هناك في قريتنا جامع وفيه رجل يلقي دروس في اليل ويستخدم مكبرات الصوت الخارجية وناس تنزعج من هذا الصنيع فما الحكم في هذا مع العلم انه ليس من طلبة العلم
هناك في قريتنا جامع وفيه رجل يلقي دروس في اليل ويستخدم مكبرات الصوت الخارجية وناس تنزعج من هذا الصنيع فما الحكم في هذا مع العلم انه ليس من طلبة العلم
خذ الجواب المستعجل
لا ينبغي هذا أن يزعج الناس وخاصة وأنهم نيام ويأثم بذلك
قال عليه السلام ( أفتان أنت يا معاذ )
وقال :( لا ضرر ولا ضرار ) وهو بفعله هذا ينفر الناس من الدين ومن المتدينين
فأوصيك أن تذهب اليه وتنصحه بينك وبينه وأن يستعمل المكبرات الداخلية فقط لأن المقصود يحصل بها أثابك الله .
جزاكم الله خير ولاكن بودي لو يكون هناك نقولاة عن اهل العلم مع احترامي لكم وبارك الله فيكم
أخي الفاضل هل تستطيع أن ترشدنا إلى منطقته !ّ ؟
فكأني بأحد أهل العلم المشاهير عند طلبة العلم يفعل نفس هذا الفعل
ولا يتقصـّده إلى بعض ضعاف النفوس
فإن كان الرجل الذي تقصد ليس من أهل العلم فلا فائدة من كلامه وإن كنت في المملكة فأبلغ عنه الأوقاف لأن كلامه بما أنه ليس من أهل العلم وطلبته فسيكون فيه تضليل للناس
وأيضا ً إزعاج
وإن كان من أهل العلم ولكن قلت ما قلت بلا علم عنه
فتستطيع أن تبلغه أن يخفـّض صوت المكبرات
أو يغلق الخارجية
أخي الكريم هذه فتوى للعلامة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تتعلق في الصلاة فما بالك بالدروس وإليك نص الفتوى
قفل مكبرات الصوت بعد إقامة الصلاة
السؤال
فضيلة الشيخ! بعض الإخوان في بعض المساجد يقوم بقفل الميكروفونات بعد إقامة الصلاة باحتجاج أنهم لا يزعجون أصحاب الحي، فتناقشنا مع الأئمة معهم قالوا: لابد، لأننا قد سمعنا فتوى لفضيلة الشيخ ابن عثيمين بقفل الميكروفونات بعد الإقامة؟
الجواب
نعم هذا صحيح، نحن نرى ألا ترفع الصلاة من المآذن في الميكرفون؛ لما في ذلك من الأذية على المساجد، القريبة من المسجد بل وعلى أهل البيوت الذين يزعجهم هذا، لأن أهل البيوت قد يكون الإنسان مريضاً يريد أن ينام، وقد يكون عنده صبيان ينزعجون من هذا الصوت، ثم ما الفائدة من هذا: هل هو يصلي للناس الذين في الخارج أم يصلي لأهل المسجد؟ هو يصلي لأهل المسجد.
إذاً: ما الفائدة؟! وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات ليلة ورآهم يصلون ويجهرون، فقال: ( لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة ).
أما الإقامة فلا بأس على أن بعض الإخوة قال: إنها بدعة، لأن الإقامة بمكبر الصوت من المنارة كأنه أقام في المنارة والإقامة للحاضرين، لكني أرى أنه لا بأس بالإقامة، لأن قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة ) يدل على أن الإقامة تسمع من خارج المسجد، وأما أن تكون كل الصلاة فلا شك أنه يؤذي الناس لا سيما في الصلاة الجهرية، وقد سمعنا من أمن على قراءة المسجد الذي بجواره، وسمعنا من ركع لما ركع المسجد الذي بجواره، وكل هذا واضح مفسدته .
لقاء الباب المفتوح .
بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فلا ينبغي لِمَن عنده علم شرعيّ وفِقْه في الدّين، وكان يدرّس في المسجد، وكان حوله أناس قليلون، ويستطيع تسميعهم بلا مكبّر داخليّ، أنْ يُشَغِّلَه لأنَّ فيه أذيَّة للذَّاكرين وقارئي القرءان. وهذا القول خلاصة ما ذكره شيخنا محمّد علي فركوس -حفظه الله-.
وقد وجدْتُ أحد الأئمّة مِمَن ليس له باع في العلم، يُشغِّل مكبّر الصّوت الدّاخليّ والخارجيّ في الصّلاة وفي الحلقات، وحتّى أنّه في إحدى المرّات في الحلقات الّتي بعد الصّبح شغَّل المكبّر الخارجيّ!، وتجد الرّجل الّذي يريد القراءة في المكتبة لا يستطيع لأنّ المكبّر مشغَّل!، وكذلك تجده يشوّش في قراءته في الصّلاة على المساجد المجاورة، وفي إحدى المرّات كبّر في صلاته فرفع رجُل رأسه مِن سجود وهو في مسجد آخر مجاور!. والله المستعان.
بارك الله في جميع من شارك ولاكن جواب على احد الاخوة انه ليس من السعودية ولاكنه من العراق وأشكر التميمي العراقي على هذه الفتوى للعلامة ابن عثيمين