تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 8 من 8 الأولىالأولى 12345678
النتائج 141 إلى 145 من 145

الموضوع: من بريدي ........

  1. #141
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: من بريدي ........

    قصَص قصيرِة جدا !!

    [ 1 ] طِرق آلبآب فأجابته من خلف آلبآب : من آلطآرق . ،? سمع صوتهآ و مضىّ . . /* فهذا كل مآ يَريده - [♥]???? “ وفـاء “

    [ 2 ] - كآن يضربهم و يهينهم هم ووآلدتهم . وفي آلنهاية هجرهم وآليوم بعد أن أقعده آلمرض : أصبح يأمرهم ببره مستدلـآ بقوله تعآلى " وبآلوآلدين آحسآنآ "? “ سوء تربية “

    [ 3 ] - عَندمآ كآنت صغيره ، أرسلوهآ للخبآز فجراً نآدآها : أدخليّ ل...ترينيّ وأنآ أعجن . ./* ومن يومهآ ورائحة الخبز الطازج تثير فيها آلغثيآن - “خِسَّـة “

    [ 4 ] - ثلاثون عآمًآ قضآهآ خائفاً من آلمَوت بمَرض خطير يصيبه ، يتحآشىّ تذوّق كل مآقيل عنه أنه مسرطن ، لكَنه مآت بحآدث سيآره ? “ قـــدر “

    [ 5 ] قآل للقآضيّ : لمآذآ أسجن يومين بلـآ ذنبُ ? رد القآضي : زدتهآ آلآن شهرين .. قآل : لم ? رد : وأصَبحت سنتين ? فـ نصحه آلجنديّ بآلعودة بعَد أن يصَفو مِزاج القآضي .“ ظلـــم “

    [ 6 ]ركَب سيآرته آلرسمية بعد شرائه عِقدًا لأبنته بربع مليون ، بينمآ كآن سآئقه يتحدث في آلجوال قآئلًا : يآولديّ تسلف مَن آلدكآن إلىّ أن يفرجهآ آللّه .“ لآا إنسسآنية

    [ 7 ]رآه فآستقبلهَ بآبتسآمة و بترحَيب و حفآوة . /* ولمآ ذهبَ آلتفت إلىّ صَديقه وقآل : مَن آلذي أتىّ به إلىّ هنآ . ،? كمِ أكره رؤية هذآ آلرجَل . ،? “ نفـاق “

    [ 8 ] - توسدت دمَعتهآ ونآمت ، آلتحفت أحزآنهآ آلمتشآبكه ولمَلمت أطرآف صورة محَطمة ولم يحترمهآ يَوماً ، فقط لأنهآ أمَرأة وهوِ ذكر يحَمل جينآت آلتفوِق .“ دنـاءة “

    [ 9 ] - وجدِت أحمَر شفآهها مكَسور - [?] استشآطت غضبًا فضربَت آبنتها آلتيّ وجدِت يَديهآ ملطخة به ، خرِجت لتجدِ أنها رسمَت به قلباً على بآبهآ ، وكُتب بجآنبه : أحبك مآمآ - .“ براءة “

    [ 10 ] ???- كَآن يَصرخ فيّ وجه إبنهَ . . /* ويطآلبه بآلسكَوت . ،? ليستكَمل قرآءة كَتآب ب عنوآن [ كَيف تمتلك قلبَ آبنك ] . . أّيهُما أثّر فيكَ صِدقاً
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  2. #142
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: من بريدي ........



    Coop’s Paints and Nationwide insurance company


    Alco cleaning products


    BBC World news service

    Nike: Run Through The Wall

    X-Ray Building

    Coca-Cola

    Vodafone
    Anando Milk – Superhuman Powers
    Zhangbei Fitness
    Inception movie
    Lego Block
    Check The Gas
    Pepsi and Nescafe

    Siemens Mixer


    Nike Football
    Nike Sport
    Mini: Vending Machine

    IKEA



    Lego


    Law & Order TV-Show




    Electric Fan



    Penline strong tape


    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  3. #143
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: من بريدي ........



    يحمل الرجلان المتكافئان في القوة الحمل الواحد،
    فيشكو هذا ويتذمر؛ فكأنَّه حمل حملين،
    ويضحك هذا ويغنِّي؛ فكأنَّه ما حمل شيئًا.



    ويمرض الرجلان المتعادلان في الجسم المرض الواحد،
    فيتشاءم هذا، ويخاف، ويتصور الموت،
    فيكون مع المرض على نفسه؛ فلا ينجو منه،

    ويصبر هذا ويتفاءل ويتخيل الصحة؛ فتسرع إليه،
    ويسرع إليها.


    ويُحكم على الرجلين بالموت؛
    فيجزع هذا، ويفزع؛ فيموت ألف مرة من قبل الممات،
    ويملك ذلك أمره ويحكِّم فكره،
    فإذا لم تُنجه من الموت حيلته لم يقتله قبل الموت وَهْمُه.


    وهذا (بسمارك) رجل الدم والحديد
    وعبقري الحرب والسِّلْم،

    لم يكن يصبر عن التدخين دقيقةً واحدة،
    وكان لا يفتأ يوقد الدخينة من الدخينة نهاره كله
    فإذا افتقدها خلَّ فكرُه، وساء تدبيره.
    وكان يومًا في حرب، فنظر فلم يجد معه إلا دخينة واحدة،
    لم يصل إلى غيرها، فأخَّرها إلى اللحظة التي يشتدُّ عليه
    فيها الضيق ويعظم الهمُّ، وبقي أسبوعًا كاملًا من غير دخان،
    صابرًا عنه أملًا بهذه الدخينة، فلمَّا رأى ذلك ترك التدخين
    ،
    وانصرف عنه؛ لأنه أبى أن تكون سعادته مرهونة
    بلفافة تبغ واحدة.


    وهذا العلامة المؤرخ الشيخ الخضري
    أصيب في أواخر عمره بتَوَهُّمِ أن في أمعائه ثعبانًا،
    فراجع الأطباء، وسأل الحكماء؛
    فكانوا يدارون الضحك حياءً منه،
    ويخبرونه أن الأمعاء قد يسكنها الدود،
    ولكن لا تقطنها الثعابين، فلا يصدق،
    حتى وصل إلى طبيب حاذق بالطب، بصير بالنفسيات،
    قد سَمِع بقصته، فسقاه مُسَهِّلًا وأدخله المستراح،
    وكان وضع له ثعبانًا فلما رآه أشرق وجهه،
    ونشط جسمه، وأحسَّ بالعافية، ونزل يقفز قفزًا،
    وكان قد صعد متحاملًا على نفسه يلهث إعياءً،
    ويئنُّ ويتوجَّع، ولم يمرض بعد ذلك أبدًا.
    ما شفِي الشيخ لأنَّ ثعبانًا كان في بطنه ونَزَل،
    بل لأن ثعبانًا كان في رأسه وطار؛
    لأنه أيقظ قوى نفسه التي كانت نائمة،

    وإن في النفس الإنسانية لَقُوًى إذا عرفتم كيف تفيدون
    منها صنعت لكم العجائب.
    تنام هذه القوى، فيوقظها الخوف أو الفرح؛


    ألَمْ يتفق لواحد منكم أن أصبح مريضًا، خامل الجسد،
    واهِيَ العزم لا يستطيع أن ينقلب من جنب إلى جنب،
    فرأى حيَّة تقبل عليه، ولم يجد مَنْ يدفعها عنه،
    فوثب من الفراش وثبًا، كأنَّه لم يكن المريض الواهن الجسم؟
    أو رجع إلى داره العصر وهو ساغب لاغب،
    قد هَدَّه الجوع والتعب، لا يبتغي إلا كُرْسِيًّا يطرح نفسه عليه،
    فوجد برقية من حبيب له أنه قادم الساعة من سفره،
    أو كتابًا مستعجلًا من الوزير يدعوه إليه؛ ليرقي درجته،
    فأحسَّ الخفة والشبع، وعدا عدوًا إلى المحطة،
    أو إلى مقرِّ الوزير؟



    هذه القوى هي منبع السعادة
    تتفجر منها كما يتفجر الماء من الصخر نقيًّا عذبًا،
    فتتركونه وتستقون من الغدران الآسنة، والسواقي العكرة !
    يا أيها القراء

    إنكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مقدار
    الثروة التي تملكونها، فترمونها؛ زهدًا فيها، واحتقارًا لها.

    يُصاب أحدكم بصداع أو مغص، أو بوجع ضرس،
    فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛
    فلماذا لم يرها لما كان صحيحًا بيضاء مشرقة؟
    ويُحْمَى عن الطعام ويُمنع منه، فيشتهي لقمة الخبز
    ومضغة اللحم، ويحسد من يأكلها؛
    فلماذا لم يعرف لها لذتها قبل المرض؟
    لماذا لا تعرفون النِّعم إلا عند فقدها؟
    لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشاب لصباه؟
    لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنَّا،
    ولا نُبْصِرها إلا غارقة في ظلام الماضي،
    أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟
    كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛
    فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟



    أيها السادة والسيدات:


    إنا نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟
    ألا تعرفون قصة الملك المريض
    الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا،
    لما نَظَر مِن شباكه إلى البستاني
    وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه،
    ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه،
    فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا.
    فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَما للصحة ثمن؟
    من يرضى منكم أن ينزل عن بصره ويأخذ مائة ألف دولار؟
    ...أما تعرفون قصة الرجل الذي ضلَّ في الصحراء،
    وكاد يهلك جوعًا وعطشًا، لما رأى غدير ماء،
    وإلى جنبه كيس من الجلد، فشرب من الغدير،
    وفتح الكيس يأمل أن يجد فيه تمرًا أو خبزًا يابسًا،
    فلما رأى ما فيه، ارتدَّ يأسًا، وسقط إعياءً،
    لقد رآه مملوءًا بالذهب !
    وذاك الذي لقي مثل ليلة القدر،
    فزعموا،أنه سأل ربَّه أن يحوِّل كلَّ ما مسَّته يده ذهبًا،
    ومسَّ الحجر فصار ذهبًا؛ فكاد يجنُّ مِن فرحته؛
    لاستجابة دعوته، ومشى إلى بيته ما تسعه الدنيا،
    وعمد إلى طعامه؛ ليأكل، فمسَّ الطعام،
    فصار ذهبًا وبقي جائعًا، وأقبلت بنته تواسيه،
    فعانقها فصارت ذهبًا، فقعد يبكي يسأل ربه أن يعيد إليه
    بنته وسُفرته، وأن يبعد عنه الذهب!

    وروتشلد الذي دخل خزانة ماله الهائلة،
    فانصفق عليه بابها، فمات غريقًا في بحر من الذهب.




    يـا سـادة


    لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟
    أليس البصر من ذهب،
    والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟
    فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟
    لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟

    والعلامة ابن عابدين كان يطالع دائمًا،
    حتى إنه إذا قام إلى الوضوء أو قعد للأكل
    أمر من يتلو عليه شيئًا من العلم فأَلَّف (الحاشية).

    والسَّرَخْسي أَمْلَى وهو محبوس في الجبِّ،
    كتابه (المبسوط) أَجَلَّ كتب الفقه في الدنيا.


    وأنا أعجب ممن يشكو ضيق الوقت،
    وهل يُضَيِّق الوقت إلا الغفلة أو الفوضى؛
    انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان،
    تروا أنَّه لو قرأ مثله لا أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرة
    لكان عَلَّامَة الدنيا،




    بل انظروا إلى هؤلاء الذين ألَّفوا مئات الكتب
    كابن الجوزي والطبري والسيوطي، والجاحظ،
    بل خذوا كتابًا واحدًا كـ
    (نهاية الأرب)، أو (لسان العرب)،
    وانظروا، هل يستطيع واحد منكم أن يصبر على قراءته كله،
    ونسخه مرة واحدة بخطِّه،
    فضلًا عن تأليف مثله من عنده ؟



    والذهن البشري، أليس ثروة؟
    أما له ثروة؟ أما له ثمن؟
    فلماذا نشقى بالجنون، ولا نسعد بالعقل؟
    لماذا لا نمكِّن للذهن أن يعمل،
    ولو عمل لجاء بالمدهشات؟
    لا أذكر الفلاسفة والمخترعين، ولكن أذكِّركم بشيء قريب منكم،
    سهل عليكم هو الحفظ، إنكم تسمعون قصة البخاري
    لمَّا امتحنوه بمائة حديث خلطوا متونها وإسنادها،
    فأعاد المائة بخطئها وصوابها،

    والشافعي لمَّا كتب مجلس مالك بريقه على كفه،
    وأعاده من حفظه،

    والمعرِّي لما سَمِع أرْمَنِيَّيْنِ يتحاسبان بِلُغَتهما،
    فلما استشهداه أعاد كلامهما وهو لا يفهمه،

    والأصمعي وحمَّاد الراوية
    وما كانا يحفظان من الأخبار والأشعار،

    وأحمد وابن معين وما كانا يرويان من الأحاديث والآثار،

    والمئات من أمثال هؤلاء؛ فتعجبون،
    ولو فكَّرتم في أنفسكم لرأيتم أنكم قادرون على مثل هذا،
    ولكنكم لا تفعلون.



    انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان،
    والصحف، والمجلات، والأغاني، والنكات، والمطاعم
    وكم قصة يروي من قصص الناس والتاريخ،
    وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ به كلَّ يوم من المقروءات،
    والمرئيات، والمسموعات؛
    فلو وضع مكان هذا الباطل علمًا خالصًا،
    لكان مثل هؤلاء الذين ذكرت.
    أيهـا السـادة



    إن الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال،
    وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد.

    وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان،
    الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور،
    ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف،

    ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أنسًا،
    ومن خيبته نُجحًا.

    وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك،
    وساءت حالك أحسن من آلاف البشر
    ممن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحسبًا ونسبًا.


    وأنت أحسن عيشة من عبد الملك بن مروان،
    وهارون الرشيد، وقد كانا مَلِكَي الأرض.


    فقد كان الرشيد يسهر على الشموع،
    ويركب الدوابَّ والمحامل، وأنت تسهر على الكهرباء،
    وتركب السيارة، وكانا يرحلان من دمشق إلى مكة في شهر،
    وأنت ترحل في أيام أو ساعات.



    فيا أيها القراء



    إنكم سعداء ولكن لا تدرون،

    سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها ..

    سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها..

    سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم ..

    سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله ..

    فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة،
    فكنتم رابحين في الحالين،
    ناجحين في الحياتين.

    والسلام عليكم ورحمة الله.


    مقتطفات من كتاب صور وخواطر
    للشيخ علي الطنطاوي، دار المنارة، (ص17) بتصرف.
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  4. افتراضي رد: من بريدي ........

    جميل بوركتِ
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  5. #145
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: من بريدي ........

    شقراء وسط الملتحين

    " الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمه الإعلام الأميركي على التأكيد أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انكليزية الأصل والفصل... باختصار إنها (ايفون رايلي) التي اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على أفغانستان

    بأيام والتي زارتنا في الكويت
    الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية، الذي يهدف إلى فتح الحوار مع الغرب، ويدعو إلى التعرف على حقيقة ما عندنا لا من خلال الإعلام وإنما من خلال التواصل والحوار، ورغم أن عمر هذا المركز لم يتجاوز سنتين إلا انه بذل جهوداً إيجابية وأعلن أكثر من 90 فردا إسلامهم من خلاله.

    الصحافية الانكليزية ايفون رايلي التي خطفت الأضواء أيام الحرب الأميركية على الأفغان ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية إلى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات,,, عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ما شكل لها انقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب,,, الخ..

    أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها,,, كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له اثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها. قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود,,, لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال,,,
    عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية. تقول الشقراء الانكليزية ايفون رايلي التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء، قالت:
    إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!! ".
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •