هل ستُقبل على الكتاب أم ستزهد فيه لأن مؤلفه امرأة ؟

السلام عليكم ورحمة الله


كنت أتصفح كتب الشيخة كاملة الكواري حفظها الله:
http://alkuwarih.com/books

وتساءلتُ في نفسي: هل سيُقبل طلاب العلم خاصة الرجال على كتبها؟ أم سيزهدون فيها لأنها امرأة؟

وهذا هو سؤالي لأعضاء هذا الملتقى من الرجال والنساء:

هل تقبل الاستفادة والتعلم من الكتب العلمية الشرعية التي ألفها النساء العالمات أو طالبات علم؟
وإذا كان الجواب بـ"لا"، فلماذا ؟

وإذا كنت لن تقرأه، فهل ستنصح به لغيرك إذا رأيت فيه فائدة لهم؟


تنبيه: حديثي عن كتب العلوم الشرعية وليس أي كتاب، فلا يدخل فيها كتب الروايات أو العلوم الدنيوية أو غيرها.

الكتاب مهما كان مؤلفه ، إن كان يستحق القراءة ، وسنخرج منه بفائدة ، فعلينا به ،
انظري مثلا لهذا الكتاب :

عنوان الكتاب: مصادر التلقي وأصول الاستدلال العقدية عند الإمامية الإثني عشرية

إيمان صالح العلواني

دراسة جادة ، أغبط صاحبتها عليها ، فمن يعارض ؟؟؟:)

غالب الكتب الشرعية التي يكتبها النساء تكون مادتها العلمية ضعيفة_وهذه ليست عنصرية_ ولم أدر ما السبب هل هو قلة انشغالهن بالعلم والتحصيل ؛ بسبب انشغالهن بأمور أخرى مثل البيت والزوج والأولاد... أم عدم الصبر والجلد والمكابدة والمثابرة على العلم ومشاقه من تلقي ورحلة وحفظ ومراجعة وسهر ومدارسة... أم عدم وجود الوقت الكافي للطلب ؛ لأن _في نظري_ غالبا الوقت الذي يكون مناسبا للنساء في طلب العلم هو من بعد انتهاء المرحلة الدراسية إلى وقت الزواج ، وقبل ذلك انشغال بالدراسة وبعد ذلك انشغال بأمور الزواج ، إلا إن كانت دراستها دراسة شرعية...
ولكن هذا لا يمنع وجود نساء تفوقن على كثير من الرجال ونبغن في كثير من العلوم ، مثلا تحقيقات بنت الشاطئ فهي تحقيقات جيدة جدا _في الغالب_ وكذلك بعض أبحاث كاملة الكوراني سيما مباحث الاعتقاد شرح القواعد المثلى - تسلسل الحوادث... والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبركم عن شأني .. و لست إلا طالب علم من مبتدئي المبتدئين... فإني أحمل كتب الشيخات من أهل العلم ... خاصة في التزكية والتربية والكتب التي تعنى بالدعاء والذكر ...وأيضا كتب العقيدة والفقه وغيرها
والشيخة كاملة الكواري لها جهود قيمة بارك الله فيها وفي علمها
فليس لي مشكلة إن كان الكتاب لرجل أو لامرأة
والسلام عليكم

نعم,, سؤال جيد
في الحقيقة المرأة ليس لديها الوقت الكافي في البحث والتحري وأيضا لا تجد يد العون أحيانا , وإن كان لديها الوقت الكافي فهو في الحقيقة يكون في بداية حياتها _ أي في أوائل عمرها _ والمعلوم أن على طالب العلم أن يتغلل ويتشبع بهذا العلم حتى يتعلم ؛ كأمنا رضي الله عنها وأرضاه عائشة بنت أبي بكر الصديق, كانت ترد على الصحابة بل وعلى كبارهم فكانت رضي الله عنها من نعومة أظفارها عند زوجها صلى الله عليه وسلم ؛ ولم تشغل لا ببيت ولا ولد , فإن توافقت هذه الشروط _ في رأي _ أصبحت هذه المرأة عالمة تستطيع أن تكون قدوة وعَلم من الأعلام..
ولا ينبغي لنا أن نهضم حقها في هذا الباب أبدا,, فإن العلماء كانوا يسمعون من النساء العالمات الربانيات الكتب بأسانيده الى مؤليفها والاحاديث كذلك,, وهم كثير وعلى سبيل المثال:
منهم شيخ الاسلام ابن تيمة رحمه الله كان يسمع من كثير النساء في أبواب كثيرة
ومنهن من خدم السنة وليرجع في ذلك للتراجم فسوف تقرأ:
العالمة ((المسندة)) فلانة ,, وهكذا
وأما ما ذكره البعض من ((الصبر)) وأنها لا تستطيع أن تتحمل من كثرة القراءة والبحث ؛ فأقول له إن المرأة أصبر من الرجل بشواهد كثيرة
وأخيرا: على المرأة أن لا تنسى عملا في دينها بل ما هو واجب عليها وهو تقريب هذه العلوم الى أخواتها أولا وآخرا,,,

إذا وجد من النساء من يقرأ لها فلا مانع
ولكن بعد تحرير العنوان من نون النسوة وأخواتها (ابتسامة)

هل ستُقبل على الكتاب أم ستزهد فيه لأن مؤلفها امرأة ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المنير

هل ستُقبل على الكتاب أم ستزهد فيه لأن مؤلفها امرأة ؟

---

شكرا على التنبيه
يحصل هذا الخطأ كثيرًا بسبب الاستعجال.

* ليس هناك قاعدة ثابتة في هذا الأمر
* من ناحية الجهد : فهناك طالبات علم مجدات تجدن التصنيف وأخريات عملهن مجرد تجميع أو نقل أو تلخيص
من ناحية الفهم والإتقان : هناك من يبهرك فهمها ودقته واستقصائها للمسائل وأسلوبها الرائع وهناك العكس
* هناك من طلبة العلم من لا يعجبه مؤلفات النساء بسبب نظرته المسبقة وهناك من يدفع به الفضول إلى القراءة وهناك من يثق في قدرة المرأة على التصنيف
والذي أراه أن لنا قدوة في سلفنا الصالح ممن كان من الصحابة يسأل ويتعلم من أمنا الصديقة بنت الصديق ومن تبعهم بإحسان ومن الأئمة البخاري والشافعى وابن تيمية وغيرهم ممن تعلم من النساء أو روى عنهن فكيف بقراءة ما يكتبن
وينبغي لطالب العلم ألا يقرأ أي كتاب ولديه دوافع ونية مسبقة عن جنس مؤلفه أو مشربه أو...
وأنا شخصياً قرأت بحث لطالبة علم من الجزائر تحضر للدكتوراة وكان بحثاً عن المقاصد الشرعية عند ابن حزم وأظن أنه لم يسبقها أحد إلى ما فيه من استقصاء ودقة وهى تشترك حالياً في تحقيق المحلى مع بعض طلبة العلم ومعلوم صعوبة تحقيق موسوعة كهذه فقهياً وحديثياً ولغوياً ...إلخ

أوافق الأخ الفاضل أبا الفرج المنصوري,
والشيخة كاملة الكواري -حفظها الله- غيرت نظرتي تجاه الأمر.
فكتابيها تسلسل الحوادث, وشرح القواعد المثلى, ينما عن فهم دقيق وثاقب يغيب عن كثير من طلاب العلم من أمضوا سنوات جلوساً تحت أقدام المشايخ.
وأحسبها حقيقة استثناءًا لقاعدة كلية -أو أغلبية على أقل تقدير- بسطحية غالب ما تسطره النساء في هذا الباب.
ولكن إذا ما كانت المادة العلمية متميزة, فما يمنعنا من الاستفادة؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة وأم

السلام عليكم ورحمة الله




وتساءلتُ في نفسي: هل سيُقبل طلاب العلم خاصة الرجال على كتبها؟ أم سيزهدون فيها لأنها امرأة؟

لا أظن أن هناك من طلاب العلم من لديهم هذا الإعتقاد أي لأجل ان المؤلف امرأة لا نقرأ كتبها

ولا ننسى أم المؤمنين الفقيهة العالمة العابدة وهي من أكثر الصحابة رواية عن رسول الله


هل تقبل الاستفادة والتعلم من الكتب العلمية الشرعية التي ألفها النساء العالمات أو طالبات علم؟
وإذا كان الجواب بـ"لا"، فلماذا ؟

وإذا كنت لن تقرأه، فهل ستنصح به لغيرك إذا رأيت فيه فائدة لهم؟


تنبيه: حديثي عن كتب العلوم الشرعية وليس أي كتاب، فلا يدخل فيها كتب الروايات أو العلوم الدنيوية أو غيرها.

---

أنا بصراحة لا فرق عندي بين النساء و الرجال ولكن السؤال الذي يحيرني هو

أن المرأة ينبغي أن تكون أعلم من الرجل خاصة في هذا الزمان
فالمرأة في الغالب لا تعمل وأشغالها ليست كثيرة بينما الرجل يخرج في الصباح ويرجع متاخر ثم يحتاج إلى الراحة وإلى غير ذلك

ولكن والحمد لله نرى في هذه الأيام إقبالا من النساء على طلب العلم

والله الموفق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة وأم

السلام عليكم ورحمة الله


كنت أتصفح كتب الشيخة كاملة الكواري حفظها الله:
http://alkuwarih.com/books

وتساءلتُ في نفسي: هل سيُقبل طلاب العلم خاصة الرجال على كتبها؟ أم سيزهدون فيها لأنها امرأة؟

وهذا هو سؤالي لأعضاء هذا الملتقى من الرجال والنساء:

هل تقبل الاستفادة والتعلم من الكتب العلمية الشرعية التي ألفها النساء العالمات أو طالبات علم؟
وإذا كان الجواب بـ"لا"، فلماذا ؟

وإذا كنت لن تقرأه، فهل ستنصح به لغيرك إذا رأيت فيه فائدة لهم؟


تنبيه: حديثي عن كتب العلوم الشرعية وليس أي كتاب، فلا يدخل فيها كتب الروايات أو العلوم الدنيوية أو غيرها.

---

اما انا فاشهد لله اقولها لا!
لا ارغب بل لا اثق في كتاب شرعي ألفته امرأة ولكن لايعني انني انصح غيري بعدم قرأءته واما السبب فلا ادري لماذا؟
ولايعني هذا عدم ثقتي بما روته امهات المؤمنين والصحابيات حاشا وكلا وانما العقدة بما ألف في العصور المتأخرة وذنبي انني لااملك ان اعدل في ذلك فلا ألام!

جزى الله خيرًا كل من شارك
وسؤالي لم يكن فقط عن الشيخة كاملة الكواري حفظها الله
وهناك الكثير من النساء المثقفات والباحثات، ومن لديها قوة في الفهم والكتابة ولكن بعضهن يكتبن في غير العلم الشرعي، وأما اللاتي يكتبن في العلم الشرعي، فيظهر لي أنهن قليلات مقارنة بعدد اللاتي يدرسن العلم الشرعي، وغالب من تدرُس العلم الشرعي تقتصر على إلقاء الدروس، أو التدريس في المعاهد والجامعات أو تعمل في تحقيق الكتب، والله أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح عبدربه

وذنبي انني لااملك ان اعدل في ذلك فلا ألام!

---

بارك الله فيك
لم أفهم هذا الجزء من كلامك
تعدل في ماذا بالضبط؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة وأم

بارك الله فيك
لم أفهم هذا الجزء من كلامك
تعدل في ماذا بالضبط؟

---

اقصد ان القارى ينبغي ان يهتم بمادة الكتاب لا الكاتب هذا هو العدل وهذا موجود عندي الا ان يكون الفرق في ان الكاتب ذكرا اوانثى فهذا مالم استطع ان اقنع نفسي بقبوله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح عبدربه

اقصد ان القارى ينبغي ان يهتم بمادة الكتاب لا الكاتب هذا هو العدل وهذا موجود عندي الا ان يكون الفرق في ان الكاتب ذكرا اوانثى فهذا مالم استطع ان اقنع نفسي بقبوله

---

أوافقك...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح عبدربه

لا ارغب بل لا اثق في كتاب شرعي ألفته امرأة ولكن لايعني انني انصح غيري بعدم قرأءته واما السبب فلا ادري لماذا؟

---

اليوم كنت أقرأ في حلية طالب العلم ومررت على قول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
(واستنكافُكَ عَمَّن يُفيدُك مِمَّنْ هو دونَك كِبرياءُ)
عندما قرأت هذا الجزء تذكرت هذا الموضوع وردك فيه
أخشى أخي الكريم أن يكون السبب هو الكِبر وأنت لا تعلم.

لا ..في مصنفات الرجال سعة وبعض الرجال لااقرا له فكيف بكن؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونصر المازري الجزائري

لا ..في مصنفات الرجال سعة وبعض الرجال لااقرا له فكيف بكن؟؟

---

هناك فرق بين عدم قراءة كتاب شرعي ألفته امرأة لضيق الوقت، أو لوجود كتب أولى بالقراءة لم يتمكن الإنسان من قراءتها بعد فهي أولى بالقراءة، وبين تركه لأجل أن مؤلفه امرأة وليس لأي سبب آخر.
أي أن العيب الوحيد في الكتاب هو جنس مؤلفه، فلو كان الذي كتبه رجل، لأقبل عليه، وأقصد الكتب النافعة التي فيها جديد، وليس أي كتاب.

العلم علم سواءً كان من رجل او من امراه ويكفي الناس شرفاً ان أعظم علماء الامة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وعن نفسي ليس لدي مانع من قراءت كتاب او مقالة كتبتها امراه فالعبرة بالعلم والفائدة وليس بالجنس وقد كان في السابق
يؤخذ العلم عن الناس وخاصة في رواية الحديث وقد مرّ علي في قرأتي ان امراه كانت يوماً ما اعلى اهل الاسلام سنداً
والنساء المسندات التي يروين الحديث مشهورات وأني لارجوا من الكريم المنان ان لا يحرم ابنتي هذا الشرف

وبالنسبة للشيخة كاملة الكوراية حفظها الله وثبتها فنحسبها والله حسيبها من النساء العالمات

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة وأم

اليوم كنت أقرأ في حلية طالب العلم ومررت على قول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
(واستنكافُكَ عَمَّن يُفيدُك مِمَّنْ هو دونَك كِبرياءُ)
عندما قرأت هذا الجزء تذكرت هذا الموضوع وردك فيه
أخشى أخي الكريم أن يكون السبب هو الكِبر وأنت لا تعلم.

---

لو كان الكبر لاستنكفت من بعض الكتاب الرجال وهذا مالم يحدث لكن عندي شعور بان المرأة مهما كانت فانها متهمة بالقصور وهذا ليس في الجاني الشرعي فقط...
لقد قرات كتابا مترجما لكاتب غير عربي في تخصصي غير الشرعي وعندما اكملته وجدت ان الذي ترجم الكتاب امرأة فشعرت بالشكوك في بعض المعلومات الواردة فيه! وهذه حكمة الله فان لله في خلقه شئون!