إن الذي يستعرض فصول المؤامرة على المرأة المسلمة والعقيدة الإسلامية
يجد بدايتها على أيدي غير المسلمين الذين خططوا في خفاء ،
ونفذوا في دهاء ، وجندوا من هذه الأمة مَن فَقَدَ اعتزازه بعقيدته ،
وتمسكه بدينه ، وانتماءه لأمته ، فصنعوا منهم أبطالًا !!!
خلعوا عليهم ألقابًا ضخمة ، ليُخدِّرُوا بهم المغفلين ،
ويَفتنوا بأقوالهم الجاهلين ، وَيَصُدوا الناس عن هذا الدين
.
فهذا : « الزعيم، وذاك : « الزعيم الملهم » !!!
وثالث : « عميدالأدب » !!! ورابع : « محرر المرأة » !!!
وخامس : « أستاذ الجيل » !!!
وسادس : « من رجال الإصلاح » !!!
وسابع « المجاهد الأكبر » !!! وهكذا
ألقابُ مملكة في غير موضعها**** كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسد
وكم لقي المسلمون من كيدهم ، وأصابَهم من مكرهم ، ما أوقع بهم كلَّ فتنة دهماء ...
( حجاب المرأة المسلمة ) للدكتور محمد فؤاد بتصرف
ومن ذكر المؤلف جهلة ضلال من دعاة التغريب والفساد في الأرض كطه حسين وقاسم أمين ومحمد عبده وغيرهم