أي كفر صريح و أي أمر بديهي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مشكلتك أنّك تسّرعت و لم تحاول فهم مقصودي بمصطلح (الأزل) ؟!
و الرّد عليك يكون بعد بيانك لما تُريده بمصطلح : "الأزل" ؟
و طبعا معروف كلام شيخ الإسلام في الإستفصال حول معاني المصطلحات الحادثة قبل ردّها أو قبولها
ثم العلماء هم من يحكم على كلام أهو كفر صريح أم لا ؟! فهل أنت من هؤولاء في هذا الأمر ؟! حاش أن يكون شخصا متسرعا مثلك في إطلاق ألفاظ الكفر على كلام الغير من هؤولاء ؟! ثم ما الذي أدخلك في هذا الأمر العظيم ؟!
يعني أأنت ترى بأنّه قد وُجد وقت من الأوقات؛ الله عزّوجل لم يخلق فيه أي شيء مطلقا، و أنّه في المستقبل كل ما خلقه الله سيزول و ينعدم ؟!فكيف تعتقد أن هناك مخلوق مشارك لله في أنه لا أول له في الأزل ولا نهاية له في الأبد؟
طيّب هات لي النصوص الشرعية التي تدلّ على أنّ كل ما خلقه الله سيزول و لن يبقى و أنّه في الماضي لم يوجد أي مخلوق
ثم قرّر بعد ذلك مزاعمك ؟!
أنصحك بتدبر كلام الغير قبل الإنكار عليهم فضلا عن أن تحكم على كلامهم بالكفر الصريح - أصلحك الله-
ثم ما الكفر الصريح أتقصد أنّني كافرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أعوذ بالله من هذا الهذيان
كنت أشك في الاسم وأتعجب هل يتسمى ذكر في غير بلادنا باسم هو عندنا خاص بالنساء؟
لكن الآن تيقنت
أنكِ مجرد امرأة ناقصة العقل والدين جاهلة حمقاء تتلفظين بالشركيات وأنتِ لا تعلمين وتأتين بالكفر الصريح ثمّ تجادلين.
هداكِ الله من قارورة لو تعلمتْ كيف تنظفُ بيتها خير لها من أن تدخل فيما لا يعنيها فتفسد ولا تصلح.
أما إذا أردتِ أن تعلمي مستوى علم من يكلمك على الأقل في هذه المسألة فارجعي إلى مشاركاتي في هذا الموضوع لعلكِ تثوبين إلى رشدكِ وتستغفرين مما نطقتِ به من الكفر وأنتِ لا تشعرين.
هداكِ الله ربي
طيّب لا تتعجب فلست بذكر؛ و إنّما أنا خريجة كلّية الشريعة بالجزائر و ليس يعني هذا أني عالمة أو طالبة علم قوّية و إنّما أطلب العلم على قدر حالي
النّبي صلى الله عليه و سلّم لما قال عن المرأة : "ناقصة دين و عقل" ليس مقصوده ذمّها، و انتبه فأنت من بدأ في الإساءة.
و المرأة من حقّها أن تبدي رأيها و تطلب العلم و تشارك في المواضيع العلمية!
ثم دعنا من الألفاظ القبيحة و بيّن لي من فضلك بالتفصيل ما الكفرالصريح الذي وقعتُ فيه؟ مع التنبيه أني قرأت جميع المشاركات قبل أن أشارك في هذا الموضوع و اطّلعت في المجمل على جميع الكتب التي تحصلّت عليها حول هذا الموضوع
و أرجو أن يكون قبلَ الإنكار تعليم؛ هكذا تعلّمنا من منهج الشيخ محمد ناصر الدّين الألباني و علمائنا.
و مشكور مسبقا
تسألين للعلم أم للجدال؟
الأولى أنا مستعد.
الثانية لست مستعدا.
منتظر الرد.
هداك الله للحق.
هداك الله يا أخي عيد !!
أين الرفق ؟!!
أختنا أخطأت بلا شك !!
فهل ترمي عليها كل هذه الأوصاف التي أوجعت قلبي !!
فلإن كانت ( قارورةً ) فاعلم أنك لم تمتثل : ( رفقاً بالقوارير ) !!
لكن الآن تيقنت
أنكِ مجرد امرأة ناقصة العقل والدين جاهلة حمقاء تتلفظين بالشركيات وأنتِ لا تعلمين وتأتين بالكفر الصريح ثمّ تجادلين.
هداكِ الله من قارورة لو تعلمتْ كيف تنظفُ بيتها خير لها من أن تدخل فيما لا يعنيها فتفسد ولا تصلح.
أما إذا أردتِ أن تعلمي مستوى علم من يكلمك على الأقل في هذه المسألة فارجعي إلى مشاركاتي في هذا الموضوع لعلكِ تثوبين إلى رشدكِ وتستغفرين مما نطقتِ به من الكفر وأنتِ لا تشعرين.
هداكِ الله ربي
يا أخي أعنفها ببعض الألفاظ التي لا تلتصق أهون من أن أتركها تضلّ دون تنبيه.
أرأيت لو ماتت على هذا ما يكون مصيرها؟
أمَن يأخذ بيدك ليخرجكَ من نار كدتَ تحرق بها نفسك وأنت لا تشعر تقول له ارفق بي وأنت تخرجني منها.
هناك أمور لا تحتمل الرفق.
ووالله ما قلتُ الذي قلتُه إلا شفقة عليها فهي أخت لي قبل كل شيء.
ولو قالت ذلك أختي من أبي وأمي لعنّفتها بذلك أو أشدّ لشدّة حرصي على نجاتها.
والله الموفّق
أخي عيد :
لستُ مخالفاً لك في النتيجة ، لكن في الأسلوب ...
وبدايتك كانت شديدة ، ولك - والله ثم والله - مندوحة عن ألفاظك التي قد تصد عن القبول !
نبّهها ، وانصحها لكن برفق !
النبي يقول " ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه " .. بنصٍ عام ، ثم تخصصه !
هي قالت ما قالت من باب المدارسة ، وقد تكون لم تتنبه للوازم كلامها ...
فصحح لها دون هذه الحدة ...
أرأيت لو ماتت على هذا ما يكون مصيرها؟
[ اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك ] !!
لستَ خيراً من موسى عليه السلام ، وليست هي أشرَّ من فرعون ...هناك أمور لا تحتمل الرفق.
ووالله ما قلتُ الذي قلتُه إلا شفقة عليها فهي أخت لي قبل كل شيء.
فقولا له قولاً لينا
والأخت هالة - والله - إن بينت لها الصواب بحلم فسترجع إليه ...
والله الموفّق
نعم و أنا أتّفق معك في هذا
أما عمّا وقعتِ فيه من أخطاء -بغير قصد- فعدة أمور.
أسأل الله أن يسعفني الوقت للردّ عليها جميعا لأن الوقت تأخر وأحتاج للنوم قليلا قبل الفجر لأستطيع التجهز لخطبة الجمعة.
نعم و أتّفق معك بما ذكرت في المشاركة رقم 272
أولا: قولك: ((جنس المخلوقات حادث)) خطأ لأن الجنس لا يوصف بالحدوث لأنه معنى كلي ذهني لا وجود له في الخارج، وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية فساد تصور وجود الكليات ((كالجنس)) وجود أعيان، فقال: «الكليات - كالجنس والنوع والفصل والخاصة والعرض العام - لا توجد في الخارج منفصلة عن الأعيان الموجودة . وهذا معلوم بالضرورة ومتفق عليه بين العقلاء وإنما يحكى الخلاف في ذلك عن شيعة "أفلاطون" ونحوه : الذين يقولون بإثبات "المثل الأفلاطونية" وهي الكليات المجردة عن الأعيان خارج الذهن، وعن شيعة "فيثاغورس" في إثبات العدد المطلق خارج الذهن. والمعلم الأول "أرسطو" وأتباعه متفقون على بطلان قول هؤلاء وهؤلاء»أ.هـ.
ثانيا: قولك وفقكِ الله: (( بعض هذه المخلوقات غير محدود من ناحية الزمن)) غير صحيح لأن مقتضى وصفها بالحدوث يقتضي أنها كانت بعد أن لم تكن، ولا يوجد مخلوق غير محدود من الجهتين الماضي والمستقبل.
وهذا ما سأبينه في ((ثالثا))
ثالثا: قولك أرشدكِ الله للحق: ((وليس معنى حُدُوثها أنّها ليست بأزلية من حيث الزمن))
لا يستقيم شرعا ولا عقلا والسبب أنّكِ خلطتِ بين أعيان المخلوقات التي لا بدّ أن تكون حدثت بعد عدم وبين جنس المخلوقات الذي لا يوصف بالحدوث لأنه لا وجود له إلا في الأذهان كما وضّح ذلك عقلاء العالمين وقد ذكرتُ كلام شيخ الإسلام في ذلك بما يغني عن إعادته
رابعا: قولكِ أصلحكِ الله: ((وخير مثال على ذلك الزمن فلا نهاية لهذا المخلوق من حيث الماضي و كذا من حيث المستقبل))
وهو الذي وصفتُه بالكفر الصريح والذي لا ينبغي أن يصدر من مسلم.
وأنا سأوضح لكِ سبب الاشتباه عليكِ في هذا الموضع:
أنت تخلطين هنا بين الزمن المخلوق وبين أمد الله سبحانه وهو غير مخلوق
وهذا تماما كمن خلط بين المكان المخلوق وبين جهة الله سبحانه وهي غير مخلوقة.
فكما أنكِ تؤمنين بأن الجهة التي فيها الله وهي جهة العلو غير مخلوقة، فكذلك أمده الذي هو قبل خلق الزمان غير مخلوق.
فالزمن الذي نعيش فيه والذي وصفتيه بقولك: ((أليس الزمن مخلوق؟
و اللحظة التي نحن فيها الآن هي زمن و مخلوقة
و قبل هاته اللحظة توجد لحظة أخرى و التي بدورها مسبوقة بلحظة أخرى .............................. .............................. ............ إلى ما لا نهاية))
فإنما تتكلمين عن هذا الزمن المعين الذي نعيشه وهذا الزمن لم يكن أبدًا في الأزل بلا أول؛ لأنه في الحقيقة يرتبط بتلك الأفلاك المخلوقة ودورانها، فلو توقفت تلك الأفلاك عن الدوران لتوقف الزمن المخلوق الذي نعيشه، وهذا ما اتفق عليه عقلاء الناس مسلمهم وكافرهم، وهو ما اصطلحوا على تسميته بالبعد الرابع للمادّة.
ولذلك بحسب سرعة دوران الأفلاك يختلف قدر الزمن التابع لها، فيقولون السنة على الأرض كذا يوم، وعلى عطار كذا يوم، وعلى المريخ كذا يوم، وكذلك الأيام والساعات.
فيعلم بذلك أن الزمن الذي نعيشه هو زمن مخلوق من عدّة أزمنة أخرى مخلوقة وكلها حدثت بحدوث أفلاكها وقبل وجود هذه الأفلاك لم يكن هناك وجود لهذه الأزمان المعينة.
أما أمد الله سبحانه فلا يقال فيه إنه مخلوق حتى نظن أن هناك مخلوق لا أول له.
والخلاف بين أهل السنة والمتكلمين هو في إثبات وجود ((حوادث لا أول لها)) لا في إثبات وجود ((مخلوق لا أول له)) فهذا لم يقل به مسلم سني أو مبتدع وإنما قاله ملاحدة الفلاسفة القائلون بقِدم العالم.
فشابه قولكِ قولهم وإن اختلفتِ في تسمية المخلوق حيث سميتيه الزمن.
وأنا أعلم يقينا أنكِ لم تكوني تقصدين ذلك.
وما كانت شدتي في الردّ عليكِ إلا من فرط شفقتي عليكِ من اعتقاد ذلك أو حتى أن يتشابه قولكِ مع قول هؤلاء وأنتِ لا تقصدين.
فأرجو منكِ أن تغفري لي إن كنتُ أسأتُ الأسلوب وأن تلتمسي لي العذر
فما قصدتُ إلا إرشادكِ ونصحكِ.
والله الموفّق وهو الهادي إلى سواء السبيل