أما الآية الأولى (134) فجاءت في سياق الحديث عن إبراهيم وبنيه ويعقوب وبنيه . [الذين ينتسب بنو إسرائيل إليهم] .
وقد أخبر الله سبحانه أنهم مسلمون .
فجاءت الآية الكريمة ((تلك أمة قد خلت ..)) لتشير إلى أنّ انتسابكم - يا بني إسرائيل- إليهم لا يجعلكم مثلهم ولا ينفعكم . تلك أمة قد ..

أما الآية الأخرى (141) فجاءت بعد قوله تعالى : ((أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى .. ))
حيث زعموا أنّ هؤلاء الأنبياء كانوا هوداً أو نصارى .
فردّ الله عليه: ((قل أأنتم أعلم أم الله ..)) إلى آخر الآية الكريمة .

ثم قال سبحانه : (( تلك أمة قد خلت ، لها ..))
أي أن هؤلاء ليسوا كما تدّعون - من أنهم ينتسبون إليكم - (تلك أمة قد خلت ، لها ..

والله أعلم .