- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
3439- أَخبَرنا سَرِيعُ بْنُ عَبدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، وَكَانَ خَصِيًّا (1)، قَالَ: أَخبَرنا إِسحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَن شَرِيكٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبي وَائِلٍ، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ الصَّلاةُ، وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة، إلى: "حِمْصِيًّا"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل، و"تحفة الأشراف" (9275)، و"المجتبى" طبعة التأصيل (4027).
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
3769- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، عَن عَبدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدثنا عِمْرَانُ القَطَّانُ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَبي مِجْلَزٍ، عَن جُنْدُبِ بْنِ عَبدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يُقَاتِلُ عَصَبَةً وَيَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، فَقِتْلَةٌ (1) جَاهِلِيَّةٌ.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحْمَنِ: عِمْرَانُ القَطَّانُ لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "فَقَتْلُهُ" هكذا ضبطوها، وهو على الصواب في طبعة الرسالة.
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
5232- أَخبَرَنا أَحمَدُ بنُ عَمرِو بنِ السَّرحِ، قَالَ: أَخبرنا ابنُ وَهبٍ، قَالَ: أَخبَرَنِي عَمرُو بنُ الحَارِثِ، عَن بَكرِ بنِ سَوَادَةَ، أَنَّ أَبَا النَّجِيبِ (1) حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا سَعيدٍ الخُدرِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ مِن نَجرَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَعَلَيهِ خَاتَمٌ مِن ذَهَبٍ، فَأَعرَضَ عَنهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَقَالَ: إِنَّكَ جِئتَنِي وَفِي يَدِكَ جَمرَةٌ مِن نَارٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي التجارية، والتأصيل إِلى: "أَن أَبا البَختَري"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" طبعة الرسالة (9435)، وطبعة التأصيل (9632)، و"تحفة الأشراف" (4439).
- وانظر إلى عجائب التحقيق؛ فقد كتب محققو طبعة التأصيل، أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية، وعلى حاشية نسخة رابعة، "أن أبا النجيب" قالوا: وهو الموافق لما في "التحفة" (4439)، و"الكبرى" (9632)، بل ذكروا أنه كُتب في حاشية نسخة خامسة: "قوله: أن أبا البختري كذا في نسخ "المجتبى"، وفي "الكبرى": "أن أبا النجيب" وهو الذي أورده المِزِّي في ترجمته، لا في ترجمة أبي البختري. ا.هـ.
- فكان عليهم، وأسأل الله أن يتعلموا مما حدث، أن يثبتوا الصواب في أصل الكتاب: "أن أبا النجيب"، وعندهم ثلاث نسخ خطية، وإشارة على نسختين، و"السنن الكبرى"، وقبل ذلك كله: "تحفة الأشراف"، ثم لهم أن يكتبوا في الحاشية ما يريدون، بدلا من تشتيت أفكار الناس الذين سيجدون النسائي في الكبرى، يختلف عن النسائي في المجتبى، والإسناد واحد.
- موسوعة أقوال يحيى بن معين:
- موسوعة أقوال يحيى بن معين 1/201
والمسؤول عن أي خطأ فيها هو محمود خليل
- وقال الدَّارِمي: قلتُ ليَحيَى بن مَعين: أُسَامة بن زَيد الصَّغير، أَعني ابن أَسلم؟ فقال: ضَعيفٌ. (129 و530).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "قلت يحيى" سقطت اللام فتغير المعنى.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند إسحاق بن راهويه (3/ 647)
1234 - أخبرنا مخلد بن يزيد الجزري، (عن ابن جريج) نا عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له»
_حاشية__________
(1) قوله: "عن ابن جريج" سقط من المطبوع، وأثبته من مستدرك الحاكم (4/ 344) حيث أخرجه من طريق ابن راهويه
قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيباني، وأبو يحيى السمرقندي، قالا: حدثنا محمد بن نصر الإمام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ مخلد بن زيد الجزري، عن ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له
وانظر: "إتحاف المهرة" لابن حجر (16/ 1120)
ورواية ابن مخلد أخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (6/ 115) قال:
أخبرنا عبد الحميد بن محمد الحراني، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة، أنها قالت: «الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له»
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شرح مشكل الآثار (7/ 171)
2749 - ما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير،
وما قد حدثنا ابن أبي مسرة قال: حدثنا بدل بن المحبر
قالا: حدثنا شعبة، عن بديل بن ميسرة، عن علي بن أبي طلحة، عن راشد بن سعد، عن أبي عامر، عن المقدام الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك كلا فإلينا أو إلى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ترك مالا فلورثته وأنا وارث من لا وارث له أرث ماله وأعقل عنه والخال وارث من لا وارث له يرث ماله ويعقل عنه "
_حاشية__________
(1) قوله: "ابن أبي مسرة" في المطبوع من :شرح مشكل الآثار": "ابن أبي مغيرة"، وفي المطبوع من :شرح معاني الآثار" (4/ 397): "ابن أبي ميسرة"
والصواب: ابن أبي مسرة، وهو أبو يحيى عبد الله بن أحمد ابن أبي مسرة المكي
وانظر: "نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار شرح معاني الآثار " للبدر العيني 16/257
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
شكرا للأخ يحيى أبي عمر، وأتمنى أن أرى في يوم من الأيام عشرة من الشباب، كل واحد منهم له موضوع مستقل، لإصلاح ما تحرف وما تصحف وما سقط وما أضيف، في كتب العلم، عندها ستحترم دور النشر ما تقدمه للناس، على الأقل خوفا من الفضيحة، تدريبا لهم على الخوف من مالك يوم الدين:
المجتبى - التأصيل - (3 / 151)
57 - بَابُ كَيْفَ السَّلاَمُ عَلَى اليَمينِ؟.
1335 - أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قال: حَدثنا زُهَيْرٌ، عَن أَبِي إِسحَاقَ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنِ الأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ (1)، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ، وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ، وَيُسَلِّمُ عَن يَمينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "الأسود علقمة"، بحذف واو الإضافة بينهما، وكتب محققو التأصيل: صًحِّح عليها في (ت).
قلت: ولو صُحح عليها في جميع النسخ، فليس بشيء، فجميعها نسخ امتلأت بالتحريف، كما ذكروا هم في حواشيهم، وهذه لا تحتاج إلى محقق، بل تحتاج إلى طالب مدرسة في الصف الأول لإصلاحها، فما معنى: "عن الأسود علقمة"؟!!، وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية 3/62، و"تحفة الأشراف" (9174).
والأعجب من هذا، والأمر كله عجب، أنهم كتبوا: أخرجه ابن حزم، في "المحلى" 3/275 و4/130، من طريق ابن الأحمر، عن المُصَنِّف، به.
وليتهم نظروا في "المحلى" فقد ورد فيه على الصواب: "عن الأسود، وعلقمة".
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شَيبة (3063)، وأَحمد (3660 و3736 و4055)، والنَّسائي 2/205، وفي «الكُبرَى» (674) و2/230، وفي «الكُبرَى» (732)، وأَبو يَعلَى (5128 و5334) من طريق زُهَير بن مُعاوية أَبي خَيثمة، عَن أَبي إِسحَاق السَّبيعي، عَن عَبد الرَّحمَن بن الأَسوَد، عَن أَبيه الأَسوَد، وعَلقَمَة، به، وهو طريق النسائي.
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
السنن الكبرى/ ط التأصيل:
3991- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ أَبو حَفْصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ القَطَّانَ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبيلَ، يَعْنِي الضَّحَّاكَ بْنَ مَخْلَدٍ، قَالا (1): حَدَّثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخبَرَنِي الحَسَنُ بنُ مُسْلِمٍ، عَن طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَذْكِرُهُ: كَيْفَ أَخبَرْتِنِي عَن لَحْمِ صَيْدٍ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم وَهُوَ حَرَامٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَهْدَى لَهُ رَجُلٌ عُضْوًا مِنْ لَحْمِ صَيْدٍ فَرَدَّهُ، وَقَالَ: إِنَّا لا نَأْكُلُ إِنَّا حُرُمٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (3790), و"المجتبى" طبعة التجارية (2821)، وطبعة التأصيل (2842).
والغريب أيضًا أن محققي التأصيل ذكروا أنه وقع في النسخة الخطية (ت): "قالا".
وهذه لا تحتاج إلى نسخ خطية، ولا إلى مراجع، فقد رواه اثنان هما القطان، والضحاك، قالا: حدثنا ابن جريج.
فكيف وعندك نسخة خطية، وطبعة التأصيل للمجتبى، والإسناد هنا، هو الذي هناك، بحروفه؟!
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4086- أَخبَرنا يَعقُوبُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثنا يَحْيَى، يَعْنِي القَطَّانَ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ المَلِكِ بنُ أَبي سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثنا عَطَاءٌ، عَن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم البَيْتَ، فَأَمَرَ بِلالاً، فَأَجَافَ البَابَ (1)، وَالبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "فأجاف البيت" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (3883), و"المجتبى" طبعة التجارية (2914)، والتأصيل (2936)، وذكر محققو التأصيل أنه ورد في نسخة (ت): فأجاف الباب.
طيب؛ طالما يا جماعة الخير وقفتم على هذا، راجعوا، ادرسوا، قارنوا، اقرؤوا الجملة، انظروا المصادر.
- كيف دخل البيت فأجاف البيت؟!!
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 5/210(22174)، وابن خُزيمة (3004)، من طريق يَحيى بن سعيد القطان، عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، عن عطاء بن أَبي رَباح، على الصواب.
1 مرفق
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4430- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا سَعِيدُ بنُ مُزَاحِمِ بنِ أَبي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي مُزَاحِمُ بنُ أَبي مُزَاحِمٍ (1)، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن مُحَرِّشٍ الكَعْبِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم الجِعْرَانَةَ، فَعَلِمَ أَهْلُ الجِعْرَانَةِ مَدْخَلَهُ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَكَثُرُوا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطِهِ وَجَنْبِهِ، كَأَنَّ بَيَاضَهُ قُضْبَانُ فِضَّةٍ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي، فَتَنَحَّوْا عَنهُ حَتَّى جَاءَ إِلَى المَسْجِدِ، فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أَحْرَمَ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرِفَ حَتَّى لَقِيَ طَرِيقَ مَكَّةَ، فَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "مزاحم بن أم مزاحم" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4221).
- ثم الإسناد يصحح بعضُه بعضًا، ولا تحتاج إلى محقق أو مدقق، فهو عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، قال: حدثني أبي مزاحم بن أبي مزاحم.
- وقال المزي: د: في الحج (81/2) عن قتيبة، عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، عن أَبيه، عن عَبد العزيز بن عَبد الله بن أسيد، عنه، به.
ت فيه (الحج 92) عن ابن بشار، عن يَحيَى بن سعيد، عن ابن جُريج، عن مزاحم بن أبي مزاحم بمعناه. وقال: حسن غريب، ولا نعرف لمحرش عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم غير هذا الحَديث.
س فيه (المناسك، الكبرى 290/2) عن قتيبة، به. "تحفة الأشراف" (490)، ولم يذكر المزي خلافًا.
ثم قلت: أرجع إلى نسخي الخطية، وأول نسخة قابلتني، وهي قطعة من الصيام والحج، وفي الورقة (52/أ) السطر 2 و3، جاء الأمر على الصواب: "سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم"، ومرفق لكم صورة المخطوطة، والحديث موجود في أول الورقة من الناحية اليمنى.
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4751- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثنا بِشْرٌ، عَن خَالِدٍ، وَرُبَّمَا قَالَ: عَن أَبي المَلِيحِ، وَرُبَّمَا ذَكَرَ أَبَا قِلابَةَ (1)، عَن نُبَيْشَةَ قَالَ: نَادَى رَجُلٌ وَهُوَ بِمِنًى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: اذْبَحُوا فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا اللهَ وَأَطْعِمُوا، قَالَ: إِنَّا كُنَّا نُفَرِّعُ فَرَعًا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فِي كُلِّ سَائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذُوهُ مَاشِيَتُكَ، حَتَّى إِذَا اسْتَحْمَلَ ذَبَحْتَهُ فَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الرسالة والتأصيل إلى: "ذكر أَبو قلابة"، وهو على الصواب في "المجتبى"، و"تحفة الأشراف" (11586).
- قال المزي: س: في الفرع، عن عَمرو بن علي، عن بشر بن المفضل، عن خالد الحذاء، ربَّما قال: عن أبي المليح، وربَّما ذكر أبا قلابة، عن نبيشة. "تحفة الأشراف".
- وكتب محققو التأصيل: كذا في (م)، و(ف).
هذا كل ما كتبوه حول هذا الموضع، والسؤال: هل هذا هو التحقيق العلمي المنهجي الجديد؟!.
ماذا يستفيد طالب العلم من: كذا في (م)، و(ف)، وأين بيان الصواب، ومناقشة الخطأ، ومراجعة المصادر، والمقارنة بين الأدلة، ثم إثبات الصواب في النهاية من وجهة نظر المحقق، أو مجموعة المحققين.
- وهذا مثال لما أقول، نتعلمه من تحقيق الرسالة لمسند أحمد:
مسند أحمد ط الرسالة 1/307:
173- حَدَّثنا سَفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَزِيدَ (1) عَن أَبيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ قَالَ: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ.
كتب محققو الرسالة:
(1) تحرف في (ق) إِلى: زياد بن أبي زياد، وفي (م) و(س) و(ص) إِلى: يزيد بن أبي زياد، وجاء على حاشية (ص): قوله: عن يزيد بن أبي زياد، عن أبيه، كذا هو في أصلين، وفي بعض النسخ: عن ابن أبي يزيد، عن أبيه، وأَبو يزيد؛ هو والد عُبيد الله بن أبي يزيد.
قلنا: والصواب: ابن أبي يزيد، عن أبيه، كما ذكره ابن حجر في "أطراف المسند" 1/ورقة 218، ويؤيده ما رواه عَبد الرزاق (9152)، وابن أبي شيبة 4/415، والحميدي (24) وابن ماجه (2005) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو يعلى (199) قال: حدثنا زهير، والبيهقي 7/402 من طريق الشافعي، خمستهم (عَبد الرزاق، وأَبو بكر، والحميدي، وزهير، والشافعي) عن سفيان بن عيينة، عن عُبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، مثله. انتهى.
هذا هو عمل المحققين، خاصة وقد كتبوا على طبعات التأصيل: تحقيق ودراسة مركز البحوث .........إلخ.
فأين التحقيق، وأين الدراسة، وأين أخي حسن؟!!!!
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4774- أَخبَرنا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: أَخبَرنا بِشْرُ بنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابنِ القَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثني مَالِكٌ، عَن يَزِيدَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ، عَن مُحَمدِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ ثَوْبَانَ، عَن أُمِّهِ (1)، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم أَمَرَ أَنْ يُسْتَمْتَعَ بِجُلُودِ المَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "عن أَبيه" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4564), و"المجتبى" طبعة التجارية(4252), وطبعة التأصيل (4290)، وتحفة الأشراف (17991).
- وكتب محققو التأصيل: كذا في (م) و(ف)، وفي "التحفة": "أمه"، وكذا وقع في النسخ الخطية عندنا من "المجتبى".
- والحديث أخرجه مالك "الموطأ" (1438)، وعَبد الرَّزَّاق (191)، والدَّارِمي (2030)، وابن ماجة (3612)، وأَبو داود (4124)، وابن حِبَّان (1286)، والبَغَوِي "شرح السُّنَّة" 305، على الصواب.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اود إستبدال طبعات كتب السنة القديمة التي لدي بجديد الطبعات
فما هي أفضل الطبعات التي ترونها للكتب التسعة هي الأفضل حتى الآن
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام2006
اود إستبدال طبعات كتب السنة القديمة التي لدي بجديد الطبعات
فما هي أفضل الطبعات التي تراها للكتب التسعة هي الأفضل حتى الآن
أكرمك الله أخي همام، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك في اختياري:
وكلمة أفضل الطبعات، تعني أفضل ما صدر، وإن كان عليها مؤاخذات:
1- الموطأ، لمالك بن أنس، رواية يحيى بن يحيى، تحقيق الدكتور بشار معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
2- المسند، لأحمد بن حنبل، تحقيق مكتب المكنز الإسلامي، طبعة دار المنهاج، وهو من أفضل التحقيقات في المئة سنة الأخيرة.
3- صحيح البخاري، مصورة طوق النجاة، عن النسخة المنسوخة، عن فرع نسخة أَبي الحسين اليونيني.
4- صحيح مسلم، طبعة الأستانة - تركيا.
5- جامع السنن، لابن ماجة، تحقيق عصام هادي، طبعة دار الصديق.
6- السنن، لأبي داود، لم أطلع على طبعة عصام هادي، ولكن الأخ أحمد الخضري ذكر لي، وأنا أثق في تقييمه لأي كتاب، أن طبعة عصام هادي أتقن الطبعات حتى الآن.
7- الجامع، للترمذي، لم أطلع على طبعة عصام هادي، والقريب من الصواب طبعة الرسالة.
8- المجتبى للنسائي، تحقيق دار التأصيل، طبعة دار التأصيل.
9- السنن الكبرى للنسائي، جميع الطبعات في غاية السوء.
والسلام عليك
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أكرمك الله أخي همام، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك في اختياري:
وكلمة أفضل الطبعات، تعني أفضل ما صدر، وإن كان عليها مؤاخذات:
1- الموطأ، لمالك بن أنس، رواية يحيى بن يحيى، تحقيق الدكتور بشار معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
2- المسند، لأحمد بن حنبل، تحقيق مكتب المكنز الإسلامي، طبعة دار المنهاج، وهو من أفضل التحقيقات في المئة سنة الأخيرة.
3- صحيح البخاري، مصورة طوق النجاة، عن النسخة المنسوخة، عن فرع نسخة أَبي الحسين اليونيني.
4- صحيح مسلم، طبعة الأستانة - تركيا.
5- جامع السنن، لابن ماجة، تحقيق عصام هادي، طبعة دار الصديق.
6- السنن، لأبي داود، لم أطلع على طبعة عصام هادي، ولكن الأخ أحمد الخضري ذكر لي، وأنا أثق في تقييمه لأي كتاب، أن طبعة عصام هادي أتقن الطبعات حتى الآن.
7- الجامع، للترمذي، لم أطلع على طبعة عصام هادي، والقريب من الصواب طبعة الرسالة.
8- المجتبى للنسائي، تحقيق دار التأصيل، طبعة دار التأصيل.
9- السنن الكبرى للنسائي، جميع الطبعات في غاية السوء.
والسلام عليك
توضيح هام نبهني إليه أحد الإخوة:
هنا أتحدث عن أفضل الطبعات من ناحية ضبط المتن فقط
أما حواشي المحقق فلا علاقة لها بذلك، بل من هذه الطبعات، ما لو تم حذف جميع الأحكام على الحديث لكان خيرا، من وجهة نظري، فقد امتلأت بالأحكام الخاطئة، صحيح لغيره، وانظر ضعيف ابن ماجة، وانظر صحيح أبي داود!! وبعد ثلاث سنوات سيعتقد الغلابة الذين نغشهم بأن هناك من الكتب ما يسمى بصحيح ابن ماجة.
ولو شغل المحقق نفسه بضبط النص لأجاد وأفاد.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شكر الله لكم,,,,,وجزاكم الله خيرا