هل ضبط بنية الكلمة يرجع كله إلى الصرف تحت تصريف الأسماء ، وتصريف الأفعال ، وأبنيتهما؟
أم أن بعضه يرجع فيه إلى المعجم ؟
متى يرجع إلى الضبط في الصرف ، ومتى يرجع فيه إلى المعجم ؟
أرجو توضيح ذلك .
جزى الله خيراً من أجابني
هل ضبط بنية الكلمة يرجع كله إلى الصرف تحت تصريف الأسماء ، وتصريف الأفعال ، وأبنيتهما؟
أم أن بعضه يرجع فيه إلى المعجم ؟
متى يرجع إلى الضبط في الصرف ، ومتى يرجع فيه إلى المعجم ؟
أرجو توضيح ذلك .
جزى الله خيراً من أجابني
وفقكم الله وسدد خطاكم
الأصل أن يرجع إلى المعجم؛ لأنه يُعنى بالمنقول عن العرب سماعا، والأصل في اللغة هو السماع كما هو معروف.
لكن علم التصريف يُلجأ إليه لأن اللغة شديدة الاتساع ويصعب الإحاطة بها، وفيها الكثير مما هو مطرد جار على القياس، فضبطه بالقاعدة التصريفية أسهل.
فالمقصود أن علم التصريف يُعنى بالقوانين والقواعد العامة التي تطبق على مفرداتها إن كانت مطردة، أو على الأغلب مع حفظ الشواذ إن كانت أغلبية.
ولا يُعترض بعلم التصريف على مسموع اللغة؛ لأن السماع أصل والتصريف فرع، ولا يرد الأصل بالفرع (إلا أن يكون السماع مشكوكا فيه فيرجح بالقواعد الصرفية الاستقرائية لأن القاعدة وإن كانت فرعا إلا أنها قد تعد أقوى من الأصل لاعتمادها على الاستقراء).
جزيت خيراً
إذن من الممكن تقسيم الضبط إلى :
ضبط صرفي : يمكن ضبطه بقاعدة .
ضبط معجمي : يندرج تحته السماعي ،مثل أسماء الأماكن والأعلام ، والشواذ .
هل هذا صحيح ؟
وقد لفت نظري أن بعض الأسماء عند ضبطها يقال فيها : إنه لايصح فيها هذا الضبط ؛ لأنه ليس من أبنية الأسماء ، فكيف ذلك ، وضبط الأسماء سماعي ؟
نعم ضبط الأسماء سماعي، لكن أوزان الأسماء نفسها محصورة، يعني مثلا هذه الكلمات: كتاب، جدار، عماد، بناء، خباء، ... إلخ كلها على وزن (فِعَال) مع أنها غير محصورة إلا أن وزنها واحد وهو محصور.
فإذا جاءتنا مثلا كلمة فوجدناها على وزن (فَعويل) أو على وزن (فِعُل) أو على وزن (فِنعُلال) علمنا أنها ليست من كلام العرب؛ لأن هذه الأوزان مفقودة في كلامهم.
وإنما علم حصر الأوزان بالاستقراء.
جزيت خيراً
وهل هناك قاعدة لضبط الأفعال ، وكيفية صوغها من الثلاثي والرباعي ، وكيفية مجيء الأمر والمضارع منهما ؟
أم أن العمدة في ذلك المعجم ؟
نعم هناك قواعد أغلبية تضبط كثيرا من تصاريف الأفعال، وهو أول ما يدرس في علم الصرف غالبا.
يعني مثلا: إذا كان الماضي مكسور العين فلا بد أن يكون المضارع مفتوح العين، وإذا كان المضارع مكسور العين فلا بد أن يكون الماضي مفتوح العين، وإذا كان الماضي مضموم العين فلا بد أن يكون المضارع مضموما أيضا.
وهكذا.
ويمكنك مثلا أن تراجع لامية الأفعال لابن مالك وشروحها، أو أي كتاب مناسب من كتب التصريف.
جزاكم الله كل خير ووفقكم في الدنيا والآخرة
جزيت خيراً
- هل هي أبواب الفعل ؟
وأنا لدي كلمات (أسماء وأفعال ) وأريد دراسة ضبطها ، فهل أكون مخطئة لو وضعتها كلها في
الدراسة الصرفية ، أم لابد من تقسيمها في قسمين ما يمكن ضبطه بقاعدة يكون في الدراسة الصرفية ، وما لايمكن يكون في الدراسة المعجمية ؟
عاجزة عن شكرك أبا مالك
نعم يا أستاذنا الكريم، والمراد التمثيل لا الاستفاضة في الشرح، وبيان المطرد لا الشاذ، كما لا يخفى على كريم علمكم.
أستاذنا أبو مالك أرجو الرد على سؤالي السابق
وأين أجد القواعد المتعلقة بالفعل الماضي الرباعي مثل : أحاط ، وكيف يصاغ منه المضارع ، فيقال: الفعل (حاط) ثلاثي ، ومضارعه مفتوح الياء ، ولو كان ( أحاط ) لكان مضارعه : يُحيط؟هل هي أبواب الفعل ؟
وأنا لدي كلمات (أسماء وأفعال ) وأريد دراسة ضبطها ، فهل أكون مخطئة لو وضعتها كلها في
الدراسة الصرفية ، أم لابد من تقسيمها في قسمين ما يمكن ضبطه بقاعدة يكون في الدراسة الصرفية ، وما لايمكن يكون في الدراسة المعجمية ؟
أي كتاب مناسب من كتب الصرف سوف تجد فيه ما تريد.
وأرشح لك كتاب: تهذيب التوضيح للمراغي وشريكه - الجزء الثاني.
ما اسم الطريقة التي يضبط بها اللغويون كلماتهم ضبطا كتابيا ؟ أرجو الإفادة سريعا
اسمها (الضبط بالحروف) أو (ضبط الحروف) وليس اصطلاحا خاصا بهم.