بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
يستشكل علي قول بعض المتربصين أن إنكار المنكر لا يكون علنا ً
وأن النصيحة لا تكون علنا ً
رغم أني أجتهد
فمن كان يفعل منكرا ً علنا ً مجاهرا ً معاندا ً نصحته على رؤوس الأشهاد
فيقال أني فضحته ولو كنت أريد الخير لكنت خصصتها بيني وبينه
ومن كان يرتكب ذنب من الذنوب التي عمّت بها البلوى حاولت نصحه بيني وبينه
لترجيحي أنها هكذا ستكون أجدى
فهل صحيح
أن من كان يفعل المنكر مجاهرا ً ومتبجحا ً به يكون الإنكار عليه علنا ً ؟
ومن كان يتستر بمنكره يكون الإنكار عليه سرا ً ؟
النصيحة أو الإنكار أظنها قريبتان في المعنى
أتمنى أن أجد ما أريد من ساداتنا العلماء وإخواننا طلبة العلم