قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى[ 11 / 512] :
( . . .كُلُّ مَنْ أَفَادَ غَيْرَهُ إفَادَةً دِينِيَّةً هُوَ شَيْخُهُ فِيهَا ؛ وَكُلُّ مَيِّتٍ وَصَلَ إلَى
الإِنْسَانِ مِنْ أَقْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ وَآثَارِهِ مَا انْتَفَعَ بِهِ فِي دِينِهِ فَهُوَ شَيْخُهُ مِنْ هَذِهِ
الْجِهَةِ ؛ فَسَلَفُ الأُمَّةِ
شُيُوخُ الْخُلَفَاءِ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ ) ا.هـ
فاحرص أخي على ألا يظهر منك قول أو عملٌ إلا أن يكون طيِّبًا ، واحرص على إفادة إخوانك بالفوائد التي تعرفها ، فقد ينتفع بها غيرك ، ورب مبلَّغ أوعى من سامع .
وفي الصحيح (
وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ بِهَا رِضَاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ).
أفاده شيخي ( الفارس ) في نقل الفائدة :
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2894
أخوكم المحب / أبو الهمام البرقاوي.