* قرأت مقالا رائقًا للشيخ خالد الخليوي في كتابه " وتلك خواطري "
(ماذا يصنعُ المال؟) ...يظن كثيرٌ من الناس أن المال لطالبِ العلم الصادق "منقصة"! ومذمَّة!
ووالله إنَّ من أحوجَ الناس إلى المال هو (طالب العلم)! لنشرِ علمِهِ ودينِهِ ومشاريعِهِ والاستعانةِ به للرحلةِ إلى العلماء والتواصل معهم .
والله في عون العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه , فكم أعرف من طلبة العلم من تركَ الدروس المهمة في الفقه والعقيدة من أجل عدم توفر "المواصلات" له! وهو يتحسَّر ! من الذي يشعرُ بما أشعرُ به! الناس منشغلةٌ بدنياها وأنا منشغل بديني.
لذا أنا أهيبُ جدًا بما قاله الأخ الكريم من "مشروع تفرغ طالبِ العلم" يالله ما أجمل هذا المشروع! -وأسأل الله أن يعينني على طرحه- وأنا أعرف بعضًا من أصحابي من هاجرَ من بلده إلى المدينة تاركًا (عزوته, أهله, أصحابه, جيرانه) ليطلب العلم في المدينة فقط عندَ المشايخ, وصار له إلى الآن "5 سنوات" هذا والده ينفق عليه, وهذا صديقه تبرع له بسكن, وهو يشعر بلذةِ التفرغ والنهم والتحصيل في العلم .
أسأل الله أن يفرج همَّ إخواننا من العلماء والدعاء والطلبة , وأن يوفقهم لما يحبه الله ويرضاه .