كثيراً ما يعيّر أهل الإسلام أهل الرفض بأن أحاديثهم لا إعجاز فيها,وأما الكتاب العزيز=فمحرف-عندهم- ,فلا يحق لهم وفق الأسس العلمية أن يجعلوه من مذخوراتهم في هذا الفن,أعني ما يسمى بالإعجاز العلمي أو دلائل النبوة
ولكن قد أتحفني صديق عتيق ممن كان شيعيا في مطلع زمان الفتوة بما يخرم هذا الظن الذي نحن عليه معاشر السنة,فوجب البيان ديناً وأمانة وإنصافاً
ولا أطيل عليكم فهاكم الرواية المعجزة:-
---
عن أبي عبدالله ع قال:أنتم على دين من أظهره أذله الله
---
وغير خاف على الناظر البليد والأريب على حد سواء,ما يتضمنه النص من دلالة إعجازية ظاهرة,وذلك بتنزيل ذلك على الواقع الوجودي فها هو "ياسر" قد أظهر دينه ونزع لحاء التقية من على جلده ,فتأملوا كيف وقع مصداق ما تنبأت به الرواية:
-خامنئي أكبر مرجع في إيران وتحته دولة كاملة مجرورة بخطام في يده, يضطر ورقبته ملوية أن يصدر فتوى بمنع سب أم المؤمنين رضي الله عنها
-قطاع عريض من الناس من ذوي الضمائر الحية يقاطعون شركة زين بسبب مسلك صاحبها في الانحياز لبني دينه واتهام قناة صفا بأنها تؤجج الفتن
-اهتداء الجمع الغفير من الشيعة ولله الحمد من جراء هذه الحادثة
وغير ذلك مما يطول وصفه
فلا تعودوا سددكم الله ورزقكم النصَفة لركوب سبيل الفِرى على القوم بزعم أن مصادرهم لا إعجاز فيها
والحمدلله رب العالمين