سؤال حيرني
منذ سنة تقريباً وأنا أبحث له عن جواب
ما الذي سأتركه بعد موتي ؟
كيف أخلد ذكري بعد موتي ؟
هل أنا بحاجة إلى تأليف كتاب ؟ فما أكثر الكتب النافعة وغير النافعة أيضاً في هذه الأيام !
أرجوا النصح والإرشاد بارك الله فيكم
سؤال حيرني
منذ سنة تقريباً وأنا أبحث له عن جواب
ما الذي سأتركه بعد موتي ؟
كيف أخلد ذكري بعد موتي ؟
هل أنا بحاجة إلى تأليف كتاب ؟ فما أكثر الكتب النافعة وغير النافعة أيضاً في هذه الأيام !
أرجوا النصح والإرشاد بارك الله فيكم
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية . وعلم ينتفع به . وولد صالح يدعو له" صححه الألباني في صحيح الترمذي والنسائي
فالناس بين طالب علم وعالم يمكنهم التأليف وبين آخرين من أمثالنا مساكين يقلدون العلماء، فليترك بعد موته صدقة جارية وذكر حسن بين الناس، بما يقدمه من مساعدات وحسن التعامل ومحاسن الأخلاق ولو بالبسمة.
كذلك لو أمكن أن يقوم بتوزيع مطويات وكتيبات أو رصد كتب لطلاب العلم أو معاونة طلاب العلم بأي صورة....الخ هذه الأبواب، فهي من أبواب العلم الذي ينتفع به بعد الموت
ومن أهم الأشياء أن يغرس في أولاده وأولاد المسلمين، بله المسلمين أنفسهم ، القيم الإسلامية والسنن النبوية الصحيحة الثابتة بالحديث الصحيح المليح ، فيترك بعد موته نهر جار من الحسنات كلما عمل أحدهم بالسنة التي نشرها
فتفكر لو أنك علمت ولدك الصلاة فقط وصبرت عليه وحببتها إليه، فكل صلاة لك فيها ما لك من الأجر والثواب. فكيف بك إذ تعلمه الأذكار والقرآن ولو كان ذلك التعليم بدفعه إلى معلم وتشجيعه.
والأبواب كثيرة وما ذكرته غيض من فيض والحمد لله الذي أوسع على عباده أبواب الخيرات.
هل تخليد الذكر
محض فضل و اصطفاء من الله ؟
ام يبنغي وضع أهداف محددة يسعى لتحقيقها ؟
فتح الباري شرح صحيح البخاري ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني في أكثر من 25 سنة
له هدف محدد سعى 25 عاماً لتحقيقه
جزاكم الله خيرا على هذا السؤال الذي أثار أسئلة وشجون وآهات عميقه في انفسنا ،،، والله المستعان .
الحمدلله .. أخي الكريم سؤالك إن شغلك سنة فقد شغلني أكثر من عشرين سنة .. وأنا في قلق وحيرة .. ولا يشفي حيرتنا وحيرتك إلا أمورأهديها لك من تجربة مجرب :
- الصدق مع الله
- التقوى ، والتوبة ، والاستغفار مما قل منه أو كثر في ليلك ونهارك حتى تكون عادة من عوائدك .
- طلب العلم والتخصص ثم التخصص فيما تحبه وترغبه .
- الإلحاح في الدعاء وكنت كثيرا ما أدعو بالماثور " اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه واوله وآخره وظاهره وباطنه " و " اللهم اجعلني مفتاحا للخير مغلاقا للشر ، ولا تجعلني مفتاحا للشر مغلقا للخير .
- تحري أوقات الإجابة .
- اجتهد على نفسك بالمداومة على قيام الليل أوله وأوسطه وآخره .
- بر الوالدين وصلة الأرحام .
وانتظر فتوحات الباري ولا تستعجل .
وفقك الله لما يحبه ويرضاه .
الشيخ /محمد الحجي
الأخ / حسام68
الأخت /سارة بنت محمد
بارك الله فيكم وحفظكم الله ورفع قدركم اسأل الله أن يزيدكم علماً وأدباً وتواضعاً وأن يجعلكم من الراسخين في العلم ويجعلكم من العاملين بما تعلمون ويتقبل منكم -اللهم آمين-
جزاكم الله خيراً على هذه النصائح الغالية وأسأل الله أن يجزيكم عني خير الجزاء
مشكلتي مع الهدف
كيف تحدد هدفك الذي ستخلد به ذكرك
هل يكفيك أن تكون عالماً ؟
فهناك العديد من العلماء - رحمة الله عليهم أجمعين- ولكن من يعرف الآن عنهم شيئاً أو يترحم عليهم - إلا من رحم ربك -
ما قصدته
كيف أكون مثل
الأئمة الأربعة - البخاري - مسلم - ابن تيمية - ابن عبد الوهاب - الألباني - محمود خليل الحصري - بكر أبو زيد ...إلخ
قصدت التنويع بين القدماء والمعاصرين التنويع في المجالات
أم السبيل هو أن أترك مصنفاً
مثل
(فتح الباري -درء تعارض العقل والنقل - شرح صحيح مسلم للنووي - كتاب التوحيد - أضواء البيان - ...إلخ)
آسف على الإطالة
سامحوني
هذه خواطر أحببت أن أشارك بها
----
هل سأكون عالماً ؟ للشيخ حاتم الشريف
ما ذكرتهم أيها الحبيب لهم مواهب فإن كانت لديك موهبة فعد عدتك وادخل مضمار العلم بهمة وحزم وإن لم تكن ذا موهبة مثل الذي ذكرت لي فحسبك من جدك وصبرك .. والسنون كفيلة بصقلك .
وسأعطيك أمثلة واقعية تكون أبلغ بوصول المعلومة :
- الشيخ ابن عثيمين لم يكن آية باهرة كالشافعي مثلا في الحفظ والفهم بل كان كما قيل عنه رأى منه شيخه ذكاء وهمة عالية
وإضافة لذلك تولع قلبه بحب العلم والفقه خاصة أنه لازم شيخه العلامة السعدي ملازمة الظل وأحبه حبا شديدا وهو أحد علماء بلده ( هناك عامل الزمن ساعده ) ، بعدها أتم تعليمه العالي ورجع عند شيخه واستمر بالتدريس في الجامعة والمسجد- مع أنه قد عرض عليه القضاء ولكن رفض لتعلقه الشديد بالتدريس - لم يضع خططا معينة لتآليف معينة بل جاءت وليدة الحاجة ، ولم يكن يهتم كثيرا بالتآليف بل بنشر العلم وهو ديدنه وكان همه الأكبر، واستمر بذلك حتى بلغ الخمسين ثم بدأ يعرف شيئا فشيئا بين عامة الناس وهو لا يزال يدرس في المسجد بين الثلاثة والأربعة حتى طار ذكره في الافاق .
- الشيخ الحويني اقرأ سيرته كان همه الحديث بل غرامه ، أعطاه أغلب وقته ولم يضع خططا كما يقول أصحاب الدورات الربحية ( قصيرة مدى وبعيدة مدى ) ، بل همة ونشاطا حتى تكونت الملكة لديه للتأليف ، وأحد طلبة العلم الدكاترة في كلية الشريعة أعرفه جيدا وابن منطقتنا ، سلك مسلك الشيخ ابن عثيمين سكرتيره يحدثني أنه ألف كتبا ولا يفكر أن يطبعها حتى يرى من نفسه الملكة والأهلية - لصغر سنه - وهو يعدل بحوث بين الفينة والأخرى ويزيد وينقح ( ولا يتعجل ) .
من هنا إسأل نفسك أين غرامك وماذا تحب أن تعمل؟ ولا تتعجل الإجابة في هذه السنة .. فإن كان في مجال العلم فإني أنصحك ألا تلزم نفسك في العلم الشرعي إذ لا تجدها فيه ( مع عدم اعتراضي على العلم الشرعي ) ، ، إلا إذا رأيت من نفسك تحقيق شيئ جديد وإضافات جديدة ورغبة لا تفارقك فاسلكه مع همة عالية تؤرقك ومن ضربت لك المثل عليهم ، فإن كان دنيويا مثلا ليكن همك أن تربطه بالجانب الشرعي بمعنى لتطلب العلم الدنيوي والشرعي ولكن ركز على ما تستطيع أن تضيف إليه الجديد وتربطه بواقعك ،
- أعرف بعض الباحثين ، ولي تواصل علمي معه له مؤلفات جميلة جدا مدرس متوسطة بنين أولاد صغار وهو بين فترة وأخرى يحقق مخطوطا ويؤلف كتابا ويثري المكتبة بما ينافح عن الإسلام ، تخخصه في التدريس ليس شرعيا - وهو يصحح لدكاترة في كلية الشريعة - بعيدا جدا عن الأضواء الإعلامية بدأ بمسيرته العلمية بعد ما جاء إلى بلد خليجي ورأى ما رأى فقدح في نفسه أن يتخصص في ذلك الفن فكرس نفسه له وأعطاه جهده .
وصاحبك مكث سنين طويلة في التدريس الشرعي فوجد نفسه في خط لايستطيع أن يضيف شيئا فيه إلا بما قدح في نفسه لموقف معين في يوم ما.. فاستمسك به .
وعلمي بكثير من الناس لا يعرفون ماذا يريدون سنوات طويلة حتى وفقوا لما فتح عليهم بعد زمن ، فما تطلبه يراد له همة ونفس طويل وشيء من التأني ..
وأسأل الله لنا ولك التوفيق وأن ينفع بك أمة الإسلام ..
جزاكِ الله خيرا أختاه فعلا
ماذا سيخسر العالم بموتك..!
وأنا أقول .
ماذا ستخسر الأمـة الأسلاميـة بموتـي..!
لاشي
الله المستعان!
بوركتـي أختاه ولعلك ذكرتنا بأشياء وأشياء قد غفلنا عنها
كما أشكر كل من أضافه أضافه فهي ايضا محل ادراك بإذن الله
وأذكـــركــــــ ـــــــم
قال الحسن البصرى :
لا تثق بكثرة العمل ؛فإنك لا تدري أيُقبل منك أم لا؛؛ولا تأمن ذنوبك فإنك فلا تدري كٌفّرت عنك أم لا؛؛ إن علمك مغيّب عنك كله
يا الله
كثيرا ما فكرت في نفس السؤال ، وكثيرا وضعت كلام ابن القيم نصب عيني ، وعدت لأول السطر :
لابد من التمسك بالإخلاص ،قال تعالى : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } [البينة :6] . وقال الله عز وجل : { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [الملك :2]
قال الفضيل بن عياض :"هو أخلصه وأصوبه ".
نخلص
نأخذ بالأسباب ... نعمل بجد
ونسأل الله القبول الحسن
و أمر مهم آخر
:
نثق بالله
نحسن الظن بربنا
والله لن يخيبنا .
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=64081
سؤالٌ محرجٌ ! أجِبْ عليه : بم نفعتَ أمَّة َ محمَّد ٍ ؟!
أسقط في يدي ... وخجلت من نفسي
اللهم لطفك وعونك!
إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل الله لهم الرحمن ودا
اللهم آمين أخي رضا ، بارك الله فيك.
بل الإنسان المؤمن أمره عظيم عند الله ، بل باستغفاره و تقواه قد يمنع الله العذاب عن قومه .
يقول المولى عز وجل :
و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=48&ID=967