بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ، محمد عليه و على آله و صحبه الكرام أزكى الصلاة و التسليم ..
أما بعد..
فلقد اختلف علماء الإسلام قديماً في تكفير عوام الرافضة الإمامية ، و عزو ذلك إلى جهل العوام، فكان لعوام الرافضة من الأمر متسعاً مما لا يسع للأئمتهم (أئمة على أبواب جهنم) الذين قد كفروا بما انزل على محمد صلى الله عليه و سلم، و لكن الآن اختلف الوضع.. فالقنوات الفضائية و الانترنت و وسائل الاتصال الأخرى لم تذر شاردة و لا واردة إلا و أتت عليه، فهاهي قناة المستقلة (مشكورة) تقدم حلقات في الحوار مع الرافضة وتقوم على تفنيد حججهم و أكاذيبهم، و إذا واجهت العوام منهم ستجدهم يقولون لك (عزيزي هذه القناة قناة فتنة و شر بين المسلمين ولا داعي لمتابعتها) فترى الإعراض منهم و الإصرار على التمسك ببوابة الجحيم أملاً للتوسد بها مع الشيطان و الأئمة الجهنميين من الخميني و أزلامه وجلاوزته و لعنات الله و ساء أولئك رفيقا،،
إذاً فإلى متى سنضل نحكم على من قامت عليه الحجة بالجهل و أنه معذور و أنه ليس بكافر!!!..
ألم يروا فضائح مشايخهم على الشاشات معروضة،، ألم يكفهم ذلك دليلاً و إقناعاً.. إذا فهم و علمائهم في الحكم سواء..
نعم ،، أقولها مستوثقاً بالحق أن علماء الرافضة و اتباعهم من العوام السذج قد ولجوا في الحكم معاً إلى بوابة جهنم ،، فأوقبوا..
فلا نتردد بعد اليوم من تعميم الحكم على عوامهم و قد بلغتهم الحجة ،،، لأن زمن المهلة لهم قد انتهى وذلك حينما عُرضت فضائح الأئمة (لعنات الله) عفواً قصدي (آيات الله) على حبل الغسيل.. فإن بقي العامي منهم كالحمار المسربل في قيود إمامه و سائسه فهم في الحكم سواء..
و إن كفر بطاغوتية الإمامية و رجع إلى مذهب السنة و الجماعة فهم من سنلتمس لهم العذر بالجهل في سابق حالهم..
و الله الهادي إلى سواء السبيل ..
نعوذ بالله من الكفر و الإلحاد و الزندقة في دين الله..
أخوكم / أبو معاوية الغامدي.