11. وسئل رحمه الله إذا دخل المصلي المسجد ووجدهم يصلون على الجنازة ؟ . فقال : يصلي على الجنازة أولا ، ثم يصلي الفريضة ، لأن الجنازة تفوت .
11. وسئل رحمه الله إذا دخل المصلي المسجد ووجدهم يصلون على الجنازة ؟ . فقال : يصلي على الجنازة أولا ، ثم يصلي الفريضة ، لأن الجنازة تفوت .
12. وسئل عن القراءة بسورة بعد الفاتحة في صلاة الجنازة ؟ فقال رحمه الله : سنة ، أخرجه النسائي بسند صحيح .
13. وسئل عن قول : إن محاريب المساجد من البدع ؟ فقال : هذا القول ما له أصل ، لا بأس بها لحاجة المسلمين .
14. وسئل عن مرور المرأة أمام الرجل في الصلاة ؟ فقال : إذا مرت فالصحيح أنه يقطع الصلاة ، لحديث : " يقطع صلاة الرجل .. " .
15. وسئل عن صلاة النساء ومرورهن بين الرجال في الحرم ؟ فقال : لا يضر إن شاء الله ؛ لأجل الزحام .
16. وسئل عن الصلاة في الكنيسة ؟ فقال : إذا دعت الحاجة إليها ، الصلاة فيها أو الأكل أو الاستظلال فلا بأس .
17. وورد في أحد الأسانيد : محمد بن عَبَادة ، فقال الشيخ رحمه الله : هذا من الأسماء النادرة ، الأغلب بضم أوله لكن هذا بالفتح .
18. وسئل هل على المسافر أن يحمل الماء للوضوء ؟ فقال : لا يلزمهم حمل الماء للوضوء ، إنما يحمل ما يحتاج للأكل والشرب ، فإن وجد ماء توضأ وإلا تيمم ، ما كان الصحابة يؤمرون بحمل الماء للوضوء ، وإن تيسر حمل ماء الوضوء فلا بأس وإلا ما يلزم .
19. وسئل هل حلق اللحى كبيرة إذا أصر عليها ؟ فقال رحمه الله : الله أعلم حلق اللحى معصية ، فقيل : وإذا أصر عليها ؟ فقال : إذا أصر فالذنب عظيم أما كونه كبيرة فمحل نظر .
20. وسئل هل الأطفال يمتحنون ويسألون في القبور ؟ فقال : ظاهر الأدلة أنهم لا يسألون ولا يمتحنون ؛ لأنهم لم يبلغوا ولم يكلفوا .
جزاكم الله خيرا
نعم حفظكم الله هذا ذكره في شرحه على الواسطية – والسائل حول المسألةهو صاحبنا القديم
جزاه الله خيرا سأل عن ،هل يُسأل في قبره؟ فأجاب الشيخ بالنفي-
-ودفعا لئلا يتوهم القارئ أنهم أطفال المسلمين- الشيخ إذا سئل عن الأطفال يكون جوابه عن
مقصود السائل وهم أطفال المشركين في الغالب
وقد وضح للسائل –عندما سأل السائل عن الطفل – بأن المؤمن ليس عليه حساب
فلما سأل السائل عن اطفال المشركين قال الشيخ : (حتى اطفال
المشركين اذا ماتوا صغارا الصواب أنهم من الناجين )
وأما أطفال المسلمين فقد قال في فتوى له رحمه الله أنهم في الجنة عند أهل السنة بل قال في فتوى
أخرى ما نصه : (أما أطفال المسلمين فهم من أهل الجنة بإجماع أهل السنة والجماعة) ا.هـ
أطفال المشركين ، الشيخ رحمه الله يرى أنهم يمتحنون كأهل الفترة هذا هو المشهور عنه رحمه الله من
فتاويه المطبوعة
ودروسه القديمة وقد ذكر قوله هذا –القديم- أيضا الشيخ عبدالله مانع في كتاب الجنائز من
صحيح البخاري – بدون التطرق لقوله الصريح ورأيه بأنهم من أهل الجنة لصحة الأحاديث الدالة
على ذلك-
وأحيانا الشيخ رحمه الله يذكر قول أهل العلم بدون ذكر رأيه في ذلك
في بعض الفتاوى المطبوعة - وهذا يدل على ميله لأحد القولين أحيانا-
وأما اختياره بأن أطفال المشركين الذين لم يكلفوا أنهم من أهل الجنة
وذلك لحديث كل مولود يولد على الفطرة – ذكر الحديث في شرح الواسطية وهو شرح جديد -
فهو آخر قوله
وأيضا ذكر في فتوى
له رحمه الله (والقول الصواب في أولاد المشركين إذا ماتوا صغارا قبل التكليف : أنهم من أهل الجنة ؛ لصحة الأحاديث الدالة على ذلك ) فتاوى ومقالات الجزء 8 ص 98