تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 145

الموضوع: من بريدي ........

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي جاكسون بروا .. ونصائح غالية

    جاكسون بروان .. لما جاء ولده يدخل للجامعة قرر يكتب له النصايح اللي يحتاجها من وجهة

    نظره كأب .. بزعمه بيكتب ورقة ولا ثنتين تفاجأ انه كتب 1560 نصيحة ..!
    ومن كثر ماعجبت أهله وأصحابه طبعها في كتيب(Life'sLittle Instruction Book)
    وحققت أفضل المبيعات لعدة سنوات بقائمة نيويورك تايمز
    هذي أهم ماكتب(حسب ما ذكر الكاتب/فهد الأحمدي ) ..

    1. احذر من عروض البنوك مهما كانت مغرية !
    2. اهدِ حماتك وردا في عيد ميلاد زوجتك !
    3. لا تترك منزلك دون جهاز لكشف الحريق !
    4. توكل على الله ولكن أغلق بابك جيدا !
    5. لا تيأس أبدا واحتفظ بخط للرجعة !

    6. لا تتخذ قرارا وأنت غاضب !
    7. كن شجاعا ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق !
    8. حاول فتح السيفون وأبواب الحمام "بكوعك" !
    9. تعلم كيف تستمع فالفرص الخفية تحتاج لأذن قوية !
    10. لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !

    11.. حين تصادف كتابا جيدا اشتره حتى لو لم تقرأه !
    12. كن لطيفا أكثر من الحقيقة ، ولكن لا تسمح لأحد باستغلالك!
    13. اعمل تماريناً للبطن 50 مرة في الصباح و 50 في المساء!
    14. لا تستثمر في الأسهم مالا تتحمل خسارته لاحقا (.... وياليتك سمعتها من قبل) !
    15. لا تشارك رجلا فشل ثلاث مرات !

    16. لاتستعمل بطاقات الائتمان للشراء بالتقسيط !
    17. ابتسم فهذا لا يكلفك شيئا ولكنه لا يقدر بالمال !
    18. لا تجادل شرطيا أبدا (... وهي نصيحة سمعتها من والدي أيضا) !
    19. لا تشتر حقائب أو بناطيل جينز أو ساعة ثمينة فهذا مضيعة للمال !
    20. شجع أبناءك على العمل في أوقات فراغهم حالما يبلغون السادسة عشرة.
    21. لا تصدق كل ما تسمع ، ولا تنفق كل ما تملك ، ولا تنم قدر ماترغب ...
    22. حين تقول والدتك «ستندم على فعل ذلك».. ستندم عليه غالبا!
    23. اعتن بسمعتك جيدا فستثبت لك الأيام أنها أغلى ما تملك!
    24. لا تخش العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمة!
    25. قد لا يتطلب الأمر أكثر من شخص واحد لقلب حياتك رأسا على عقب!
    26. اختر رفيقة حياتك بحرص؛ فهو قرار سيشكل 90% من سعادتك أو بؤسك!
    27. اقلب أعداءك لأصدقاء بفعل شيء جميل ومفاجئ لهم!
    28. حين تدق الفرصة على بابك أدعوها للمبيت!
    29. تعلم القواعد جيدا ثم اكسر بعضها!
    30. احكم على نجاحك من خلال قدرتك على العطاء وليس الأخذ!

    31.. لا تتجاهل الشيطان مهما بدل ثيابه!
    32. ركز على جعل الأشياء أفضل وليس أكبر أو أعظم!
    33. كن سعيدا بما تملك، وأعمل لامتلاك ما تريد!
    34. اعط الناس أكثر مما يتوقعون!
    35. دلل زوجتك، ولكن ليس أطفالك!
    36. لا تكن منشغلا لدرجة عدم التعرف على أشخاص جدد!
    37. اقض مع أطفالك ضعف وقتك المعتاد وامنحهم نصف المال المعتاد!
    38. ابتعد عن الأماكن المشبوهة؛ فالأحداث السيئة لا تحدث إلا هناك!
    39. الفاشل في إنفاق ماله فاشل في كل شيء في حياته!
    40. لا تهدد ما لم تملك القدرة على التنفيذ!
    41. تعلم الاسعافات الأولية فجميعنا يمر بظرف يندم عليها!
    42. حين يسألك أحدهم سؤالا لاتحبه، ابتسم وقل «ولماذا تريد أن تعرف»!
    43. لا تفقد أعصابك، أو ثقتك بنفسك، أو مفاتيح سيارتك!
    44. فاجئ صديقا قديما باتصال مباغت!
    45. لا تقل لرجل إنه سيصبح أصلعَ أو أشيبَ، فهو يعرف ذلك مسبقا!
    46. سافر وشاهد أماكن جديدة بعقل مفتوح!
    47. حين تشتري عقارا انتبه لثلاثة شروط مهمة: الموقع ثم الموقع ثم الموقع!
    48. اكتب 10 اشياء تريد انجازها في حياتك ثم ضع الورقة في محفظتك!
    49. كل شخص تقابله يملك شيئا مميزا، حاول تعلمه!
    50. سجل صوت والدك ووالدتك وهما يضحكان!

    51. ارسل لزوجتك باقة ورد ثم فكر بالسبب لاحقا!
    52. لا تتوقع من أطفالك الاستماع لنصائحك ووضعك مزر!
    53. ادخر دائما 10% من دخلك!
    54. كلما تعلمت أكثر كلما طرحت عن كاهليك المزيد من المخاوف!



    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي هنيئا لك الحج يا سعيد

    من قصص الفرج بعد الشدة

    بعد انتهاء مراسم الحج ... اكتظ المطار بالحجاج وهم ينتظرون طائراتهم ... جلس الحاج سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :
    والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله ... ثم اردف بكل فخر واعتزاز وها أنا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة .
    أومأ سعيد برأسه وقال : حجا مبروراً وسعيا مشكوراً وذنبا مغفورا ان شاء الله
    ابتسم الرجل وقال : اجمعين يا رب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟
    اجاب سعيد بعد تردد : والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها.
    ضحك الرجل وقال : بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .
    ضحك سعيد وقال : نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لا يضمن احد ما تبقى من عمره وهذه فريضة واجبة .
    وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي... صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .
    استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
    اجابه سعيد : هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الادارة وسالت المحاسب عن سبب ما حدث وان كان بسبب قصور مني فأجابني المحاسب بان لا علاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه.
    حزن الرجل وقال : لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟
    اجاب سعيد : ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لا يستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج .
    خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه انتكاسة تعيده الى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا :
    اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لأجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم .
    وذهبت الى المحاسب ودفعت كل ما معي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمرأة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
    دمعت عين الرجل : بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟
    قال سعيد ضاحكا : اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع يا سيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا يا حاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متأكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره . وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي :
    يا سعيد أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لا يذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .
    قلت له بلهفة : وهل سيسمح لي ان احج ؟
    فاجابني بالموافقة
    فقلت له اني سأذهب معه ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وبأحسن ما يكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .
    نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه : والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بألف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد:
    غفر الله لي, غفر الله لي .
    اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين

    يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة
    وفي أحد الايام.... دعا هذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن " لا تظهر عيوبه" في هذه الصورة




    فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !
    فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟




    وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
    ولكن...
    وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)
    وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة
    كيف ؟؟
    تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء

    وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة







    ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين مهما كانــــــــــــ ت عيوبهم واضحة..
    وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء
    فلا يوجد شخص خال من العيوب

    فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين.
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي أبو نصر الصياد

    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي زوجان ربط بينهما الحب والصداقة‎

    هناك زوجان ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخرإلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
    وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحريةأمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
    لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباًو اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
    ألا تخافين من الخنجر؟نظرت إليه وقالت: لافقال لها: لماذا ؟فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
    وقفـة ?
    إذا أتعبتك أمواج الحياة ..
    وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..لا تخف !فالله يحبكوهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..لا تخف !هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ?ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    USA
    المشاركات
    20

    افتراضي رد: من بريدي ........



    قال سلمة ابن دينار

    ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

    وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال ابن القيم رحمه الله :

    من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله

    من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت

    الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

    فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار


    -------------------------------------


    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

    أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    سُئل الإمام أحمد :

    متى يجد العبد طعم الراحة ؟

    فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!


    ---------------------------------



    قال ابن القيم رحمه الله :

    نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال مالك ابن دينار :

    اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


    --------------------------------



    قال ابن مسعود رضي الله عنه :

    من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال ابن تيميه رحمه الله :

    فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..


    --------------------------------



    قال الامام أحمد :

    الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

    وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال مالك :
    إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه

    وقار وسكينة وخشية

    وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .


    ------------------------------------



    حكى الشافعي عن نفسه فقال:

    كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك

    تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -

    هيبة لئلا يسمع وقعها !!

    عن بعض السلف :

    من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال الزهري رحمه الله :

    مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال عمر بن عبد العزيز :

    إن الليل والنهار يعملان فيك

    فاعمل أنت فيهما .


    ----------------------------------



    قال ابن القيم :

    الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

    والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قيل لحكيم

    .. ما العافية ؟
    قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال وهيب بن الورد:

    إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


    واخيرا
    للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه
    فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
    ويعمر بيته قبل انتقاله اليه

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي الفرق بين صاحب الآمل وفاقد الآمل‎

    صاحب الأمل يفكّر في الحل
    و فاقد الأمل يفكّر في المشكلة..!






    صاحب الأمل لا تنضب أفكاره
    و فاقد الأمل لا تنضب أعذاره !




    صاحب الأمل يساعد الآخرين
    و فاقد الأمل يتوقع المساعدة من الآخرين..!



    صاحب الأمل يرى حلاً لكل مشكلة
    و فاقد الأمل يرى مشكلة في كل حلّ !!




    صاحب الأمل: الحلّ صعب لكنه مُمكن..
    فاقد الأمل: الحلّ ممكن لكنه صعب !!





    صاحب الأمل يعتبر الإنجاز التزاماً..
    و فاقد الأمل لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه..!






    صاحب الأمل لديه أحلام يحققها
    و فاقد الأمل لديه أوهام و أضغاث أحلام يبدّدها !




    صاحب الأمل: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك..
    فاقد الأمل: اخدع الناس قبل أن يخدعوك !!




    صاحب الأمل يرى في العمل أمل..
    فاقد الأمل يرى في العمل ألم !




    صاحب الأمل ينظر إلى المستقبل و يتطلع إلى ما هو ممكن..
    و فاقد الأمل ينظر إلى الماضي و يتطلع إلى ما هو مستحيل !!



    صاحب الأمل يختار ما يقول..
    و فاقد الأمل يقول ما يختار !





    صاحب الأمل يناقش بقوة و بلغة لطيفة
    و فاقد الأمل يناقش بضعف و بلغة فظة..!






    صاحب الأمل يتمسك بالقيم و يتنازل عن الصغائر
    و فاقد الأمل يتشبث بالصغائر و يتنازل عن القيم !!





    صاحب الأمل يصنع الأحداث..
    و فاقد الأمل تصنعه الأحداث !!

    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: من بريدي ........

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقوى الفلسطينية مشاهدة المشاركة


    قال سلمة ابن دينار

    ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

    وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال ابن القيم رحمه الله :

    من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله

    من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت

    الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

    فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار


    -------------------------------------


    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

    أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    سُئل الإمام أحمد :

    متى يجد العبد طعم الراحة ؟

    فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!


    ---------------------------------



    قال ابن القيم رحمه الله :

    نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال مالك ابن دينار :

    اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


    --------------------------------



    قال ابن مسعود رضي الله عنه :

    من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال ابن تيميه رحمه الله :

    فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..


    --------------------------------



    قال الامام أحمد :

    الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

    وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال مالك :
    إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه

    وقار وسكينة وخشية

    وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .


    ------------------------------------



    حكى الشافعي عن نفسه فقال:

    كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك

    تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -

    هيبة لئلا يسمع وقعها !!

    عن بعض السلف :

    من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال الزهري رحمه الله :

    مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال عمر بن عبد العزيز :

    إن الليل والنهار يعملان فيك

    فاعمل أنت فيهما .


    ----------------------------------



    قال ابن القيم :

    الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

    والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قيل لحكيم

    .. ما العافية ؟
    قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ

    قال وهيب بن الورد:

    إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


    واخيرا
    للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه
    فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
    ويعمر بيته قبل انتقاله اليه
    أعجبتني جدا هذه الأقوال ، وقد أعدت إرسالها ببريدي !
    جزاك الله خيرا !
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي قناعات


    يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
    طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث إن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب …(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…


    العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!

    برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
    لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

    لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والاعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثيرا من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…

    :: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::


    أحد الطلاب
    في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
    محاضرة مادة الرياضيات ..
    وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
    وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
    ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
    فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هاتين المسألتين ..
    كانت المسألتان صعبتين فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
    وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
    وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
    وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
    فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
    وحللتها في أربع أوراق
    تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !!
    والمسألتان اللتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
    للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!


    إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
    ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
    ولكن رب نومة نافعة ...
    ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة

    حقاً إنها القناعات
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي الصديق

    قال الجندي لرئيسه :
    صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..

    أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..

    الرئيس:

    ' الاذن مرفوض '
    و أضاف الرئيس قائلا :
    لاأريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

    الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .

    ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه...
    كان الرئيس معتزاً بنفسه :
    لقد قلت لك أنه قد مات ..
    قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

    أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
    واستطاع أن يقول لي :

    ( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

    الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك


    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: من بريدي ........

    قصة رؤيا الفضيل بن عياض فى موسم الحج

    يحكي الشيخ محمد الزغبي تلك القصة


    كان العابد الزاهد : فضيل بن عياض
    في إحدى سفراته للحج لبيت الله الحرام
    وبينما هم بالموقف العظيم بعرفة
    أخذته سنة من النوم فرأى في المنام أن نادى منادي
    أن الله غفر لأهل الموقف جميعاً إلا واحد
    فقام هلعاً خوفاً من أن يكون هو
    وعندما عاود الكرة وأخذته سنة أخرى من النوم جاءه المنادي
    أن الله غفر لأهل الموقف جميعاً إلا محمد بن هارون الخرساني
    فلما استيقظ سأل الناس أين قبيلة خرسان في هذا الموقف ؟
    فأشاروا إليه إنهم هناك
    فذهب إليهم وسألهم عن شخص يدعى محمد بن هارون الخرساني
    فأشاورا : إنه هذا الرجل الصالح العابد
    فوجده قائماً يصلي لله عز وجل
    وسأل عن حاله فقالوا إنه إما مصلي وإما ذاكر وإما باكي وخاشع
    فذهب إليه فضيل بن عياض وقال له لقد رأيت في المنام كذا وكذا
    فبكى محمد بن هارون وقال : والله إن لي أربعين سنة أحج كل عام وفي كل عام يأتيني رجل صالح ويقص علي تلك الرؤيا
    فقال له فضيل : ويحك ماذا فعلت لعلي أتعظ بك ؟
    قال وهو يبكي بكاءً شديداً : في شبابي كنت ألهو وأمرح مع أصدقائي وكنت فتى شقي وكنت أشرب الخمر
    ففي ليلة عيد ذهبت مع أصدقائي لهونا كثيراص وشربنا الخمر
    فلما عدت إلى بيتي فتحت أمي الباب وإذا بها تنهرني
    يا بني كل الناس تبيت في عبادة الله في تلك الليلة المباركة وأنت تشرب الخمر ؟
    فلكزتها مرتين وهي تصرخ في وتقول يا بني لقد ضللت
    فحملتها ووضعتها في التنور وكان موقد لأنها تطبخ لأجل الإفطار بعد صلاة العيد
    واحترقت أمي
    نعم وضعتها في النار بيداي
    وفي صباح اليوم التالي
    ذهبت إلى غرفة أمي كي أوقظها ، فوالله ما دريت ما فعلت بها فقد كنت مغيباً بسبب الخمر
    فقالت لي زوجتي : يا ظالم أما تدري ما فعلت بأمك البارحة ؟
    قلت : وما فعلت ؟
    قالت لقد أدخلتها في التنور وهو موقد .. لقد أحرقت أمك يا ظالم وما من أحد استطاع منعك
    فذهبت للتنور فإذ بأمي عظامها في التنور
    إلهي لقد أحرقت أمي
    ومنذ ذلك اليوم وأنا تائب إلى الله آتي كل عام للحج ويرى رجل صالح نفس الرؤيا
    فغادره الفضيل بن عياض وفي ليلته
    رأى رؤيا أن إذهب لمحمد بن هارون الخرساني وقل له لقد غفر الله لك
    فذهب الفضيل بعد استيقاظه لمحمد وقال له أبشر لقد رأيت رؤيا لقد غفر الله لك
    ..
    وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول "إجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث"


    منقولة
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: من بريدي ........

    دقيقة واحدة لرسمة جميلة

    الابداع لا ينتهي … هذا مقطع فيديو لرسام بالبخاخات ويتحدى نفسه لعمل
    رسمه جميلة في غضون دقيقة واحدة فقط … فهل كسب الرهان ..!




    اختبار جميل ومنشط للعقل في ملف صغير جداً لمعرفة امكانية مشاهدة

    اللون وليس قراءته … أتحدى أي واحد يجيب ( 100% ) من أول مرة
    الرابط


    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي Re: وداعـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــاً للزحمة مع إبداع الصينيين !!

    تعد الحافلات أحد الطرق الأكثرفعالية لحل زحام المرور لأنها تنقل عدداً

    كبيراً من الأشخاص مرة واحدة، لذا تجدون أن المدن المزدحمة تشجع مواطنيها
    دائماًعلى ترك سياراتهم واستخدام المواصلات العامة.
    لكن في المقابل لا يجب علينا تجاهل أن ضخامة حجم الحافلة يجعل منها في
    حدذاتهامشكلة مرورية، ويكفي أن تلتقي عدة حافلات في شارع واحد
    ليشكلواأزمة مرورية!
    لذا.. ألا يمكن أن نستخدم الحافلات لكن دون أن تعطل السياراتوراءها؟
    تبدو الإجابة صعبة لكن للصينين رأي آخر: نعم يمكن ذلك، فببساطة لن تعطل
    الحافلة السيارات لأن السيارات ستمر من تحتها!!








    سيسمح الجزء السفلي من “الحافلةالعجيبة للسيارات أن تمر من تحتها

    دون مشاكل، بينما يحمل الجزء العلوي منها الركاب دون مشاكل كذلك!








    قدمت شركة الهندسة الصينية شنتشنهواشي هذه الفكرة الغريبة والبارعةفي معرض

    بكين الثالث عشر للتكنولوجيا المتطورة، وتقول الشركة أن هذه الحافلة ستكون قادرة
    على تخفيف زحام المدن بنسبة 30%.








    تتميز هذه الحافلة كذلك بأنهاتعمل بالطاقة الشمسية، ويصل ارتفاعها

    إلى 4.5 متر ويمكنها السير بسرعة 60 كيلومتر في الساعة،بينما
    تحمل 1,400 راكب في المرةالواحدة!








    تحوي هذه الحافلة نظام إنذارراداري ينذر السائق في حالة اقتراب سيارة بصورة

    خطرة منه، ويتم إبلاغ سائق السيارة في الأسفل كذلك للابتعاد بسيارته
    عن إطارات الحافلة، وستحوي الحافلة كذلك نظام سلالم الطوارئ كتلك الموجودة
    في الطائرات ليقفز من عليها الركاب في الحالات الطارئة!








    هذا وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالفعل في بكين حيث سيتم بناء أول خط

    بطول 186 كيلومتر أواخر هذا العام.
    تتكلف الحافلة الغريبة تلك حوالي 73 مليون دولار شاملةًصناعة الحافلة
    نفسها والمسارات التي ستسير عليها (لكل 40 كيلومتر).
    مبلغ كبير بالتأكيد لكن الشركة التي قدمت الفكرة تقول أن هذا المبلغ لايساوي
    سوى عشرة في المئة من تكلفةمترو الأنفاق لنفس المسافة!







    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي حكمة للبيع .. بقلم : محمد عبد الوهاب جسري‎


    حكمة للبيع ..

    مغترب “بَسْ دقيقة”

    كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي
    سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً.
    فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة
    معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
    قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
    اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن
    إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه… وأشارت إلى حقيبتها.
    كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل.
    بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.
    حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة
    معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة
    النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت
    التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.
    عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.
    - صبري على ماذا ؟
    - على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
    – لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.
    – حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.
    - الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
    - عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
    - هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
    - إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
    - وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟

    – لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
    أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق
    عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة
    لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.
    أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت :
    أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار.
    أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد
    زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة ، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى
    بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط
    سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
    قاطعتُ المرأة مبتسماً : أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
    - “بَسْ دقيقة”.
    - سأنتظر دقيقة.
    - لا، لا، لا تنتظر. “بَسْ دقيقة”… هذه هي الحكمة.
    - ما فهمت شيئاً.
    - لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
    - ربما.

    - سأشرح لك: “بس دقيقة”، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل
    إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج
    خلال ستين ثانية ؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

    – وما هو الشرط ؟
    - أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة
    موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما
    تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
    إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع
    عن معاقبته وتسامحه نهائياً.

    دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين
    أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى
    حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم… هل تعلم أن كل ما شرحته لك
    عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟

    – صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
    - تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
    أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها
    وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا
    ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.
    - حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
    - سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.
    علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة:
    اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
    وأنا أقول لها : “بس دقيقة”، “بس دقيقة”…
    لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن
    عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.
    قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة:
    على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ
    رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها:
    كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.
    إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها:
    عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ
    على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
    “بس دقيقة”… حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة ؟

    بقلم : محمد عبد الوهاب جسري




    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي خدمة جديدة لدار الافتاء المصرية

    دار الافتاء المصرية

    تعلن الاتي

    حرصا من دار الافتاء المصرية علي خدمة المسلمين جميعا فقد تم اعتماد رقم خدمة مجاني من مصر حيث يمكن الاتصال علي هذا الرقم وطرح اي تساؤل لديك وكل ما عليك فعله هو الاتصال برقم107 من اي تليفون ارضي من مصر و سيرد عليك آلة الرد الآلي تطلب منك طرح الأسئلة المطلوب الإجابة عليها. سيعاد عليك سماع الأسئلة التي طرحتها بصوتك للتأكد من أن أسئلتك قد تم تسجيلها.
    سيعطي لك رقم خاص بك والذي من خلاله ستعاود الاتصال بعد

    ساعة واحدة



    وستسمع الإجابة على أسئلتك إن شاء الله وهذه طريقة سريعة لمعرفة أي فتوى كنوع من التيسير على المسلم .

    الرقم يستقبل الاسئله من الساعه 8 صباحا حتى الخامسه عصر ماعدا الجمعه وتتلقى الاجابه بعد ساعه من اتصالك




    أرجو على من يقرأ هذه الرسالة نشرها لكي تعم الفائدة وجزآكم وجزآنا الله خيراً.


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي قصة توماس اديسون اذا قررت النجاح ستنجح



    يقول" ان امى هى التى صنعتنى .لأنها كانت تحترمنى وتثق فى .. اشعرتنى انى اهم
    شخص فى
    الوجود …. فأصبح وجودى ضروريا من اجلها وعاهدت نفسى ألا اخذلها كما لم
    تخذلنى قط "

    عندما كان فى الرابعة من عمره…..لم يكن هناك شي ……يوحى بمشكلة تكوينية
    رأسه كبير …صوته رفيع …. لا يكاد يسمع اذا اضفتها الى عدم استطاعته الكلام
    ثم انطلق لسانه فجأة فكان لا يتحدث الا سائلا….. فهو لم يكن طفل عادى ….
    ربما لإن كانت له ام غير عادية. وهى مدرسة تهتم بالأدب والقراءة ….




    وتوماس الصغير ذهب الى المدرسة ذات الفصل الواحد مع 39 طفل ولكنه ليس ككل
    الأطفال ..انه لا يكف عن الملاحظة والسؤال ….. ويلفت انتباهه اشياء غريبة
    جدا ….. وبعد 4 شهور لم تكتمل اعلن مدرسه انه طفل غير طبيعى متأخر…..
    ولم يغب عن الأم حجم المشكلة فقامت بسحب توماس من المدرسةلتهتم به
    وبدأت تعلمه بنفسها فى البيت…
    وتنمى بداخله حب الدراسة واقتصر دورابوه على منحه 10 سنتات عن كل انجاز.
    ..لقد بدأ آل (اسمه بالكامل توماس الفا اديسون )
    الصغير مشروعه الأول : قراءة كل كتاب فى المبنى ..وهذا المبنى كان بيتهم الذى يحتوى على مكتبة كبيرة
    …..

    وقامت الأم المراقبة بتوجيهه فى القراءة الى التاريخ والعلوم الإنسانية حتى
    لقد احب توماس الشعر جدا والأدب …ولولا ان صوته كان حادا
    ربما اتجه الى التمثيل
    …… وكانت هذه بداية الطريق الى التعليم الذاتى …..

    عند بلوغه الثانية عشرة كان اديسون قد انتهى من مجموعة قيمة جدا من امهات
    الكتب من بينها قاموس العالم للعلوم والكيمياء التطبيقية !!!!!!
    ورغم كل الحب والرغبة فى العطاء الذى حاولت امه منحه اياها فقد بدأ فضول
    الصبى اليافع
    يتعدى امكاناتها ….حين تعجب من بعض اسس قواعد الفيزياء التى وضعها نيوتن




    ..فما كان منها إلا ان انتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن ….. لم يستطع المعلم ان يجارى رأس
    توماس وسرعة منطقه فى تفنيد النظريات وكان ان رحل تاركا عند تلميذه العقيدة الأكيدة ان افضل شئ هو
    التجريب والخطا ..




    وبدا اديسون الحقيقى يظهر ويظهر نبوغه
    لم يكن هناك على وجه البرية ما يُعجز توماس اديسون ولم يمانع قط فى بذل اى
    مجهود لكسر اى تحدى مهما كان.

    ….مازلنا نتحدث عن صبى الثانية عشرة ….. الذى بدأ يفقد السمع تدريجيا
    …نعم يفقد حاسة السمع فهل كان هذا عائقا ؟؟؟؟ بالطبع لا !!! هذا الصبي يجد لنفسه دائما وسيلة
    للتغلب على اى مشكلة او الإستفادة منها
    اليس عجيبا ان يتحول هذا الطفل الي عالم رغم كل معاناته…

    اقنع توماس والديه ان يسمحوا له بالعمل فكان يبيع الجرائد والحلوى فى محطات
    القطار …ولم
    يكتف بذلك بل بدأ مشروعه الخاص ببيع الخضر والفاكهه للناس…. كان يحتاج
    دائما للمال
    ليجرب ما يفكر فيه ولم يكن يستطيع رغم دخل ابيه المعقول ان يطلب منه دائما.

    هل ترونه معى …فتى فى الثانية عشرة …….. …. لا يكاد يسمع …
    استغل توماس الفرصة ؟؟؟؟؟ ان محطة القطار فيها مقر التلغراف الرئيسى الذى يتم ارسال الأخبار اليه
    والمراسلات …..

    فقام توماس بطباعة منشور بسيط فيه احدث تطورات الأزمة يوم بيوم وبيعه للركاب .
    اول جريدة من نوعها فى العالم تكتب وتطبع وتوزع فى قطار….وعمره 14 سنة

    حين انتصر ابراهام لينكولن ..قام اديسون بجمع معلومات عنه وطبعها فى كتيب
    صغير وزعه على ركاب القطارات …..

    انه التصميم وتنميت القدرات و التفكير واستغلال المتاح ……. نعم انه اديسون
    صاحب ال1093 اختراع المنفذة والآف اخرى احتوت عليها مفكرته
    لم يمهله العمر لتنفيذها
    كل هذه الاختراعات انجزها رغم ما اصابه …نتيجة لخطأ غير مقصود تسبب توم فى
    حدوث شرارة نار احرقت احدى عربات القطار كان جزاء
    ذلك صفعة قوية على الرأس ادت الى صمم كامل فى اذن والأخرى 80% فقد للسمع مع
    حرمان من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط ….
    ما اتعس حظك ايها الفتى ..هل الحظ هو من يصنعنا……

    ابدا لقد اعتاد توماس على تقبل قدره فى الحياة والتكيف معه …لقد اعتبر هذا الصمت من حوله فرصة
    لتنمية قدراته على التركيز …وكل ما احزنه انه لم يعد يستمتع بصوت
    العصافير
    حدث انه فى احد لحظات تواجده فى محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على
    القضبان فقفز
    المراهق الشاب لينقذه بدون حتى ان يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه
    الشجاعة
    النادرة عينه الرجل فى مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس …وهذا كان فتحا
    كبيرا …

    وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر
    كانت فرصة اديسون الكبرى فى ان يجرب تطوير هذا الشئ الذى بين يديه مما نتج
    عنه اول اختراعاته ..

    التلغراف الألي

    ..اى الذى لا يحتاج الى شخص فى الجهه الأخرى لإستقباله بل يترجم العلامات بنفسه الى كلمات مرة
    اخرى
    و فى الخامسة عشرة ساءت احوال الصغير فافلس والده ومرضت امه فبحث عن
    العمل فى شركة ويسترن يونيون وسافر ابن 15 عام
    اشتد الألم على امه فى احدى الليالى وقرر الطبيب انها تحتاج لجراحة ولكن عليها الإنتظار للصباح .
    قال الصبي ولكن يا سيدى انها لا تحتمل الألم انه قد يقتلها من شدته قبل الصباح
    قال الطبيب وماذا استطيع ان افعل يا بنى في هذه الظلمة احتاج الى إضاءة
    وسطر توماس فى مفكرته …لابد من ايجاد وسيلة للحصول للضوء ليلا
    تكون اقوى من ضوء الشموع هل ترون كم هى بسيطة مشاريع النجاح؟؟؟؟
    ان توماس اديسون كان له فى كل لحظة مشروع

    …ذلك انه كان دائم النظر حوله والإستفادة من كل الناس …… كان مراقبا جيدا يتابع
    ويراقب ويجرب.
    اجرى اديسون الف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقى …وكان تعليقه فى
    كل مرة …هذا عظيم .. لقد اثبتنا ان هذه ايضا وسيلة فاشلة فى الوصول للإختراع
    الذى نحلم به
    …قالها الف مرة ولم يتوقف ..ولم يمل …ولم يحبط .حتى نجح في انتاج
    المصباح الكهربائى حقق النجاح بعد الكثير من المحاولات الفاشلة
    ان توماس اديسون كان مؤسس التطور الحديث الذى نعيشه اليوم
    ذالك الفتى المعجزة تحدى العجزفسبق الجميع.
    اذا قررت النجاح ستنجح

    تحلى بالصبر والمثابرة ولا تقف عند الفشل بل تقدم واستفد من الفشل كما فعل الناجحون.
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: من بريدي ........

    جزاك الله خيرا أختي شيرين ، نستمتع ، ونستفيد منك ، جزاك ربي خيرا .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: من بريدي ........

    نحن متابعون أيتها الأخت الفاضلة ومنذ البداية ، بل حملت فوائدك وحكمك الطيبة
    كما استأذن أختي في نقلها
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: من بريدي ........

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أختي شيرين ، نستمتع ، ونستفيد منك ، جزاك ربي خيرا .
    شرفتني كلماتك يا غالية ، زدت الموضوع قيمة ، بارك الله فيك !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    نحن متابعون أيتها الأخت الفاضلة ومنذ البداية ، بل حملت فوائدك وحكمك الطيبة
    كما استأذن أختي في نقلها

    أشكر متابعتك الكريمة والتي تزيد الموضوع أهمية !
    بل أنا التي أستأذنك في نشرها ؛ فالبريد _ وأنا من المهتمين به جدا _ وسيلة تناقل العلوم والفنون
    لآونة طويلة !
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •