تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    701

    افتراضي نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

    1690 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ عَنْ هُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَدِّهِ مَزِيدَةَ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ قَالَ طَالِبٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الْفِضَّةِ فَقَالَ : كَانَتْ قَبِيعَةُ السَّيْفِ فِضَّةً .
    قَالَ أَبُو عِيسَى : (( وَفِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَجَدُّ هُودٍ اسْمُهُ مَزِيدَةُ الْعَصَرِيُّ )) .

    وقد اضطربت نسخ جامع الترمذي في قول الترمذي على هذا الحديث، ففي طبعة الدكتور بشار "لجامع الترمذي" 3/312 : (( هذا حديث غريب )) وكذا في "تحفة الأشراف" 8/54 (11254) "وتحفة الأحوذي" 5/338 ، لكن في طبعة أحمد شاكر "لجامع الترمذي" : (( هذا حديث حسن غريب )) وكذا في "عارضة الأحوذي" 7/136 .
    ويبدو أنَّ اختلاف النسخ قديم فقد قال عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الوسطى " 5/182 : (( حسن غريب )) وقد تعقبه ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " 3/481 (1248) : (( هكذا حسنه بتحسين الترمذي )) .
    ويبدو لي أنَّ الراجح في اختلاف نسخ الترمذي هو الحكم بغرابته حسب، دل على ذلك أنَّ الترمذي أورده في كتابه " العلل الكبير " والمزي – رحمه الله_ يختار في تحفته أصح النصوص .
    مجموعة من كتبي وقف لله يحق لكل مسلم طبعها ، شريطة التقيد بالنص
    http://www.saaid.net/book/search.php...C7%E1%DD%CD%E1

  2. #2

    افتراضي رد: نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

    بارك الله في علمكم و نفع بكم شيخنا الحبيب
    قال رسول الله :ألا إني أوتيت القرآن و مثله معه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    426

    افتراضي رد: نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

    سلامٌ عليكم،
    فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
    أما بعد،

    فنعم: في الطبعة التي حقق الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر قسما منها، وجدت الرواية كما ذكر أبو الحارث حفظه الله،
    لكن للتوضيح - لا أكثر - فإن الحديث المشار إليه ليس في القسم الذي حققه أبو الأشبال رحمه الله، إذ ينتهي تحقيقه عند الحديث السادس عشر بعد المائة السادسة،

    ومن باب مقارنة النسخ، فقد جاء الحديث في نسخة المكنز، (على الحاسب والمطبوعة) هكذا:

    1791 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ عَنْ هُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَدِّهِ مَزِيدَةَ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ . قَالَ طَالِبٌ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْفِضَّةِ فَقَالَ كَانَتْ قَبِيعَةُ السَّيْفِ فِضَّةً . قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِى الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ . وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَجَدُّ هُودٍ اسْمُهُ مَزِيدَةُ الْعَصَرِىُّ . تحفة 11254 - 1690

    وأما في العلل الكبير، (بترتيب أبي طالب القاضي، عالم الكتب)، فقد جاء هكذا:
    {
    508 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ عَنْ هُودِ وهو ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ . قَالَ طَالِبٌ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْفِضَّةِ فَقَالَ كَانَتْ قَبِيعَةُ السَّيْفِ فِضَّةً .

    سألتُ محمدا عن هذا الحديث. فقال: هودٌ هو ابن عبد الله بن سعد، وجده اسمه مَزِيدَةَ العصري له صحبة، وله أحاديثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم
    }

    وذكره الترمذي أيضا في الشمائل (ح107)

    ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (ط دار الراية ح1691) بهذا الإسناد (عن جوامع الكلم)

    وبالرجوع إلى ترجمة هود في التاريخ الكبير، نجد ما يؤيد الاقتصار على غرابة الحديث:
    (القسم الثاني من الجزء الرابع)
    2862- هود بن عبد الله بن سعد البصري العبدي عن جده مزيدة روى عنه طالب بن حجير العبدي، يُعَدُّ في البصريين


    ولعل هذه إشارة إلى تفرد طالب بن حجير بالرواية عن هود،

    وقد استخدمت موسوعة جوامع الكلم فوجدت لهود خمسة أحاديث، (لكل حديث روايات..) فلم أجد له في شيء منها راويا إلا طالب بن حجير، وكلها عن جده مزيدة

    كما يؤيد ذلك أيضا تعريف الترمذي للحديث الذي يقول فيه (حديثٌ حسن)، مع الأخذ في الاعتبار أن ذكر الذهب قد تفرد به هود، (فهو منكرٌ)،

    قال الترمذي رحمه الله في كتاب العلل من الجامع (نسخة المكنز، ):
    {4410 - .............................. ..........قَالَ أَبُو عِيسَى وَمَا ذَكَرْنَا فِى هَذَا الْكِتَابِ حَدِيثٌ حَسَنٌ فَإِنَّمَا أَرَدْنَا بِهِ حُسْنَ إِسْنَادِهِ عِنْدَنَا . كُلُّ حَدِيثٍ يُرْوَى لاَ يَكُونُ فِى إِسْنَادِهِ مَنْ يُتَّهَمُ بِالْكَذِبِ وَلاَ يَكُونُ الْحَدِيثُ شَاذًّا وَيُرْوَى مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ نَحْوَ ذَلِكَ فَهُوَ عِنْدَنَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَمَا ذَكَرْنَا فِى هَذَا الْكِتَابِ حَدِيثٌ غَرِيبٌ فَإِنَّ أَهْلَ الْحَدِيثِ يَسْتَغْرِبُونَ الْحَدِيثَ لِمَعَانٍ رُبَّ حَدِيثٍ يَكُونُ غَرِيباً لاَ يُرْوَى إِلاَ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ مِثْلَ مَا حَدَّثَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِى الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلاَّ فِى الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ فَقَالَ « لَوْ طَعَنْتَ فِى فَخِذِهَا أَجْزَأَ عَنْكَ » . تحفة 15694 فَهَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِى الْعُشَرَاءِ وَلاَ يُعْرَفُ لأَبِى الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُوراً عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَإِنَّمَا اشْتُهِرَ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ لاَ يُعْرَفُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِهِ . وَرُبَّ رَجُلٍ مِنَ الأَئِمَّةِ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لاَ يُعْرَفُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِهِ فَيُشْتَهَرُ الْحَدِيثُ لِكَثْرَةِ مَنْ رُوِىَ عَنْهُ مِثْلَ مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللِّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاَءِ وَعَنْ هِبَتِهِ . وَهَذَا حَدِيثٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ رَوَاهُ عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَشُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ . تحفة 7150 ، 7150 ل ، 7171 ، 7189 ، 7250 ل وَرَوَى يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَوَهِمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ وَالصَّحِيحُ هُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ . تحفة 7223 ل ، 8222 أ هَكَذَا رَوَى عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ . وَرَوَى الْمُؤَمَّلُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ فَقَالَ شُعْبَةُ لَوَدِدْتُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دِينَارٍ أَذِنَ لِى حَتَّى كُنْتُ أَقُومُ إِلَيْهِ فَأُقَبِّلُ رَأْسَهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَرُبَّ حَدِيثٍ إِنَّمَا يُسْتَغْرَبُ لِزِيَادَةٍ تَكُونُ فِى الْحَدِيثِ وَإِنَّمَا تَصِحُّ إِذَا كَانَتِ الزِّيَادَةُ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى حِفْظِهِ مِثْلَ مَا رَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ . قَالَ وَزَادَ مَالِكٌ فِى هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ . تحفة 8321 وَرَوَى أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِى ُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ . تحفة 7510 ، 7510 ل وَقَد رَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ نَافِعٍ مِثْلَ رِوَايَةِ مَالِكٍ مِمَّنْ لاَ يُعْتَمَدُ عَلَى حِفْظِهِ . وَقَدْ أَخَذَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ بِحَدِيثِ مَالِكٍ وَاحْتَجُّوا بِهِ مِنْهُمُ الشَّافِعِىُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالاَ إِذَا كَانَ لِلرَّجُلِ عَبِيدٌ غَيْرُ مُسْلِمِينَ لَمْ يُؤَدِّ عَنْهُمْ صَدَقَةَ الْفِطْرِ وَاحْتَجَّا بِحَدِيثِ مَالِكٍ فإِذَا زَادَ حَافِظٌ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى حِفْظِهِ قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ . وَرُبَّ حَدِيثٍ يُرْوَى مِنْ أَوْجُهٍ كَثِيرَةٍ وَإِنَّمَا يُسْتَغْرَبُ لِحَالِ الإِسْنَادِ . }


    والله تعالى أجلُّ وأعلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر الفحل مشاهدة المشاركة
    1690 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ عَنْ هُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَدِّهِ مَزِيدَةَ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ قَالَ طَالِبٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الْفِضَّةِ فَقَالَ : كَانَتْ قَبِيعَةُ السَّيْفِ فِضَّةً .
    قَالَ أَبُو عِيسَى : (( وَفِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَجَدُّ هُودٍ اسْمُهُ مَزِيدَةُ الْعَصَرِيُّ )) .
    وقد اضطربت نسخ جامع الترمذي في قول الترمذي على هذا الحديث، ففي طبعة الدكتور بشار "لجامع الترمذي" 3/312 : (( هذا حديث غريب )) وكذا في "تحفة الأشراف" 8/54 (11254) "وتحفة الأحوذي" 5/338 ، لكن في طبعة أحمد شاكر "لجامع الترمذي" : (( هذا حديث حسن غريب )) وكذا في "عارضة الأحوذي" 7/136 .
    ويبدو أنَّ اختلاف النسخ قديم فقد قال عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الوسطى " 5/182 : (( حسن غريب )) وقد تعقبه ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " 3/481 (1248) : (( هكذا حسنه بتحسين الترمذي )) .
    ويبدو لي أنَّ الراجح في اختلاف نسخ الترمذي هو الحكم بغرابته حسب، دل على ذلك أنَّ الترمذي أورده في كتابه " العلل الكبير " والمزي – رحمه الله_ يختار في تحفته أصح النصوص .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

    بارك الله فيكم.
    وهي في نسخة الكروخي على الصواب: " حديث غريب ".

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    701

    افتراضي رد: نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

    جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله .
    مجموعة من كتبي وقف لله يحق لكل مسلم طبعها ، شريطة التقيد بالنص
    http://www.saaid.net/book/search.php...C7%E1%DD%CD%E1

  6. #6

    افتراضي رد: نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر الفحل مشاهدة المشاركة
    1690 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ عَنْ هُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَدِّهِ مَزِيدَةَ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ قَالَ طَالِبٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الْفِضَّةِ فَقَالَ : كَانَتْ قَبِيعَةُ السَّيْفِ فِضَّةً .
    قَالَ أَبُو عِيسَى : (( وَفِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَجَدُّ هُودٍ اسْمُهُ مَزِيدَةُ الْعَصَرِيُّ )) .

    وقد اضطربت نسخ جامع الترمذي في قول الترمذي على هذا الحديث، ففي طبعة الدكتور بشار "لجامع الترمذي" 3/312 : (( هذا حديث غريب )) وكذا في "تحفة الأشراف" 8/54 (11254) "وتحفة الأحوذي" 5/338 ، لكن في طبعة أحمد شاكر "لجامع الترمذي" : (( هذا حديث حسن غريب )) وكذا في "عارضة الأحوذي" 7/136 .
    ويبدو أنَّ اختلاف النسخ قديم فقد قال عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الوسطى " 5/182 : (( حسن غريب )) وقد تعقبه ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " 3/481 (1248) : (( هكذا حسنه بتحسين الترمذي )) .
    ويبدو لي أنَّ الراجح في اختلاف نسخ الترمذي هو الحكم بغرابته حسب، دل على ذلك أنَّ الترمذي أورده في كتابه " العلل الكبير " والمزي – رحمه الله_ يختار في تحفته أصح النصوص .
    نفع الله بكم شيخنا الحبيب
    تحكيم الرجال من غير التفاتٍ إلى كونِهم وسائل للحكم الشرعي المطلوب شرعا ضلال .

    قالها الشاطبي رحمه الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    67

    افتراضي رد: نموذج لاختلاف نسخ جامع الترمذي في الأحكام قديماً وحديثاً .

    هل يعني هذا عدم الوثوق في نسخة بعينها , ام ان كل النسخ تحتاج الي اعادة نظر ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •