وَقَد بَدَأْتُ أَكْتُبَ هَذِه الْكَلِمَاتِ بَعْدَ عُزْلَةٍ ارْتَضَيَّتُهَا لِنَفْسِي مُنْذ سِنِيْن، لِأَنِّي خَشِيتُ أَن لَا أَقُوْمَ بِحَقِ الْقَلَمِ عَلَيَّ، وَبِحَقِ الْنّاسِ عَلَيْه، فُوُجِئْتُ بِأَشْيَاءَ كُنْتُ أُرَاهَا هَيِّنَةً لَا خَطَر لَهَا، فَاسْتَبَان لِي بَعْد قَلِيْلٍ مِن مُذَاكَرَةِ أَصْحَابِي أَنَّ الْأَمْرَ أَهْوَلُ مِمَّا ظَنَنْتُ، فَمِن أَجْلِ ذَلِك فَارَقْتُ عُزْلَتِي، وَبَدَأَتُ حَرِيْصًا عَلَى أَنْ لَا أَخُوْنَ حَقَّ الْقَلَمِ عَلَيَّ، ولَا حَقّ الْنّاس عَلَيْهِ...!(أباط لٌ وأسمارُ)
قُلْتُ: فَلِلهِ دَرُّكَ شَيْخَ العَرَبية...!ِ