تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 46 من 46

الموضوع: هل (عوام) الرافضة في حكم (أئمتهم)...؟!

  1. #41

    افتراضي رد: هل (عوام) الرافضة في حكم (أئمتهم)...؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسيطير مشاهدة المشاركة
    سؤالي عن من ثبت له عقد الإسلام وارتكب ناقضا من نواقض الإسلام ... ما تقول فيه ؟.
    .
    أخي الكريم : عفا الله عنك .. ونحن من أيام فيماذا نتحدث ؟؟ !!
    يا أخي ليس هذا بحثنا ، وإنما بحثنا فيمن وقع في ناقضٍ من النواقض : متى نحكم بكونه معذوراً بجهلٍ أو شبهة ومتى نجكم بكونه غير معذور ؟
    فبحثنا في الأعيان والأشخاص الذين نريد أن ننـزل عليهم أحكام الكفر ولسنا نبحث في المسائل العلمية المجردة .
    فنحن لا نختلف من جهة التنظير العلمي : أن من وقع في ناقض من النواقض أنه كافر بشرط مهم جداً ( وهو توفر الشروط وانتفاء الموانع في حق الشخص المعيَّن ) ومن هذه الموانع الجهل والشبهة .
    فنحن نبحث في عوام الرافضة : هل عندهم من الجهل والشُبَه ما يدفع عنهم الكفر أم لا ؟
    أرجو ألا نخرج بالبحث عن مسالة تنـزيل الحكم على الأعيان وهم هنا ( عوام الرافضة ) ، أما مسائل الكفر والإيمان فلسنا نختلف فيها .

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    فوق ثرى الأرض..وتحت أديم السماء
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل (عوام) الرافضة في حكم (أئمتهم)...؟!

    هدأ من روعك يا شيخنا (رجل من أقصى المدينة) فغضبك من الغيرة التي تؤجر عليها..(كما قلتَه سالفاً)..
    يا عزيزي لا أجد غضاضة من القول (أننا طلبة العلم لم نبلغ بعد مرتبة الاجتهاد حتى نستنبط الأحكام من الأدلة الشرعية، و إنما علينا فهم النقول وفق فهم السلف و معرفة الراجح من المرجوح بالأدلة، أما الافتيات على علماء الأمة و[ تهميشهم] بدعوى [المعابة على من نقل فهمهم للنصوص] فذاك شأو عظيم لا أجسر عليه..) أ.هـ.
    و إن كنت (بورك فيك) من أولئك الذين بلغوا مرتبة الاجتهاد فهل لك أن تفسر لي هذا النص القرآني :
    إذ تبرأ الذين اتُبِعُوا من الذين اتَبَعَوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب و قال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبروأ منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسراتٍ عليهم و ما هم بخارجين من النار
    فما تفسيركم لهذه الآية؟..
    بل ما هو تفسيرك للآية ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا
    أليس هذا ما نراه عياناً..؟.
    أخيراً ما هو توجيهكم لقوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني ‏ ‏آدم ‏ ‏من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ‏
    و بارك الله لنا ولكم في علمكم..
    و سنأتي على مسألة (تكفير المعين) فيما بعد..
    يقول أبو معاوية الأزدي :
    سيدي الصدّيق و الثانيْ عمرْ *** من رماهم بقبيحٍ قد كــفرْ
    و ابنة الصديّق تلكم عائشٌ *** زوجة المختار ذي الوجه الأغرْ

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    فوق ثرى الأرض..وتحت أديم السماء
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل (عوام) الرافضة في حكم (أئمتهم)...؟!

    معذرة ..حدث خطأ مطبعي..(هدأ بمعنى هدئ).
    يقول أبو معاوية الأزدي :
    سيدي الصدّيق و الثانيْ عمرْ *** من رماهم بقبيحٍ قد كــفرْ
    و ابنة الصديّق تلكم عائشٌ *** زوجة المختار ذي الوجه الأغرْ

  4. #44

    افتراضي رد: هل (عوام) الرافضة في حكم (أئمتهم)...؟!

    أيها الأحبة في الله أنا قلت في بداية كلامي ( من باب الفائدة ) لما نقل بعض الأخوة عن الشيخ عبدالعزيز رحمه الله .
    وأؤكد للإخوة أن هذا ما سمعته من الشيخ ناصر الحنيني ( ولم أكن واهما ) فالتثبت يكون من الشيخ ناصر أو حتى من الشيخ الراجحي .
    أما تحرير القول في كفر عوام الرافضة فهذا له وقت آخر إن شاء الله .
    واشكر أخي الفاضل المسيطير على التثبت والنقل .

  5. #45

    افتراضي رد: هل (عوام) الرافضة في حكم (أئمتهم)...؟!

    الذي يبدو لي أن تحقيق القول في كفر "عوام الرافضة" مبني على تحرير القول في "كفر الرافضي":
    هل هو كفر ردة ؟ أم هو كفر أصلي؟
    فإن كان كفر ردة (يعني أسلم ثم أتى بناقض) فعوامهم لايلتحقون بعلمائهم, لأن الردة لاتثبت إلا بشرط العلم.
    وإن كان كفر أصلي (يعني أنه لم يسبق ثبوت وصف الاسلام لهم) فإن عوامهم ملتحقون بعلمائهم, لأن وصف "الكفر الأصلي" لايشترط له العلم, بل يسمى جهال المشركين والكتابيين "كفاراً"
    والله أعلم

  6. #46

    افتراضي رد: هل (عوام) الرافضة في حكم (أئمتهم)...؟!

    أخي الكريم أبا معاوية الغامدي حفظه الله ورعاه .
    اسمح لي أن أعجب من إيرادك لهذه الآيات الكريمة !
    و لأُبِين لك سبب العجب فإني أسألك فأقول :
    ألستَ تُقِرُّ معي بأصل مسألة العذر بالجهل ؟ وبأنها من منهج أهل السنة والجماعة في مسألة التكفير ؟
    والذي ظهر لي – من تعليقاتك - أننا متفقون على الإقرار بأصل مسألة العذر بالجهل ، وإن اختلفنا في أعيان عوام الروافض : هل يعذرون بالجهل أو لايعذرون ؟ أما أصل مسألة العذر بالجهل في منهج السلف الصالح فمما لا نختلف فيه .
    هذا الذي ظهر لي فإن أخطأتُ فيما نسبتُه لك فصحح لي .
    وبناءً على هذا الذي ظهر لي أقول :
    هل تقصد من إيرادك لهذه الآيات الكريمات إنكارَ مسألة العذر بالجهل من أساسها ؟ فإنْ أردتَ هذا فإننا لم نأت لنتباحث في أصل المسألة !
    وإن أردتَ بهذه الآيات أن العذر بالجهل لايكون عذراً دائماً ، فإننا لم نختلف في هذا أيضاً ! فلا أحدٌ يقول بالعذر بالجهل في كل الحالات ، ولكنه يكون عذراً في حالات أخرى .
    وعليه : فإذا كنتَ مقراً بأصل مسألة العذر بالجهل فإنك – بأي حالٍ من الأحوال - لن تقول في تفسير هذه الآيات : إنها تنفي العذر بالجهل مطلقاً . وغاية ما يمكن الاستدلال عليه من هذه الآيات هو : أن العذر بالجهل لا يكون عذراً دائماً ، وهذا محل اتفاق بيننا .
    أما إذا كنتَ ممن يرفض مسألة العذر بالجهل من أساسها ، ويرى أنه ليس في الإسلام عذر بالجهل في مسائل الكفر = فيحقُّ لك حينها الاستدلال بظاهر هذه الآيات ، وحينها سننتقل إلى مسألة أخرى غير مسألتنا التي ابتدأنا الحديث عنها وهي : ( عوام الرافضة ) .
    فأريد أن أعرف منك أخي الكريم : مِن أي الطائفتين أنت ؟ هل أنت ممن يقرون بأصل مسألة العذر بالجهل لكن يخالفون في بعض تطبيقاتها في الواقع كصورة عوام الرافضة مثلاً ؟ أم أنت ممن لا يرون العذر بالجهل في مسائل الكفر ؟
    ـــــــــــــــ ـــ
    أما الأخ الكريم / عبد الرحمن العلي فلي تعليق على تعليقه ، فأقول :
    من قواعد أهل السنة الثابتة الراسخة قاعدة : ( التفريق بين المقالة وقائلها ) فللمقالة حكم ولقائلها حكم ، وهو ما يُعبَرُ عنه أحياناً بـ : ( الإسلام الحُكمي والإسلام الحقيقي ) فالإسلام الحقيقي هو حقيقة الإسلام العلمية التي يدين بها الإنسان فهو أمر اعتقادي تتعلق به أحكام الآخرة ، والإسلام الحكمي هو : وصف الإسلام الذي نطلقه على الإنسان المعين الذي أتي بما يدل على إسلامه بما ظهر لنا من ظاهر حاله فهو الذي تتعلق به أحكام الدنيا .
    وللبيان أضرب مثالاً وأعلق عليه :
    لو أن رجلاً شهد الشاهدتين وصلى في مساجدنا ولكن اعتقاده في معنى الشهادتين الذي يعتقده بينه وبين نفسه هو ما أراده المشركون حين قالوا : ( لا شريك لك إلا شريكاً هو لك ) ، فهذا الإنسان بهذا الوصف : كافرٌ لم يثبت له الإسلام الحقيقي ، إلا أنه في ظاهره مسلم لأنه نطق بالشهادتين فنحكم له بالإسلام الحُكمي ونعامله معاملة المسلمين ( لأننا لم نعلم مراده الذي ينقض الشهادتين ) .
    فإذا أبان لنا عن مراده للشهادتين حينها حكمنا بكفره لأنه أثبتَ لنا أنه ناقض للشهادتين .
    فنحن حكمنا بإسلامه أولاً لأنه لم يظهر لنا من حاله إلا ما يدل على الإسلام ، وحكمنا بكفره مؤخراً لأنه اثبتَ لنا نقضه للإسلام .
    فحاله كحال المنافق الذي نثبتُ له الإسلام الحكمي ونعامله معاملة المسلمين إلى أن يثبتَ لنا أنه كافر لم يدخل الإسلام أصلاً .
    وعليه : فالشيعي الذي أَقَرَّ بالشهادتين فقد ثبتَ له عقد الإسلام وهو الإسلام الحكمي ، فهو مسلمٌ له ما للمسلم وعليه ما على المسلم ( حتى يثبتَ لنا أنه لم يسلم أصلاً ) فحينها نحكم بكفره .
    أما مجرد كون أئمتهم يقع منهم الكفر : فهذا كفر وقع من هذا الإمام عندهم فلا يلزم أن العامي وقع فيه ، فلا نكفره حتى نعلم أن هذا العامِّيَّ المعيَّن حين اعتنق الإسلام قد اعتنقه على دين إمامه ذاك و الذي ليس بإسلامٍ أصلاً .
    وبهذا يبقى لـ ( لا إله إلا الله ) حرمتها ، فلا يخرج منها إلا مَن ( ثبتَ ) أنه لم يدخل في حكمها أصلاً وهو الكافر الأصلي ، أو مَن ( ثبتَ ) لنا أنه خرج منها وهو الكافر المرتد .
    فالعبرة بـ ( ثبوت ) الخروج منها بعد أن ( ثبتَ ) الدخول فيها ، فإن اليقين لايزول إلا بيقينٍ مثله فلايزول بالشك والاحتمالات .
    وفق الله الجميع لما اختُلِف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •