تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: إذا أطلق " العلم" في القرآن والسنة ، فهل يراد به الشرعي على كل حال ؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: إذا أطلق " العلم" في القرآن والسنة ، فهل يراد به الشرعي على كل حال ؟

    تأييداً لما قررناه

    "...وأشار (أي الشيخ عبدالله المطلق حفظه الله) إلى أن فضل العلم ليس مقصورا على العلم الشرعي، فالعلم ضد الجهل، والعلم الشرعي أول ما يدخل في مدلول العلم النافع لأنه يشتمل على علم الدنيا والآخرة وبقية العلوم خادمة لعمارة الأرض وجميع العلوم النافعة داخلة تحت مسمى العلم وما نفع منها كان له نصيب من القمة أكبر".


  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: إذا أطلق " العلم" في القرآن والسنة ، فهل يراد به الشرعي على كل حال ؟

    نُـقِل عن الامام أحمد - رحمه الله - أنه قال :

    " طلب العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته "
    قُلْت: لا يعدله شيء من علوم الدنيا .. بشرط صلاح النية .. وإلا طبيب مسلم واحد صاحب هدف ورسالة ونية طيّبة خير من عشرات طلبة العلم أصحاب النيات المشوبة .. نسأل الله السلامة ..
    "والله لا أحل ما حرَّم الله، فالله حرَّم عرضي وحرم غيبتي فلا أحلها لأحد، فمن اغتابني فأنا أقاصه يوم القيامة"ابن المسيب.

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: إذا أطلق " العلم" في القرآن والسنة ، فهل يراد به الشرعي على كل حال ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشهري مشاهدة المشاركة
    إذا جاء ذكر العلم في سياق المدح والنفع والفضل ، فهل يقصد به العلم الشرعي مطلقاً ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشهري مشاهدة المشاركة
    فالخلاصة : أن العلم الذي يجيء في سياق المن والتفضل والمدح لا يلزم أن يكون الشرعي على كل حال ، وقد سمعت بعض المشايخ يقع في هذا من غير تفصيل ، فيظن الناس أن سائر العلوم (النافعة) لا قيمة لها أو وزن في نصوص الشرع ، فيزهدون فيها ويهجرونها ، فما بالك بمن يُزهّد فيها وينفّر الناس منها عبرخطبه وكتبه ومحاضراته ودروسه ؟
    خطر على بالي نحو هذا عند قراءة قول الله تبارك وتعالى: {وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}.

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    38

    افتراضي رد: إذا أطلق " العلم" في القرآن والسنة ، فهل يراد به الشرعي على كل حال ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا مانع أن يراد بها الإثنين معاً لأن القرآن صالح لكل البيئات من ناحية الزمان و المكان و الحال و المعرفة.
    لكن أعتقد أن الدراسة الباطنية مقدمة على الدراسة الظاهرية.
    إذا نظرنا في الإبل كيف خلقت ظاهريا فقط فسوف ننحبس في دراسة الظاهرة و نضع تفسيرات تتبدل و تتغير و تتطور حسب دينامية أساليب المعرفة المتبعة في ذلك و مناهجها. أما إذا نظرنا في الإبل كيف خلقت باطنيا فسوف نرى معاني.

    إذا نظرنا في كيف ينزل الله من السماء ماءا فسوف نصل ربما إلى وضع تفسيرات تشرح الظاهرة أي العلاقات التي قد نطلق عليها أسباب في كيفية نشوء المطر و دورته، لكن الدراسة الباطنية نصل بها إلى إكتشاف معاني كالحياة و النعمة و الرحمة.

    إذا نظرت معي إلى تفسيرات علماء الظواهر فلا تجد تفسير محدد للحياة و حتى التفاسير المختلفة الموجودة هي تفاسير وصفية أي لا تقول ما الحياة و إنما تقول أن الصفة هذه و تلك و غيرها تتصف بها الحياة، أما الحياة نفسها فمعنى باطني.

    الفرق بين الظاهر و الباطن و إتحادهم كإتحاد الشعور النفسي مع الإشارة الخارجية في العملية العقلية أو قل إتحاد الموضوع بالذات لمن أقوى المواضيع المستشكلة في كثير من الفنون المعرفية إلى يومنا هذا. هناك صورة أخرى للتمييز بين ظاهر الشيء و ما وراء ظاهره ما يؤدي بنا إلى الحديث عن الميتافيزيقيا في الدراسات الفيزيقية ****physics of science. و هذا في نظري ما جعل العلامة اينشتين يقول ان العلم دون دين علم اعرج و الدين بلا علم دين اعمى، لان من يدرس الظواهر (العلم) لابد و أن تؤدي به تلك الدراسة إلى إستشعار المعاني (الدين). و العلم من النوع الأول طبعا درجات لكنها ترجع في الأخير إلى أساس يمارسه الجميع فلاح كان أو مهندسا ، فالدراسة التي تستخدم فيها وسائل دقيقة للحصول على المعلومات ثم تربطها بأقيسة و حسابات و قواعد منطقية دقيقة لتعبر عنها بنظرية تساعدها بتجربة أو ملاحظة كلها تعود في النهاية إلى الأساس و هو استخدام الحواس و القواعد المنطقية الأولية التي يعرفها الجميع.

    الفرق كما يلي
    نظر ظاهري عالي ينتج بها أي يستفيد و يسخر تلك الظواهر او متعلقاتها و يفسر بطريقة عالية
    نظر ظاهري داني لا ينتج لكن قد يفسر بطريقة دانية ايضا
    نظر ظاهري داني او عالي ينتج ثم يفسر عاليا او دانيا
    نظر باطني يستشعر

    من ينظر بهذه الطرق يكون دهريا او عاميا مقلدا لا يدري او متصوفا رهبانيا
    و لا يستقيم النظر الصحيح إلا بالوحي.

    كما لا تستقيم فهم المعرفة إلا بما يثبتها من الخارج فلا يكون إلا الوحي.
    العقلانيين قديما ردوا على المسفسطة الذين ظهروا حديثا في ثوب جديد وضعيين و تطوريين و برغماتيين. أقصد أن فلسفة سقراط و افلاطون و ارسطو كانت في البدء معرفية ابتسمولوجية قبل أن تكون وجودية انطولوجية، فكانت ردودا على مسفسطين اطلقوا الشك او جعلوا الانسان مقياس المعرفة او نفوا المعرفة بتاتا او قالوا كل شيء يتطور او قالوا كل شيء هو شيء متحد في صفات لا تختلف و هم الذريون الذين قالوا كل شيء شيء يتكون من ذرات حتى الاله عندهم. كانت ردودهم قوية اثبتت تناقضات هؤلاء كلهم لكن انفسهم و بما انهم تأثروا بمحيطهم الوثني و لغتهم الاسطورية خلطوا فما استطاعوا ان يثبتوا في بناءهم اي نسق. الحال كذلك مع الحسيين الذي يعوزون المعرفة للحس فيتناقضون لان الادعاء نفسه ليس حسي. السفسطائيين لا يمكن الدفاع عنهم ابدا لكن العقلانيين كانت و مازال لديهم حجج قوية لكن من و ماذا يثبت من الخارج أن تلك العقول الفعالة و القواعد المنطقية المغروسة في الانسان فطريا و المثل و غير ذلك صحيح؟ حججهم كلها كانت تنتهي إلى الانسان فاصبحوا مسفطة ايضا أو يسقطون في دائرة الحصر بما أن هذه الاشياء نستشعرها و نستخدمها ثم لا يمكن اثباتها حسيا اذن هي صحيحة و الصحة هذه كل يفسرها بطريقته افلاطون و ما سار على دربه بالمثل لكن هل انزلت المثل كتبا او تمثلت في شيء؟ و ارسطو و ما سار على دربه بالتشوق. لذلك اعتقد ان اديان الوحي هي الاديان الوحيدة التي تستطيع ان تبني تفسيرا منسقا كاملا للمعرفة، و هي التي نظر صحيح يجمع الباطن و الظاهر.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •