ممكن مساعدة في حل الأسئلة المتعلقة بمسابقة الماجستر لهذا العام .
تخصص:لسانيات عربية
النص:قال ابن النحاس :(...اختلف الناس في رافع الفاعل ماذا ؟فذهب المحققون من النحاة أن الرافع له ما أسند إليه من الفعل ، أو ما قام مقامه ، ونقل عن جماعة من المغاربة أن مذهب طائفة من الكوفيين أن الفاعل يرتفع بإحداث الفعل ... ونقل ابن عمرون رحمه الله أن مذهب خلف الأحمر –رحمه الله- أن العامل في الفاعل معنى الفاعلية ... ونقل ابن الدهان رحمه الله في شرح الإيضاح له أن مذهب عيسى بن عمر وهشام والكسائي وسعدان أن الفاعل يرتفع بالوصف ، والمفعول ينتصب بخروجه عن الوصف ... ونقل غيرهم أن مذهب هشام رحمه الله أن الفاعل يرتفع بالإسناد ، وهو الذي يشير إليه كلام ابن جني رحمه الله في اللمع حيث قال :وحقيقة رفعه بإسناد الفعل إليه ...
وإنما كانت مرتبة الفاعل التقدم لأنه يتنزل من الفعل منزلة الجزء ، ولا كذلك المفعول ...)
(شرح ابن النحاس على مقرب ابن عصفور في علم النحو ص 80-82)
الأسئلة:
1-ما هو العامل في الفاعل عند الكوفيين ؟ مثل لذلك .
02-ما معنى (يرتفع الفاعل بالوصف )؟
3-ما وجه تنزل الفاعل منزلة الجزء من الكل ؟
4- في النص تجاذب بين المذاهب ، ماذا تلاحظ؟ حدد هذه المذاهب ، وأهم أعلامها ، وبعض ثمار هذا الاختلاف .
5- قال سليط بن سعد:
جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر ** وحسن فعل كما يجزى سنمار
ونسب لمجنون بني عامر :
تزودت من ليلى بتكليم ساعة ** فما زاد إلا ضعف ما بي كلامها
حدد الفاعل في الأبيات السابقة ، ووجه شذوذه وتوجيهه .
بالتوفيق