السلام عليكم
لقد أصبح بعض أولياء الأمور لا يولون اهتماما لأبنائهم وبناتهم بأي اللباس خرجوا إلى الشارع وفي أي وقت دخلوا إلى البيت ،ظانين أن مسؤولية الولي محصورة في توفير المأكل والملبس دون التربية والرعاية والمراقبة،فماتت بذلك الغيرة في صدور بعض الناس هداهم الله،حتى صرنا نرى الأب ينزل مع بنته إلى السوق فيشتري لها من اللباس ما لا يرضاه الله تعالى ،فإنا لله وإنا إليه راجعون.وحتى لا يصفنا البعض بمن نضع الأصبع على الداء دون اقتراح الدواء نقول:
-التربية يجب أن تبدأ في مراحل العمر الأولى للطفل إن لم نقل قبل أن يخلق وذلك باختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح اولا.
-مراقبة رفقة الطفل.
-الدعاء دوما في الصلاة بأن يعينك الله على تربية الذرية.
وهدى الله قنواتنا الفضائية التي تكرس لتلك الألبسة والعبايات ،فقد أصبح المسلم يخجل من متابعة الأخبار لما تطفح به القنوات من استعراض للمفاتن وحرب على كل فضيلة.إننا ننادي الغيورين من هذه الأمة والذين بيدهم التغيير من آباء في منازلهم ومعلمين في مدارسهم،ومسؤولي ن في مناصبهم أن التقدم ليس في لبس ما يفتن والإشهار له ،بل إن أنموذج المجتمع الإسلامي في خير القرون دليل على أن الحضارة والتقدم مفتاحيهما العمل الدؤوب والأخلاق الفاضلة .فاللهم اهد شباب المسلمين .آمين