المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص الشافعي
هذا الامر في مصر بالفعل في أحد المساجد المنتسبة للمنهج السلفي للأسف الشديد
لا إله إلا الله شهادة التوحيد أول و أعظم باب العقيدة تبدأ بنفي الالوهية مطلقا ثم تثبتها لله
ففيها درس عظيم مستفاد هو أن الايمان القوي يكون أولا بطرح الكفر و الشركيات و الشبهات عن النفس ثم يدخل الايمان حتى عندما يدخل الايمان لا يجد له ما يعكره أو يشوبه
و لذلك هناك قاعدة هامة عند كثير من أهل العلم و هي قاعدة
التخلية ثم التحلية
أي تخلية النفس من الضلال و الشبهات أولا ثم التحلية بأوامر و آداب الشرع ثانيا
و مثل ذلك مثل كوب به ماء غير نظيف لو وضعت فيه ماء نظيف لتنجس الكل و لكن عليك أن تخليه أولا مما فيه من النجاسات حتى يدخل الماء على طهارة
قال تعالى "
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
فجعل الكفر بالطاغوت أولا ثم الايمان بالله
و العروة الوثقى كما قال المفسرون هي الاسلام أو شهادة الاسلام لا إله إلا الله
و هناك حملات تنصير منتشرة الان و لا مانع من أن يقوم أحد الشيوخ بنظرة في كتابهم و يرشد طلبة العلم إلى ما به من خلل و تناقض حتى يكونوا على بينة و ثبات في ذلك قبل أن يقعوا في أيدي من يمكن أن يفتنهم في دينهم
و كان الاجدر بك بدل التشهير بهذا الشيخ أو هذا المسجد أن تقوم بالتشهير بأعداء الله الذين تنتشر حملاتهم لتضليل الناس و الذين يدنسون المسجد الاقصى و يمنعون الصلاة فيه و من يقتلون المسلمين في العراق و أفغانستان و من يوالي أعداء الله من الملوك و الرؤساء و يجلب قواتهم و جنودهم الانجاس لبلاد المسلمين و من يعانقون رئيس أمريكا و يرقصون معه بالسيوف و يُفرش له السجاد الاحمر و هو قاتل مجرم ملوثة أيديه بدماء المسلمين بعد أن أعلنها حرباً صليبية
كان أجدر بك أن تتكلم عن هؤلاء بدلا من التشهير بشيخ مسلم أراد أن يبين لطلابه بعض تناقضات الانجيل المحرف
أعاذنا الله من فتن هذا الزمان