*
بسم الله الرحمن الرحيم
وجـهني أيـها الشـيخ الطيب كـيف أحـيا لـربي في خـضم هـذا الخـلاف والاخـتلاف؟
أجد نفسي في صور ثلاث مع الخلاف والإختلاف
صورة أجد نفسي تدعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السموات والأرض
عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما هم فيه يختلفون
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك
إنك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم "
وصورة أبحث فيها عن الحق ما استطعت
وما أجده مفهوما مقبولا في نفسي أخذته وعملت به ما استطعت
وصورة أنظر الى الأمر فما اطمأنت نفسي له أخذت به وعملت به ما استطعت
مع الانتظار لحق أحق منه أو تصويب له لأتركه وآخذ بالصواب
فأين أنا من شرع الله بهذا؟
أيها الشيخ المعين الطيب فلو أوجزت لي أحب الىّ وأخف على نفسي
ولو تركتني بدون إحالة لكان كرما منك تلقى الله بثوابه عند رب كريم
الا إذا استلزم الإمر وجوبا فلك الشكر ساعتئذ
سددك الله حفظك الله جزاك الله خيرا
.