الموضوع: جملة للإعراب

السلام عليكم إخوتي الكرام

أرجو من إخوتي الكرام إعراب و تبين الصواب

في الجملة التالية : ماذا نقول : الأربعاء إثنى عشر ذو القعدة أو ذي القعدة

و إذا كانت الثاني عشر فماذا نقول وكيف يكون إعراب

أشكركم إخوتي الكرام

وعفوا على الازعاج

الأربعاءُ الثاني عشرَ من ذي القعدة

الأربعاء : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة لمبتدأ محذوف تقديره ( اليوم )

الثاني عشرَ: عدد مبني على فتح الجزأين في محل رفع بدل


من : حرف جر مبني لا محل له من الإعراب


ذي : اسم من الأسماء الخمسة مجرور بمن وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة

القعدة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .


هذا والله أعلم .

شكرا لكم إخوتي الكرام

فقط بالنسبة لإثني عشر فهي لا تعرب مثل الأعداد المركبة الأخرى فهي معربة في جزئها الأول إعراب المثنى

ومبنية في جزئها الثاني أي مبنية على الفتح

أنا الذي أريده في الجملة أخوتي الكرام
أن أعرف هل أكتب إثني عشر ذي أو ذو القعدة وما إعرابها في الحالتين

مشكورين إخوتي

الأولى أخي الحبيب أن تقول - كما ذكرت الأخت الكريمة: الثاني عشر، وليس اثنا عشر، وأن تقول: من ذي القعدة، وليس ذو القعدة ولا ذي القعدة، وتكون الثاني عشر - كما ذَكَرَتْ بدلا، ويمكن أن تكون صفة أيضا. والله أعلم.

شكرا أختي الكريمة أم هانئ

شكرا أخي الكريم كمال أحمد

بالنسبة للأعداد المركبة من 11 إلى 19 كلها تعرب مبنية على فتح الجزئين أي الجزء الأول مثلا التسعة والجزء الثاني عشر

ما عدى 12 فهي تعرب بخلافها الجزء الأول أي أثنى هي معربة إعراب الملحق بالمثنى أما عشر فتعرب مبنية على الفتح لا محل لها من الاعراب
هذا ما أعرفه
و إذا سبقت ذي (من ) فإنها تجر بطبيعة الحال على أساس أنها من الأسماء الستة
المهم
الآن ما أزال حفظكم الله أريد معرفة أن نأتي على ذو أو ذي في الجملة السابقة دون حرف الجر وما اعرابها

وفقنا الله وإياكم.
اعلم-أخي السائلَ-أنه لا ينبغي لك أن تحيدَ عن التراكيب التي استخدمتها العرب، والإعراب-حفظك الله- إنما هو لما كان عربيًّا لا غيرُ، وقد أرشدك الإخوةُ إلى وجه الكلامِ فيما ذكرتَ، ولا أعلم أحدًا يجوز أن يقال: الأربعاء اثنا عشر ذي القعدة، إذ كان العدد مفتقرًا إلى تمييز، ولو في التقدير، فماذا أنت مقدره؟ لعلك تقول أقدره (يوما)، أقول: بذا يظهر فساد ذاك التركيب، وأما قولك: إنّ اثني عشر مستثنًى من قاعدة فتح الجزأين، فصحيح بيدَ أنّ ذلك لا يجري على ما كان على وزن فاعل من الأعداد، والله أعلم.

يعني حفظك الله تريد أن تقول الأصح هو قولنا الأربعاء إثنا عشر ذو القعدة
إذن أخي الكريم أبو بكر ما إعراب ذو هنا وهل يمكن اعتبارها اسم مركب تركيب إضافي مع القعدة
يعني مثل ذوالنون .

أفدنا حفظك الله
وتحمل قلة حيلتي
واصبر على ضعفي
فما أنا إلا طالب علم مستفسرا طالبا للجواب لا أريد غير ذلك

عذرا منَ التأخرِ أخي البدرَ المنيرَ،
وأنا مثلك الضعيف قليل الحيلة، لكن المستعان ربّنا في كل حال.
كنتُ قد قلتُ:

ولا أعلم أحدًا يجوز أن يقال: الأربعاء اثنا عشر ذي القعدة، إذ كان العدد مفتقرًا إلى تمييز، ولو في التقدير...

أردتُّ بقولي هذا أنّه لا يجوز: اثنا عشر ذي القعدة، ولا نحوها، فالتراكيب الممنوعة إذن أربعةٌ:
1-اثنا عشر ذو القعدة.
2-اثنا عشر ذي القعدة.
3-اثني عشر ذو القعدة.
4-اثني عشر ذي القعدة.
وإنما يقال: الثانيَ عشَرَ من ذي القعدةِ، قد يقال: إنه يجوز: اثنا عشر ذي القعدة على معنى اللام، أي: اثنا عشر لذي القعدة، ويردّه-إلى جانب افتقاره إلى التقدير- أنه لم يعرفْ في كلامٍ فصيحٍ في حدود علمي القاصر، واللهُ أعلمُ.