قول المقلّد: (لو كان صحيحاً لما خفي على الإمام فلان أو فلان)
أخرج البخاري ومسلم : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استشار الناس في إملاص المرأة فقال المغيرة بن شعبة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة عبد أو أمة فقال : ائتني بمن يشهد معك ، فشهد محمد بن مسلمة.
قال ابن دقيق العيد رحمه : "...وفي ذلك دليل أيضاً على أن العلم الخاص قد يخفى على الأكابر. ويعلمه من هو دونهم. وذلك يصد في وجه من يغلو من المقلدين إذا استُدل عليه بحديث فقال: لو كان صحيحاً لعلمه فلان مثلاً ، فإن ذلك إذا خفي على أكابر الصحابة ، وجاز عليهم ، فهو على غيرهم أجوز". أ.هـ.
إحكام الأحكام، ص 850 ، ط. ابن حزم.
رد: قول المقلّد: (لو كان صحيحاً لما خفي على الإمام فلان أو فلان)
رد: قول المقلّد: (لو كان صحيحاً لما خفي على الإمام فلان أو فلان)
/// بارك الله فيك..
/// وقد ينسى العالم أويذهل عن نصٍّ قاطع في مسألة ما هي من المسائل العامة وليست الخاصة.
/// كما في البخاري ممَّا وقع لعمر رضي الله عنه حين كان لا يقول بالتيمم للجنب إذا لم يجد الماء، وهو رضي الله عنه مَن حضر حكم النبي (ص) بذلك، وكان عمَّار يذكِّره بذلك فلم يقنع، ثم رجع رضي الله عنه أخيرا وقال لعمَّار: "نوليك ما توليت"!
/// فلو كان للمقلِّد حجة لاحتج بتقليد عمر في البقاء جنبا إذا لم يجد الماء، ولم يشرع له التيمم حياته.
رد: قول المقلّد: (لو كان صحيحاً لما خفي على الإمام فلان أو فلان)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
/// بارك الله فيك..
/// وقد ينسى العالم أويذهل عن نصٍّ قاطع في مسألة ما هي من المسائل العامة وليست الخاصة.
/// كما في البخاري ممَّا وقع لعمر رضي الله عنه حين كان لا يقول بالتيمم للجنب إذا لم يجد الماء، وهو رضي الله عنه مَن حضر حكم النبي (ص) بذلك، وكان عمَّار يذكِّره بذلك فلم يقنع، ثم رجع رضي الله عنه أخيرا وقال لعمَّار: "نوليك ما توليت"!
/// فلو كان للمقلِّد حجة لاحتج بتقليد عمر في البقاء جنبا إذا لم يجد الماء، ولم يشرع له التيمم حياته.
ما شاء الله تبارك الله رد مقنع منصف