا في بنيتي سلمى وفي بنيتك سعاد .
اللهم آمين

أسأل الله أن يُسَلِّمَهَا ، ويحفظها ، ويجعلها قُرة عين لك ولأمها ، وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين.

وعندما رزقني الله بمالك كدتُ أطير فرحًا ، ثم مَنَّ الله عليّ بسلمى ؛ فعرفتُ أني ما فرحتُ إلا حينئذ ،

حقًّا : البنات حبات القلوب ،

وللموافقة (أو المفارقة) أن جَدَّ أبي : سالم – رحمهما الله والمسلمين - ،

فهي : سلمى سامح سالم.

ــــــــــ

سالم بن عبد الله بن عمر

وفقه الله لنجاة مسلم من القتل - عند الحجاج - بحيلة ،

فقال له أبوه (عبد الله بن عمر) : إنما سميتُك سالمًا لتسلم.

ـــــــــــ

وللفائدة : أفرد ابن منظور في اللسان (سلمى) بمبحث ماتع أرجو أن يطّلع عليه إخواني ، وفقكم الله جميعًا.

السلام عليكم ، بورك لك في الموهوب ورزقت بره.
إن المتأمل بسيرة أم المؤمنين عائشة يرى صورة زاهية لما يرجى أن تكون عليه المرأة المسلمة.
ليس على الله ببعيد أن يبارك في بنتك وبناتنا ويجعلهن مفاتيح خير مغاليق شر.
ما المانع أن يكون المجدد امرأة؟! ليس من مانع لا في نصوص الشريعة ولا في ذهنيتنا الإسلامية؛ إذن فلنوسع آمالنا وتضرعاتنا إلى الله تعالى: أن يصطفي من بناتنا مجددات عالمات يرضا عنهن ويتقبلهن ويجعلهن من أثمن أعمالنا بين يديه سبحانه.
عندما تأتي المولودة الأنثى يبدأ الفكر في حمايتها وحسن تنشئتها.
الفكرة الأولى والثانية صحيحة، ولكني أضيف أننا أيضاً ينبغي أن ننتظر من بناتنا عملاً مميزاً يحيين به أنفسهن وأمتهن.
أي أنني أريد أن نربي بناتنا ونحن نشعرهن - دون إكراه، وإنما بمنتهى اللطف والإقناع - أننا ننتظر منهن ما لم نقدمه نحن الجيل السابق آباءً وأمهات.
وطالما نحن ننتظر منهن هدفاً كبيراً إذن فلنساعدهن:
1- بإقناعهن بأهميتهن.
2- توضيح الشريعة الإشلامية في أذهانهن.
3- رسم الصورة الحقيقية لمجتمع النبوات ومجتمع الرسول فداه أبي وصحابته الكرام.
4- تفتيح عيونهن على حقيقة مجتمعنا.
وهذا لا يعني دلالتهن على الفساد بحجة تحذيرهن منه، بل يعني توضيح أسباب الفساد الذي يرين مظاهره في المجتمع، وهذا بسبب تقدمنا في السن واطلاعنا على بواطن الأمور التي خفيت علينا أيام صبانا، فمثلاً: إن ظاهرة السفور أسبابها حب التقليد لدى كثير من البنات، وأيضاً الفكرة السائدة بأن المجتمعات الحديثة قدمت للمرأة ما لم تقدمه المجتمعات القديمة، وأن من تتخذ الحجاب فهي تستعدي العالم والمجتمع من حولها - هذا في الكثير من بقاع الأرض - إلى غير ذلك بالإجابة على هذه الإشكالات والتعاون معهن على قهرها بعد الاستعانة بربنا تعالى.
5- تنمية شخصية بناتنا بمشورتهن منذ الصغر ليشعرن بأهميتهن وليتعودن تحمل مسؤولية آرائهن أو الموافقة على آراء الغير.

وجزاك الله خيرا على إشراكنا بمناسبتك السعيدة، لك ولبيتك دعاء من أخ لك بظهر البيت بالقبول والغفران.

أحسن الله إليكم - جميعاً - إخواني وأخواتي , وجزيتم الجنة وزيادة

كيف حال سلمى يا أبا محمد ، حفظها المولى وبارك في والديها

(ابتسامة)

بارك الله لك فيها....وسلمها الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي

كيف حال سلمى يا أبا محمد ، حفظها المولى وبارك في والديها

(ابتسامة)

أحمد الله إليكم أخي الدكتور رضا الحملاوي , جزاكم الله خيراً , شاكر لك فضلك وإحسانك , وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيها ويعافيها وسائر أبناء المسلمين.
اللهم آمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغنى السيد

بارك الله لك فيها....وسلمها الله

اللهم آمين آمين
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي الحبيب