الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لما سمع هذه الأبيات ترك مجلس العلم و دخل في غرفة و أغلق الباب على نفسه، و انتظره طلابه فلم يخرج، و تأخر فلم يأت، فجاءوا إلى غرفته
يريدون طرق الباب فسمعوا الإمام أحمد يردد هذه الأبيات و هو يبكي:
إذا ما خلوتَ الدهرَ يوما * فلا تقل خلوتُ و لكن قل علىَّ رقيب
فلا تحسبنّ اللهَ يغفل ساعةً * ولا أنما تُخفيه عنه يغيب
لهونا لعمر الله حتى تتابعت * ذنوب على آثارهنّ ذنوب
فياليت أن الله يغفر ما مضى * و يأذن في توباتنا فنتوب