و ليس اجماعاً غير سكوتياً بالضرورة و الأحوط التعامل معه على أساس أنّه إجماع سكوتي حتى يظهر ما يدلّ على أنّ ليس بإجماع غير سكوتي.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخليفي
عدم وجود القرينة من الكتاب و السّنة يشكك في الإجماع و هاك القرينة التي لا تجعلنا نعتمد على دعواك للإجماع :المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخليفي
يقول الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل :
فالخلاف في قبول إجماع لم يرد دليل بخصوصه من الكتاب و السّنة هو نفي للإجماع المدّعى و إثبات لوجود الخلاف كما ذكر الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل.نقول: إذا تحقق الناظر في الخبر، أن هذا الخبر لا ناسخ له، ولا مخصص له، ولا مقيد لمطلقه، ولا يحتاج واضح بين في ظهوره، ثم ورد رأى كلام بعض أهل العلم، نقول: غاية ما يقال: كما أشار إليه بعض أهل العلم في هذه المسألة، أن ينظر أولا في صحة هذا النفي، وأنه في الغالب، أنه لا يصح، وإلا لو بحث، لوجد في المسألة خلافا، ولهذا كثير من الإجماعات لا تحكى، أو نفي الخلاف هو الذي يحكى، وينظر فيه طالب العلم، يجد أن أحدا قال بهذا الحديث، لا بد أن يكون في أمة محمد من قال بهذا القول، وإن بحث، ولم يجد، فليجعل هذا الخلاف نفي الخلاف الذي ذكر،
و هذا إجابة على سؤالك التالي :
فالخلاف في قبول إجماع لم يرد دليل بخصوصه من الكتاب و السّنة هو نفي للإجماع المدّعى و إثبات لوجود الخلاف كما ذكر الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبداللخ الخليفي
و اليراجع هذا الرابط :
http://www.taimiah.org/Display.asp?f=blwgh00023.htm
ثم من ذا الذي حصر من العلماء أنّه ينبغي أن يؤتى بقول لمخالف في المسألة بعينها لكي يشكك في دعوى إجماع؟ يا أخي هناك قرائن أخرى يمكن أن يعتمد عليها لتبيين بطلان دعوى الإجماع غير ما ذكرت
صحيح الأصل التسليم لدعوى الإجماع للعلماء المحققين المعروف عنهم سعّة الإطّلاع و صحّة مذهبهم في الإجماع و لكن إن وجدت قرائن تدلّ على خطأ هذا الإجماع فلا حجّة لدعواهم.